❣part 12❣
-------- في شركة كاندمير ---------
كان يافوز منهمكا بالتفكير في كيفية تعامله مع بهار من جهة بخطة العمل التي يتوجب عليهم اتباعها..و من جهة أخرى كيف سيكبت مشاعر الإعجاب نحوها...في هذه الأثناء تصل بهار داخلة مقاطعة إنهماكه
بهار : مرحبا يا شريك.
يافوز : أهلا بك آنسة بهار.
بهار : لنتفق منذ البداية فلتتجنب كلمة آنسة ...يمكننك مناداتي بهار فقط.
يافوز :هاي هاي بكل سرور والله.
بهار : لتعلم هذا من البداية .أنا ولأ مرة حاولت العمل بجدية كنت أصب كل العمل على إبن عمي بوراك..لذا عليك مساعدتي و مساندتي إن تكاسلت...لا أقبل الإهانات و تمنع عليك شكواي لابن عمي ..اتفقنا؟
إبتسم يافوز لكلامها الذي وجه له و حركاتها ليقول لها
يافوز:تمام تمام اتفقنا....على ما يبدو ينتظرني مشوار كبير معك.
بهار:...أكيد.
يافوز :أول شيئ سنفعله هو إطلاعك على المشروع و كيفية العمل علية لأنه على ما يبدوا لم تحيطي علما بأي شيئ يدور هذه الأيام.
بهار: إحمد الله أنني تذكرت بأنك شريكي.....قلت لك منذ فترة طويلة لم أضع مصطلحا واحدا يفيد العمل في تفكيري...كان كل همي إقامة الحفلات و المشاووير ليكن في علمك.
يافوز يواصل ضحكه....تمام تمام سأكون معلما صبور و ظريف معك لا تخافي.
بهار : شكرا لك يا أستاذ...لو كان كل أساتذتي بمثل لطافتك ووسامتك لعينت عبقرية زماني.
احمرت وجنتا يافوز خجلا ليقول
يافوز: تمام تمام لنعود للجد يا ثرثارة....لأعرفك بالمشروع
هذا المشروع يقضي بأن تصنع كل فئة نموذجا خاصا بالجمال..بمعنى آخر خلق عارضة أزياء من العدم...أي إيجاد فتاة مناسبة تتوفر فيها شروط العارضة..لا يجب أن تكون مشهورة فإن عرفت في وسط ما نخسر المناقصة..إضافة إلى تصميم ملابس جديدة...اكسسوارات جديدة..الخ" هل استطعت افهامك آنسة بهار؟
بهار :أجل توضح الغموض في الفكرة اييه و ما هي مهمتنا؟
يافوز : أولا إيجاد العارضة.
بهار : أوهوه إنها مهمة صعبة..لكن لن نجعل أي شيئ يقهرنا أليس كذلك يا شريك؟
يافوز يفرح لحماسها .و يقول : إذن هيا بنا.
-------- في شركة أولسوي ----------
السكرتيرة : سيد باريش لقد وصلت الآنسة ألتشين.
باريش : أدخليها و أحضري لنا فنجانين من القوة .
السكرتيرة : آنسة ألتشين فلتتفضلي للداخل الأستاذ باريش في انتظارك.
تدخل ألتشين لمكتب باريش..ترتسم على وجهها نظرة الواثقة من نفسها.
باريش : أهلا بك في مكتبي المتواضع آنسة ألتشين.
ألتشين : شكرا ...أتمنى أن نتفق فيما بيننا....لأنه مع الأسف تركت حربا باردة مشتعلة في شركتنا قبل قليل.
باريش : خيرا ماذا حصل؟
تبتسم ألتشين قائلة : هازان و ياغيز لم يتفقا على الأغلب.
باريش : أووهوه هازان و مشاكلها...بالرغم من لطافتها إلا أنها مزاجية.
ألتشين : ليكن ....هل تعلم أنها أول فتاة استطاعت إدخال ياغيز في جدال و هذا طمأنني...يعني بالأخير و بالرغم من مناوشاتهما سيتفقا لانجاح المشروع أي أنهما مجبران. لنعد للجد.هل أبدأ بشرح خطة العمل التي تسير بها شركتنا؟
باريش : تمام ابدئي لا يزال أمامنا مشوار طويل بالرغم من قصر الوقت
ألتشين : لا عليك سننجح القليل من المثابرة فقط.
باريش : يالثقتك بنفسك...هيا ابدئي بالشرح كلي أذان صاغية
-------- في شركة كايا أوغلو --------
ياغيز : اييه آنسة هازان هل بإمكاني معرفة كيفية تعاملك عند إنشاء العلاقات مع مختلف الشركات..يعني لحد الساعة أنا مفكر في كيفية حصولك على منصب مديرة العلاقات العامة..
هازان : سيد ياغسز هل أنا الآن في مقابلة للقبول في العمل و لم أعي هذا؟
ياغيز : الله الله وهل قلت أنا شيئا كهذا قط؟
هازان : والله هذا ما بدى لي حين طرح سؤالك ذاك.
ياغيز : آهاه.إذا قولي لعقلك الصغير أن ذلك يعتبره مجرد تساؤل مر بذهني و ذكر للعلن...أو ليعتبره فضول أحسن أليس كذلك؟
هازان : لا فعقلي الصغير لم يستطع استيعاب سؤالك بأي شكل من الأشكال آسفة.
ياغيز : هل تحاولين إصابتي بالجنون مثلا؟
هازان : ييي سيد ياغيز ما هذا الكلام؟حفظ الله عقلك من كل شر.
في هذه الأثناء يدخل جد ياغيز للمكتب..
سيد رضا : هل اجتماعك سيطول يا بني؟
ياغيز : إن كنت تحتاجني فسأقطع اجتماعي حالا....هل من خطب ما؟
سيد رضا : لا عليك أكمل عملك....صحيح أين ألتشين لم ألحظها في الجوار.
ياغيز : ألتشين الآن في شركة أولسوي.
يظهر الغضب على وجه الجد قائلا : ماذا تفعل ابنتي هناك؟أبعدها عن تلك العائلة لا أريدها أن تحتك بهم....خسرت واحدة بسببهم لا أريد خسارة الثانية....
حينها صحى على نفسه و أحس أنه بدأ يهذي بكلام لا يريد لأحد معرفته.
هازان مندهشة من ردة فعل الجد
هازان : ماذا فعلت لك عائلتنا يا سيدي ؟ ما سبب كل هذا الغضب؟
ياغيز : جدي ما الخطب؟
الجد: لا يوجد شيئ...اتصل بألتشين أريد قدومها حالا.
هازان : أنا أستأذن علي الخروج غالبا.
ينصرف الجد ومن ثم تخرج هازان متجهة لسيارتها...في حين تبقى التساؤلات تراود تفكيره لياغيز..يا ترى ما سبب ردة فعل جده حين ذكر اسم عائلة أولسوي.
