❣part 92 ❣
هازان: فضحنا ياغيز..لقد فضحنا رسما.....
قالت إحدى السيدات: لم تفضحوا يا ابنتي بل كنتم مثالا يحتذى به في سبيل الحب الطاهر...فلتكونوا سندا لبعضكم ولا تفترقوا..لا تدعوا آهات الزمان تشق طريقها بينكم....
هربنا من ذلك الموقف المخجل مسرعين للسيارة..
ياغيز: أنذهب عند يافوز وبهار؟حرام جهزوا الكثير من الأشياء قصد استقبالك..
هازان:تمام لنذهب لا مشكلة لدي الآن..
----------------------------------------------------------------
سليم يجري مكالمة لسويسرا..
سليم: مرحبا..كيف حالك يا زعيم..
السيد كريم: ألا تزال في جنونك ذاك...أنت تتحدث لوالدك يا صاح...
سليم: اشتقت إليكم كثيرا بالرغم من عدم مضي الكثير من الوقت على افتراقنا....
السيد كريم: أشتقت لنا أم لحبيبة القلب؟أكيد اتصلت لتعرف إلى أين وصل موضوعك..
سليم: لا اتصلت لغرض آخر..سأحدثك بصفتك خبير التجميل.
السيد كريم: أتود تغيير شيئ فيك يا هذا؟
سليم: الموضوع جدي يا أبي..تعرفت على إحداهن هنا ...لها عاهة في النصف الأيمن من وجهها.. أصيبت بهذا حديثا...هل هنالك إمكانية القضاء على تلك التشوهات؟
السيد كريم: علي تشخيصها يا هذا...انتظر انتظر انتظر..هل وجدت فتاة أخرى هناك؟أليس على أساس أنك تعشق سلين.
سليم: أووف منك يا أبي...هذه خدمة إنسانية فقط..لو ترى لطافة الفتاة...آه حقا ماذا فعلت بموضوعي ذاك؟
السيد كريم: قام عمك كريستوف بتشخيص حالتها..وقال أن هنالك قابلية عالية لاستعادتها لبصرها...بقي عليك إقناعها فقط..
سليم: آه تقول أن المهمة الصعبة كلفت لي..ممتاز..لتحضر نفسك سأعود بعد يومين سأعمل على إقناع التي هنا لأجلبها لتشخص حالتها...آملا منك أنك لن تخيب ظني يا خبير.
السيد كريم: تمام أحضرها..لا توجد مشكلة لا أوجد لها حل..
سليم: لا تتفاخر يا هذا...قبل أمي وأبلغها سلامي لا تنسى هذا هيا سأغلق.
يصل كل من هازان وياغيز لمكان بهار ويافوز..
بهار: وأخيرا رضيت الأميرة بالتشريف..
هازان: آسفة حبيبتي لم أكن في وعيي صباحا..ياه ما كل هذا..المكان رائع..ومن قام بإحضار كعكتي المفضلة؟
يافوز: أنا قمت بهذا يا فتاة..لا تنظري إليهما فقد نسيا أمر الكعكة وأنك تفضلينها لولاي لما حضيتي بها
هازان: ومن أين لك معرفة ذوقي؟
يافوز يضحك: لقد كانت مصادفة يا ابنتي..لم أجد غيرها في المحل فأحضرتها..
يضحك الجميع....
هازان: لآكلها إذن لن أفوت تذوق مذاقها...
يصل اتصال لياغيز:
ياغيز: ألو من معي؟
سليم: أنا سليم سيد ياغيز أود الإلتقاء بك الليلة إن كان وقتك يسمح..لكن من دون معرفة الآنسة هازان .
ياغيز: تمام..ليكن كذلك..
سليم: تمام لنلتقي في الفندق عند الساعة السابعة .
ياغيز: نلتقي...
هازان: مع من تتكلم يا هذا؟
ياغيز: مدير شركة لنا شراكة عمل معها..يدعوني لعشاء عمل.
هازان: يعني لن تبقى معي مساءا؟
ياغيز: سأقوم بالاجتماع وأعود لن أتأخر كثيرا..تضلين مع يافوز وبهار لتفسدي راحتهما كفتهما رومانسية واختلاء ببعضهما..
يافوز:عن أي رومانسية تتحدث يا أخي...الفتاة لا تعرف سوى الأكشن..ويال براعتها في اقتناء الكلمات المرعبة.
بهار: لتتلفظ حسنا أو لتسكت سيد يافوز وإلا كسرت لك جميع عظامك..
يافوز: أرأيت يا أخي...
بعد حوالي خمس ساعات اتجهت للفندق لأعرف سبب استدعاء سليم لي بالرغم من عدم معرفتنا ببعضنا...
سليم: مرحبا كيف حالك ياغيز؟
ياغيز: بخير..نحمد الله...
سليم: قد تستغرب سبب استدعائي لك.لكن الموضوع الذي سأناقشه إياك مهم للغاية..
ياغيز: لا أخفيك أنني استغربت كثيرا وفضولي هو ما أتى بي إلى هنا...فلتتفضل.
سليم: لأدخل في صلب الموضوع مباشرة...والدي طبيب جراح..اختصاصه جراحة تجميلية.حدثته عن حالة هازان ..طلب مني أن آخذها لسويسرا ليقوم بمعاينتها..
ياغيز: ما سبب اهتمامك هذا يا صاح؟أنت حتى لست من معارفنا..
سليم: لا تنفعل ...اهدأ...هازان فتاة طيبة وبقاؤها هكذا يسبب لها المعاناة..وأصلا ماذا يوجد إن رغبت بالمساعدة؟
ياغيز: لأننا في زمن خلى من تقديم المساعدات دون مصلحة
سليم: ربما..لكن والدتي علمتني حب الناس والسعي لإسعادهم دون مقابل..هكذا كان والدي ..لم أطلبك إلى هنا لمناقشتك في الموضوع..طلبتك لأطلب المساعدة في إقناع هازان وإذا لم تقبل مساعدتي.فسأعمل على إقناعها بنفسي آه شيئ آخر لا تجعل غيرتك سبب تعاسة حبيبتك..فحتى وان أظهرت تقبلها للأمر إلا أنها ستظل ترى نفسها أقل من قرينتها...وإذا كنت ستبحث لها عن طبيب تجميلي لأحيطك علما أن والدي من أمهرهم أخذ شهادته في الولايات المتحدة الأمريكية..
ياغيز: سأنظر في الموضوع وأكلمك لاحقا.هيا دمت بسلام سيد سليم.
