❣part 25❣
----------في اسطنبول ----------
يافوز : من كل عقلك يا ابنتي تودين الذهاب للتزلج على الأمواج.
بهار : أجل ..لقد مللت من العمل المتواصل...يا ابني أنا فتاة المغامرات أراك نسيت غالبا.
يافوز : لا لم أنسى .....لكن !!!
بهار : أعلم هذا يا حبيبي!!! أنا أعرف سرك لهذا السبب طلبت أمرا كهذا..
يافوز : ما هو قصدك؟مالشيئ الذي تعرفينه؟
بهار : أعلم أنك أنت والبحار لا تتفقان كثيرا بعد تلك الحادثة...أنا على علم بحادثتك عندما كنت صغيرا.
يافوز : آه منك يا هازال!! بما أنك تعلمين هذا !!!فما سبب طلبك هذا؟
بهار :منه أريدك أن تتخلص من كل مخاوفك..ومنه أريد معاقبتك على كلامك قبل قليل.
يافوز : بهار لا تجبريني رجاءا فأنا لست على استعداد لمواجهة الأمر مرتين.
بهار : يافوز سأكون معك لا تخف رجاءا حاول من أجلي...
يافوز بنبرة حادة: أتظنين أنني لم أحاول قبلا؟...لكن كلما حاولت ذلك .تربعت تلك الحادثة الشنيعة على عرش تفكيري...هل تعين معنى إحساس الإنسان بالذنب؟..إنه يخنق الإنسان أفهمت.
بهار : أنت ليس لديك ذنب في تلك الحادثة ...يافوز إنه القدر..حاول تقبل هذا رجاءا...من أجلي أنا...ألا أستحق هذه التضحية منك؟
يافوز : بهار رجاءا لا تجبريني..سأحاول فعل هذا من أجلك..لكن حقا ليس وقته الآن لنركز على عملنا للفوز بالمناقصة....بعدها سنحاول معا أعدك.
بهار :هدئ من روعك... صاحب العينين الزرقاوين خاصتي..حسنا لنفعل كما تريد...ولكن أود طلب طلب آخر لليوم.
يافوز: لن أسلم منك غالبا.ماذا تودين هذه المرة؟ القفز من على الطائرة غالبا..
بهار : لا أود فقط تناول المثلجات ولتكن بطعم الفانيليا لو سمحت.
يافوز : حقا أنت مثل الأطفال ..من جهة التزلج على الأمواج...وبعدها المثلجات...تمام لنذهب لتناول المثلجات ولتكن بطعم الفانيليا ..أمرك يا آنسة.---------- في اسطنبول ----------
ألتشين : باريش حقا أنت لست معقول!!! متى قمت بكل هذه التجهيزات؟
باريش : الشكر للعم منصف (العم منصف هو خادم في البيت الصيفي لعائلة أولسوي)هو الذي قام بهذه الترتيبات كلها.
ألتشين : إذا علي التعرف على العم منصف لأتشكره.
العم منصف : مرحبا يا ابنتي كيف الحال؟
ألتشين : كيف للمرء أن لا يكون بخير برؤيته كل هذه التجهيزات. شكرا كثيرا لك يا عم.
العم منصف : هذا واجبي يا ابنتي ..تكفيني البسمة المرتسمة على وجوهكم يا شباب...هيا وقتا ممتعا لكم نادوني إن احتجتم لشيئ ما.
باريش : شكرا لك يا عم..حقا المكان رائع.
كنت أجهل سبب خفقان قلبي لهذا الكائن ...إلا أنني فهمت الأمر الآن فكيف لقلبي أن يأبى حب شخص كهذا...يفعل المستحيل لإسعادي ...فعل كل هذا فقط لرسم البهجة على وجنتي..كان المكان رائع...تملأ الحديقة بالونات مختلفة الألوان تتوسطها قطعة قماش مزركشة وضعت فوقها مختلف الأطعمة ....إلى جانب عدة حلويات تستهوي قلب الإنسان..إلى جانب عدة دمى منها الخشبية ومنها القطنية..وبعض الإكسسوارات والملابس الخاصة بها.
باريش : أعلم أن الوقت تأخر للعب بمثل هذه الأشياء ..لكن ليكن سنلعب بها ولو كان ليوم واحد شرط أن يبقى هذا بيننا لا نفضح أمام الشلة