❣part 55❣
بهار : يافوز أظن أننا لا يجب أن نتسرع في علاقتنا
يافوز : ماذا !!! وما هو سبب هذا الآن يعني؟
بهار : أحسن لنا ....ربما لم نتعرف على بعضنا بالقدر الكافي لنكمل طريقنا معا.
يافوز : سنكمل الطريق ونتعرف على بعضنا أثناء ذلك.
بهار : قد يكون لدي أسرار إن علمتها لن تتقبلني حينها.
يافوز : أتقبلها...كوني واثقة أنني سأتقبل كل شيئ
بهار : قد لا أكون معجبة بك بالقدر الذي سأكمل طريقي معك بعد الذي سمعته منك اليوم...لذلك يلزمني بعض الوقت...
يافوز : أي قسم لم تستطيعي تقبله مما سردته عليك اليوم؟
بهار : قسم أنك لازلت تفكر بحبيبتك السابقة....أي امرأة تتقبل بداية علاقة مع شخص قلبه معلقا بأخرى؟
يافوز:لم أقل أن قلبي معلقا بها وإنما...
بهار : لا سبب يجعلك تكذب يا تولغا...لنفعل ما قلناه...لنستمر كأصدقاء إلى غاية تحديد مشاعرنا جيدا تمام؟
يافوز: إن كان هذا يريحك فأنا موافق...ما رأيك يا صديقتي أن نتعشى في إحدى المطاعم؟
بهار: لا داعي ...فأنا حقا متعبة.أريد أخذ حمام ساخن والارتماء على سريري الناعم.
يافوز : ليكن كما تريدين يا صديقتي...
في هذه الأثناء يرن هاتف بهار.
بهار : ألو من معي..
المتصل : كيف حالك يا مدللة.؟؟اشتقت اليك كثيرا
بهار: أهذا أنت !!!! لقد اشتقت إليك كثيرا...لقد مرت أيام عديدة على آخر لقاء بيننا...كيف تذكرتني يا صاحب الشعر الطويل..
شوكرو : أووف يا بهار ألم تتخلي عن تلقيبي بهذا اللقب....أريد أن نلتقي...
بهار : والله لست في فرنسا يا هذا...أنا في تركيا
شوكرو : لا تزالين سطحية الادراك كما كنت...هل اتصلت من رقم فرنسي يا هذه؟
بهار : أم أنك في تركيا؟
شوكرو : أجل لقد جئت قبل يومين..هيا يا ابنتي أنا في فندق ////هل بإمكانك القدوم؟
بهار : سآتي حالا....يافوز هل بإمكانك إيصالي لفندق ////..علي الالتقاء بصديق
يافوز : على أساس أنك متعبة...وتريدين الارتماء على سريرك..
بهار : والله لقد زال تعبي بعد سماعي لصوته.
يافوز : حقا!!! ممتاز إذن هنالك من يسبب لك التعب ومن يزيحه عنك ..إيه ممتاز...والظاهر أنني ممن يسببون لك التعب أليس كذلك؟
بهار : أووف يافوز..لا تنزع فرحتي بمواليلك هذه.
يافوز : وأنزع الفرحة أيضا! ممتاز..ها قد عرفتك بصفتين منك يا يافوز كنت جاهلا لهما..تذكرهما جيدا يا هذا أفهمت.
بهار : وأضف لنفسك صفة الجنون يا هذا...توقف عن الحديث لنفسك..غبي
.-------------
ألتشين:سامحك الله يا ابن العم...لم أكن أعلم أنك تخفي عني الأسرار.
ياغيز : لقد تطور الأمر بسرعة...وكما تعلمين كنا مشغولين بأمر المناقصة تلك...لذلك لم أستطع إخبارك.
هازان بغصة في صوتها : أتمنى لك السعادة يا صديق..وأخيرا سأتعرف على سعيدة الحظ هذه..والآن عن إذنكم سأجري مكالمة عاجلة.
ياغيز: شكرا لك هذا من لطفك.
كنت أعلم أنه سيأتي اليوم الذي يعرفني على حبيبته...لكن لم أتوقع أن هذا اليوم سيأتي بهذه السرعة...لم أستطع أن أرتوي من النظر لابتسامته التي سأشتاق إليها كثيرا...لم أستطيع الشبع من رؤيتي لوجهه الوسيم ذاك..لم أستطع فعل الكثير من الأمور التي أردت فعلها بجانبه....لقد تلاشى الأمل الذي كنت متشبتة به بكل أناملي..ارتميت على سريري وأجهشت بالبكاء..لم أستطع حبس تلك الدموع..فقد أحسست أنها ستخنقني إن بقيت محبوسة في جوفي....قلبي يعتصر ألما..إن كلامه هذا أشد علي من كل ما سمعته منه...إنه أصعب من كل الكلام الذي قاله لي من قبل...لا أستطيع تحمل هذا الألم ...ما بك يا فتاة!! كنت تعلمين أن هذا اليوم آت لا محالة...هيا عودي لنفسك هيا..
...كيف لي تحمل هذا....كيف لي الارتباط بفتاة لا تعنيلي شيئا ...كيف يمكنني تحمل بعد الفتاة التي أهواها...كيف يمكنني ذلك يا ربي...بالرغم من أن تلك الغبية لا تبادلني نفس الشعور..إلا أنه كان لي أمل أنها ستحبني يوما..لكنه انتهى بكلمة من جدي...لا أستطيع رؤيتها تتألم بسببي لذلك علي المشي وراء هذه التمثيلية..سأتعلم وأتحمل البعد عنها...علي فعل هذا لأجلها..أجل سأفعل.