❣تكملة البارت ٢٤❣
بهار : سيد يافوز هذا الكلام لن يفيدك..ستقبل بعقابك .
يافوز : أنت أأمري فأنا مارد بين يديك يا جميلتي..
بهار : يافوز لا تتمالق..والآن ستأخذني الى حيث أريد تمام.
يافوز : وإلى أين تودين الذهاب يا جميلة؟
بهار : أود الذهاب إلى ........
يافوز : ماذا؟؟؟ أتتكلمين وأنت بكامل قواك العقلية ؟
بهار : أجل أجل.هيا بنا فليس لدينا إلا ساعتين في يدنا.
----------- في ايطاليا ----------
ياغيز : هيا يا أيتها الكوالا فقد انتهى وقت المرح.
هازان : طلب واحد ووحيد أريد غزل البنات.
ياغيز يبتسم : ألا تزالين طفلة يا ابنتي لطلبك شيئا كهذا.
هازات برقة : رجاءا رجاءا أريد غزل البنات وبشدة.
خضع ياغيز لطلبها واشترى لها غزل البنات
ياغيز :هل ارتحتي الآن؟
هازان : أجل شكرا لك كثيرا يا رفيق.
ياغيز : هيا بنا لنعود للفندق علينا تجهيز أنفسنا لعشاء العمل.
بعد وصولهم للفندق ...
ياغيز: سأستحم أولا ..قومي بتجهيز الأوراق المطلوبة تمام؟
هازان : أمممم عاد المتسلط لعادته...اي تمام..سأفعل هذا ولكن لا تطل البقاء فأنا أيضا علي تجهيز نفسي.
أكمل ياغيز استحمامه بعدها دخلت هازان بدورها للاستحمام....أكملت استحمامها وارتدت جينز مع سترة حمراء اللون مزركشة وعند خروجها من الحمام لمحها ياغيز الذي بقي ينظر إليها بنظرات غريبة.
هازات بسخرية: ياغيز ما بك؟أم أنك مذهول بمظهري الجذاب؟
ياغيز : مظهر جذاب!!!! أين رأيت الجاذبية حبا بالله..ثم صمت قليلا وأكمل كلامه : أأنت جادة؟هل ستذهبين لعشاء العمل بهذه الملابس؟..أم أنك ظننت أننا ذاهبين لحضور مباراة رياضية غالبا.
هازان : لماذا ما بها حالتي؟ أنا بغاية الجمال والله..هذا هو طرازي في اللبس ما الذي لم يعجبك فيه.
ياغيز : أنت ذاهبة لعشاء عمل يا ابنتي ولسنا ذاهبين للتسكع في شوارع إيطاليا..إذهبي حالا وغيريها لطفا آنسة أولسوي.
هازان : لكن أنا لم أحضر صنفا آخر من الملابس.
ياغيز : ألم تجلبي معك فستان؟؟ انذر نصف عمري لمعرفة فيما ان كان لديك عقل أم أن ذلك الرأس فارغ
هازان : لا داعي للشتم سيد ياغيز ..ولمعلوماتك إن خزانتي لا تحوي على أي فستان.
ياغيز : الله الله..حقا سأجن ..سامحك الله يا ألتشين...اتبعيني يا حمقاء حتما ستفقديني عقلي
هازان : إلى أين نذهب؟
ياغيز : اتبعيني وكفى حاولي أن لا تجعليني أستمع لصوتك فحقا أنت تصيبين الإنسان بالجنون.
