#عُقد_البنات
البارت التاسع والأربعون
للكاتبة لبنى الموسوي
عشق.. بس شنو ؟!!
فرك وجهه.. تقدم بـ اتجاهي تجاوزني وگعد ع السرير
رجعت خطوات بسيطة صرت يمه
گعدت ورفعت إيدي على كتفه احچي راكان لتخوفني
- اني حبيتچ عشق وهالشي ابد مـ كان بـ إيدي ،، يعني إذا نجي للواقع اني ما ردت اتزوج عن حب ولا كنت ناوي أخذ طفلة بـ عمرچ
بس شسوي الـ گلبي اللي حبچ وتعلق بيچ من أول نظرة
- ليش متريد تتزوج عن حب ؟!!
- سابقاً يعني بـ مراهقتي حبيت بنية حب مـ ينوصف
- اييي
- و للأسف ما قدر إلنا رب العالمين ننجمع .. خسرتها
- شلون خسرتها ؟!!
- ماتت
- صفنت عليه بـ صدمة ما ادري أنقهر عليها لو عليه هوَ لو على نفسي واني دالاحظ لمعة الحب بـ عيونه اثناء كلامه عنها
- من وقتها واني أخذت عهد على نفسي ماكو مرة بكل هالدنيا تاخذ مكانها بـ گلبي حتى لو تزوجت
و لـ هالسبب ما ردت يكون زواجي عن حب
كنت حاب أتزوج زواج تقليدي من مرة تحترمني ونفس الوقت أحترمها وأقدرها حتى تستمر الحياة
بس ما اعرف شنو الـ خلاچ تطلعين بـ طريقي
حظي ،، حظچ ،، لو القدر الـ مكتوب بيه تكونين انتِ بالذات من قسمتي ونصيبي !!
بس يمكن فعلاً الحظ لعب دور وإلا يومياً انتِ تروحين وترجعين من نفس الطريق ولا مرة لمحت خيالچ
شمعنى بالفترة الچانت أمي بيها تدور لي على عروس تطلعين فجأة بدون مقدمات وتعترضين طريقي
تدرين أول مـ شفتچ تحرك شي بـ داخلي بس اني ولأن مـ رايد هالحب كذبت نفسي وگلت مجرد أعجاب
ومن صفنت ويا روحي گلت أعجاب بـ شنو راكان !!
بـ براءتها ،، بـ شكلها ،، بـ عيونها الحلوة
لو كل ذني حجج حتى لتعترف النفسك انتَ حبيت من جديد
- وبعدين الـ شنو توصلت
- صرتِ يوميا تفوتين من نفس الطريق
واني يوميا يزيد بيَّ شي من المشاعر إلچ لحد متيقنت هوَ هذا الحب
والعجبني بيچ أكثر صعوبتچ ..
اني بـ حكم عملي هواي مختلط بالنساء
ما اگول كلهن لا أغلبهن خفيفات يتمنن الكلمة من الرجل حتى يبعن نفسهن خصوصاً إذا كان متمكن مادياً
بس انتِ غير حتى بـ نظرة عابرة مـ كنتِ تعبريني
وادري طفلة وألوم نفسي شلون فكرت بيچ بس شسوي المشاعر مو باستطاعتنا نتحكم بيها
المهم حچيت الأمي وتقدمت حتى أثبتلچ غرضي وياچ شريف مو لعب مثل مـ گلتيلي بأخر حديث جمعنا
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
