❣part 8❣
تصل نسليهان باقة من الورد الأحمر مع بطاقة اعتذار..تفتحها فتعرف أنها من بوراك و هذا بسبب نسيانه لتنسيق موعد معها.
نسليهان : هل تذكرت الآن يا سيد بوراك.لو انتظرت قليلا و نسقت هذا الموعد بعد الموت ربما كان يكون أفضل.
يدخل تشاتاي و يقطع تفكيرها...
تشاتاي: نسليهان لدينا دعوة من شركة كايا أوغلو لا تنسي تمام
نسليهان : بخصوص ماذا؟
تشاتاي : بخصوص تعيينك ملكة جمال تركيا حبيبتي.
نسليهان : تشاتاي لا تسخر رجاءا.
تشاتاي : أكيد ستكون للتعارف هل هنالك موضوع غير المناقصة هذه الأيام.
نسليهان : صحيح و لكن البعض نساها تماما مثلا السيد بوراك نسي أمر لقائنا.لو كان يفكر في المناقصة لما نسي.
تشاتاي : هو نسيك أنت و ليس المناقصة يا جميلة.
نسليهان : أخرج من غرفتي ..هيا اخرج..مغيظ
-----------------------
دخل يافوز لغرفة هازال و كالعادة قطتنا الصغيرة مشغولة بتصاميمها.
يافوز : هازال الحفلة التعريفية ستكون غدا لا تنسي هذا.
هازال : حقا .. رائع .. و أخيرا ستتعرف على من سحرت عيونك الزرقاوين...حقيقة أنا متشوقة لمعرفتها.أكثر من تشوقي لمعرفة شركائنا.
يافوز : أختي اللطيفة...اتمنى أن تعجب بي فقط.
هازال : و هل توجد فتاة في الدنيا تقاوم سحر عينيك؟
يافوز : عودي لتصاميمك غبية. كفاك سخرية..
--------------------------
باريش : من الآن و صاعدا سترافقنا الآنسة هازان ..ستكون منسقة العلاقات العامة في شركتنا.
هازان : شكرا لتعريفك بي أخي العزيز
السكرتيرة : سيد باريش لقد وصلتك دعوة من شركة كايا أوغلو لحضور حفلة تعريفية بين الشركاء.
هازان بحماس : أوهوه لدينا حفلة ممتاز والله لئنه أحلى خبر يزف على مسامعي بآونتي الأخيرة.
🏰يوم الحفلة 🏰
---------عند بهار و بوراك -----
استيقظت بهار باكرا و على غير عادتها متصلة ببوراك.
بوراك : ألو بهار ..خيرا ما هذا الاتصال في الصباح الباكر ..هل زرتك في منامك؟
بهار : بوراك رجاءا تحدث معي بجدية لمرة واحدة فقط
بوراك : تمام سأفعل.
بهار : هل تعرف من سيأتي لحفلة الليلة؟
بوراك : أظن أنها خاصة بمسؤولي شركات مجموعتنا.
بهار: آه أشكرك....أردت معرفة جو الحفلة لأرى ما سأرتدي.
بوراك : الله الله على عقل الفتيات هذا ما يهمهم.نحن ذاهبون من أجل الانسجام و الاتفاق للدخول في مناقصة كبيرة و الخانم لا تهتم الا بمظهرها.
بهار : هذه هي صفة الفتيات والله ما عسانا نفعل.
--------------- عند تشاتاي و نسليهان ---------------
تعود نسليهان من رياضتها الصباحية و تمر على غرفة أخيها حيث لا تجده
نسليهان : أوووف يا أخي أوووف لم يأتي للبيت الليلة ..ألا يمكنك التخلي عن نزواتك يوما ما.
يرد عليها تشاتاي فيقطع كلامها
تشاتاي : و أنت ألا يمكنك تغيير نظرتك بي و لو قليلا حتى لا تظلميني؟
نسليهان : باسم الله الرحمن الرحيم ..من أين خرجت أنت؟
تشاتاي : كنت في المطبخ..استيقظت اليوم باكرا علي تحضير بعض الملفات من أجل الاجتماع في حفل الليلة.
نسليهان : أخي أتفكر حقا في العمل؟
تشاتاي : أجل...لن أقلل من قيمتي أمام فتيات تلك العائلات.
نسليهان : الله الله....حتى عملك ينجر وراء انحرافك...متى سيأتي اليوم الذي سأراك فيه راشدا.
تشاتاي : لا تنتظريه لا أظنه سيأتي.
---------------------- عند يافوز و هازال -----------------
هازال : أخي هل جهزت الوثائق التي نحتاجها الليلة والتي تخص خطة عملنا التي أقمناها مؤخرا.؟
يافوز : أجل جهزتها.
هازال : و هل وجدت ما تلبسه؟
يافوز : ما هذا السؤال يا ابنتي سأرتدي كالعادة.
هازال : لا هذا لا يجوز....يجب أن نلفت نظر ابنة كوزجي أوغلو المدللة لا تنسى هذا.
يافوز : الله الله ألا يزال هذا عالقا في فكرك.أنحن ذاهبين لعقد الإتفاق مع الجماعة أم للفت انتباه الفتاة.
ارتسمت على هازال ابتسامتها البريئة. لتغمز له قائلة
هازان: لنقم بالإثنين يا أخي..
---------------------------- عند ألشين و ياغيز ----------------
ياغيز :أكل شيئ جاهز وعلى ما يرام يا جزرة؟
ألتشين : أجل بما أنني صاحبة التنظيم لا يمكن أن يكون أي شيئ ناقص .
ياغيز : أعلم هذا لو لم تكوني شاطرة لما كلفتك بهذه المهمة
ألتشين : حقا يا مدير؟ سيكون هنالك بعد العشاء اجتماعا صغيرا في طاولة مستديرة لإدلاء كل شخص عن رأيه في المشروع و تطلعاته للعمل مستقبلا.
ياغيز : هذا جيد..لذا سأحضر الملف الذي سنحتاجه الليلة
ألتشين : حسنا بالتوفيق يا ابن العم.
----------------- عند باريش و هازان -------------------
تدخل هازان لغرفة باريش الذي كان منشغلا ببعض الملفات
هازان : أخي ماذا تفعل أنت على هذه الحال منذ يومين
باريش : لقد أهملت العمل في فترة مرض أبي و يجب علي تدارك الأمر فاليوم سيقام الاجتماع بخصوص تلك المناقصة
هازان : أعلي مرافقتك اليوم؟
باريش : لا ليس مهما بامكاني الذهاب لوحدي.لكن ألم تتوقي للحفلة مسبقا!!
هازان : تحمست في تلك اللحظة لا غير..لكن زال حماسي..كما أن مزاجي ليس بمحله لذا أريد البقاء مع أبي الليلة و منه دراسة بعض الملفات...لقد رأيت الحمل الذي اعتلاك جراء مسؤوليات الشركة ..لكن لا تخف يا أخي فأنا هنا سأنقص من الحمل الذي على كتفيك.
باريش يبتسم و يقول : أميرتي أنا ..تفكر في تعب أخوها.
هازان : و هل لي غيرك لأقلق عليه؟حفظك الله لي يا أخي.