❣part 50❣
يافوز : إلى أين وجهتنا يا حبيبتي،
بهار :سنبحر اليوم ...أريد الذهاب لجزيرة الأمراء...طول عيشي خارج البلاد وأنا راغبة بزيارة هاته الجزيرة.
يافوز : لكن بهار أنا لا أحبذ البحر كما تعلمين.
بهار : وعدتني أنك ستتغلب على خوفك ذاك بعد المناقصة وها نحن تجاوزنا المدة....بالرغم من أنني لا أعلم الماساة التي عايشتها في البحر حتى صرت لا تحبه فهازال لم ترد سرد القصة علي...الا أنه يجب عليك تجاوزها.
يافوز :بهار ليس وقتها حقيقة ليس وقت هذا الآن.لا تضغطي علي.
بهار : ان لم تخبرني أصل القصة فلن أتراجع عن ضغطي عليك..
يافوز : لا يمكنني اخبارك شيئا....هذا الموضوع يفتح جراحي...أود أن أشفى يا بهار.
بهار :ان لم أعرف أصل الموضوع كيف لي أن أساعدك يا هذا....أو تظن أنك الوحيد الحامل للجراح...
يافوز صارخا : أنا فقدت حبيبتي روحي...حياتي ..في البحر اللعين...الفتاة ماتت بسببي يا هاته بسببي.
بهار : اسكت اسكت اسكت..اركن السيارة علي استنشاق بعض الهواء.
يافوز :أنا آسف رجاءا فلتنسي كلامي لا أريد ءن أجرحك..لننزل لتشتمي الهواء.
بهار :سأنزل لوحدي ابقى حيث أنت..هل فهمت.
نزلت بهار من السيارة باكية...قائلة : لا تظهرلي الندم في عينيك...لا تسمعني الكلام على أساس ءنك نادم..لا تطفئ شعلة الانتقام بداخلي بكلامك ذاك.....هيا بهار تمالكي نفسك..عليك المضي في طريقك..كلامه كله كذب هاهو يكمل السير في حياته عادي...اختك من فقدت حياتها..
عادت بهار للسيارة متصنعة البسمة :أنا آسفة حبيبي لم أقصد فتح جراحك..اتصل بياغيز لنغير وجهتنا...سنذهب لاحدى الغابات كي لا تتضايق تمام؟
يافوز : هل أنت بخير...أنا آسف يا حبيبتي حقيقة لا أود جرحك.بهار : لا يهم سنكون مرهم جراح بعضينا يا ذا العينين الزرقاوين.
يافوز :ألو ياغيز تغير البرنامج يا ابني ..سنذهب لغابة بلغراد..تمام؟
ياغيز : كنت أعلم أنك لن تقبل الذهاب للجزيرة..تمام يا بني لا يهم المكان حقيقة..نلتقي.....لقد تغير المكان الذي سنرتاده آنسة هازان..قلت لك أن يافوز لا يحب البحر..
لكن هازان لم ترد على كلام ياغيز فقد كانت شاردة الذهن كما لو أنها في عالم آخر.
ياغيز : أيي يا غبية أنا أحدثك ...بماذا تفكرين يا ابنتي؟
هازان :آه!! أتحدثني؟آسفة لقد شردت قليلا
ياغيز : هازان هل تخفين شيئ عني؟لقد تغيرت حالتك بعد معرفة قصة صوفيا.ما بك يا بنت؟
هازان : لا شيئ..أثرت فيا القصة فقط.
ياغيز : سنغير وجهتنا نحن ذاهبين لغابة بلغراد.
هازان :أحسن ...لقد ضاق داخلي ولا أود ركوب القارب.
ياغيز : ما السبب؟؟
هازان : هنالك عدة أسباب...لا تهتم.
ياغيز : سأذهب لشراء بعض الأغراض لعمل الشواء تمام.
هازان :تمام لانتظرك أنا هنا.
وفي هذه الأثناء ترسل هازان رسالة نصية لبهار قائلة فيها " ماذا تنوين فعله يا ابنتي؟مالذي يجول في عقلك...هل حقا تقربك من يافوز لانك أعجبت به أم أنه هنالك سبب آخر؟بهار إننا نخطئ يا ابنتي....فتظاهرنا بأننا لا نعرف بعضنا خطأ....ماذا ستفعلين لو تطورت العلاقة بينك وبين يافوز؟ماذا ان علم أنك أخت صوفيا؟بهار هنالك أمور عرفتها اليوم بخصوص موت صوفيا ..إما أن تخبري يافوز الحقيقة و أنك أخت صوفيا..أو لتنسحبي.
تنصدم بهار من كلام هازان....وتخاف من أن تكشف عن هويتها..فهما اتفقتا يوم معرفتهما بأنهما شريكتين في المناقصة أن يخفيا علاقتهما ببعضهما.على أساس أن بهار أعجبت بيافوز..وأرادت اخفاء كونها أخت صوفيا.
ردت بهار على هازان الآتي "هازان هذا الكلام لا يتحدث عنه بالهاتف...سنلتقي في منزلي مساءا ولنتحدث بالموضوع.
هازان :تمام.....
.في هذه الأثناء عاد ياغيز فنكزت هازان وأخفت هاتفها..
ياغيز : ما بك نكزت يا ابنتي...أم أن لك عشيقا سريا؟
هازان : أممم.. لو تعرف...وأخاف أن يكشف أمري كثيرا...هيا يا بني أنا جائعة كثيرا لنمضي في رحلتنا...كفاك كلاما لا فائدة منه.