❣part 109❣
وصلت كل من بهار و هازان لانجلترا..بينما كانت رجلي ياغيز ويافوز لا تطآن الأرض من شدة فرحتهما بليلتهما التي قضيانها مع حبيبتيهم غير عالمين بخطورة الوضع الذي هن فيه....
بهار:ها قد وصلنا ما عسانا نفعل؟
هازان: سأذهب للقاء عمي والد جورج..فقد اتفقت معه حين كنا في تركيا كي لا أثير الشبهات..
بهار:تمام لأذهب أنا إذن لأوضب الأغراض في المنزل عملا موفقا يا جميلتي..
تصل هازان للمكان المرجو لقاءها بالسيد "مايكل"
مايكل: كيف حالك يا ابنتي؟لقد أطلت عنا الغياب..وتركتي لنا ذاك الأبله من دون روح..
هازان: أنا آسفة يا عم..إلا أن هذا ما توجبه الأمر..جئتك بأمر خاص يا عم..
مايكل:خيرا يا ابنتي!!هل من خطب؟
هازان: بخصوص العصابة التي أرهقت كاهلك يا عم طيلة السنوات..
مايكل: إياك يا ابنتي...تلك العصابة أخطر ما رأيت في عالمي هذا..من أين لك التحدث عنهم..
هازان:لنقل أنني تورطت معهم قبل الأربع سنوات وهذا سبب انفصالي عن جورج..ومن ثم نسيوا أمري ..إلا أنهم يودون مشاركتي العمل معهم هاته المرة..لا أريد خوض زمام المغامرة مرة أخرى يا عم..ولهذا سأعرض عليكم المساعدة..
العم مايكل في صدمة:كيف يعني!!كيف لملاك مثلك أن يتورط مع أولئك..
هازان: اضطررت لفعل ذلك يا عم..ما رأيك في اقتراحي؟منه أنت تتخلص منهم ونحن نريح رأسنا..
العم مايكل: من أين لك أن تتعرفي عليهم؟هل أنا السبب في ذلك؟
هازان:إنها قصة طويلة يا عم لنتخلص منهم أولا ومن ثم لنحكي فيها..ما رأيك في اقتراحي؟
مايكل:تمام سأفكر في الأمر..تفضلي هذا التلفون فليكن الوصال بيننا ولن يسمع أحد بالأمر غيري وغيرك..لا أريد لجورج أن يدري بشيئ كهذا..
هازان:ليكن الأمر كما تريد يا عم..والآن علي المغادرة لا ألفت النظر أكثر..
العم مايكل:هازان..اعتني بحالك يا ابنتي..ثقتي فيك عمياء..لا تكوني موضع الخطر رجاءا.
هازان:لا تخف يا عم ..لن يحصل شيئ..
-------------------------------------------في اسطنبول:
يافوز: كيف حالك يا صاح؟
ياغيز:الأخبار عندك فوجهك يشع نورا يا هذا..
يافوز: قضيت أجمل ليلة في حياتي جانب بهار يا أخي.
ياغيز:هذا واضح فأنت ترفرف فوق السحب العالية من فرحتك يا هذا..
يافوز: لكن منذ مغادرتها البارحة لم أستطع الوصول إليها..
ياغيز:ماذا!!! أنا أيضا لا أستطيع الوصول لهازان..ألا ترى أن الأمر فيه إنّ؟
يافوز:ما تقصد بقولك؟
ياغيز: كانت هازان البارحة تلمح لأن تلك ليلتنا ستكون الأخيرة...
يافوز مصدوم:حتى بهار يا صاح كانت وكأنها مودعة لي بتصرفاتها..أيعقل أنهن يواجهن خطب ما؟
ياغيز : لأذهب لمنزل هازان علني أجدها..وابحث ءنت عن بهار ولنلتقي بعد ذلك تمام..؟
يافوز:تمام لنفعل ذلك إذن....
بحث ياغيز ويافوز عن كل من هازان وبهار إلا أنهما لم يجدا لهما أثرا في كل اسطنبول..
يافوز:بدأ الخوف يتسلل لقلبي يا ياغيز...ما عسانا نفعل؟
ياغيز: سأتصل بمدير أمن المنطقة عله يساعدنا...هل تعلم أود القضاء على المدعو عمران ذاك.ابنته لا يتبين لها أثر و هو لا يدري حتى باختفائها..يا حسرة على أب كهذا يا حسرة.
قام بإخبار الشرطة فبدأوا البحث عنهن في حين كان ياغيز ويافوز في أوج توترهم..وبعد ثلاثة أيام من البحث المتواصل تبين لهم أنهن غادرتا اسطنبول باتجاه انجلترا..
يافوز: ما عملهن في انجلترا يا صاح من دون إخبارنا؟
ياغيز:لا أدري ولكنني متأكد بتواجد خطب ما بالموضوع..سأحاول الحصول على تذكرة على متن أقرب موعد طائرة باتجاه انجلترا..
يافوز: تمام لتتولى أمر هذا يا صديق...سأبحث في منزل بهار علني أجد شيئا ما.
اقتنى ياغيز تذكرة لانجلترا صباح اليوم التالي..في حين كان يافوز يبحث في منزل بهار حيث وجد أنها لم تأخذ هاتفها معها لوضع أمني يخصها..بدأ يتطلع على سجل المكالمات وقد كانت أغلبها مع هازان مما أثار شكه...وقد صدم بشكل رسمي حين تطلع على الرسائل النصية حين رأى رسالة التهديد تلك..
يافوز:ألو ياغيز لقد وجدت شيئا عله يفيدنا..
ياغيز:تمام سأمر على المطار أولا لقد وصلت الخالة ناريمان وبعدها لأقابلك..
الخالة ناريمان:مرحبا بك يا ابني..أأتيت وحدك لاستقبالي؟لم هازان ليست بجانبك؟أم أنها لم تشتق لي غالبا..
ياغيز:لا والله يا خالة..إلا أن هازان في انجلترا الآن..لديها عمل هناك وستعود قريبا..والآن لأوصلك للمنزل..
الخالة ناريمان:أي منزل يا ابني أوصلني لأحد الفنادق..
ياغيز: والله لا يجوز يا خالة..كيف لك بالبقاء في الفنادق بينما نملك قصرا يحوي الكثير من الغرف..هيا يا خالة الكل بانتظارك.
وصل كل من ياغيز والخالة ناريمان للمنزل وما إن لمحت المكان حتى شعرت بصداع شديد يعتلي رأسها..
ياغيز:هل من خطب يا خالة؟
الخالة ناريمان:لا توجد مشكلة يا ابني إلا أنني شعرت وكأنني عهدت المكان قبلا..