الجزء 119*2*

3.1K 93 9
                                    

#طوبى  "جنة طوبى"
#جمان_فريد
#الجزء_119"أنا وياك"
☆احداث هذه الروايه معظمها واقعي وحقيقي مع اضفاء لمسة من الخيال لزيادة المتعه والتشويق والحفاظ على الخصوصية..تبدا من سنة 1996..تنتهي 2022☆
🚫الـرجـــــــــــاء الـــتـــركـيــــــــز عـلـــــى الـمــــــــرور الـــزمـنــــــي و الـتــــواريـــــخ والأيــــــــام🚫
#القرآن
ماذا لو أقبلنا على القرآن بحضور قلب ؟!
" فإنّ قراءة القرآن بالتدبّر تُعطي العبد قُوةً في قلبه، وحياة، وسعة، وانشراحًا، وبهجةً، وسُرورًا؛ فيصير في شأن والنّاس في شأنٍ آخَر ".
- مدارج السالكين لـ ابن القيم

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
🍃 انا لكِ وانتِ لي وسلاماً علىٰ من حلم بك وبي 🍃
________________________________________
في شقة عبد القيوم..
تحديدا الصاله..كان مقعمز ع الكنبه وهو شاد هاتفه بين ايديه بعد ماانهى مكالمة حامية مع شخص ما..
سمع صوت باب شقته يدق ناض من مكانه وتوجهله..
وصل فيه..وفتحه..شاف للشخص اللي كان واقف وراه..هو نفسه اللي كان يكلم فيه هاتفيا قبل لحظات..
بدون مايقول كلمه وخر عن الباب..وهالشخص خش..
سكر الباب وقاله..
/تفضل..خش..
خش وهو وراه توجهوا للصاله..
خشلها عبد القيوم الأول وضيفه وراه..
عبد القيوم اشر ع الكرسي وقال..
/قعمز..
قعمز ضيفه وقعد يشوفله بملامح باين فيهم الغضب..
وعبد القيوم يبادل فيه نفس النظرات بملامح وجه متجهمه وحاجبه مرفوع..
نطق الضيف وقال..
/تكلم..قول..كيف فكرت دير حاجه زي هادي!؟ امتى خطرت عليك!؟
ضم ايديه لبعض وهو يرد بثقة وثبات..
/مش من توا..ليا وقت..رفع اصابعه السبابه والوسطى وهو يقول..طلبتها مرتين..نزل يده وكمل يقول..المرة الاولى من جدك الله يرحمه وردني والثانيه من المحجوب وحتى هو ردني لكن اصراري عليه مع وضعها اللي انت تعرفه كويس خلاه يوافق..وهي توا خلاص..زوجتي حلالي..مايحقلك تحاسبني ع شي ولاتسألني لاكيف ولاامتى ياحسين..
رفع حسين حواجبه متعجبا وهو يقول..
/معناها تبيها بجديات!
عقد حواجبه وهز راسه بإيجاب..
متسائلا قال حسين..
/مالا شن الكلام اللي سمعته..قالوا فترة محدده وطلقها..
عبد القيوم حرك يده يمين ويسار وهو يقول..
/مش كلامي ولايمثلني ولاحنقوله..نزل يده وقال..مازوجتش بيش نطلق..نا نبيها معاي عمر ومش مستغني عنها لو شن يصير..
🍁من داخله حسين كان متفاجئ في عبد القيوم بعد ماعرف انه يكن مشاعر لطوبى وفي نفس الوقت حس بالغيرة ع عرضه..غيره عاديه بعيده كل البعد عن العواطف وكذلك كان فيه خوف ع طوبى من التعرض لخيبة أمل جديده لهذا قاله..
حسين وهو عاقد حواجبه..
/لكن اللي فهمته ان اهلك مايبوهاش..
قاله:مش مهم نهائي..
قال حسين:كيف مش مهم!؟ بتفهمني انك تقدر تتحمل القطيعه اللي بتجيك منهم!؟
تنهد وقاله..
/عشت عمر ونا بعيد عنهم مش رابط حياتي بيهم اي نعم هما هلي وعزوتي لكن لو حالوا بيني وبين حاجه نبيها ونا مقتنع بيها قناعة تامه..سلامتهم..يبوني يقبلوا بيا وبكل شي نحبه وراغبه..مايبوش كيف ماقتلك سلامتهم..
حسين:بالك غير كلام بس..
قاطعه وهو بقول بحده..
/عاشرتني وعارفني كويس ياحسين الفعل عندي يسبق قولي ونا ثابت عليه مانرد عنه وبالذات في الحكايه هذي..مانخليها كان بالموت بس..
🍁الخوف اللي في قلب حسين بدي يتبدد وحل محله الارتياح..شاف في عيون عبد القيوم الصدق اللي من لما عرفه ماشافش منه غيره وشاف حبه الشديد لطوبى كان باين من اسلوبه معاه في الكلام..محتد ويبان وكأنه يهاجم فيه وهالشي سببه غيرته منه وهو اللي عارف انه قبل كان يكن مشاعر لزوجته..
غير حسين نظره عن عبد القيوم وقال..
/المهم..واللي نبيك تعرفه..قبل ماكنتش قادر ندخل في اللي صار معاها..شافله وقال..وهالشي مستحيل يتكرر..
رد عليه بنفس الحدة..
/هي توا تعنيلي ومسؤوله مني نا بس ومش حنعطي عهد اني نحافظ عليها ونحميها حتى من نفسي غير قدام ربي بس..
قعد يشوفله حسين بصمت للحظات..بعدين غير عيونه عنه وحط ايديه ع رجليه وناض وهو يقول..
/الايام الجايه حنديرلكم زيارة..
ناض عبد القيوم وهو يقول..
/مرحب بيك..
مشي حسين متوجه للباب وعبد القيوم وراه..
وصل في الباب فتح وهو يقول..
/السلام عليكم..
وطلع وسكره وهو يسمع في عبد القيوم يقول..
"وعليكم السلام"
🍃🍃🍃🍃🍃
يوم الإثنين..
الثامن عشر من شهر صفر..
5اكتوبر...سنة 2020..
في صباح خريفي..بأجوائه اللي تعشقهم طوبى..
كانت مقعمزه قدام الشنطه اللي بعتتهالها غرفه وهي تسمع في هدرزة جنة مع المهدي وسدرة وهما في الكوجينه..
ضحكت لما سمعت بنتها تقول..
"لا..لا نبيش حليب نحبش"
قالت بضحكه:ياوخيتي سلمها وسلم لسانها الطويل..
فتحت الشنطه..بدت ع وجهها ملامح المفاجأة لما شافت اللي فيها..
مستحضرات تجميل وعنايه بالبشرة والشعر وكيسة حنة معاها كياس صغار اعشاب تانيه..
ضحكت بإستغراب وقالت..
/شن هدا!؟
سكتت وهي تفكر..علاش غرفه تبعت في حاجات عارفه كويس انها مش حتستعملهم!؟
غيرت نظرها لهاتفها المحطوط ع الطاوله..بعدين ناضت  وخداته..حطت ع رقم غرفه واتصلت بيها..
نادي الخط مرتين بعدين انفتح.
"ياصباحو"
طوبى بضحكه:صباحو فل وعسل..
"زي صباحك..شن جو اليوم"
ردت بإبتسامه..
/الحمد لله..شن حالكم انتم..
"الحمد لله..آنساتك جنوني"
قالتلها بضحكه..
/الله يأنسك..لكن تعالي هني قوليلي شن اللي بعتيه هدا..
"حاجات تبيهم"
بإستغراب قالت متسائله..
/نبيهم!
"ايه تبيهم انتي توا عروس جديده لازم تهتمي بنفسك"
عقدت حواجبها وقالت..
/تتسهوكي غرفه!
"علاش بنتسهوك!؟ انتي كم ليك متزوجه!؟ وبعدين حسب مافهمت منك حالك ولى باهي معناها الهي بروحك وارجعي زي ماكنتي واحسن"
تعبوا عيونها دموع  وهي تقول..
/غرفه! مستوعبه اللي حكتيهولك يومها!
"لا..مش مستوعبه كيف راجل يدير هكي مرتبط بوحده ويتزوج غيرها ماخشتليش راس الحكايه هادي بكل"
طوبى بإستغراب شديد..
/شن قصدك!؟
"طوبى عبد القيوم يبيك انتي ومايبيش غيرك

طوبى_للكاتبة جمان فريد (2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن