#عقد_البنات
البارت الثامن والعشرون
للكاتبة لبنى الموسويلَـم يَكـن لَـديَ رَغبـة جِـديَـة في العـودَة ..
عُـدتُ مُـجبـرًا ،
كُـنـتُ ضـائِعًـا ،
مِـنْ جَميـعِ مَشاعِـر الـحُـب مُـجـردًا
وَعَلـى حـيـنِ غَـفلـة ..
نَمَت في بَساتينِ رِجولَتي مِنْ أرضِ الوَطن " وَڕدة " ✍🏻
________________احچي وعيوني ؏ الساحة العصبية ماخذتني مـ عاجبني حتى اباوع بـ وجهه بس مجرد مـ نطق عبارته الأخيرة " هتان يموت على وردة گلبه " لا اراديًا عيوني وكل شي بيَّ إلتفت عليه مگاعد استوعب الكلام السمعته !! بقيت انظر له بـ صدمة وهوَ يقابل نظراتي بـ إبتسامة مُستفزة وكأنما ديقصد بيها اي اني كاشف مشاعرچ إتجاهي من زمان وجدًا عاجبتني غيرتچ المُفرطة عليَّ !!.
هبة.. مو چني شايفة هالفلم مقدمًا بس وين وين وين اوگفوا خل أتذكر ؟!! اي وصلت بأول لقاء واحد ضرب سيارة الثاني فـ نزلت البطلة تعتذر اسفة مو قصدي أفلش سيارتك جاوبها البطل لاااااا هذا السيناريو اني حافظه تصطدمين بسيارتي بعدين تعتذرين واگول لچ لا عادي ما صار شي فداچ السيارة وصاحبها وفجأة ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد صلوات منك المال ومنها العيال ، هتان شايف هالفلم لو لا ؟؟ يفوتك والله قنبلة الموسم چان لقائهم الأول البطل أعلن عن نهاية الفلم من أول دقيقة بيه ، شي عجيب بـ صراحة
هتان.. دار وجهه يضحك : شايفه لكن هوَ البطل نفسه ما كان متصور راح يحب وحدة مثل فزاعة الحقول
ورد.. ولا البطلة كانت تتخيل واحد مثل عبسي أو واحد أقل ما يقال عنه كائن فضائي غريب راح...
هتان.. كملي راح شنو ؟!!
حچاها مبتسم بـ إستفزاز كالعادة ، درت وجهي بسرعة
هبة.. اگول آنة لو عاجبك تسمعها منها شخصيًا
هتان.. تنهد بـ وضوح : اتركيها هيَّ التنطقها لأن أخوچ حتى حِلِم حلَم بيها واني على يقين بالواقع راح تكون أحلى وأرق وأعذب وألطف ، يعني مثل صاحبتها تمامًا
هبة.. ندستني بـ خاصرتي : يلا احچيها ولچ مو طلعتِ لي مرارة بصف مرارتي من يباسة الراس هذه
ورد.. ظليت اباوع ؏ الشباب وأقرض بـ طرف شفتي
هبة.. ورد آنة مو جاي احاچيچ
هتان.. اتركيها هباوي وصل الجواب مـ يحتاج تنطقها
هبة.. تحبك خايب تحبك بس هيَّ شوي عنودية تعرف العناد عندكم وراثة من أمها وأبوك وانتَ نازل
بس حچتها نهض اجى گعد من الجهة الثانية صار يمي عيوني بعدها ؏ الشباب تقرب من مسامعي همس ..
- لتسوين هالحركة بـ شفتچ
- إلتفتت عليه رافعة حاجبي بـ إستنكار : وليش بلا هااا
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....