❣part 64❣
بهار:هيا لتوصلني للمنزل علي أخذ حمام..وتغيير ثيابي
يافوز: هل بيتي خال من الحمام يا ترى؟استحمي ثم لأوصلك إلى حيث ترغبين.
بهار: لا ..لم أستحم هنا يعني؟لأذهب لمنزلي أصلا لا توجد لدي ملابس نظيفة هنا يا أحمق؟
يافوز: وربما أود رؤيتك فور خروجك من الحمام..أرى براءة وجهك تلك....شعرك المبلل ذاك...ألا يحق لي ذلك؟
بهار :تس ..لا يحق لك هذا....هيا لنذهب لا أود التأخر على شوكرو..
يافوز: هل سيطول أمرنا هكذا؟
بهار: وكيف هو أمرنا يا ترى؟
يافوز: مثل الغريبين على بعضنا...ويقترب منها مكملا كلامه: ماالذي حصل حتى قررتي الابتعاد؟كنت قلت لي أنك لا تودين بقاء الأسرار بيننا لنبدأ علاقة نقية مبنية على الحب والصدق...وأنا أفرغت لك جعبتي وأخبرتك بكل ما مررت به..أنت كنت تودين معرفة الحقائق...أليس كذلك؟
بهار: لم أكن أتوقع كل ذلك....وربما علاقتنا بدأت بالكره والخداع..
يافوز: كره ماذا وخداع ماذا؟أنا بدأت صفحة جديدة معك بهار..
بهار: وربما الكره والخداع كانوا مني وليس منك.
يافوز: لا أصدق هذا...فملاك مثلك لا يمكنها فعل ذلك..لا تكذبي أنت تفعلين هذا فقط لتبعديني عنك...تخافين من ان كنت حاملا لمشاعر لصوفيا...ولكن لن أسمح لخوفك هذا بإبعادك عني.
بهار: يافوز هذا ليس وقت النقاش صدقني شوكرو بانتظاري..
يافوز يصرخ: شوكرو شوكرو شوكرو...من يكون هذا..هل شوكروا أهم من علاقتنا يا هذه؟
بهار : انتبه لكلامك معي لا تصرخ...وشوكرو أقرب صديق لي لا تخطئ في حقه تمام؟والآن فلتتفضل بإيصالي للمنزل وإلا سأستدعي تاكسي.
يافوز: لا يوجد تاكسي وما شابه أنا منتظر إياك في السيارة.
-------
يرن هاتف هازان...
ياغيز: من يتصل في وقت كهذا قليل ذوق....
هازان:دعني أرى..لحظة لا تتكلم عن المتصل هكذا ربما كانت والدتي...
ياغيز: لنرى من إذن لنحدد إن كان حقا قليل ذوق وإما لا..
هازان: إنه رقم غير مسجل عندي...لا أعرفه. ..ألو من معي؟
ألبيران:كيف حالك آنسة هازان ...هل عرفتني؟
هازان: لا لم أتعرف عليك يا سيد...
ياغيز: سيد إذن ممتاز.قلت أنه قليل ذوق
ألبيران: أنا ألبيران يا فتاة حقا ذاكرتك ضعيفة...لقد انتهيت من اجتماعي للتو .ما رأيك في الاجتماع مساءا؟
هازان: آه ألبيران أهلا بك...ماذا تقصد بمساءا؟
ياغيز: وقليل ذوق من الحد الرفيع
ألبيران:أقصد الخروج معا للعشاء..منه يكون عشاء تعارف ومنه ننسق أعمالنا.
هازان: لا يمكنني اليوم ..عائلتي أقامت عشاءا عائليا ويلزمني الحضور....لنحدده غدا..هل يساعدك الأمر؟
ألبيران:تمام ليكن غدا إذن...إلى الملتقى هازان.
هازان: إلى الملتقى إذن......
تقفل هازان سماعة الهاتف فترى ياغيز ناظرا لها..
ياغيز : خيرا يا آنسة...ماذا يحصل هنا؟
هازان: لا يحصل شيئ...لم نقم باجتماعنا صباحا فاضطررنا لتغيير الموعد...
ياغيز: على حسب علمي ومعرفتي أولا فالإجتماعات تقام في المكاتب....ثانيا: طرفا الإجتماع يتحدثون بصفة رسمية..ثالثا : السكرتيرة هي المسؤولة عن التنسيق..
هازان: لا تكن طفوليا يا..
ياغيز: أترك الرجل يتغزل بحبيبتي وأسكت؟
هازان: تغزل بي؟من؟ألبيران؟لا تهذي يا هذا...لم يقل شيئا سوى أنه دعاني لطعام العشاء..
ياغيز: شيئ عادي إذن...لا ولتتعشووا على ضوء الشموع أيضا ولا تنسووا صوت الكمان...هل تريدين تجننيني يا هاته؟تعرفت على الرجل صباحا...فرفعتم الكلفة بينكم مساءا والشهر القادم سأكون مدعوا لعرسكم أليس كذلك؟
هازان: أهذه غيرة؟ماذا تقول حبا بالله
ياغيز: أغني أغنية...إنها رائعة أليس كذلك؟..لن تذهبي للعشاء وما شابه..إن أردتم الإجتماع فدعي السكرتيرة تنسق لكم موعدا في المكتب...ليس لدي كلام آخر.
