❣part 72❣
تسريع للأحداث
💛💜بعد مرور ثلاثة أشهر 💚💛أهم ما حصل في الثلاثة الأشهر الماضية:
معرفة يافوز للسبب الحقيقي لتعارفه ببهار..فكانت كلمات بهار كالصاعقة على مسامعه..بعد ذلك قررا بالتفات كل واحد لعمله....يافوز والذي أراد النسيان سافر لمدريد حيث شاركت شركته في عرض أزياء كبير....بهار أكملت ممارسة عملها لتطوير صالونها بالرغم من الألم الذي كانت تعايشه....ياغيز خرج من المشفى واستمر بحياته كأن لم يكون..فقد عاد لطباعه الحادة وغطرسته مع الفتيات...هازان والتي تعرضت لألم فقدان الحبيب...فأصبح غريبا عليها كما كانو من قبل..أكملت عملها في الشركة واستطاعت تطوير نفسها أكثر وأكثر..وقد وطدت علاقتها ببهار فأصبحت أمتن فكل واحدة منهما كانت تمر بأصعب أيام حياتها فاتحدتا وتضامنتا..شكيتا لبعضهما البعض حزنهما..فاستطاعتا الوقوف على قدميهما من جديد بالرغم من آلامهما...باريش والذي لاقى المعارضة من أهله لعلاقته بألتشين ..ولعدم قدرته على إخبار هازان بحقيقة والدتها قام بإقامة عقد قران حضره كل من هازان و ياغيز(بالرغم من اعتراضه لقرار ألتشين واندهاشه لكيفية حبها لباريش ومتى...إلا أنه لم يستطع تركها وحيدة في أسعد أيام حياتها)وسافرا بعد ذلك لاكمال حياتهما سويا في أمريكا لحصول باريش على عرض عمل مغري من إحدى الشركات..استلمت بعدها هازان رئاسة مجلس الإدارة بعد رحيل باريش....أصيب السيد رضا بالشلل حين علم برحيل ألتشين من شدة صدمته.....ودخلت السيدة نادين في كآبة لرحيل ابنها....
------
طرقت هازان باب غرفة والدتها التي كانت قلقة عل حالتها تلك...وما إن فتحت الباب حتى انصدمت بالدماء المتناثرة النازلة كشلال من معصم والدتها التي حاولت الانتحار
هازان: أميييييي...!! استيقظي رجاءا...مالذي فعلتيه بنفسك..حين سمع الخدم صوتها تغوث تفقدوا الأمر واتصلوا بسيارة اسعاف فنقلت للمشفى...
الممرضات يجرون في الرواق و هازان باكية خائفة على والدتها حتى قالت لها إحدى الممرضات : نحتاج الدم للمريضة فقد فقدت الكثير ..فصيلة دمها نادرة نحتاج شخصا من عائلتها غالبا للتبرع..
هازان: أنا ابنتها...سأقوم بالتبرع..
الممرضة : إذن لتتبعيني لغرفة التحليل...ستقومين ببعض التحاليل للتأكد من سلامة دمك...وبعد حوالي ساعة ..خرجت الممرضات تتهامسن..
هازان: ماذا يوجد؟أيوافق دمي دم أمي؟أأستطيع التبرع؟
الممرضة: بما أنك لست بابنتها البيولوجية فدمك غير مطابق لها..
هازان: ماذا !!! كيف لي أن لا أكون ابنتها البيولوجية؟أنا ابنتها الحقيقية يا هاته.
الممرضة: ألست متبناة؟لأنه يستحيل أن تكونين ابنتها ...التحاليل لا تخطئ.
هازان بصرخة مصاحبة بكاءها: لا أأبه لتحاليلكم يا هاته ..تلك أمي هل تفهمين أمي...اهتموا بعملكم وجدوا دما لانقاذها...لا تتحدثوا في التفاهات.....وأصيبت بنوبة وعدم قدرتها على التنفس...عرضت على الطبيبة فطلبت منهم إحضار شخص يقربها ليخفف عنها أثر الصدمة..قامت الممرضات بالتفتيش في هاتفها والاتصال بالرقم المدون حبيبي...
ياغيز: ألو من معي؟
الممرضة: يا سيد صاحبة هذا الرقم أصيبت بنوبة وهي في حالة حرجة....نتمنى منك القدوم لمستشفى /////
.ياغيز: أووف وما دخلي أنا يعني؟لتدخل في نوبة ...ما شأني في فتاة لا أعرفها..
الممرضة: يا سيد أنت مدون باسم حبيبي في هاتف الفتاة..قد تكون لا تبادلها الشعور لكن احتمال كبير أنه بامكانك المساعدة..
ياغيز: الله الله..وما دخلي ان كانت الفتاة مغرمة بي؟ألم تجدوا في اسطنبول الكبيرة شخصا غيري....لا تزعجوني مرة أخرى تمام؟