#طوبى "جنة طوبى"
#جمان_فريد
#الجزء_119"أنا وياك"
☆احداث هذه الروايه معظمها واقعي وحقيقي مع اضفاء لمسة من الخيال لزيادة المتعه والتشويق والحفاظ على الخصوصية..تبدا من سنة 1996..تنتهي 2022☆
🚫الـرجـــــــــــاء الـــتـــركـيــــــــز عـلـــــى الـمــــــــرور الـــزمـنــــــي و الـتــــواريـــــخ والأيــــــــام🚫
#القرآن
ماذا لو أقبلنا على القرآن بحضور قلب ؟!
" فإنّ قراءة القرآن بالتدبّر تُعطي العبد قُوةً في قلبه، وحياة، وسعة، وانشراحًا، وبهجةً، وسُرورًا؛ فيصير في شأن والنّاس في شأنٍ آخَر ".
- مدارج السالكين لـ ابن القيم🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
🍃 "إنْ كان في صُدَفِ الأزمانِ رائعةٌ
فإنّك خيرُ ما جادتْ به الصُّدَفُ."🍃
________________________________________
"عبد القيوم!"
الزوز سمعوا الاسم انقال بصوت فجع قلوبهم..
بس فزع قلب صاحب الإسم كان اكبر..
التفت وشاف للي ينادي فيه بملامح وجه كاره ونظره فيها خوف..تلقائيا بدون مايشعر وقف قدامها ودرقها ورا ظهره..
هي مع خوفها استغربت وقعدت تشوف لظهره اللي حاميها وتسمع في اللي في ناداه يقول بتساؤل وتعجب..
"شن اللي نشوف فيه هدا!!؟"
عبد القيوم ماردش قعد يشوفله بنفس الملامح والنظرات..
رفع مختار حواجبه وهو يهز في راسه وكأنه يقول..
"جاوبني"
وعبد القيوم ع حاله مانطقش بحرف..
ع جية المهدي وهو يقول لمختار..
/تعال..
شافله مختار وقال..
/مش متحرك من هني قبل لنفهم كل شي..
وسدرة قاعده واقفه في مكانها تشوفلهم بخوف ودموعها ينزلوا..
المهدي:تو نفهمك تعالى..
مختار غير نظره عنه وشاف لعبد القيوم..
عبد القيوم اللي حس بيد طوبى وهي شاده ذراعه وتقوله..
/ترا شويه..
التفت وشافلها بنظره خوف زادت استغرابها ومع هذا قالت..
/خود جنة..
عبد القيوم:شن بديري!؟
هي قالتله:غير خودها شويه..
عبد القيوم قعد يشوفلها بنفس النظرات للحظات بعدين خدي منها جنة اللي كانت غارقه في النوم..
شافت طوبى لمختار بعدين مشتله..وصلت فيه شاداته من ذراعه وقالت..
/تعالى معاي..
رفع حاجبه ومشي معاها وعيون المهدي وسدرة وعبد القيوم تلحق فيهم..
نظراتهم كانت بين الضيق..والخوف..والقلق..
عبد القيوم وعيونه عليهم قال بشي من الغضب..
/شن يبي جاي!؟
المهدي:قال جاي نشوف اختي..
عبد القيوم تنهد بخوف..
شافله المهدي لاحظ جنه اللي راقده في حضنه قال..
/عطيني جنة ندخلها داخل..
شاف عبد القيوم لجنه بعدين شاف للمهدي لقاه واقف حداه وماد ايديه..عطاه جنة وخداها المهدي مشي بيها للحوش..
وهو ماشي شاف لسدرة لقاها مركزه بنظرها ع طوبى ومختار والدموع مابطلوش نزول غير نظره عنه وهو مضايق وكمل طريقه لين وصل في الحوش وخشله..
🍃وقعدواعبد القيوم وسدرة ع حالهم ماغيروش انظارهم عن مختار وطوبى..
🍁"كيف!؟"
طوبى:زي ماسمعت هدا علاش خداني عبد القيوم..
مختار بغضب:الوسخ الوضيع المريض هدا..
طوبى قعدت تشوفله وهي عاقدة حواجبها بصمت..
حرك راسه يمين ويسار استياءا..شاف يساره جو عيونه ع عبد القيوم ابتسم وقال..
/لعبد القيوم فرصة مش اكثر..شاف لطوبى وقال..فرصه ليه وقت يراجي فيها..
طوبى وهي مصدومه..
/شن قصدك!؟
ضحك بعدين شاف لعبد القيوم واشرله يجيه وقال لطوبى..
/خلاص بري..
طوبى وهي مرتبكه بعض الشيء قالت..
/زي ماقتلك مش مطولين مع بعض..
قاطعها وهو يشوفلها لما قال..
/واني نتمناكم طولوا لأخر العمر..
بدت ع وجهها ملامح الاستغراب الشديد..
مختار بضحكه:قتلك بري..
وصل فيهم عبد القيوم شاف لطوبى وقال بحزم..
/عدي لأختك..
طوبى شافتله شويه بنظرات ضيق بعدين مشت بإتجاه سدرة وعيون عبد القيوم معاها..
مختار وهو يشوفله قال..
/مالاش داعي الخوف اللي شايفه فعيونك..
شافله عبد القيوم وهو عاقد حواجبه..
مختار بإبتسامه..
/بصدق..فرحان اللي خديتها..
بدت ع وجه عبد القيوم ملامح الاستغراب..
مختار بضحكه؛المهم اني جيت بش نعزم سدرة وراجلها ع السبوع اللي بنديره لولدي..اكيد تعرف ان جاني ولد!؟
عبد القيوم؛منك نسمع مبارك..
بإبتسامه قاله..
/الله يبارك فيك..ياريت تتفضلوا اكيد حتزيد فرحتي بوجودكم..رفع حواجبه وهو يقول..ايه..مافيش لااغاني ولاموسيقى..وختم كلامه بإبتسامه واسعه..
عبد القيوم:تو نشوف..
هز مختار راسه وقال..
/ok..مد يده وقال..نراجي فيكم..
صافحه عبد القيوم بدون مايرد عليه..
سحب مختار يده وقال..
/تصبح ع خير..ومشي..
وعبد القيوم تبعه بعيونه وهو يقول..
/وانت من اهله..
🍃في الحوش..
طوبى:علاش الخوف هدا كله ياسدرة والله مادايرلي حاجه..
سدرة وهي تمسح في دموعها..
/علاش ديما ناسيه اللي داره فيك وفي بنتك!؟
طوبى:مش ناسيه شي لكن اني اللي نعرف مختار اللي داره قبل مستحيل يعاوده..
سدرة بشي من الانفعال قالت استفهاما
/وشن ضمنك انتي قوليلي!؟
طوبى بإبتسامه..
/ربي..ربي ياسدرة مش حيمكنه مني ربي اللي ديما معاي وياما خلصني من شر مختار والناس اللي زيه..
تنهدت سدرة ونزلت نظرها للأرض وقالت..
/ونعم بالله..
مسحت طوبى ع يدها وقالت..
/خلاص عاد سديرة فوتي معاش تزيدي تحرقي دمك وتخوفي روحك ع الفاضي مش باهي ليك..
