❣part 22❣
---------- في ايطاليا ----------
جهزت هازان نفسها لسماع كلمات التوبيخ من ياغيز الذي ظنته يشع غضبا..وحين عودتها من الحمام وجدته قد دفع حساب الفطور وهاهو بانتظارها .تنهدت حينها وقالت.
هازان بسخرية : هل تحسن طعم فمك سيد ياغيز؟
ياغيز : أجل أجل لاتقلقي آنسة هازان فقد تحسن طعمه كثيرا.إيهيه إلى أين وجهتنا التالية؟
هازان : سأخبرك ..لكن الضحك ممنوع.
ياغيز : آه منكن يا فتيات ...نفس عبارات ألتشين قبل البدإ بالحديث...ألا تستطعن الدخول في صلب الموضوع دون إقامة المقدمات؟
هازان : أود الذهاب لمدينة الملاهي" لونا بارك"
ياغيز : ماذا؟مدينة ملاهي؟ألم تستطيعي الذهاب إليها في تركيا ..حتى تذهبين إليها في إيطاليا هل جننت.
هازان : إنها أكبر مدينة ملاهي في أوروبا..وليست كغيرها ألم تسمع بها؟
ياغيز : والله لست متفرغا بقدرك لأحصل على معلومات بخصوص مدن الملاهي...لكن هل تعلمين لم أندهش فمن يتسنى له الوقت لتدبير المكائد حتما بإمكانه البحث عن السخافات.
هازان وعيناها مغرورقة بالدموع: بإمكانك العودة للفندق سيد ياغيز لست أنت المخطئ...المخطئة هي الغبية التي أخبرتك برغاباتها..وفكرت في الذهاب معك لمدينة الملاهي ...هل تعلم شيئا دخول الجنة معك يرجعها جحيما....وما إن همت هازان بالمغادرة حتى أوقفها ممسكا بمعصمها قائلا ....لا يزال لدينا وقت خمس ساعات على موعد الإجتماع لنذهب إلى لونا بارك أو لا أدري ما اسمها...يكفي أن لا تذرفي دموعك تلك....ليس لدى أحد الحق في جعل تلك العيون تبكي...لو تصرف أحد تصرفي هذا مع ألتشين وجعلها تبكي فلن أتحمل..ومفاتيح سعادة ألتشين بين راحتي يد أخوك...لذا ليس من حدي جعل أخته تتألم فيما هو يبذل جهده في إسعاد أغلى الناس عندي....
لأول مرة أرى ياغيز جدي بتلك الطريقة...لقد أذهلني كلامه حتى أنه أنساني فظاظته معي...هل للمرء أن يكن كل ذلك الشعور لقريبته؟حتى وأن سبب ذهابه معي لم يكن لأجلي..لكن تفكيره بتلك الطريقة جعلتني أقبل الذهاب معه..متناسية كل شيئ.
---------- في اسطنبول ----------
بهار : نور على ساقيك و ظهرك أن يكونا على نفس الاستقامة.وعلى رأسك أن يبقى مرفوع.
نور : هذا صعب قليلا آنسة بهار.
بهاؤ : أعلم أنه صعب بعض الشيئ حبيبتي..لكن سنتساعد ..لا تخافى ستتعلمين كل شيئ إلى أن يحين موعد العرض.
نور : آمل هذا فأنا خائفة من تخييب أملكم.
يافوز : نحن نثق بك عزيزتي وواثقون من نجاحك..
بهار : جملتك جميلة جدا سيد يافوز وستكون أجمل لو حذفت كلمة عزيزتي فهي لم تلق بالجملة مطلقا.
يافوز ضاحكا..: حقا!!!! تمام أنا أسحبها الآن يا عزيزتي بهار...أهي الآن في مكانها؟أم علي سحبها مجددا.
بهار : لا الآن أصبحت تشع جمالا لتواجدها في مكانها الصحيح.
هازال بصوت منخفض : كفاكم يا شباب...والله أنه عيب أمام الفتاة....عملا موفقا علي الذهاب للمرسم.
بهار : إييه هازال كيف تسير علاقتك مع تشاتاي؟ألا يقلل أدبه معك؟
هازال : لا لا تخافي...فقد روضته فعلا....أملي الوحيد أن لا يحن لأيامه السابقة ..ففعلا علاقتي به جيدة...هيا هيا لا تلهياني..علي الخروج فورا
