❣part 61❣
ياغيز : ممتاز والله..تريدين إذن إطاحة الرجل بشباكك؟صحيح إنه مثالي للغاية..
هازان : ماذا تفعله هنا يا هذا!! حبيبتك منظرة إياك في المطار وأنت منشغل بنظرتي لألبيران؟إذهب لاحضار أميرتك...حرام أن تجعلها تنتظر..
ياغيز : والله معك حق يا هذه..سأذهب لا تقلقي..ليست لدي النية بالبقاء معك ولو لحظة أخرى.
هازان : ممتاز لتذهب إذن هيا فلتذهب...وفي هذه الأثناء يرن هاتف هازان...وما إن هم ياغيز على المغادرة أمسكت به هازان من طرف يده قائلة : رجاءا فلتبقى قليلا..وإلا سأسقط
ياغيز : هل تمزحين معي يا فتاة مرة اذهب ومرة ابقى....وما ان يستدير حتى يجدها متسمرة في مكانها ناظرة لهاتفها..
ياغيز بصوت خائف من حالة هازان: من المتصل؟ما سبب نظرتك هذه؟
هازان والدموع في عينيها: إنها أمي..أمي تتصل..لا أريد هذا لا أريد مواجهتها ثانية...أقسم أنني لن أتحمل..لا أستطيع سماع كلماتها القاسية من بعد هذا...
ياغيز : لا تتشاءمي فورا...هيا ردي..قد تكون متصلة بك لتصالحك..
هازان : أنت لا تعرف أمي إنها لن تفعل هذا ...
ياغيز يمسك بوجه هازان ويسدد نظرها لوجهه قائلا : انظري إلي هازان..لا تخافي..أنا معك تمام؟قومي بالرد وإن بدات بالصراخ اطفئي الهاتف فجأة وكفى...تمام..هيا أنا لن أتركك وحيدة لا تخافي..
هازان : تمام لأفعل إذن....ألو أمي...
نادين : وأخيرا قمت بالرد يا ابنتي...أين قضيت الليلة البارحة لقد خفت من أن يصيبك مكروه..هيا يا حبيبتي عودي للمنزل..أنا آسفة لتصرفي الأخرق معك ..هيا يا روحي أنا بانتظارك..
هازان : تمام....
أغلقت الهاتف وظلت عيناها شاخصة من الدهشة..
ياغيز : هازان لا تخفيني عليك رجاءا مالذي قالته؟هل وبختك مجددا؟
وهنا ترتمي هازان على ياغيز وتحضنه بشدة وتبدأ بالضحك.قائلة : لقد قالت لي ابنتي...لقد قالت لي حبيبتي وروحي..ياااااا يال سعادتي...وتنزل الدموع من عينيها.
ياغيز : أووف يا دموع مجددا...أأنت هكذا تبكين إن كنت سعيدة وإن كنت حزينة..
هازان : هذه دموع الفرحة يا هذا دموع فرح...هل تستطيع أن تقلني للمنزل؟فأمي طلبت مني العودة.
ياغيز : أمرك يا آنسة...وهل عساي قول لا ..والله هذه السعادة التي تعتليك تجعلني أتنفس بالرغم من ما أمر به..
هازان متفاجئة وبصوت طفولي : سعادتي أنا تفعل هذا!!!
ياغيز يتنهد: هيا لأوصلك للمنزل هيا.
🎸في السيارة🎸
هازان : ياغيز هل ممكن أن أسألك سؤال ؟
ياغيز : أنا مصغي إليك..
هازان : لكنه سؤال خاص..
ياغيز : اسألي يا بلاء رأسي...يعني حتى وان قلت لا أنت ستسأليني إياه.
هازان تبتسم : أجل كيف لك أن تعرف ذلك؟
ياغيز: أصبحت أعرفك جيدا يا آنسة..هيا اسألي مالذي يجول في عقلك ذاك؟
هازان: أنت كنت تمقت الفتيات..فكيف أحببت؟
ياغيز: ماذا!!!أحببت كما يحب الجميع..أنا إنسان يا ابنتي إنسان.
هازان: أعلم أنك إنسان يا هذا...أنا لم أقصد ما فهمته...أردت معرفة ما وجدت في حبييتك حتى غيرت رأيك في الفتيات وسلمت قلبك لها..
ياغيز: لأنها فتاة مدهشة...هذا فقط...لم أجد أحن من قلبها ولا أنعم من شعرها..لم أجد بطيبتها ..حالاتها تصيبني بالجنون...أنا حتى لم أعي أنني سلمتها قلبي...أي قمت بذلك دون إدراك..
سرح ياغيز في تأمل هازان وبدأ بالهذيان حتى أنه لم يعي ما كان يتلفظ به
هازان: مدهشة!!! مالمدهش فيها..وما كل هذه الأوصاف..كأنك تصف لي ملاك...حتى أنها ليست جميلة لم ترق لي أبدا..
ياغيز: بالنسبة لي هي أجمل من أي بنت.....لحظة لحظة ألا ترين نفسك جميلة؟ألا تروق لك نفسك ؟
هازان : وهل هنالك فتاة ترى نفسها بشعة؟أكيد أرى أنني أجمل فتاة...
ياغيز : لماذا قلتي أن الفتاة لا تروق لك أبدا إذن؟
هازان : وما دخلي أنا يا غبي؟أتحدث عن حبيبتك..
ياغيز : أعلم هذا..وهل قلت شيئا مغايرا أنا
هازان: هل أنا حبيبتك يا هذا..
يستفيق ياغيز من غيبوبته المؤقتة تلك.
ياغيز : حبيبتي !!! آه أنت تتحدثين عن تلك..
هازان: هل أصابك خطب؟أم أنك تتغابى علي كي لا تقوم بإجابتي؟والله لم أنتظر هذا منك يا ياغيز.
ياغيز : لقد كنت شاردا هذا فقط...قلت أنها لم ترق لك؟
هازان : أجل...لم أحبها قط.
ياغيز : ومن أين لك أن تعرفيها حتى أنا لم أتعرف عليها.
هازان : ماذا !!! لم تتعرف عليها؟أتسخر مني يا هذا..لأسكت أحسن لي والله..الحديث معك لا يجلب فائدة..