ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻛﺘﻘﺎﺩ ﻓﺎﻟﻜﻮﻝ ﻭ ﻛﺘﺨﺮﺝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻮﻧﻄﻮ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﺍﻗﻒ ... ﺣﺪﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺘﻜﻠﻢ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺎﺑﻌﺎﻩ ... ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﭭﻴﻼ ... ﻭ ﺗﻤﺸﺎﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮ ... ﺑﺠﻮﺝ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻏﻴﺮ ﻛﺘﻠﻌﻦ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺭﺕ ﻗﺒﻴﻠﺔ ...
ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺠﺒﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻔﺴﺮ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻉ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﺿﺨﻢ ﻭ ﻋﻨﺪﻭ ﺟﻮﺝ ﺑﻴﺒﺎﻥ ﻛﺒﺎﺭ ... ﺟﺎ ﻭﺳﻂ ﺃﺭﺽ ﺷﺎﺳﻌﺔ ... ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﻮ ﻭ ﻟﻤﺤﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮ ... ﺣﻞ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺒﺎﻥ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﻍ ﻭ ﻭﺳﻄﻮ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﺘﺮﺑﺔ ﺿﺎﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺨﺸﺐ ... ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺛﺎﻧﺪﺭ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﻣﻄﻠﻮﻕ ... ﻭ ﻛﻴﺘﺤﺮﻙ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻹﺳﻄﺒﻞ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻧﺎﺣﻴﺘﻮ ...
ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺸﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﻀﺤﻚ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺨﺸﺐ ... ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺪﻭﺯﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺗﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻛﻴﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻛﻴﻠﻮﺡ ﻋﻨﻴﻪ ﺟﻬﺘﻬﺎ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻧﺴﺎﺕ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺿﺎﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ... ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻛﻮﻟﻮ ﻣﻊ ﺛﺎﻧﺪﺭ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺭ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻭ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍً ...
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻐﺮﺏ ... ﻣﺴﺨﺎﺗﺶ ﺗﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻜﻦ ﺧﺎﺻﻬﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮ ... ﻭﺩﻋﺎﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻟﻘﺎﺕ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻫﺎ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﺧﺸﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﻧﻄﻮ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﻮ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ... ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺣﺘﻰ ﻛﺴﺮﻭ ﻫﻮ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻋﻼﺵ ﺗﺨﻄﻔﺘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﻔﺎﺟﺂﺕ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻮ " ﺍﻣﻢ ... ﻻ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﺧﻄﻔﻚ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻠﻮﻱ ﻟﻴﺎ ﺩﺭﺍﻋﻲ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻟﻴﻚ ﻧﺘﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺼﺪﻣﺔ " ﺁﺍﺍ ؟ !!
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﻗﻒ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ " ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻟﺪﺍﺭﻛﻢ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺗﺮﺟﻌﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﻬﺎﻡ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﺣﺪ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺴﺎﻟﻴﺖ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻓﺎﻟﺘﻴﻘﺎﺭ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺨﻮﻑ " ﻭ ﻭﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ... ﺧﺎﺹ ﻧﺒﻠﻐﻮ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺠﻨﺐ ﻓﻤﻮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺑﺎﻧﺖ " ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﻻﺵ ﻳﺘﺪﺧﻞ ... ﻫﺎﺩﻱ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺳﻮﻻﺕ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ " ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺧﻮﻙ ... ﻭ ﻋﻼﺵ ﺧﻄﻔﻨﻲ ﺃﻧﺎ ؟ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ... ﻗﺎﻝ ﻳﺂﺫﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻗﺮﺍﺏ ﻟﻴﺎ ﻭ ﻛﻨﻬﺘﻢ ﻷﻣﺮﻫﻢ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺃﻛﺒﺮ " ﻫﺎﺍﺍ ؟ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻈﻦ ﻫﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﺍﺍﻩ ... ﺍﺳﺤﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﻌﻨﻲ ﻟﻴﻚ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ " ﺑﺤﺰﻥ " ﺩﺍﺑﺔ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﻣﻨﻮ
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻓﺼﻮﺗﻬﺎ ... ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﺕ ﻣﺒﻌﺪﺓ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﺓ ﻭ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﻀﻮﺭ ﻓﺮﺍﺳﻮ ... ﻫﻲ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﻀﻮﺑﻠﺔ ﻭ ﻣﺮﺑﻌﺔ ...
ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﭭﻴﻼ ﺩﺧﻠﻮ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﻠﻘﺎﻭ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﻛﻮﻟﻬﻢ ﺿﺎﺭﻭ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺰﻳﻨﺐ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻔﺮﻧﺲ ﻭ ﺗﻐﻤﺰ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺒﻐﺎﺗﺶ ﺗﺒﻴﻦ ...
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻛﻨﺎ ﻛﻨﺘﺴﻨﺎﻭﻛﻢ ﺑﺎﺵ ﻧﺘﻌﺸﺎﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ... ﺍﺟﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺟﻮﻻﻥ ﭼﻠﺴﻲ ﺣﺪﺍﻳﺔ
ﻣﺸﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻛﻴﻔﺮﻧﺲ ... ﭼﻠﺲ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﺮﺍﺱ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﺑﺪﺍﻭ ﺍﻵﻛﻞ ...
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ " ﺷﻔﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪﺭ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ ... ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺩﺍﺭ ﻓﻴﻚ ﺧﻴﺮ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﻑ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻮ ﺭﺍﻩ ﻛﻠﺸﻲ ﺳﻤﻌﻚ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻛﺘﻮﺷﻮﺵ " ﺟﻴﺘﻮ ﺯﻭﻳﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻴﺎﺗﻜﻢ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻫﻬﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻼﻳﻦ ﺗﻮﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ " ﺯﻳﻴﻨﺐ
ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﺗﺰﻧﮓ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻟﻘﺎﺕ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺣﺎﺿﻴﻬﺎ ... ﻋﻮﺟﺎﺕ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻛﺘﺠﻬﻠﻮ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺑﻴﻬﻢ ﻋﺠﺒﺎﺗﻮ ... ﻛﻤﻠﻮ ﺍﻷﻛﻞ ﻧﺎﺿﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺎﺕ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻔﻮﻕ ... ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻌﻨﻴﻪ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﺼﺤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﻟﻌﺒﺎﺕ ﻓﻴﻪ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺷﻜﺮﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺗﺠﻴﺐ ﺻﺎﻛﻬﺎ ...
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺧﺮﺟﻮ ﻟﻠﺠﺮﺩﺓ ... ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻠﻲ ﻓﻮﻃﻮﻱ ... ﺟﺒﺪ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺷﻌﻠﻬﺎ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻠﻲ ﺟﺒﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪﺭ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ... ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺧﻼﻙ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﻙ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻴﻚ ﺟﻴﺒﻮ ﻭ ﻧﺘﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺗﺰﺍﺩ ﻓﻴﻪ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺭﺟﻌﺘﻲ ﺗﻜﻤﻲ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻓﻴﻦ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺠﺎﻭﺑﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺁﺧﺮ " ﺷﺎﻑ ﻓﺴﻨﻤﺎﺭ " ﺟﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﻨﺎﻩ ﻛﻴﺘﻬﺮﺏ ... ﻭ ﻏﺎ ﻗﻮﻝ ﻏﺘﺒﻘﺎ ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﺎ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻣﻤﻜﻦ ﺩﺧﻞ ﺳﻮﻕ ﻙ ** ﺷﻮﻳﺔ ... ﻋﻼﺵ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻭﺩﻭﺩﻭ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻴﺎﻻﺕ ... ﻛﻴﻀﺮﻙ ﺭﺍﺳﻚ ﻻ ﻣﺎﺟﺒﺘﻲ ﻟﺨﺒﺎﺭ ﻳﺎﻙ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺑﻐﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﻧﻌﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﻀﻮﺭ ﻟﻴﻪ ﻓﺮﺍﺳﻮ ... ﻭ ﻋﻼﺵ ﻫﺎﺩ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ "
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﻋﺎﻭﺩ ... ﻟﻤﺎ ﻋﺎﻭﺩﺗﻴﺶ ﻟﺼﺤﺎﺑﻚ ﻟﻤﻦ ﻏﺘﻌﺎﻭﺩ ... ﻏﻴﺮ ﮔﺮ ﻣﺘﺨﻠﻴﻬﺎﺵ ﻓﻘﻠﺒﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﻮﺽ ﺭﺍﻩ ﻭﺻﻼﺕ ﻧﻮﺑﺘﻚ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺑﺎﺳﺘﻔﻬﺎﻡ " ﺷﻨﻮ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺎﻭﻧﻜﻢ ... ﺗﻠﻔﺖ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻏﺎﺩﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻮﺽ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻏﻨﺒﻘﺎ ﺗﺎﺑﻌﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﮕﺮ ... ﻏﺎ ﻧﺘﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻳﻖ ﻭ ﻣﻜﺘﻔﻠﺘﻬﺎﺵ
ﻣﺸﺎ ﺧﻠﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﮕﻴﺮ ﻭ ﺩﻱ ﻭﺟﻴﺐ ... ﺧﻼﺗﻮ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ ...
ﺑﻘﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ... ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ... ﻫﺰ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺭﺷﻒ ﻣﻨﻮ ﻭ ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻣﺎﻣﻮﺍﻟﻔﺶ ﻛﻨﺴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﻻﺣﻆ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﺵ ﺑﻴﻨﺎﺗﻜﻢ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻻ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻭ ﺷﻨﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺪﻳﺮ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺗﻌﺮﻑ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻻ ﺑﻐﻴﺘﻲ ... ﺣﻴﻨﺖ ﺃﻓﻌﺎﻟﻚ ﻛﻴﺪﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺣﺪﺓ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﺗﻤﺸﻴﺶ ﺑﻌﻴﺪ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻏﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻏﺎﺩﻱ ﻏﻴﺮ ﻧﺘﺨﺮﺑﻖ ﻻ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻨﺪﻱ ﻭ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﺎﻟﻬﻀﺮﺓ " ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻛﻤﻞ " ﺳﻤﺎﺭﺍ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻌﺘﺎﺫﺭ ﻣﻨﻚ ﻭ ﻣﺘﺨﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻚ ... ﻭﺍﺵ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﺗﻨﺴﻰ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﺘﺒﻐﻴﻬﺎ ﺷﻐﻠﻚ ﻫﺪﺍﻙ ... ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﺠﻴﺶ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺣﻴﻨﺖ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭﺕ ... ﻟﻮ ﺩﺍﺭﻭ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻬﺎﺭ ﺁﺧﺮ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻏﻠﻄﺎﺕ ﻭ ﻧﺪﻣﺎﺕ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻜﻴﻐﻠﻄﺶ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺧﺒﻂ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ " ﻛﻦ ﻣﺎﺧﺮﺟﺘﻴﺶ ﻧﺘﺎ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻭ ﻛﻦ ﺗﻌﻄﻠﺘﻲ ﺑﺪﻗﻴﻘﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺘﻤﻮﺕ ... ﻭ ﺗﺠﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻏﻠﻄﺎﺕ " ﻭﻗﻒ " ﻣﺒﺎﻗﻴﺶ ﺗﺠﺒﺪ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﻧﺎﺽ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﭭﻴﻼ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺗﺮﺩﺩ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻳﺠﺒﺪ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ ... ﻗﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻭﺯ ﺷﻮﻳﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺭﺕ ... ﻭ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻮ ﻋﺮﻑ ﺑﻠﻲ ﻗﺴﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻴﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﻮﻻﻥ ... ﻧﺎﺽ ﻃﻠﻊ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ...
ﻃﻠﻊ ﺭﺋﺒﺎﺏ ﻟﻔﻮﻕ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺪﺭﻳﺴﻨﻎ ﺑﺪﻝ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ... ﻟﺒﺲ ﺳﻮﺭﭬﻴﺖ ﻛﺤﻼ ﻣﺒﻴﻨﺔ ﻛﺘﺎﻓﻮ ﺍﻟﻌﺮﺍﺽ ... ﺧﺮﺝ ﺧﺎﺷﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺎﻟﺠﻴﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻟﺒﻮﻛﺲ ﺍﻟﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﻫﺰﻫﺎ ﻭ ﺗﺬﻛﺮ ﺑﻠﻲ ﻃﻠﺐ ﻳﺠﻴﺒﻮ ﻟﻴﻪ ﺗﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻫﺰﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺘﻬﺎ ... ﺩﻕ ﻭ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻈﻠﻢ ... ﺷﺎﻑ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﻍ ... ﺩﺧﻞ ﻭ ﺗﻤﺸﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻠﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ﻓﻠﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭﺑﻴﺔ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺪﻭﺯ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﺎﻃﺢ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻗﻔﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻌﺔ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ... ﻛﺎﻥ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻟﻀﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ﻣﻨﻌﺎﻛﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ... ﺳﻬﺎﺕ ﻓﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ... ﻭ ﻫﻮ ﺑﺪﻭﺭﻭ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻨﻀﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺛﺮﻳﻦ ... ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ... ﺭﺟﻊ ﺟﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺩﺧﺎﺕ ﻣﻊ ﺻﺪﺭﻭ ... ﺧﺸﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺸﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻋﻨﻘﻬﺎ ... ﻭ ﻧﺰﻝ ﻛﻴﻘﺒﻞ ﻓﺸﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﻃﺒﻴﻦ ...
ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﺎﻟﻈﻼﻡ ﻣﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ ... ﺣﺎﻁ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﻻﺧﺮﻯ ﺧﺎﺷﻴﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﻫﺎ ... ﺳﺎﺩ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺠﺮﺑﻮ ... ﻣﻴﻞ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﺣﺎﻁ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻛﻴﺤﺮﻛﻬﻢ ﺑﺒﻂﺀ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺪﺍﺭﺕ ﺣﺘﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﻭ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﺩﻓﻌﺎﺗﻮﺵ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻔﺎﺟﺄﺓ ﻣﺘﻠﺒﻜﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ...
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﺘﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺑﻮﺣﺪﻭ ... ﺣﻞ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺘﺄﻣﻞ ﻓﻮﺟﻬﺎ ﻭ ﻣﺮﺭ ﺇﺑﻬﺎﻣﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻟﻴﻪ ... ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻗﺒﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ... ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻟﻘﺎﺗﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺿﺎﺭﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻣﻜﺮﻫﺎﺗﺶ ﺗﺨﺘﺎﻓﻲ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﻫﻮ ﺑﺎﺳﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺳﻤﺤﺎﺕ ﻟﻴﻪ ...
ﻧﺰﻻﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ... ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺑﻌﻨﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ... ﺣﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ... ﻋﻼﺵ ﺑﺎﺳﻬﺎ ﻭ ﻋﻼﺵ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﻀﺮﺍﺕ ... ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻓﺒﺎﻟﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎﺵ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻻ ﺗﺴﻮﻝ ﻭ ﻻ ﺗﻌﺎﺗﺐ ... ﺣﺪﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺘﺠﻨﺒﺔ ﻧﻀﺮﺍﺗﻮ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﺎﻓﺎﻙ ﺧﺮﺝ
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻧﻴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻭ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺮﺟﻔﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﻀﻮﺭ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ... ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﺷﺪ ﻓﺪﺭﺍﻋﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﺎﻣﺮﻳﻦ ﺩﻣﻮﻉ ... ﺟﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺧﺸﺎﻫﺎ ﻓﺤﻀﻨﻮ ... ﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺭﺍﻋﻮ ﻭ ﺯﻳﺮ ... ﺗﺤﺪﺭ ﻋﻨﺪ ﻭﺫﻧﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻀﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻭ ﺧﺸﻦ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﻨﺮﺟﻊ ﻟﻴﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ ... ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﻏﻴﺘﻘﺎﺩ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﻋﺪ
ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ﻟﻮﻫﻠﺔ ﻣﺴﺘﻨﺸﻖ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ ... ﺭﺧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻌﺪ ... ﺿﺎﺭ ﺣﻂ ﺍﻟﺒﻮﻛﺲ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺘﺴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺭﺟﻌﻬﺎ ﻟﻮﺍﻗﻊ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻘﺎﺩﺭﺓ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯﻭ ... ﺯﺍﺩ ﺣﻴﺮﻫﺎ ﺑﺪﺍﻙ ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ ﻭ ﻛﻼﻣﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﻋﺪ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﻌﻠﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺗﻬﺎ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺰﺍﺩﺕ ﺩﺧﻼﺕ ﻓﺪﻭﺍﻣﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻮ ...
ﺣﻴﻨﺖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻀﻮﺭ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ﻟﻬﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ... ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪ ﺑﻠﻲ ﻏﻴﺮﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺪﻣﺮﺍﺕ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻄﺮﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻫﻢ ... ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺘﺼﻠﺢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﺍﺕ ﺛﻘﺔ ﺑﺎﻫﺎ ... ﺻﺎﻓﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻄﺎﻩ ... ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﻣﻌﺎﺭﻓﺔ ﻓﻴﻦ ﺗﻤﺸﻲ ﻭ ﻻ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﺮﺟﻊ ... ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﺪﺍﺭ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﺎﺭﻓﺎﺵ ﺷﻨﻮ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻴﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺪﻳﺮ ﺗﺼﺮﻑ ﻳﺤﻴﺮﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ...
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺒﻘﺎ ﻫﻨﺎ ... ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﻔﺴﻴﺮﻭ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ... ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﺘﻤﺎﺩﻯ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻘﻂ ﺣﻴﻨﺖ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ... ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺎﺗﻨﻜﺮﺵ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺫﻛﺮﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﻭ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻮ ... ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻓﺎﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻮ ﻣﻮﺍﺿﺤﺶ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺗﺴﺎﺑﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﺮﺍﺳﻬﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﺃﻭﻝ ﻭ ﺁﺧﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺷﻠﺔ ... ﺗﺄﺯﻣﺎﺕ ﻭ ﺗﺂﺫﺍﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﻭ ﻫﻲ ﻓﺨﻀﻢ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻨﻘﺼﻬﺎﺵ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ... ﻣﺎﻣﻌﺮﻭﻓﺶ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ... ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﻜﺎﻳﻨﺔ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻼﺵ ﻗﺮﺭﺍﺕ ﺗﺼﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ...
ﺩﺧﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ... ﻋﻤﺮ ﻟﻴﻪ ﻛﺎﺱ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ... ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺮﺷﻒ ﻣﻦ ﻛﺎﺳﻮ ﻭ ﺩﻣﺎﻏﻮ ﺷﺎﻏﻼﻩ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺣﺪﺓ ... ﺟﻮﻻﻥ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻮ ... ﻣﻌﺎﺭﻓﺶ ﺑﺸﻨﻮ ﻛﻴﺤﺲ ﻭ ﻻ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﻣﺒﺎﻏﻴﺶ ﻳﻌﺮﻑ ... ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﺤﻤﻲ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺄﻱ ﺛﻤﻦ ... ﻭ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻛﺘﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ...
ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺎﺭﻋﻮ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ... ﻛﻴﺴﺘﻨﺸﻖ ﻋﺒﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﺑﺴﺘﻄﻌﻢ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﺷﻌﻮﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ... ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﺷﻬﻮﺓ ... ﻛﺎﻥ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺒﺎﻏﻴﺶ ﻳﻘﻠﺐ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ ... ﺩﺧﻞ ﺣﻂ ﻟﻜﺎﺱ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺣﻞ ﻟﻤﺠﺮ ﻭ ﺟﺒﺪ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﺑﺎﻟﻴﺔ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﻘﻠﺐ ﻓﺼﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻨﻌﺲ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻧﺴﺎﻫﺎ ... ﺟﺒﺪ ﺻﻮﺭﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ...
ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺼﻮﺭﺓ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﺣﺒﻬﺎ ﻓﺤﻴﺎﺗﻮ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺣﺪﺓ ﺁﺫﺍﺗﻮ ... ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻟﻢ ﻭ ﺣﺰﻥ ... ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻓﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ... ﻣﻼﻣﺢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺼﻮﺭﺓ ﻣﻮ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻮﺩﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ... ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻄﻔﻞ ﻣﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻓﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﻮﻩ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ...
ﻣﺤﺎﻗﺪﺵ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺎﺵ ﻣﺮﺍﺕ ... ﻭ ﺷﻜﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺨﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭ ﻧﻬﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻭﺟﻬﻮ ﻟﺒﺎﻩ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻮ ﻭ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ ... ﻣﻨﺎﺩﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺭ ﻭ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻏﻴﺪﻳﺮ ... ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﻭ ﺭﺟﻌﻬﺎ ﻟﻤﺠﺮ ...
ﺣﻞ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﻭ ﺑﻘﺎ ﺧﺪﺍﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻵﺵ ﻣﻦ ﻭﻗﻴﺘﺔ ... ﻋﺎﺩ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺴﺮﻳﺮﻭ ﻭ ﻧﻌﺲ ...
🍂🍂 ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ...
ﭼﺎﻟﺴﺔ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺟﻬﺎ ﺻﻔﺮ ﻭ ﺳﺎﻫﻴﺔ ... ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﻴﺸﺮﺏ ﻓﺄﺗﺎﻱ ﻭ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺣﻂ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻓﺎﻟﺒﻼﻃﻮ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎ ﺗﻌﻤﺮﻭ ﻟﻴﻪ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻭ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍ ... ﺧﻮﻱ ﺃﺗﺎﻱ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻭ ﻛﺘﻔﻄﺮ ... ﻭ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻲ ﻟﺤﺘﻲ ﻟﺰﻧﻘﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻦ ﻫﻲ ﻭ ﻻ ﺷﻨﻮ ﺟﺎﺭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﺵ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻋﻨﺪﻙ ﻗﻠﺐ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : " ﻭﻗﻒ " ﺑﻨﺎﻗﺺ ﻣﻨﻮ ﻫﺎﺩ ﻟﻔﻄﻮﺭ ﮔﺎﻉ
ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﺎﻛﺘﻮﺭ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻣﺪ ﻟﻴﻪ ﺟﻮﺍ ﺑﻴﺾ ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ... ﺣﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻀﺮﻑ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﻴﻪ ... ﻭ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺿﺎﺭﺕ ﺑﻴﻪ ...
ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻫﺰﺍﺕ ﻟﺒﻼﻃﻮ ﻏﺎﺩﺓ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﻒ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﺸﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻮ ﻭ ﻣﺴﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﺎﻟﻮﺭﻗﺔ ... ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻣﺸﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻊ ﺑﻨﺘﻬﺎ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻟﺒﻼﻃﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﺘﺠﺮﻱ ...
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺎﻟﻚ ... ﺷﻨﻮ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﺪﻙ ... " ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻘﺠﻮﺝ " ﻭﺍﺵ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : " ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﺎﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﻳﻌﺎﻭﺩ "
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻭ ﻫﻀﺮﺭﺭ ﻳﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﻏﻴﺴﻜﺖ ﻟﻴﺎﺍﺍ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : " ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ " ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﺸﺎﺕ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺷﻨﻮﻭﻭ ... ﺁﺵ ﻛﺘﻘﻮﻝ !
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺍﻟﺒﻨﻜﺔ ﻣﺴﻴﻔﻄﺎ ﻟﻴﺎ ﻧﺨﻠﺺ ﺍﻟﻜﺮﻳﺪﻱ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﻤﺎﻧﺔ ﻭ ﻻ ﻏﺘﺒﺎﻉ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺁﺵ ﻣﻦ ﻛﺮﻳﺪﻱ ﻋﻼﺵ ﻛﺘﻬﻀﺮ ؟ !!
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺧﺪﻳﺖ ﻛﺮﻳﺪﻱ ﺑﺎﺵ ﻧﺎﺧﺪ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ... ﻭ ﺍﻟﺒﻨﻜﺔ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻣﻌﻴﺎ ﻧﺨﻠﺼﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ... ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﺎ ﻧﺨﻠﺺ ﻛﻠﺸﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﻤﺎﻧﺔ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ " ﺁﺍﺍﺵ ﻛﺘﻘﻮﻭﻭﻝ ... ﺇﻧﺎ ﻛﺮﻳﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﻭ ﻋﻼﺵ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻓﺨﺒﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻮﻭﻭ
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : " ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻭ ﭼﻠﺲ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻮﺭﻗﺔ "
ﺣﻔﻴﻀﺔ : " ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ " ﻏﺘﺸﺮﺡ ﻟﻴﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﻭ ﻻ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺩﺧﻞ ... ﻧﺘﺎ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺘﺴﺘﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺣﺪ ﻭ ﻻ ﺗﺎﺧﺪ ﺭﺃﻳﻮ ... ﻃﻮﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻛﻨﺸﻮﻓﻚ ﻛﺘﺎﺧﺪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﻨﺴﻜﺖ ﻭ ﻧﻜﺤﺰ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﺣﻴﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻏﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﺃﻣﻴﺔ ﺑﻼﺻﺘﻬﺎ ﻓﺎﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ... ﻋﻼﺵ ﻏﺘﺎﺧﺪ ﺭﺃﻳﻬﺎ ... ﻭ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻧﺎﻭﻱ ﺩﻳﺮ ... ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺵ ﺟﺮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﺩﺭﺕ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺍﻟﻲ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻫﻮ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻏﺎ ﺫﻧﻮﺏ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺣﻤﺘﻴﺶ
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...