❣part 36❣
كشف تشاتاي نفسه لهازال قبل الوصول للمكان الرومانسي الذي حضره تشاتاي لخوفها الشديد
هازال: أأنت قمت بكل هذا؟حقيقة لا تصدق يا تشاتاي..هل جعلتني أعايش كل ذلك الخوف ..من أجل ماذا آه؟
تشاتاي: مجرد مزاح لاجبارك لي غسل الأواني.
هازال:مجرد مزاح !!!أنت قتلتني رسما من الخوف...هل تعلم أن قلبي كاد يتوقف.أم أن هذا لا يهمك....لم أفكر بشيئ إلا أنه سوف يقضى علينا واحدة واحدة ....فكرت كيف ستلاقي أمي خبر موتي...حتى أنني فكرت فيما هل ستحزن أنت بعد موتي....وإذا بها لعبة في لعبة...أنزلني من السيارة حالا..أنزلني.
تشاتاي :اهدئي يا هازال إهدئي رجاءا أنا أعتذر.
هازال : فيما يفيدني اعتذارك آه فيما يفيدني.
تشاتاي : ماذا يمكنني فعله لكي لتسامحيني..
هازال : لا مجال لمسامحتي لك هل فهمت ...لا مجال.
وصل تشاتاي لمكان العم خالد فركن السيارة في موضع كان محددا من قبل.
تشاتاي: هيا ترجلي من السيارة...وآمل أنك ستسامحيني بعدها.
هازال: لا تتأمل حتى في مسامحتي لك...وآمل أنك ستغرب من هنا بعد ترجلي...سأعود للمنزل بتاكسي...وما إن ترجلت من السيارة...حتى تفاجأت بالورود والبالونات التي تملأ المكان...
هازال : ما هذا!!!!
تشاتاي هل بامكانك محاولة قراءة ما تحمله الورود والبالونات من رسالة.
هازال : رسالة ماذا؟
تشاتاي : سأرجع السيارة للوراء وقومي أنت بالرجوع عشرة خطوات..حينها ستتوضح لك الكلمات هيا يا فنانة حاولي القراءة.
هازال ترجع للوراء بعشرة خطوات وإذ بها تتوضح أن توضع البالونات على شكل قلب..والورود الحمراء تشكل كلمة هازال....وقف تشاتاي أمام البالونات قائلا لها:"هازال هذا قلبي فهل تقبلينه؟
هازال: ماذاا..أأنت جاد في كلامك؟
تشاتاي :لو لم أكن جادا لما تكبدت عناء إقامة كل هذه الخطة..أنا آسف على جعلك تعانين الخوف...أنا أحبك هازال..أنت غيرتي نظرتي للحياة..فهل تقبلينني حبيبا؟
تعانق هازال تشاتاي والدموع تعتلي عينيها...أفعلت كل هذا لقولي لي تلك الكلمات؟آسفة على ما أسمعتك إياه قبل قليل يا حبيبي ...أنا أيضا أحبك تشاتاي...حقا أحبك.
تشاتاي يبتسم: أهذا يعني أنك سامحتني وقبلتني حبيبا؟
هازال :أجل أجل أجل
--------
نسليهان وألتشين اختطفا في نفس الوقت من طرف بوراك وباريش...إلا أن نسليهان ومن أثر الصدمة اغمي عليها...فاظطروا لأخذها للمستشفى....أدخلها الأطباء لغرفة العلاج وبقي الثلاثة في الخارج ينتظرون تشخيص الطبيب لها.
باريش : اهدأ يا بوراك...فهذا الشيئ ليس بخطير مجرد صدمة صغيرة.
ألتشين : هذه الصدمة الصغيرة يا سيد باريش قد تولد أشياء كثيرة...كفقدانها لأحد حواسها كالكلام مثلا.
باريش :ألتشين مالذي تقولينه أتريدين له أن يفقد صوابه؟
ألتشين : والله كان عليكم التفكير في العواقب قبل فعل فعلتكم هاته.
وفي هذه الأثناء خرج الدكتور..
بوراك : دكتور كيف هي حالتها؟
الدكتور:المريضة بخير أغمي عليها من أثر صدمة ما...عليها بالاستراحة وسترجع لسابق عهدها...من منكم السيد بوراك؟
بوراك :أنا هو هل من خطب؟
الدكتور : الآنسة تود رؤيتك..بامكانك الدخول.
يدخل بوراك عند نسليهان التي كانت متمددة على الفراش...فيقبل جبينها قائلا. آسف على فعلتي هاته كنت أريد عمل مفاجأة لك..لكن ما العمل.
نسليهان : لم أكن أعلم أنك تحب المفاجآت .
بوراك : عندما يحب المرء يصبح محبا لكل الأمور التي تسعد حبيبته.
نسليهان : آه معناها أنك أحببت...جيد.ومن هي سعيدة الحظ هذه.
بوراك يقترب من نسليهان قائلا برقة : أنت يا مشاكسة...أنا أحبك.
نسليهان تبتسم :لو قيل لي سأموت الآن فلن أأبه لسماعي لأجمل كلمة في الحياة منك أنت يا بوراك.
بوراك : سأحاول جعل كل أيامك حلوة...وسأعوضك عن مفاجأة اليوم.
نسليهان.:لكن من دون رعب رجاءا؟
بوراك:أكيد من دون رعب...أ أراهن على فقدانك مرة أخرى...مستحيل.
---------
ألتشين وباريش خرجوا لاستنشاق الهواء.
ألتشين : إيه ما سبب فعلتكم هذه؟
باريش :كنا نود اخافتكم بعدها مفاجأتكم.
ألتشين : مفاجأتنا!!وأي مفاجأة هذه؟
باريش :أعلم أنه لا الوقت ولا الزمان المناسبين لكنني لا يمكنني كبت مشاعري بعد الآن اطلاقا...ألتشين أنا حقا أعشقك.
تحمر وجنتا ألتشين قائلة:لا أهمية للمكان والزمان إن كانت هذه الكلمة منك أنت يا باريش...فهذه اللحظة من أسعد أيام حياتي....فأنا مغرمة بك أيضا يا ابن عائلة أولسوي
.