❣part 3❣
كان كل من يافوز و هزال منهمكين مع رسومات التصاميم الجديدة...اذ يقطع انهماكهما صوت ياغيز
ياغيز: صباح الخير يا شباب كيف الحال؟
يافوز: أووهوه أستاذ ياغيز هنا أهلا بك.ما الرياح التي رمت بك الى هنا
هازال : صباح الخير ياغيز لقد اشتقنا لك كثيرا عادت زياراتك لنا تعد على الأنامل والله.
ياغيز : سامحك الله يا يافوز ألم أكن لأمر لو لم أكن مشغول؟
يافوز : أمم صدقتك و الله.
ابتسم حينها ياغيز محركا كتفيه للأعلى..
يافوز : إيهيه ما الأخبار؟آه صحيح ياغيز هل دعيتم أنتم أيضا للمشاركة بالمشروع الجديد؟
ياغيز : نعم..و أنا بصدد التفكير في كيفية التحضير له.تعرف أنني لا أحب مشاركة أحد في العمل .و لكن هذا ما يستلزمه الأمر...و أنت ماذا تفكر بصدد هذا الموضوع؟
يافوز : أود كثيرا الإنضمام لأنه يجمع بين كبرى الشركات لذا أفكر أننا سنجني الخبرة.إلا أن هازال ستشارك بتصاميميها في إحدى المسابقات لذا أنا خائف من اختلاط الأمر عليها.
هازال :سامحك الله يا أخي ألا تعرفني ؟ أستطيع فعل كل شيئ دون كلل أو ملل....لكن بالأول علينا رؤية شركائنا لأقرر.
ضحك حينها ياغيز ليقول " ألا أكفي أنا يا جميلة....المهم أنني موجود" و يغمز لها.
هازال : ههههه ...كأن غرورك توضح الآن سيد ياغيز
ابتسم حينها قائلا
ياغيز : بالمناسبة أنا أفكر في إقامة حفلة صغير نجمع فيها كل المشاركين في هذا المشروع لنتعرف على بعضنا ..ما رأيك يا يافوز؟
يافوز : امممم فكرة جيدة والله
ياغيز : تمام علي الذهاب الآن سأعطيك خبر نا إن قررت
يافوز : اي تمام مع السلامة يا أسد.
غادر ياغيز بإتجاه الشركة لحضور أحد الإجتماعات...كانت ألشين بصدد تحضير الأوراق المهمة التي سيستخدمونها في الإجتماع... بيد أن هازال و يافوز أكملا النظر في التصاميم.....في حين يجتمع بوراك و بهار ليناقشا أمور تتعلق بالمشروع الجديد و يخبرها بالعشاء الذي سيجمع بينهم و بين عائلة أتاغول.......نسليهان منهمكة في إختيار تسريحة جديدة لعارضة أزياء مهمة......أما تشاتاي فلا يزال يحاول إغراء زبوناته في الصالون.....بينما هازان فهي كانت تعايش أسوء أيام حياتها ليظهر الشحوب على وجهها و الحزن خيفة خسارتها لوالدها.أما باريش ففد كان رأسه مشوش بين مرض والده و المشروع الكبير الذي دعيا للمشاركة فيه علما بأنه مهم جدا لتحسين ظروف شركتهم التي كانت تمر بأزمة في تلك الأيام
كانت هازان غارقة في حزنها و باريش بين مساندته لأمه و أخته....يخرج الطبيب الذي دخل لفحص عمران.
الطبيب : باريش ابني لقد استيقظ والدك و يريد الحديث معك.
هازان : هل استيقظ؟أريد محادثته رجاءا
الطبيب : لطفا لا تجهدوه ..ليدخل السيد ياريش بالأول و من ثم أنتي.
هازان : ايه تمام.
دخل باريش لعند والده مقبلا جبينه محدثا إياه..
باريش: أبي كيف حالك؟
عمران : أحمد الله يا ولدي..باريش سأطلب منك طلب عدني أن تقوم به.
باريش : أطلب ما شئت يا أبي أنا طوع أمرك.
عمران : اهتم بأختك بعد موتي لا تتركها للغربان السود لينهشوا لحمها...اتركها قرب عينيك و حافظا على شركتكما ليهنأ قلبي بعد موتي يا ولدي.
باريش : أبي ما هذا الكلام ستشفى و ستبقى بجانبنا.و لكن اطمان فأختي هي بؤبؤ عيني...و الشركة في أمانتي.
عمران: بارك الله فيك يا أسدي
باريش: أبي لا تجهد نفسك علي الخروج لتدخل إليك مدللتك ستقتلني إن لم أخرج أعطتني مهلة 5 دقائق فقط.
عمران : عنمن تتحدث؟
باريش : عن أميرتك المدللة صاحبة العيون الليلية أتت البارحة من انجلترا.
يفرح الأب لسماع هذا الخبر....يخرج باريش و تدخل هازان..مسرعة إلى أحضان والدها قائلة له
هازان: لماذا تفعل هذا بي يا أبي....أبعدتني عنك طول سنوات حياتي بارسالي للدراسة في الخارج و الآن تريد تركي للأبد.
يبتسم عمران و يقول لها..لا تخافي يا ابنتي فلحم الأسود لا تنهشه الطيور.تجيبه بصوت طفولي
هازان : اممم اعلم هذا...
.تدخل الممرضة لتقول انتهت مدتك يا آنسة أرجوا منك الخروج ليرتاح والدك.
هازان: تمام...سيد عمران اعتني بنفسك تمام؟
عند خروجها طلب منها باريش الذهاب للمنزل بعد اطمأنانها على والدها لأنها منهكة من السفر..لتبتسم في وجهه..مقبلة والدتها مطيعة لأمر أخيها..
---
دخلت ألتشين على ياغيز قائلة
ألشين : سيد ياغيز أشكرك أصبحت أنا آخر من يعلم؟
ياغيز باستغراب : ماذا ما هو الشيئ الذي لم أخبرك به؟
ألشين تعض على شفتيها: الحفلة التي ستقيمها.
ياغيز : آه تتحدثين عن هذا إذن
ألتشين : آه ه ه عن هذا إذن!!!!! أهذا شيئ بسيط
ياغيز ضاحكا : اهدئي يا ابنتي اهدئي أنا فكرت فقط لم أقرر بشكل كامل..هل يمكن ءن أفعل شيئا كهذا دون إخبارك مثلا؟
ألتشين : آه على أساس لا يمكنك..مغيظ
ياغيز : ايييه ما رأيك بالأمر؟
ألتشين تؤشر بعينيها : فكرة رائعة يا زعيم.لنخرج من الملل الذي نحن فيه
ياغيز : ممتاز إذن لأترك الأمر لك....قومي بتحضير قائمة بالمشاركين في هذا المشروع و قومي بدعوتهم.
ألتشين : تمام سأحل الأمر خلال يومين.