بارت 5

953 33 0
                                    

ﺳﻨﺔ 1993
🍃🍃 ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ 🍃🍃
ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ... ﺍﻟﺠﻮ ﻣﻌﺘﺪﻝ ﻭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻀﺒﺒﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ 5 ﺩﻳﺎﻝ ﻟﻌﺸﻴﺔ ﻓﻴﻦ ﻛﻴﺨﺮﺟﻮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ... ﺗﺤﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﺗﻤﻮ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻬﺮﻋﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺃﺑﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺧﺮﺝ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺫﻭ ﺷﻌﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﻧﺎﻋﻢ ... ﻃﺎﻳﺢ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ...
ﻭﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺑﻌﻮﻳﻨﺎﺗﻮ ﺍﻟﻲ ﻟﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﻴﺰ ... ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻮ ﻛﻴﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﻘﻮ ... ﻫﺎﺯ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻈﻬﺮﻭ ﻭ ﺷﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺎﻃﻲ ﺑﻴﺪﻳﻪ ... ﻛﻴﺘﻠﻔﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ... ﺟﻤﻊ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻓﺎﺵ ﻣﺒﺎﻧﺘﺶ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ... ﻟﻤﺤﺎﺗﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻤﺮﺍ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﻮﻟﻮ ...
....... : ﻭﻟﺪﻱ ﻓﻴﻦ ﻣﺎﻣﺎﻙ ﻭ ﻻ ﺑﺎﺑﺎﻙ ... ﻭﺍﺵ ﻣﺠﺎﻭﺵ ﻟﻴﻚ ؟
ﺇﻳﻠﻴﺎ : ﻻ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺠﺎﺗﺶ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻋﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﺠﻲ ﻟﻴﺎ
....... : ﻭ ﻣﻌﺎﻣﻦ ﻏﺘﻤﺸﻲ ﺍﻭﻟﺪﻱ !
ﺇﻳﻠﻴﺎ : ﺑﻮﺣﺪﻱ ... ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺑﻮﺣﺪﻱ ... ﻛﻨﻌﺮﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺩﺍﺭﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺮﻳﺒﺔ
........ : ﻭﺍﺧﺔ ﻫﻜﺎﻙ ... ﺧﺎﺹ ﻣﺎﻣﺎﻙ ﺗﺠﻲ ﻟﻴﻚ ... ﺗﺒﻐﻲ ﻧﻮﺻﻠﻮﻙ ﻣﻌﻨﺎ ؟
ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻭ ﻓﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻭﻟﺪﻫﻢ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺟﻨﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ... ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻮﺻﻴﻪ ﻣﺎﻳﻤﺸﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﻭ ﻧﻄﻖ ...
ﺇﻳﻠﻴﺎ : ﻻ ... ﺍﻧﺎ ﻏﻨﻤﺸﻲ ﺑﻮﺣﺪﻱ
ﺷﺪ ﻓﺤﻘﻴﺒﺘﻮ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻛﻴﺠﺮﻱ ... ﺧﻼ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻣﺘﺒﻌﻴﻨﻮ ﺑﻌﻨﻴﻬﻢ ... ﻣﻌﺠﺒﻴﻦ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻣﺨﻠﻴﻨﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻮﺣﺪﻭ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻟﺪ ﺑﺤﺎﻟﻮ ﻛﻴﺠﺬﺏ ﺍﻟﻌﻴﻦ ...
ﻏﺎﺩﻱ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻛﻴﺠﺮﻱ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﻴﻂ ... ﻏﻴﺮ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺤﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻜﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻮ ﻛﻴﺘﻤﺸﺎ ﺑﺸﻮﻳﺔ ... ﻭﺻﻞ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺪﻕ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﻤﺎﻣﺎﻩ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﻴﺘﺠﺒﺪ ﺑﻐﺎ ﻳﺒﻮﺳﻬﺎ ... ﺭﺑﺎﺏ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺪﻭﺩﻳﻦ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ... ﺗﺤﺪﺭﺍﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﺟﺎﺑﺘﻚ ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺔ ؟
ﺇﻳﻠﻴﺎ : ﻻ ﺟﻴﺖ ﺑﻮﺣﺪﻱ ﺍﻣﺎﻣﺎ ... ﺷﻔﺘﻚ ﻣﺎﺟﺘﻴﺶ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻧﺠﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺩﺧﻞ ﻭ ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ
ﺩﺧﻼﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺇﻳﻠﻴﺎ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﺧﺮﺑﻘﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ... ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺰﺭﺑﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﻭ ﻛﻴﺘﻔﺮﺝ ﻓﺎﻟﺮﺳﻮﻡ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﻣﻴﺎﻛﻞ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﺗﻜﻤﻞ ﻧﻌﺎﺳﻬﺎ ...
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻧﺎﺿﺠﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﻭﺡ ﺃﻭ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ... ﺟﺴﺪ ﻛﻴﺘﺤﺮﻙ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﺑﻮﺕ ... ﻛﻴﺎﻛﻞ ﻭ ﻳﻨﻌﺲ ﺑﺎﺵ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻘﻂ ... ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﻓﺎﻗﺖ ﻭ ﻟﻘﺎﺕ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﺸﺎ ﻣﺎﺑﻘﺎ ﺭﺟﻊ ... ﻣﺸﺎ ﻭ ﺩﺍ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺳﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ...
ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺗﺤﺠﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺤﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ... ﺩﺍﺑﺔ ﺻﺎﺭ ﻋﻀﻮ ﻛﻴﻨﺒﺾ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺣﺎﺳﻴﺲ ... ﺻﺎﺭﺕ ﻧﺎﺷﻔﺔ ﻭ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻟﻘﻠﺐ ... ﺣﺘﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﺣﺘﺎ ﺫﻧﺐ ... ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺩ ... ﺍﻟﻰ ﻣﺨﺪﺍﺗﺶ ﻣﻬﺪﺋﺎﺕ ﻣﺘﻘﺪﺭﺵ ﺗﻨﻌﺲ ...
ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﺒﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﻭﻻﺕ ﻛﺘﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺗﺪﻓﻨﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻭﺣﻬﺎ ... ﻓﻜﺮﺍﺕ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻦ ﻏﺘﻤﺸﻲ ... ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺧﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﺐ ... ﺍﻛﻴﺪ ﺗﺒﺮﺃﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺍ ...
ﻟﻘﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻫﻲ ﻭ ﻭﻟﺪﻫﺎ ... ﻓﺎﻷﻭﻝ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﻴﺠﻴﻮﻫﺎ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﻧﺎﺱ ﻏﺮﺑﺎﺀ ... ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﻀﻬﻢ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻜﻮﻥ ﺳﻴﻔﻄﻬﻢ ... ﻫﻮ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﺵ ﻛﻴﺴﻴﻔﻂ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻠﻮﺱ ... ﻫﻮ ﺩﻣﺮﻫﺎ ﻭ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺣﻴﺔ ﻋﻼﺵ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺪﻟﻬﺎ ﻛﺜﺮ ﻭ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺯﻭﺟﺘﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ... ﺭﻓﻀﺎﺗﻬﻢ ﻓﻜﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻨﺤﻴﺐ ﻧﺎﺿﺖ ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺗﻘﻠﺐ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﺠﻴﺐ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻟﻮﻟﺪﻫﺎ ... ﺍﻟﻲ ﻟﻮ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺘﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺍ ... ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻟﻘﺎﺕ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺣﺒﻴﺒﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻠﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﺗﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ... ﺣﺘﺎ ﻟﻘﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﻓﻤﻄﺒﻌﺔ ...
ﻛﺘﺨﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻠﺮﺑﻌﺔ ... ﻭ ﻛﺘﺎﺧﺪ ﻣﺒﻠﻎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻛﻴﻐﻄﻲ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﻢ ... ﻛﺘﺠﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻋﻴﺎﻧﺔ ﻛﺘﺠﻴﺐ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺗﻘﺎﺩ ﻟﻴﻪ ﻣﻴﺎﻛﻞ ﻭ ﺗﻨﻌﺲ ... ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﺎﺏ ...
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻛﺎﻧﺖ 9 ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻧﺎﻋﺲ ﻓﻠﺮﺽ ... ﻫﺰﺍﺗﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﻞ ﻋﻨﻴﻪ ﺩﺧﻼﺗﻮ ﻟﺒﻴﺖ ... ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺣﺪﺍﻩ ... ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺿﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻮ ﻋﺎﻃﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﻬﺮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻮﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﺣﺪﺍ ﺭﺍﺳﻮ ... ﻫﺰﺍﺗﻬﺎ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺮﺟﻒ ... ﺗﻠﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻋﻨﻴﻪ ﻧﺺ ﻣﺴﺪﻭﺩﻳﻦ ...
ﺇﻳﻠﻴﺎ : ﻣﺎﻣﺎ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺤﻄﻲ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻳﺎﻙ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻛﺘﺨﻨﻘﻨﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻧﺰﻻﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ " ﻻ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻴﻚ ... ﻏﻴﺮ ﻧﻌﺲ
ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺗﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻮ ﻭ ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ... ﻧﺎﺿﺖ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻩ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻟﻤﺠﺮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻟﺒﻴﺖ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻋﻤﺮﺍﺕ ﻛﺎﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﻤﺎ ... ﺣﻼﺕ ﻟﻘﺮﻋﺔ ﺧﻮﺍﺕ 4 ﺍﻟﺤﺒﺎﺕ ﻓﻴﺪﻫﺎ ... ﻻﺣﺘﻬﻢ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﻢ ﻟﻤﺎ ...
🍀 ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ 🍀
ﻧﺎﺿﺖ ﺭﺑﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ... ﻓﻴﻘﺎﺕ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺩﺍﺗﻮ ﻏﺴﻼﺕ ﻟﻴﻪ ﻭﺟﻬﻮ ﻭ ﺑﺪﻻﺕ ﻟﻴﻪ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ... ﻣﺸﻄﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺷﻌﺮﻭ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﺋﺔ ... ﻓﻜﺮﻫﺎ ﻓﻨﻔﺴﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺍ ﻭ ﻓﻄﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ... ﺳﺎﺳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﻭ ﻛﻤﻼﺕ ﻟﻴﻪ ...
ﻣﺸﺎﺕ ﺟﺎﺑﺖ ﻛﺎﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﺪﺍﺗﻮ ﻟﻴﻪ ... ﺷﺮﺑﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻌﺎﺭﺽ ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻜﻴﺤﻤﻠﻮﺵ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺧﺮﺟﻮ ...
ﻭﺻﻼﺗﻮ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ... ﺩﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﻴﻒ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ... ﻭﺻﻼﺕ 4 ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻓﻜﺮﺳﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻛﻴﻠﻌﺒﻮ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻣﺮﺍ ﻭ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﻊ ﻭﻟﺪﻫﻢ ... ﺿﺤﻜﻬﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻛﻴﻠﻌﺒﻮ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﻤﺸﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﻗﺮﺑﺎﺕ 5 ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺇﻳﻠﻴﺎ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺟﻮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻛﻴﺠﺮﻳﻮ ... ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻛﻴﺘﻤﺸﺎ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻏﻴﺮ ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻌﻴﺪ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﻴﺠﺮﻱ ... ﺗﻼﺡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ...
ﺇﻳﻠﻴﺎ : ﻣﺎﻣﺎ ﺟﻴﺘﻲ ﻟﻴﺎ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻧﻤﺸﻴﻮ ﻟﺒﺤﺮ ؟
ﺇﻳﻠﻴﺎ : " ﺑﻔﺮﺣﺔ " ﺁﻩ ﺁﻩ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﻠﺒﺤﺮ
ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻣﻘﺪﺍﻩ ... ﺧﺪﺍﻭ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻟﻠﻜﻮﺭﻧﻴﺶ ... ﻛﻴﻒ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﺿﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﺒﺤﺮ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﻤﻮ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻼﻛﻮﻁ ... ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺣﻴﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻮ ﻭ ﻣﺪﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻣﺸﺎ ﻛﻴﺠﺮﻱ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺮﻣﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﻣﻔﺎﺭﻗﺎﺗﻮﺵ ... ﺭﺑﺎﺏ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻟﺒﺤﺮ ﺳﺎﻫﻴﺔ ... ﻭ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻛﻴﻠﻌﺐ ﺟﻨﺒﻬﺎ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺄﻣﻞ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ... ﻛﻴﻒ ﺿﻼﻡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺧﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻓﺤﺎﻟﻬﺎ ﻫﻲ ﻭ ﻭﻟﺪﻫﺎ ... ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻭ ﻓﻴﻨﻤﺎ ﺩﻭﺯ ﻣﻦ ﺣﺪﺍ ﺷﻲ ﺭﺑﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﻻﺕ ... ﺗﺴﻤﻌﻬﻢ ﻛﻴﻮﺷﻮﺷﻮ ' ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ... ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻛﺘﺨﻮﻧﻮ ﻭ ﺯﺍﺩ ... ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻟﺪﻭ ﻭ ﻫﺠﺮﻫﺎ ' ﻛﻼﻡ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺴﻤﻢ ﺑﺪﻧﻬﺎ ...
ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﺳﻤﻌﺎﺗﻮ ﻛﺎ ﻳﻨﻴﻦ ... ﺭﺧﺎﺕ ﻣﻨﻮ ﻭ ﺯﺭﺑﺎﺕ ﻓﻤﺸﻴﺘﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻛﻴﺤﻚ ﻓﻴﺪﻭ ﺍﻟﻲ ﻭﺟﻌﺎﺗﻮ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﻟﺒﻴﺖ ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻲ ﻟﻘﺎﺕ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭ ﺗﻐﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺮ ﺟﻬﺪﻫﺎ ... ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻣﺸﺎ ﭼﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﺼﻤﺖ ... ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﻣﻘﺎﺩﺭﺵ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻄﻤﺎﺕ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻠﺮﺽ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﺣﺘﺎ ﺑﺮﺩﺍﺕ ... ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻮﺽ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﭼﺎﻟﺲ ﻭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺟﻬﺔ ﻟﺒﺎﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻠﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻃﻴﺒﺎﺕ ﻣﻴﺎﻛﻠﻮ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻷﻛﻞ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﺯﻳﺪ ﺗﺎﻛﻞ ﺑﺎﺵ ﻧﺪﻭﺵ ﻟﻴﻚ ﻭ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﻨﻌﺲ
ﻗﺮﺏ ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺎﻛﻞ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻞ ﺩﺍﺗﻮ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ... ﻋﻤﺮﺍﺕ ﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﺑﻠﻤﺎ ﺩﺍﻓﻲ ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻭ ﺩﺧﻼﺗﻮ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻴﻪ ﺷﺎﻣﺒﻮﺍﻥ ﻟﺸﻌﺮﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻠﻌﺐ ﻓﺎﻟﻤﺎ ... ﺗﻔﻜﺮ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻫﻀﺮ ...
ﺇﻳﻠﻴﺎ : ﻣﺎﻣﺎ ... ﻭﺍﺵ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﺑﺎﺑﺎ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺪﻳﺮ " ﺑﺎﺑﺎﻙ ﻣﺸﺎ ﻭ ﺧﻼﻧﺎ ﻛﺘﺴﻤﻊ ... ﻫﺎﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻧﺴﻤﻌﻚ ﻛﺘﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻚ
ﺣﺮﻙ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﺂﻩ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﺘﻐﺴﻞ ﻟﻴﻪ ﺷﻌﺮﻭ ﺑﺠﻬﻠﻴﺔ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﻋﻨﻘﻮ ﻭ ﻭﺭﻛﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﺎ ﻏﻄﺲ ﻛﻮﻟﻮ ﻓﺎﻟﻤﺎ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻮﺭﻛﺔ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭﻻﻭ ﺣﻤﺮﻳﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻫﺎﺑﻄﻴﻦ ﺑﻮﺣﺪﻫﻢ ...
ﻓﺠﺄﺓ ﺗﻠﻘﺎﺕ ﻣﻨﻮ ﻭ ﻫﺰﺍﺗﻮ ﻣﻦ ﻟﻤﺎ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻜﺤﺐ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﺣﺘﺎ ﺭﺟﻊ ﺧﺪﺍ ﻧﻔﺴﻮ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻨﻴﻪ ... ﻭ ﺗﻼﺡ ﻓﺤﻀﻨﻬﺎ ﻛﻴﺒﻜﻲ ...
ﺇﻳﻠﻴﺎ : ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺎﻗﻲ ﻧﻌﺎﻭﺩ ... ﻣﺒﺎﻗﻴﺶ ﻏﻨﻘﻠﻘﻚ ... ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﺨﻨﻘﻨﻴﺶ ﻋﺎﻓﺎﺍﺍﻙ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻋﻨﻘﺎﺗﻮ " ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﺶ ﻧﻤﺸﻲ ﻭ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻳﺎ
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺮﺍ ﻭ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ... ﻫﺎﺯﻳﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻓﻴﺪﻳﻬﻢ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﻢ ﻛﻴﻤﺪﻭ ﻟﻴﻪ ﻭﺣﺪﺓ ... ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺎﺧﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﺠﺎﻫﻠﻬﻢ ... ﻭ ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍﻫﺎ ﻭ ﺭﻣﺎﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺣﺘﺎ ﻣﺎﻳﻔﻮﺗﻬﻢ ... ﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﺍﻻ ﺍﻧﻮ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻓﻘﺪﻭ ﺍﻷﻣﻞ ﻳﻠﻘﺎﻭ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ...
ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻷﻡ ﻓﺎﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻄﺒﻮﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﻪ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ ﻭ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺗﺤﺘﻬﺎ ' ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ ...' ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ... ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻛﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻮ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺑﻨﺘﻮ ... ﺍﻟﻲ ﺑﺎﺕ ﻣﺎ ﺻﺒﺤﺎﺕ ...
ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺠﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺭﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺼﺐ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﺘﺠﺮﺍﻭ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺨﺒﺎﻭ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺷﺎﻑ ﻛﻠﺸﻲ ﻛﻴﺠﺮﻱ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺠﺮﻱ ﺣﺘﺎ ﻫﻮ ... ﻣﺎﻭﺻﻞ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺣﺘﺎ ﺗﺒﻠﻞ ﻛﻮﻟﻮ ... ﺟﺎ ﺑﻐﺎ ﻳﺪﻕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻠﻘﺎ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ... ﺩﻓﻌﻮ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻭ ﻛﻴﻬﺰ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﺑﻴﺪﻳﺪﺍﺗﻮ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ...
ﻣﺸﺎ ﻟﺒﻴﺖ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﺷﺎﻑ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﻠﻴﻮﺡ ﻓﻠﺮﺽ ﻭ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺭﺑﺎﺏ ﻣﻌﻠﻘﻴﻦ ﻓﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ... ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻣﺪﻟﻴﺔ ﻭ ﺣﺒﻞ ﻣﻠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن