ﺳﻨﺔ 1988
........... ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻘﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻭ ﻛﺘﺴﻤﻊ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻛﻴﺨﻄﻄﻮ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ... ﻛﻞ ﺁﻣﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ... ﺍﻟﻲ ﻭﻓﺮﻭ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﺵ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻟﻴﻬﻢ ...
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ... ﻭ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻔﺸﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ... ﺃﺏ ﻳﻤﺘﻬﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭ ﺃﻡ ﻣﻤﺮﺿﺔ ... ﺑﺎﻏﻴﻦ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻴﻪ ﻫﻤﺎ ... ﻓﻜﻞ ﻣﺮﺓ ﻛﻴﺠﺒﺪﻭ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺷﻮ ﺣﻨﺎ ﺷﻨﻮ ﺩﺭﻧﺎ ... ﻣﻊ ﺍﻥ ﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﺼﻰ ﻭ ﻣﺘﻮﻓﺮﻭﺵ ﻟﻴﻨﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ...
ﻛﺎﻧﻮ ﺣﺮﻳﺼﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻄﻤﺢ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺑﻌﺪ ... ﻭ ﻣﻊ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺟﺎﻭ ﻇﻐﻮﻃﺎﺕ ﻭ ﺗﻮﺛﺮ ﻭ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﺪ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺗﺤﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻬﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺘﻴﻦ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻤﻬﺎ ...
ﺍﻷﻡ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ... ﻫﺰﻳﺘﻲ ﺑﺮﺍﺳﻨﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﻭ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻣﺎﻣﺸﺎﺵ ﻫﺒﺎﺀﺍ ... ﻗﻄﻌﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﺍﺑﻨﺘﻲ
ﺍﻷﺏ : " ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ " ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ ﻓﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺎ ﻫﻀﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﺘﻴﻢ ﺣﻄﻴﺖ ﻓﺘﻌﻠﻴﻤﻚ ... ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﺑﻨﺘﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺷﻜﺮﺍ
ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺷﻜﺮ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻗﻄﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ... ﻭ ﻛﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻘﻄﺎﻉ ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﻄﻌﺔ ﻓﺼﺤﻨﻮ ... ﺧﺪﺍﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺷﻴﻄﺔ ﺩﺍﻗﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻤﻬﺎ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﻋﻴﺎﻧﺔ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻄﻠﻊ ﻟﺒﻴﺘﻲ
ﺍﻷﻡ : ﻭﻱ ﻃﻠﻌﻲ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻓﻞ ﻏﺘﻜﻮﻧﻲ ﻋﻴﺘﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺗﺼﺒﺤﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺪﺭﺝ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻓﺎﻟﻈﻼﻡ ﺑﻼﻣﺎ ﺗﺸﻌﻞ ﺍﻟﻀﻮﺀ ... ﺣﻼﺕ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﺳﺪﺍﺗﻮ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ... ﺗﻤﺸﺎﺕ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻻﻳﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻴﻪ ... ﻓﺘﺎﺓ ﻓﺴﻦ 18 ﻋﺸﺮﺓ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺿﺎﻳﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭ ﻇﻐﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ... ﻣﺎﻛﺮﻫﺎﺗﺶ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺗﻌﺘﺎﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﻢ ...
ﻋﻤﺮﻫﻢ ﺳﻮﻟﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﺑﻐﺎﺕ ﻫﻲ ... ﻛﻴﺴﻴﺮﻭﻫﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻌﺒﺔ ﻭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺗﺤﻜﻤﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺧﺪ ﺭﺃﻳﻬﺎ ... ﻻﺣﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺟﻨﺐ ﻭ ﺷﻐﻼﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ... ﺗﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻑ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﺴﻤﻊ ﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﻭﻙ ...
ﻟﻜﻦ ﻛﺘﻠﻘﺎ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﻨﻂ ﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ... ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺮﻭﻙ ﺣﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﻔﺘﺎﻗﺪﺍﻫﺎ ﻫﻲ ... ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﻤﻮﻡ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ... ﻭﺣﺪﺓ ﻓﺴﻨﻬﺎ ﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺤﺎﻟﻬﻢ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻫﺎﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺮﻛﻠﺔ ﻭ ﺗﻌﻴﺶ ﻛﻴﻒ ﺑﻐﺎﺕ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻭ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ...
ﻭﺻﻞ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ... ﺗﮕﻌﺪﺍﺕ ﻭ ﺗﻘﺎﺩﺍﺕ ﻓﺎﻟﺠﻠﺴﺔ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ ... ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺴﻨﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻮ ... ﺟﺎﻭﺏ ...
....... : ﺗﻮﺣﺸﺘﻚ
ﺑﺎﻥ ﺑﺮﻳﻖ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻏﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﺒﻞ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻧﺸﺎﺭﻙ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻫﻮ ﻧﺘﺎ ... ﺗﺴﻨﻴﺘﻚ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﻼﺵ ﻣﺎﺟﺘﻴﺶ ؟
.......... : ﻛﻨﺖ ﻧﺎﻭﻱ ﻧﺠﻲ ﺣﺘﺎ ﻃﻠﻊ ﻟﻴﺎ ﺑﻼﻥ ﺧﺴﺮ ﻟﻴﺎ ﻛﻠﺸﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺷﻨﻮ ﻫﻮ ﻫﺎﺩ ﻟﺒﻼﻥ ؟
.......... : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻬﻢ ... ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻏﺪﺍ ﻧﺸﻮﻓﻚ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ؟
.......... : ﻏﺪﺍً ﻧﺘﻠﻘﺎﻭ ﻓﺒﻼﺻﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ... ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺗﺠﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺃﻭﻛﻲ ... ﻭﺍﺵ ﻫﺎﻧﻴﺔ ؟
.......... : ﺧﺎﺻﻨﻲ ﻧﻘﻄﻊ ... ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ... ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ
.......... : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ " ﻗﻄﻊ "
ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ... ﻫﺰﺍﺕ ﭘﻴﺠﺎﻣﺔ ﻟﺒﺴﺎﺗﻬﺎ ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻧﻈﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﺗﺨﺸﺎﺕ ﻓﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺘﻬﺎ ... ﺳﺪﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺬﻛﺮ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ...
ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺎﺵ ﺗﻌﺮﻓﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺃﻭﻝ ﺣﺐ ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮ ... ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺤﺲ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻮ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ... ﻛﺘﺒﻐﻴﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺘﺒﻐﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ... ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺗﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺎﻝ ﻋﻠﻴﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺎ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻠﺔ ...
ﻧﻌﺴﺎﺕ ﻭ ﻏﺎﺻﺖ ﻓﺄﺣﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ ... ﺃﺣﻼﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻴﺶ ﻭ ﺗﺠﺮﺏ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺤﺮﻭﻣﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ...
🍂🍂 ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ 🍂🍂
ﻓﺎﻗﺖ ﺭﺑﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﺸﻮﻓﻮ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻫﺎﺩﺍ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻓﺎﻟﻌﻄﻠﺔ ﻻ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﻻ ﺩﺭﻭﺱ ﺧﺎﺻﺔ ... ﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻔﻴﻖ ﻓﻤﺰﺍﺝ ﻣﻌﻜﺮ ﻭ ﻛﺎﺭﻫﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺫﻛﻴﺔ ﻭ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﻟﻜﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻫﻲ ﻣﺤﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻨﻔﺮ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻟﺘﺤﺖ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ...
ﻛﺎﻥ ﻟﻔﻄﻮﺭ ﻣﺤﻄﻮﻁ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﻋﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻓﻄﺮﻭ ﻭ ﺧﺮﺟﻮ ... ﺧﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺮ ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻴﻪ ﻟﻔﺮﻣﺎﺝ ﻭﺍﻟﺒﻴﺾ ... ﺧﻮﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ﻓﻄﺮﺍﺕ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻟﻘﺎﺕ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻫﺰﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻓﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺗﻜﺘﺐ ﻓﻴﻪ ﺑﺸﻨﻮ ﻛﺘﺤﺲ ... ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﻘﺪﺭﺵ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ...
ﺣﺘﺎ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﻜﺎﻧﻮﺵ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻭﻟﻔﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﻴﻠﻬﺎ ... ﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ ... ﻓﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺔ ﺍﻟﻲ ﺣﺘﺎ ﺣﺪ ﻣﺎﺑﻐﺎ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺇﻟﻲ ﻫﺮﺱ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ' ﺟﺎﺑﺮ ' ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ...
ﻭﺻﻼﺕ 5 ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻣﺎ ﺗﻠﺒﺲ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺟﻴﻨﺰ ﻣﻊ ﻃﻮﭖ ﺃﺳﻮﺩ ﻃﺎﻳﺢ ﻣﻦ ﻟﻜﺘﺎﻑ ﻭ ﺳﺒﺮﺩﻳﻠﺔ ... ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻣﺎﺳﻜﺎﺭﺍ ﻭ ﻟﭙﺴﺘﻴﻚ ﻏﺎﻣﻖ ... ﻗﺎﺩﺍﺕ ﻟﻔﺨﻮﻧﺶ ﺑﺼﺒﺎﻋﻬﺎ ﻣﻄﺎﺕ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺳﺎﻛﻬﺎ ...
ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻟﺘﺤﺖ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻄﻌﻢ ﺟﻨﺐ ﻟﺒﺤﺮ ... ﺧﻠﺼﺎﺗﻮ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻔﻮﻕ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺩﻳﺮﻳﻜﺖ ﻟﻠﺸﺮﻓﺔ ...
ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﭼﺎﻟﺲ ﻣﺘﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻣﻔﺮﻕ ﺭﺟﻠﻴﻪ ... ﻣﺄﻧﻖ ﻛﻴﻒ ﺩﻳﻤﺎ ﻻﺑﺲ ﺟﻴﻨﺰ ﻛﺤﻞ ﻣﻊ ﺗﺮﻳﻜﻮ ﺑﻴﺾ ﺑﻜﻮﻝ ﻃﺎﻟﻊ ... ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻣﻄﻠﻌﻮ ﻟﻔﻮﻕ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ...
ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻴﻤﺮﺭ ﺃﺻﺎﺑﻌﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻠﻤﺴﺘﻮ ﺗﺴﺎﺭﻋﻮ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ... ﺟﺮﻫﺎ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ... ﻭﻗﻒ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺪﺭ ﺑﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ ... ﺣﻂ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﻭ ﭼﻠﺴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻜﻮﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﺳﻤﺤﻠﻴﺎ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﻜﻴﻞ ... ﺷﻨﻮ ﺗﺸﺮﺑﻲ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : ﻗﻬﻮﺓ
ﺷﻴﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻠﻨﺎﺩﻝ ﺟﺎ ﺧﺪﺍ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﻭ ﻣﺸﺎ ... ﺷﺎﻑ ﻓﺮﺑﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﻬﻴﺎﻡ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﻢ ﻓﺒﻌﺾ ... ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺒﻬﻢ ... ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺃﺟﺎﻧﺐ ... ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﻠﻘﺎﻭ ﻓﻴﻪ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ...
ﺟﺎﺑﻮ ﻟﻴﻬﻢ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﻗﻬﻮﺓ ﺳﻴﻚ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻭ ﻗﻬﻮﺓ ﺑﻠﺤﻠﻴﺐ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺩﻳﺠﺎ ﻓﻄﺮﺍﺕ ﻣﻲ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻔﻄﺮ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺑﻘﺎﻭ ﻛﻴﻬﻀﺮﻭ ﻓﺄﻣﻮﺭ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺣﺘﺎ ﻧﺎﺽ ﺟﺎﺑﺮ ﺧﻠﺺ ﻭ ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ... ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭ ﺑﻘﺎﻭ ﻛﻴﺘﻤﺸﺎﻭ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ... ﻻﺣﻈﺎﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﻧﻀﺮﺍﺕ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻋﺠﺎﺏ ...
ﺟﺎﺑﺮ ﺷﺎﺏ ﻭﺳﻴﻢ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﻣﻤﻴﺰﺓ ... ﺣﺮﻭﻓﻮ ﺣﺮﺷﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﻟﻮﻥ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻐﺎﻣﻖ ﻭ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴﺘﻴﻦ ... ﺟﺴﻤﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺨﻢ ﻟﻜﻦ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﻴﺎﻗﺔ ﺑﺪﻧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ... ﻛﻴﻬﺘﻢ ﺑﻤﻀﻬﺮﻭ ﺑﺰﺍﻑ ﻭ ﺳﺒﺐ ﻟﻴﺎﻗﺘﻮ ﻫﻮ ﻣﻤﺮﺍﺳﺘﻮ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﺔ ... ﻭ ﺣﻠﻤﻮ ﺍﻛﻮﻥ ﻻﻋﺐ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻭ ﻳﻠﻌﺐ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ...
ﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻭ ... ﺗﻠﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺒﺲ ﻭ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﻄﺮﻑ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻛﻴﺰﺭﺏ ﻓﻤﺸﻴﺘﻮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﺣﺘﺎ ﺩﺧﻠﻮ ﻣﻊ ﺯﻧﻘﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻭﻳﺔ ... ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﻣﺎﻟﻜﻲ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : ﻭﺍﻟﻮ
ﺟﺎﺑﺮ : " ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺍﻧﻔﺎﺟﺮﺍﺕ " ﻋﻼﺍﺍﺵ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮﻭﻭ ﻓﻴﻚ ﻋﻼﺍﺍﺍﺵ ... ﻧﺘﺎ ﺷﺎﺩ ﻓﻴﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻧﺘﺎ ﻣﻌﻴﺎ ﺍﻧﺎﺍﺍﺍ ﻭ ﻛﺘﺒﻐﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎﺍﺍﺍ ... ﻋﻼﺵ ﻳﺸﻮﻓﻮﻭﻭﻭ ﻓﻴﻚ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻤﺶ ﺍﻟﺤﻖ ... ﻧﺘﺎ ﺩﻳﺎﻟﻴﻴﻴﻲ
ﺟﺎﺑﺮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻛﺘﻬﻀﺮ ﻣﻌﺼﺒﺔ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﻟﻰ ﺣﻤﺮ ... ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﺣﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺿﺎﻡ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻠﻤﺴﺘﻮ ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻬﺪﺍ ... ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻄﻠﻊ ﻭ ﻳﻬﺒﻂ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﻴﺮﺟﻔﻮ ... ﻟﻜﻦ ﻓﻮﺭ ﻣﺎ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﺗﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻭ ﺳﻬﺎﺕ ﻓﻌﻨﻴﻪ ...
ﻗﺮﺏ ﻟﻮﺟﻬﺎ ﻣﺎﻝ ﺑﺮﺍﺳﻮ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺣﻂ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺳﺪﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﻟﻘﺒﻠﺘﻮ ... ﺩﻭﺭ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ ﻭ ﻟﺼﻘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻓﻤﻮ ﻣﻼﺻﻖ ﻣﻊ ﻓﻤﻬﺎ ... ﻛﻴﻘﺒﻞ ﺑﻜﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ .... ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﺒﻌﺎﻩ ﻓﻘﻂ ... ﺩﺍﻣﺖ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺒﻮﺳﻬﺎ ... ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻋﻤﺮﻭ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻭ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﺍﻥ ﻏﺮﺿﻮ ﻫﻮ ﻳﺪﻭﺯ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻮﻗﺖ ... ﺣﺪﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺧﺪﻫﺎ ﻭ ﻳﻌﻨﻘﻬﺎ ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ... ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ...
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﺗﻮﺭﺩﻭ ﻓﻮﺭ ﻣﺎﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﻴﺪﻳﺮﻭ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻧﺪﻣﻨﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻘﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ... ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻫﻲ ... ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭ ﺍﻟﻲ ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﻜﺘﻠﻔﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ... ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻗﻠﻴﻞ ﻓﻴﻦ ﻛﺘﺤﻂ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ...
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﺑﻐﺎﻫﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻫﻲ ... ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﻠﻲ ﺣﺒﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﺎﺩﻕ ﻭ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻜﺲ ... ﻗﺎﻃﻊ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ...
ﺟﺎﺑﺮ : " ﻛﻴﻤﺮﺭ ﺻﺒﻌﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ " ﺳﻤﺤﻴﻠﻴﺎ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﻧﻘﺎﻭﻡ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻧﺰﻻﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻴﺎ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺑﺎﻟﺼﺢ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻭ ﺍﻟﻠﻪ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻋﺎﺭﻑ ... ﺭﺍﻩ ﺑﺎﻳﻨﺔ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺑﺎﻳﻨﺔ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻴﻚ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺑﻴﻬﺎﺵ ... ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺳﺔ ﻏﺘﺤﺴﻨﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺿﺮﺑﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ " ﺷﻜﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻏﻨﻌﺎﻭﺩﻫﺎ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻫﺎﺣﻨﺎ ﻏﻨﺸﻮﻓﻮ ... ﻋﻨﺪﺍﻙ ﺗﺠﻲ ﻃﻠﺒﻴﻬﺎ ﻣﻨﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺗﻮﺳﻌﻮ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺃﻧﺎﺍﺍﺍ ... ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻭ ﻻ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﺍﻧﺎ ... ﻏﺘﺮﻓﻀﻲ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ "
ﺟﺎﺑﺮ : ﻫﻬﻬﻬﻪ " ﻗﺒﻞ ﺧﺪﻫﺎ " ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﻄﻠﺒﻬﺎ ﻣﻨﻚ ... ﺍﻻ ﻓﺎﻟﺤﻼﻝ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﻴﺘﺴﺎﺭﻋﻮ " ﺍﻟﺤﻼﻝ !
ﺟﺎﺑﺮ : ﺁﻩ ﻭ ﺷﻨﻮ ... ﺯﻋﻤﺎ ﻣﺎﻧﻮﻳﺎﺵ ﺗﺰﻭﺟﻲ ﺑﻴﺎ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﺑﻐﻴﺖ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻭ ﻋﻼﻩ ﻟﺨﺎﻃﺮﻙ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺰﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺃﺻﻼ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ
ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻗﺎﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ... ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ... ﻣﺸﺎﻭ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻓﻴﻪ ﺧﺪﺍ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻗﺎﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﺎﺳﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﺩﺍﺭ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻐﻄﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻛﻮﻟﻮ ﻃﻠﻊ ﻭ ﺭﻛﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ... ﺯﺍﺩ ﻣﻜﺴﻴﺮﻱ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻌﻨﻘﺔ ﺧﺼﺮﻭ ﻭ ﺣﺎﻃﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻭ ...
ﺳﺎﺩﺓ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﻗﺒﻠﺘﻬﻢ ﻛﻴﻠﻌﺒﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ ﻓﻤﻌﺪﺗﻬﺎ ... ﺟﺎﺑﺮ ﻛﻴﻒ ﻗﺮﺏ ﻟﺤﻮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻗﻒ ... ﻧﺰﻻﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻟﻜﺎﺳﻚ ﻭ ﻣﺪﺍﺗﻮ ﻟﻴﻪ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺎﻏﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺷﻨﻮ ﻫﻲ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ... ﺩﺍﺑﺔ ﺳﻴﺮﻱ ﻟﻠﺪﺍﺭ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺣﻨﺎ ﻓﺎﻟﻌﻄﻠﺔ ... ﻣﻐﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻛﻴﻒ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻭﻗﺘﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﻗﺖ ... ﺍﺗﺎﺻﻠﻲ ﺑﻴﺎ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺂﻩ "
ﺟﺎﺑﺮ : ﻏﻨﺘﻮﺣﺸﻚ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺣﺘﺎ ﺍﻧﺎ
ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﻱ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﺒﻌﺪﺓ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺔ ﺩﺍﺭﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻏﺎﺩﻱ ﻛﻴﺒﻌﺪ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺤﻮﻣﺔ ﻏﺎﺩﺓ ﻣﻜﺘﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺣﺪ ... ﺣﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭ ﺑﻨﺎﺗﻬﻢ ﻣﻜﺘﻬﻀﺮﺵ ﻣﻌﺎﻫﻢ ... ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻴﻬﻢ ﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ ﺣﻼﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ...
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺣﺘﺎ ﺣﺪ ﻣﻜﺎﻳﻦ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻜﻴﺠﻴﻮ ﺣﺘﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻴﻒ ﺩﻳﻤﺎ ... ﻟﻬﺬﺍ ﻛﺘﻼﻗﻰ ﺑﺠﺎﺑﺮ ﻣﻌﻀﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ... ﻷﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺣﻴﺪﺍﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﻧﺎﻓﺬﺗﻬﺎ ... ﺳﺎﺭﺣﺔ ﻓﺄﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...