#عُقد_البنات
البارت السابع والخمسون
للكاتبة لبنى الموسويشَيَّعتُ أَحلامي بِـ قَلبٍ باكِ ،
وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي
وَرَجَعتُ أَدراجَ الـ شَبابِ وَ وَردِهِ
أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ .
_________- فتحت الباب حيل ، من قوة الـ دفعة انضربت بالحايط
على صوتها إلتفت شبل مستغرب خير شبيچ- رفعت القميص بـ وجهه هاي شنو ممكن تفهمني
- شنو !!
- لتغشم نفسك حمرة نسائية شجابها على قميصكككك
- لتصيحين يمكن زميلتي من حضنتني تدمر من حمرتها بدون متنتبه
- وهيچ تگولها بـ كل صراحة حضنتني !!!
- تردين اچذب عليچ يعني
- شلون تسمح الها تحضنك وين عايشين احنه بـ باريس شنو هالإنفلات والله راح تخبلوني
- هيَّ عادي عدها شسويلها قابل اگوم ادفعها من تجي تحضني مترهم يا حبيبتي
- هاي حلوة والله ، هيَّ عادي عدها شسويلها !!
بس مرتك تلبسها نقاب
شلون تفكر ما ادري لا انتَ سبورت ولا انتَ متدين قافل- ألف مرة گتلچ لتقارنين روحچ بـ غيرچ
انتِ زوجتي وتاج راسي أما هنَّ بـ فلس ما اشتريهن- حچي يفيدك والله لتحاول تاكل عقلي بـ هالكلام لأن ماكو مرة تسكت إذا شافت هالأثر على قميص رجلها
- هسه شـ رايدة حياة ؟!!
- هالسوالف ممقبولة حط نفسك مكاني ودنشوف شلون راح تتصرف ، حتى تقدر موقفي
- لتخليني أكفر بالنسوان كلها هاي وانتِ تعرفين وضعي على شنو هالغيرة بعد لو رجال صدگ شچان سويتي
- ترى هيَّ الغيرة مو بس بـ هالسالفة لا فاهم غلط يعني انتَ من نقبتني ليش ؟!! غير لأن متريد واحد يباوع لي
زين تعال فهمني .. اني شلون اتقبل مرة غيري تحضنك أو تلمس إيدك ترى والله الشغلة واگفة ومتنبلع بس اصفن الها شوية وشوف إذا ما أيدتني
- عمري وعافية أمي الغالية هيَّ گامت حضنتني
يعني لو اني فعلاً عندي شي ما اصير غبي واجي بالأثر للبيت ؏ الأقل أخفيه قبل لا اطب مو صح- اني ما گتلك عندك شي بس الـ حرام وين من تسمح الوحدة غريبة تحضنك الدرجة تطبع حمرتها على ياخة قميصك إذا هيَّ عدها عادي انتَ لتصير مثلها
- خوش يلا اوعدچ هاي راح تكون أول و أخر مرة
بعد إذا وحدة انضربت على عقلها وإجت تحضني اگولها لا ديري بالچ مرتي تدخلني بـ محاضرة دينية شـ طولها وراها ممكن تذبحني بسببچ زين هيچباوعت له بـ طرف عيني ورجعت للغرفة سديت الـ باب حيل أدور ؏ الموبايل مدري وين حطيته
ماكو اختفى يمكن تاركته برة ..
فتحت الباب و طلعت شبل مركز ويا الفلم
رحت للمطبخ فتحت الـ ضوة لگيته ؏ الكاونتر ناسيته من تعشيت
أنت تقرأ
عقد البنات
Fiction Historiqueلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....