❣تكملة البارت ١❣
تغلق ألتشين الباب على نفسها و تتذكر والدتها التي تركتها فتكمل بكاءها
يُطرق الباب
ألتشين : من؟
ياغيز : هذا أنا
ألشين : أريد البقاء وحيدة
ياغيز: أرجوك افتحي الباب لهنيهة.
فتحت ألتشين الباب.
ضمها ياغيز لصدره هامسا في أذنها: آسف .أنا حقا آسف لم أفعل هذا لجرحك.أنت بمثابة أختي .لا بل أنت أختي أنت روحي و حياتي أنا حقا آسف.
ألشين : أوووووف ما هذه العواكف الجياشة..اصمت والا بكيت الآن.. تمام تمام سأسامحك لكن بشرط.. بشرط واحد
ابتعد عنها ياغيز قليلا ناظرا إليها نظرة غريبة
ياغيز : الله الله هل دخلنا الآن بالشروط أيضا!!اي ليكن اذن ما هو؟
ألشين : تأخذني إلى الملاهي.
دخل بضحك هستيري قائلا
ياغيز: ماذا!!مدينة ملاهي!!!لقد تجاوزت الخامسة من عمرك تدركين هذا أليس كذلك؟
وهنا كشرت على وجهها ليقبل جبينها قائلا
ياغيز : تمام...تمام سأفعل لا داعي لهاته التكشيرة...هيا اخلدي للنوم الآن أيتها الجزرة. أسرعي
ألشين تمام..سأفعل..
دخلت سريرها لتعانق وسادتها ..قام بتغطيتها وخرج بعد تمنيه لها ليلة سعيدة..
- في مكتب هازال-هازال منهمكة في رسم تصاميم جديدة لمشاركة شركتها في احدى مسابقات الأزياء....و بينما هي شاردة إذ يدخل عليها يافوز.
يافوز: ماذا تفعلين يا فنانتنا؟
هازال: بسم الله الرحمان الرحيم...أخفتني يا فتى
يافوز:هههههههه....ماذا تفعلين حتى هذا الوقت المتأخر؟هيا نذهب للبيت يا صغيرتي.
هازال: لازال علي العمل قليلا فالتصاميم لم تكتمل بعد و لا يزال إلا شهر واحد على المسابقة
يافوز: ما فائدة المسابقة إن هلكت أختي من العمل؟
هازال: يا سلام على الذي يخاف على أخته.تسلملي حبيبي.
يرن هاتف يافوز
يافوز : احم احم.نعم زهرة خانم هل اشتقتي لنا؟
هازال: آه أمي!!!! ظننتها احدى معجباتك
يافوز: نالذي تتفوهين به يا فتاة أمي من أكبر معجباتي طبعا..
زهرة خانم : أين أنتم يا ابني تأخر الوقت كثيرا
يافوز: والله يا أمي أن الخطأ ليس بخطئي البتة..فالأميرة الصغيرة لازالت تصمم لحد الساعة
زهرة خانم : لا تنهكا نفسيكما و عودا للمنزل هيا.
يؤشر يافوز لهازال بان تقف ليهموا للذهاب.
هازال توضب أشياءها ...تمسك يد أخاها عائدين للمنزل