❣part 67❣
رن هاتف ياغيز وهما يدا بيد بالسيارة
ياغيز: والله قلت لك يا هازات أن الملأ لن يتركوننا وشأنا حتى في هذه اللحظات القليلة المتبقية لنا مع بعضنا...كتب علي أنني لن أهنأ أبدا....
هازان: ومن المتصل يا ترى لا تقل لي زوجتك المستقبلية ربما ضجرت من بقاءها وحيدة وهي ملهوفة على رأيتها لك؟
ياغيز: لا أحبذ هذا المزاح والله..أوووو محامي العائلة يتصل..خيرا..ويكمل كلامه مازحا : أو أن العجوز بدأ باتخاذ الاجراءات لتأخري ..سيمنعني من الارث غالبا وقد يجردني من إسم العائلة أيضا..
هازان: أجب يا أهبل..لا تجعل الرجل ينتظر أكثر...
ياغيز : ألو سيد جهاد كيف الحال؟
السيد جهاد: سيد ياغيز أعتذر عن الإزعاج هنالك مسألة مهمة أود مناقشتك فيها معك..
ياغيز: بخصوص ماذا ؟
السيد جهاد: بخصوص مسألة وصية جدك.فيها بعض الثغرات التي رأيتها ظالمة..أردت مناقشتها معك لربما بإمكانك إقناع جدك بتغييرها..
ياغيز: تمام لنلتقي أين أنت الآن؟سآتي للشركة أنلتقي هناك؟
السيد جهاد : لا أريد أن نلتقي في الشركة لا أود لجدك أن يعلم بلقاءنا.
ياغيز: تمام لنلتقي بعد نصف ساعة في مقهى /////.
السيد جهاد:تمام لنلتقي سيد ياغيز
هازان: خيرا هل من خطب؟
ياغيز: يقول أنه بسبب مسألة وصية جدي...قلت لك بخصوص الإرث لربما سنعيش في فقر مدقع بعد هذا أتقبلين بي يا أميرة..
هازان: والله العيش معك تحت الجسور أهون علي من العيش دونك.
ياغيز: حبيبتي المتفهمة أنا...ولما علينا العيش تحت الجسور؟أو يتركني عمي أب زوجتي الحبيبة للعيش تحت الجسور؟ لنعيش في قصركم حينها.
هازان: والله إن كان باستطاعتك تحمل نق أمي صباح مساء فأهلا بك.
ياغيز: هيا يا صاحبة العيون الغزالية ها قد وصلنا لقصركم الذي قد يصبح ملجأنا..
هازان: أحمق لا تفكر في السلبيات يا هذا...فها قد ضحكت الحياة في وجهي أخيرا..أنت اعترفت بحبك لي وأمي نادتني بابنتي لأول مرة..
قبلت هازان ياغيز على وجنتيه و الذي ودعها بابتسامة وخرجت من السيارة متجهة لبيتها..
-----
بهار: أفهم من كلامك وتصرفاتك أنك لا تنوي تركي وشأني أليس كذلك؟..المرء لديه خصوصية يا.
يافوز: لتكن خصوصيتنا واحدة...لنكن واحد أنا وأنت ألا يمكن؟
بهار: لا لا يمكن...
يافوز: ما سبب تغيرك الجذري هذا يا بهار؟
بهار: ربما كنت ساذجة عند قبولي لبدء العلاقة معك..ربما كانت علاقتنا مجرد كذبة..صدقناها..
يافوز : كنت ساذجة؟علاقتنا مجرد كذبة؟وهل مشاعرك اتجاهي مجرد كذبة أيضا؟أهذا ما أعنيه لك فقط....
بهار: ولما أنت متفاجئ...ربما أحمل أسرارا لا تمكنني من معايشة علاقة معك...
يافوز: وما هي هذه الأسرار ماهي؟أفرغت لك ما في جعبتي فلتفرغي أنت أيضا...
بهار: لا أود فعل ذلك...لا فائدة من التنقيب في أحداث قد تأسرنا أكثر فأكثر..
يافوز: لا يهمني إن أسرت وأنت بجانبي...لا يهمني ذلك حقا....لا أستطيع فقدانك أنت أيضا..
بهار: أرأيت!! هذا أيضا سبب في عدم تمكننا أن نكون معا..دائما ما تقول أنت أيضا...أي أنها تلازمنا في كل حين..حتى وأنها ليست بموجودة لكن ظلها يرافقنا أين ما كنا
يافوز: هذا مجرد وهم أنت بنيته...هاندى رجاءا لا نترك شيئا يفرق ما بيننا...حقيقة أنا أحبك أقسم هيا لا نترك أسرارا بيننا ولنكمل من حيث توقفنا..
بهار: وربما لا أستطيع محاكاتك لأسراري مخافة أن تتركني حينها.ربما أود حماية نفسي من ألم لا أستطيع تحمله إن تطورت الأمور بيننا أكثر...ربنا أخاف خسارتك للأبد.
يافوز: لا توجد قوى في الدنيا باستطاعتها التفريق بيننا إن وافقت على علاقتنا..
بهار: لنترك الكلام للأيام هاهو شوكرو يلوح لنا...لا أريد لأحد معرفة ما يجول بيننا.
يافوز: ليكن كما تشائين....