❣part 115❣
هازان: خالة ناريمان ماذا هناك؟أرجوك أجيبيني لا تتركيني في حيرتي هذه رجاءا يا خالة..خالة منيفة أحضري العطر رجاءا..قامت هازان برش القليل من العطر على السيدة ناريمان التي بدأت تهذي :ابنتي....ابنتي...ابنتي..
نادين : بماذا تهذي هذه يا عمران؟
عمران: أيعقل أن تكون...
نادين : لا تهذي يا هذا...هذا لا يعقل أيمكن أن ترجع العاهرة التي ضيعت حياتي من جديد؟
هازان: ماذا تقولون أنتم يا.لا تفقدونني صوابي رجاءا..وتبدأ بالبكاء قائلة: رجاءا افتحي عينيك يا خالة رجاءا.والله أحببتك بقدر والدتي يا خالة والله...
فتحت الخالة ناريمان عينيها بصعوبة قائلة: أنت ابنتي يا هازان..أنتي ابنتي..
هازان باكية: ماذا تقولين يا خالة..أعلم أنك تعتبرينني بمثابة ابنتك والله أعلم هذا..
الخالة ناريمان: أنتي ابنتي من صلبي يا هازان..التي سلبت من حضني يوم ولادتها مدعين موتك..
عمران: ماذا!!! أأنت رانيا؟
الخالة ناريمان: أجل أنا رانيا يا من سلبت مني حياتي وعيشتني جحيما أنت ووالدي..لن أغفر لكما لحين موتي.أكبر غلطة أنكما ابعدتماني عن فلذة كبيدي
هازان في صدمة:لا يعقل هذا ..حقا لا يعقل أنا لا أصدق هذا..و هنا دخلت هازان في نوباتها المعتادة..
عمران: منيفة..قومي باحضار أدوية هازان إنها في حالة يرثى لها....وقومي بالاتصال بالطبيب هيا..
رانيا :قوموا بالاتصال بياغيز هو وحده من يستطيع تهدأتها...رجاءا يا ابنتي لا يصيبك مكروه رجاءا..لا تجعليني أفقدك بعد التقائي بك بعد كل هاته السنين..
قامت الخالة منيفة بالاتصال بياغيز..الذي أتى بسرعة البرق غير ناظر للطريق ولا لظلمتها من شدة قلقه..
ياغيز مسندا هازان على صدره: هازان حبيبتي رجاءا فلتهدئي رجاءا..هازان ها أنا هنا بجانبك..هازان لا تفكري في شيئ غيري تمام..انسي كل ما حدث كل ما وترك انظري اعتبري أننا لوحدنا على شاطئ البحر هيا تخيلي معي..نحن بجانب بعضنا أنت مرتدية أجمل فستان بسندال جد جميل..شعرك تنعكس عليه ءشعة الشمس تلك وأنا مولع بالنظر إليك..مفتون بجمالك...أرأيتنا..أأنت ترين ما أرى؟هيا يا حبيبتي فلتهدئي رجاءا..يا نوري الذي يضيئ علي ظلامي ها نحن نتسابق على أمواج البحر التي تبللنا بمياهها العذبة..ها أنا ألتف عليك حاضنا إياك..أترين صورتنا هناك؟هيا يا ملاكي فلتهدئي ..وهنا بدأت هازان تستجيب لكلام ياغيز حالمة بما كان يرويه على مسامعها..وحين طبعه لقبلة على شفتيها بدأت بتسليم نفسها له وارتياحها كليا فقد أشعرها هذا بالأمان..مذهبا كل توترها الذي عايشته للحظة...
تهدأ هازان وتتشبث بقميص ياغيز ..فيمسح على شعرها قائلا: هل ارتحت الآن؟أأنت بخير؟
هازات بصوت خافت: أو تذهب تاركا إياي لوحدي إن تحسنت؟إذن لا آمل أن أتحسن أبدا كي تبقى بجانبي
ياغيز: أشششش..أكيد سأبقى بجانبك يا جميلتي حتى وإن تحسنت أولي تركك وحيدة هنا في وضع كهذا؟
هازان: أو غفرت لي عن إخفائي لك كل ذلك؟
ياغيز : لنتحدث في هذا لاحقا..والآن فلتهدئي..كوني حبيبتي القوية التي عهدتها قبلا..التي تواجه الحقائق مهما كانت..وها أنت ذا حققت حلمك الذي تريدينه..ها قد التقيت بأمك أخيرا..
تبدأ هازان بذرف دموعها منادية الخالة رانيا لحضنها قائلة: والله أحسست بأنك والدتي يوم التقائي بك لاول مرة..هل أستطيع مناداتك بأمي؟
رانيا: أجل يا ابنتي بامكانك هذا أصلا أنا أمك أو يحق لآخر مناداتي هكذا غيرك..أجل يا غاليتي وفلذة كبدي...
هازان: وأخيرا يا أمي..لكم تمنيت وصول هذه اللحظة وكم خفت من موتي دون ان أشتم رائحتك الزكية هاته..
ياغيز: سيسحب علي البساط غالبا يا عمتي؟هل ستقومين بإعطائي ابنتك أم أنك ترفضين؟
رانيا: أو أستطيع رفض شاب كأنت يا ابني؟أكيد سأعطيك....مرت الأيام وااتلفت هازان مع والدتها اللتان استأجرتا بيتا بعيدا عن الجميع..حيث كانتا لا تقبلان الزيارة إلا لياغيز و بهار و يافوز
هازان: لقد اتصلت بباريش وقال أنه عائد..آه صحيح أمي سلين استعادت بصرها وسيجلبها سليم لهنا قريبا..
بهار: والله نسليهان و بوراك قادمان أيضا..
يافوز: حتى تشاتاي وهازال راجعين للبلد..
ياغيز: أووها..سيجتمع الجميع مرة أخرى..كم هذا جميل