#عقد_البنات
البارت الثامن والتسعون
للكاتبة لبنى الموسويكَـ ماءِ زَمزَم بالطَهارةِ أنتِ
حِينَ نَويتُ الصَلاه تَوضأتُكِ فَـ زالت كُل أثامِي
كَـ جنةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْض
حِينَ دَخَلتُ أعتَابِها آمِناً تَخَليتُ عن كُل أحلامِي
كَـ مَوطِنٍ فيهِ أُمي التي رَحَلت
حَينَ سَكنتُكِ رَجُلاً يَتِيماً رأيتُكِ كُل أرحامِي . ✍🏻
_______ورد.. بعد ثاني يوم من غياب نظر عن بيتنا صرت اروح وارجع عليهم حتى اتقرب من بابا من جهة وما اترك نظر وحده من جهة ثانية خصوصاً هوَ فرض حصار تام على الطفل ، ممنوع يذكرنا ، ممنوع يطلب يشوفنا ، ممنوع يبچي علينا ، ممنوع يجيب سيرة ماما أو يحاول يكلمها بالموبايل ، حتى اني لو ما كنت أقرب اخواني اله سابقاً كان من المستحيل يتقبلني بـ حياته
شهر تقريباً واني على نفس الحالة أمر يومياً الظهر بعد الدوام نص ساعة وارجع حتى أهلي ليحسوون عليَّ
اليوم مريت لهم كالعادة دگيت الباب طلع لي بابا سلمت ودخلت فات وراية أخذ سويچ سيارته وطلع يجيب خبز بقيت أرقبه من الشباك بس حرك السيارة رحت اركض لغرفة نظوري بس شافني گمز لحضني يبچي
- اششش اجيت حبيبي لتبچي
- جعت كلش وين صرتِ حتى رجلي گامت ترجف حيل
- الإزدحام أخرني ، يلا هاك هذه اللفة أكلها بسرعة حتى أغسلك قبل ليرجع بابا
- شگد بعد ابقى هنا هواي اشتاقيت لـ ماما و اخواتي
- ما بقى شي هانت صدگني لأن انتَ سبع وسمعت كل الكلام الگلته الك ، هاك يلا و استعجل حباب
أكل اللفة ، غسلت له ورجع تمدد شوية واجى بابا ..
- ما أكل أخوچ
- لا ميقبل
- راح يموت بسبب عناده البارحة أخذته للدكتور سوينا له تحاليل عامة عنده نقص فيتامينات شلون وياه
- تعرفه شـ يريد بس انتَ أعند منه
- يعني لو يرجع لها لو يموت يمي ليش اني مو أبوكم لو الحب بس لعطاء خانم
- حقه تعبت بيه هواي أما اني فـ ميشملني هالكلام لأن تدري شگد أحبك حتى بيت ناصر يصيحولي مروان
- غاثتهم الظاهر
- أوووووه سولفت لك اتصور حتى بسبب الشبه البيني وبينك لا أحبهم ولا يحبوني خصوصاً هذا ناصر اوع شگد مكروه شايف نفسه على شنو ما ادري
- هوَ چان حافي منتف وشايف روحه علينا الدور صار باظافره طحين ويلعب بالفلوس لعب طبعاً يشيخ
- يلا اوووي خـ يولون شعلينا بيهم
- حاولي تقنعين أخوچ ياكل
- وداعتك مـ يقبل
- راح يموت هيچ نازل خمس كيلوات دشوفيه شـ صاير عبارة عن جلد وعظم عنده نقص عام
![](https://img.wattpad.com/cover/248440510-288-k889364.jpg)
أنت تقرأ
عقد البنات
Fiksi Sejarahلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....