#عُقد البنات
البارت الخمسون
للكاتبة لبنى الموسوي
// بارت المليون مشاهدة مقدماً لـ عيونكم حبايب قلبي يلا لتقصرون وشوفوني تفاعلكم الحلو 😍❤
.. متابعة ممتعة 💛💛
نبض.. أصعب شعور بالحياه من تكون أحلامك مختلفة أختلاف الليل عن النهار مع الواقع الدتعيش بيه
اني وين وشوصلني لـ هنا ؟!! ابد مو هذا حلمي
حلمت أمسك شهادتي بـ إيدي وأكون عنصر فعال بهذا المجتمع مو ألبس حلقة تقيد حريتي مدى الحياه
كل الديصير خارج عن إرادتي والشخص الوحيد الگاعد اتحمل كل هذا لأجل عينه هيَّ والدتي .. والدتي وبس
بعد زواج عشق مباشرةً صار بابا يزن على راسنا علمود نقدم موعد الخطبة قبل ليبدي الدوام
حاولت ماما بكل ما بيها حتى تماطل وياه بس للأسف هالشي ميجدي نفع ويا شخص مثل مروان
حلف يمين عظيم ماكو دوام بدون عقد ..
إجت فتحت الموضوع وياية وافقت مباشرةً علمودها
التجهزيات صارت بسرعة البرق حتى مـ شاركتهم الرأي بأبسط التفاصيل كل شي تركته على عاتق ماما وأهل الولد
قبل العقد بـ يوم إتصلت والدته على ماما وطلبت منها موعد علمود يجي يشوفني وأشوفه
تحدد الموعد بالليل وابد مـ كنت مستعدة لـ هاللقاء
وگفت ع المرايا ألبس الحجاب والدمعة بـ طرف عيني لو يطلع بـ إيدي ما اطلع لكن كل شي ديصير بالإجبار
فتحت الباب ماما راسمة على وجهها إبتسامة ممزوجة بالحزن وأشرت بـ إيدها بدون كلام لخارج الغرفة
طلعت قبلها سدت الباب وتقدمتني بـ خطواتها
دخلنا للصالة تمشي واني أتبعها .. سلمت عيوني بالأرض ردوا السلام بـ صوت جماعي
جلست بـ جوارها هوَ صار مقابيلنا أخته گالت يا عيني درفعي وجهچ خل يشوفچ وتشوفيه شنو السالفة
عطاء.. باوعي ماما ألمن جايين لعد
أم شبل.. انطوها مجال خطية البنية مستحية شجاكم
سيما.. مراح تتخلص من هالخجل لو منحچي يمة
رؤيا.. اگول خالة شتگولين لو نعوفهم وحدهم فد خمس دقائق مو أحسن
نبض.. لزمت إيد ماما بـ خوف لتعوفيني حبابة
عطاء.. لا بنيتي المكان واسع خليهم يتكترون وحدهم ويحچون براحة گومي أمي وياية
كعدتني بـ نهاية الصالة وراحت صاحته إجى يمي
سلم وجلس بقينا ساكتين
شوية وباوع لي اي احچي شنو أسمچ ويا صف صرتِ
- نبض ورحت للثالث متوسط
- هاي شنو تعرفين .. وأشر على عنقه
- هزيت راسي بعدم معرفة ابتسم ورجع نفسه للجدار
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
