#عقد_البنات
البارت السابع والثمانون
للكاتبة لبنى الموسويلم يَكن عَزفُكَ على المفاتيحِ و النوتات ، ، أنكَ تَخطيتَ هذا الأمر حتى بِتَ تَعزفُ على أوتار قلبي . ✍🏻
________عشق.. استقبلوه إستقبال حار جداً وصار اللقاء حميمي ميختلف عن لقائهم بـ هتان والحلو بالموضوع هذا همْ مثل أخوه سوالهم مفاجأة بـ جيته للعراق بس الفرق حيدرا بلغ نيار حتى يستقبله بالمطار ،
روى قلبه من احضانهم وكحل عينه بـ نظرات عيونهم بعدها مباشرةً تقدم علينا مبتسم وطبع قبلة الإحترام على راس ماما من فوق الحجاب .
حيدرا.. عمتي الغالية واخيراً حصل لي الشرف وشفتچ ، أبوية گرع راسي اني بالذات بسيرتچ
تعرفين شنو يعني گرع راسي هاچ شوفي .. رفع القبعة ضرب على راسه حيل : هذه الصلعة هوَ سببها ، بعد سنتين ان شاء الله أزرعها بتيتة وفجلضحكنا كلنا بـ صوت واحد وأولنا ماما ..
عطاء.. شحلاتك وليدي ، وينها الصلعة هذه الدتحچي عنها يسموها جدحات وموجودة براسك من كنت طفل حتى هاك شوف شعرك شگد كثيف من الخلف
حيدرا.. سحب قميصه من الياخة : الله يجبر بخاطرچ على هالحچاية ولو ادري بيها مجاملة بس مو مهم يلا بنت العالم وقشمرناها شـ نريد بعد خل انصولع
عطاء.. صدگ شو ماكو وياك شنو جاي وحدك
حيدرا.. اي تركتهم هناك دوام هيَّ و الأطفال بس اني لأن حصلت إجازة طويلة ما گدرت انتظرهم يعطلون
عطاء.. شلون خليتهم وحدهم خطية
حيدرا.. أهلها موجودين وبيت عمي مُنتصر يم بيتي ما عليهم شي هناك أمان مو مثل العراق
عطاء.. الله يحفظهم الك ان شاء الله بس حبينا نشوفهم
حيدرا.. يجون بالعطلة اني مطول هنا عمتي
عطاء.. اهلاً بيك بـ بيتك وبين ناسك
حيدرا.. وبيچ أكثر تاج راسي
حچاها والتفت عليَّ ، ابتسم بس شافني : رحيل مو ؟؟ لو تدرين شگد مسببتلي مشاكل وانتِ بـ مكانچ زوجتي متخليني اجي للعراق تخاف لا أخذچ عليها لأن الوالد الله يسلمه قبل زواجي حلف ما أخذ غيرچ
التفتت على ماما ، بنفس اللحظة لمعت الدمعة بعينها ..
عشق.. لا اني أختها عشق ، رحيل توفت من زمان
حيدرا.. اندار على خالو بـ صدمة : يابة ليش ما گتلي
رجع نظره بـ اتجاه ماما اعتذر عمتي والله توني عرفت الله يرحمها بواسع رحمته ويعوضچ بالبناتعطاء.. تعيش أبني تعيش
انسحب من يمنا بـ هدوء حتى هوَ تأثر بـ هالخبر بحيث كان منطلق بالمزح والكلام فجأة سكت وإنعزل يم أهله يسولف وياهم عن أوضاعهم بعد الرجعة
أنت تقرأ
عقد البنات
Ficção Históricaلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....