بارت 59

497 28 0
                                    

ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻘﺎﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ... ﺟﻠﺲ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﻤﻜﺎﻧﻮ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﺮﺍﺱ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺟﻮﻻﻥ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﺟﻨﺐ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺟﻨﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻣﻬﺎ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ﻭ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻲ ﺟﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﺑﺪﺍﻭ ﺍﻵﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻒ ﺷﻲ ﻭﻟﻴﻤﺔ ... ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺃﻛﻼﺕ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺩﺳﻢ ﻭ ﻛﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺳﺎﻻﺩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﻳﻜﻠﺶ ﺩﺍﻛﺸﻲ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﻃﺒﺴﻴﻞ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺴﻄﻴﻠﺔ ...
ﻗﻄﻌﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺩﺍﻗﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺪﺍ ﻓﻤﺪﺡ ﺣﻔﻴﻀﺔ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻏﻴﺮ ﻛﺘﺸﻮﺍ ﻛﺘﺤﻤﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﺴﻄﻴﻠﺔ ﻭ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﻬﺰ ... ﻣﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﺣﺘﻰ ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﻣﻮﺭﺳﻮ ... ﻛﻼﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺘﺒﻨﻦ ﻭ ﻏﺎﻓﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻻﺣﻈﺎﺕ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻋﻨﺪ ﻟﺤﺎﺟﺔ ...
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻗﻄﻌﻲ ﻟﺤﻔﻴﺪﻙ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻣﺎﻛﻴﺎﻛﻠﺶ ﺍﻟﺤﻼ
ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻛﻤﻼﺗﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺎﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﺤﻨﻮ ... ﺗﻌﺠﺒﺎﺕ ﻷﻥ ﻋﻤﺮﻭ ﻗﺮﺏ ﻟﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻵﻛﻞ ... ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻛﻠﻮ ﺻﺤﻲ ... ﻣﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﺣﺎﺿﻴﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺫﺍﻕ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻏﻴﺮ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻀﻮﺭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻛﻤﻠﻮ ﻋﺸﺎﻫﻢ ﻭ ﻧﺎﺿﻮ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻣﻘﺼﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻘﻬﻮﺓ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺸﻮﺍ ﺣﺎﺑﺴﺔ ﺑﻮﻟﺔ ﻭ ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺗﻨﻮﺽ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻗﺎﻟﺖ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻟﻔﻮﻕ ﻓﺒﻴﺘﻮ ...
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻛﺘﺰﺭﺏ ﻭ ﺗﻠﻮﻱ ﻓﺮﺟﻠﻴﻬﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﻗﻀﺎﺕ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻏﺴﻼﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺭﺍﺟﻌﺔ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﺎﺯﻝ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﺩﻳﺮ ﺣﻼﺕ ﺃﻗﺮﺏ ﺑﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺳﺪﺍﺗﻮ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻄﻠﻊ ﻭ ﻳﻬﺒﻂ ... ﺿﻮﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﻴﻘﺮﺑﻮ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ﺣﺘﺎ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻓﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﺩﺭ ﻣﻘﻠﻮﺏ ﻃﺎﻳﺢ ...
ﻫﺰﺍﺗﻮ ﺑﺎﺵ ﺗﺮﺟﻌﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﻛﻴﻒ ﻗﻠﺒﺎﺗﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﻮﻛﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺭ ﺭ ﺭﺑﺎﺏ ... !
ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺒﻠﻘﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﻢ ... ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻘﻠﺒﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻨﻴﻦ ﻫﺎﺩﻱ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﻭ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﻴﺬﻛﺮﻭ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﻟﭙﻮﺍﻧﻲ ﻛﻴﺘﺤﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﻴﺘﺮﻋﺪﻭ ...
ﺣﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺷﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺨﺮﺝ ... ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻸﺭﺽ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺔ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﻠﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺟﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻼﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺘﻠﺒﻜﺔ ... ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻟﭙﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻏﺎ ﻣﺰﺍﻳﺪ ﻳﻘﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﺣﺘﻰ ﺣﺒﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﺿﺎﺭﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻣﺎﺑﻘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻦ ﺗﺰﻳﺪ ...
ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻗﺮﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺿﺌﻴﻠﺔ ... ﻧﺰﻝ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻬﺮﺏ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺧﺮﺝ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﻭ ﺣﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺟﻨﺐ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻭ ﻫﺒﻂ ﺭﺍﺳﻮ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺗﺤﺲ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻮ ﻛﻴﻀﺮﺑﻮ ﻓﻮﺟﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻨﻮ ﻛﺎﺩﻳﺮﻱ ﻫﻨﺎ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ " ﻙ ﻙ ﻛﻨﺖ ﻏﺎﺩﺓ ﻝ ﻟﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﻭ ﻭ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻛﻴﺘﺄﻣﻞ ﻛﻞ ﺇﻧﺶ ﻓﻮﺟﻬﺎ " ﻋﻼﺵ ﺧﺎﻳﻔﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻡ ﻣﺎﺧﻴﻔﺎﺵ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺮﺟﻔﻮ " ﻧﺘﻲ ﺁﺧﺮ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻋﻀﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺑﺘﻮﺛﺮ " ﺳﻤﺢ ﻟﻴﺎ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺪﺧﻞ ﻟﻬﻨﺎ " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺣﻂ ﺻﺒﺎﻋﻮ ﺗﺤﺖ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﺰ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻌﺎﻩ " ﻏﺘﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺂﻩ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻭ ﻓﻴﻚ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻣﺨﻠﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻣﻨﻴﻦ ﺩﻭﺯ ... ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﻼﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻛﺘﺰﺭﺏ ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ... ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﺑﻐﺎ ﻳﺴﻜﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﻗﺮﺑﻮ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻟﻘﺎﺗﻬﻢ ﻛﻴﺘﻮﺍﺩﻋﻮ ﻧﻴﺖ ﻣﻊ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ... ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﺧﺮﺟﻮ ﻓﻴﻦ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻫﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺎﺵ ﻳﻮﺻﻠﻬﻢ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺭﺟﻊ ﺧﺸﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺎﻟﺠﻴﺎﺏ ﻭ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ... ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺏ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺧﺮﺝ ﻳﺪﻭ ﻭ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻄﻮﻃﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺵ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻜﺎﺩﺭ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻃﺎﺣﺖ ... ﺧﺮﺝ ﻭ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻔﻮﻕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﻭ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﺳﺎﻫﻲ ﻓﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ... ﺍﻟﺸﺒﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻤﻜﺘﺒﻮ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺭﺑﺎﺏ ... ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ... ﻟﻜﻦ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﺩﻳﺮ ﻋﻨﺪ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻭ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺿﺮﻫﺎ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻛﻮﻥ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺭﺑﺎﺏ ﺑﺎﻗﻲ ﻓﻴﻪ ﻏﻤﻮﺽ ﻛﺒﻴﺮ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺯﺍﺩ ﺷﻄﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻣﻜﺮﻫﺎﺗﺶ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻲ ... ﻭ ﺷﻨﻮ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺮﺋﺒﺎﻝ ...
ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻜﺘﺐ ﻷﻥ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺗﻜﻤﻞ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ... ﻭ ﻗﺮﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺨﺪﻡ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺴﺘﺮﺟﻊ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﺘﺨﻠﻴﺶ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻳﻜﺴﺮﻫﺎ ... ﺗﻌﻄﺎﺗﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ... ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﺣﻄﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻮﺻﻞ ﻷﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ... ﻭ ﻗﺮﺭﺍﺕ ﺗﻌﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻌﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻴﻪ ... ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺎﺵ ﻭﺍﺵ ﻛﺎﻳﻦ ﺣﺐ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻫﻮ ﺃﻭ ﻻ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﻠﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻮ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻗﻮﻱ ...
ﺷﺎﻓﺖ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎﺕ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺍﻟﺤﺐ ﻛﻴﺨﺘﺎﻟﻒ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻵﺧﺮ ... ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻮ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﻭ ﻣﺨﺘﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺩﻓﺎﺕ ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ...
ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻳﺪﻳﺮ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺸﻲ ﺣﺪ ﻟﻮ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻛﻴﻬﺘﻢ ﻟﻴﻪ ... ﻭ ﺃﻓﻌﺎﻟﻮ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻛﻴﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﻗﺎﻟﻮ ﺑﺰﺍﻑ ... ﺍﻟﻲ ﻣﺘﺨﻮﻓﺔ ﻣﻨﻮ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻜﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ... ﻭ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻣﺤﻴﻂ ﺑﻴﻪ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺨﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﻃﺔ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺸﺎﺷﺔ ﻟﻘﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﺎﻛﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺗﺨﺸﺎﺕ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ...
ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ... ﻧﺎﺿﺖ ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻣﺎﺗﻠﺒﺲ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻛﺎﺟﻮﺍﻝ ﻛﻴﻒ ﻣﻮﻟﻔﺔ ... ﺟﻴﻨﺰ ﻭ ﺗﺮﻳﻜﻮ ﺑﻴﺞ ﻓﻮﻗﻮ ﺟﺎﻛﻴﻂ ﺑﺎﻟﻘﺐ ﻣﺰﻏﺐ ﻭ ﻟﻲ ﺑﻮﻁ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻟﺒﻼﻙ ﻟﺸﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ﺧﻔﻴﻒ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻟﺘﺤﺖ ... ﻟﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﻴﻔﻄﺮﻭ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ...
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﺔ ؟
ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﺒﺎﻫﺎ ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻬﻀﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻄﻖ ﻫﻮ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻏﺘﺮﺟﻊ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺑﺎﻟﺼﺢ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷﺎﻓﺖ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻓﺒﻨﺘﻬﺎ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭ ﻏﻤﺰﺍﺗﻬﺎ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻔﻄﺮ ... ﻛﻴﻒ ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﻮﻝ ﻣﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻣﺎ ... ﻭﺍﺵ ﻛﻨﺘﻲ ﻛﺘﻌﺮﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﺟﺪﺓ ﺭﺷﻴﺪﺓ ... ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﻣﺨﺘﺎﻓﻴﺔ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻌﺖ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ... ﺧﺒﻂ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﻧﺎﺽ ... ﺑﻘﺎﻭ ﺑﺠﻮﺝ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺝ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻝ ﺑﺎﺑﺎ ؟
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﺑﺤﺎﻟﻚ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻓﻜﺮﻙ ﻓﺒﻨﺘﻬﻢ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻔﺖ ... ﻻ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺧﺎﺹ ﻧﻤﺸﻲ ﺗﻌﻄﻠﺖ
ﺷﺮﺑﺎﺕ ﻗﻬﻮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﺭﺑﺔ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ... ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﻮ ﺧﻠﺼﺎﺗﻮ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ... ﺗﻮﺣﺸﺎﺕ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻭ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﺎﺵ ﻳﺎﻻﻩ ﺗﻮﺿﻔﺎﺕ ... ﺗﻤﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﺎﺟﻬﺔ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ﺗﻼﻗﺎﺕ ﺑﺸﻲ ﺑﻨﺎﺕ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﻮ ﻭ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﻢ ... ﻟﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻟﻘﺪﺍﻡ ... ﺑﻘﺎﻭ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﻮﺷﻮﺷﻮ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺣﺮﻳﺼﻴﻦ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻴﻬﺎ ...
........ : ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍﺕ ﺑﻼﺻﺔ ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺑﻬﺎﺀ ... ﻳﺎﻙ ﺗﻌﻤﺎﺕ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ !
........ : ﻫﺎﻫﻲ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺻﺤﺔ ﺳﻼﻡ
........ : ﺷﻨﻮ ﺯﻋﻤﺎ ﻏﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﺗﻔﻮ ﻛﻨﻜﺮﻩ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﻤﺴﻜﻨﻮ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﺻﻠﻮ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎﻭ ... ﺍﺳﺘﺎﻏﻼﺕ ﺍﻋﺎﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻠﺼﻖ
ﺟﻮﻻﻥ ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻄﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻙ ... ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﻇﺒﻂ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻣﺘﺠﺎﻭﺑﻬﻤﺶ ... ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻼﺕ ﻓﺸﻲ ﺣﺪ ...
ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﺟﻊ ﺣﺪﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺷﺎﻑ ﻭﺟﻬﺎ ﺭﺟﻊ ﺣﻤﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺼﻐﺮ ﻋﻨﻴﻪ ... ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﻫﺎﺩﻭﻙ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ... ﻛﻴﻒ ﻟﻤﺤﻮﻩ ﺗﺴﻤﺮﻭ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﻢ ﻭ ﺑﺪﺍﻭ ﻳﻀﻮﺭﻭ ﻓﻌﻨﻴﻬﻢ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺤﺪﺓ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻫﺒﻂ ﻋﻨﻴﻪ ﻟﻌﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻐﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﻣﺮﺿﺎﺗﺶ ﺗﺴﻤﻊ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻜﻼﻡ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺎﻭﺑﺘﻬﻮﻣﺶ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﺷﺒﻚ ﻳﺪﻭ ﻣﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻣﺨﻠﻲ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻋﻨﻴﻬﻢ ... ﻭ ﻓﻴﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻣﺸﺎﺑﻜﻴﻦ ... ﺿﺎﺭﻭ ﺷﺎﻓﻮ ﻓﺒﻌﺾ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ﻭ ﻣﺼﺪﻭﻣﻴﻦ ... ﺣﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻤﻜﺘﺒﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺮ ﻳﺪﻫﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻄﻠﺐ ﻃﻠﺐ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﻲ ﻫﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺑﻬﺎﺀ ﻟﻤﻜﺎﻧﻮ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺒﻘﺎ ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻘﻂ ... ﺑﺎﺵ ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻏﺔ ﻧﺘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ " ﺍﻣﻤﻢ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﺘﺮﺟﻌﻲ ﻟﺒﻮﺳﻂ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻏﻴﺒﻘﻰ ﻧﻔﺴﻮ ﺍﻟﻲ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺧﺔ ... ﺷﻜﺮﺍ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﺘﻲ ﻫﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺆﻫﻼﺗﻚ ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﺴﺒﺐ ﺁﺧﺮ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﺨﺎﺻﻜﺶ ﺗﻨﺴﺎﻳﻪ ﻭ ﻻ ﺗﺸﻜﻲ ﻓﻴﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻓﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺰﻯ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻮ " ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻧﺠﻴﺐ ﺃﻏﺮﺍﺿﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺩﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻴﻬﻢ ﺩﻳﻚ ﻧﻀﺮﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻲ ﺗﺰﻋﺰﻋﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﺗﺄﻣﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﺎﺩ ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﺍﺑﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻤﺸﻲ
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻘﺎﺕ ﺃﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﺩﻳﺠﺎ ﻛﺎﻳﻨﻴﻦ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﻘﻴﺲ ﺧﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎ ﻳﻄﺮﻃﻖ ﺑﺎﻟﺴﺨﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺘﺎﺳﻢ ... ﺭﺗﺒﺎﺕ ﺃﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺬﻛﺮ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﻫﻮﺍ ﻳﺼﻮﻧﻲ ﻟﻔﻴﻜﺲ ... ﺟﺎﻭﺑﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﻭﻝ ... ﻋﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻛﺎﻳﻦ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﺪﺍﺕ ﻫﻲ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ... ﺟﻠﺴﻮ ﻓﺎﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻫﻨﺎ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻏﻨﺒﺮﮔﻮ ﻛﻠﺸﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﺵ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺒﺮﮔﮕﻲ ﺍﻟﺤﻤﻘﺔ ... ﻫﺬﺍ ﺭﺍﻩ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﺮﺱ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺼﻴﺪﻱ ﻓﻴﻪ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺃﻱ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺒﺮﮔﻴﮓ ... ﻧﺘﻲ ﻣﺨﻄﻮﺑﺔ ﺗﻜﻤﺸﻲ ﻭ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻧﺴﻘﻲ ﻋﻮﻳﻨﺎﺗﻲ
ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ﺟﺎﻭ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺒﻪ ﻣﻠﻴﺌﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ... ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﻢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﻭ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﺑﻬﺎﺀ ﻭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻛﻠﺸﻲ ﺳﻜﺖ ... ﭼﻠﺴﻮ ﻓﺄﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﻭ ﺑﺪﺍﻭ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯﻭ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ... ﺗﻜﻠﻤﻮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻮﺍﺣﺪ ... ﻭ ﻓﺎﻟﺨﺘﺎﻡ ﺗﻜﻠﻢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﺎﺑﻪ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﺣﻀﻮﺭﻭ ﻭ ﻃﺮﻳﻘﺘﻮ ﻓﺎﻟﻜﻼﻡ ﻛﺘﺨﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ... ﻭ ﻫﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ... ﻭ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺒﻌﺔ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭ ﻣﺎﻧﺘﺎﺑﻬﺶ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺫﻗﻨﻬﺎ ... ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻓﺠﺄﺓ ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻲ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻋﻨﻴﻪ ﻣﺸﺎﻭ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ... ﺗﻠﺒﻜﺎﺕ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﺎﻝ ﻭﺍﺵ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺵ ﻛﺎﻳﻨﺔ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻃﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻮﻓﺔ ﺣﺪﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ...
ﻧﻬﻰ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ... ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻄﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ...
........ : ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻏﺪﺍ ﻏﺘﺤﻀﺮ ﻟﻠﺤﻔﻞ ... ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ... ﻫﺎﺩﺍ ﺭﺍﻩ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺪﻙ ﺳﻲ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﺔ ﻓﻴﻚ ﻧﺘﻰ ﻻ ﺣﻀﺮﺗﻲ
......... : ﻻ ﺷﺮﻓﺘﻲ ﻧﺘﺎ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺃﺣﺴﻦ ... ﺑﻐﻴﻨﺎ ﻧﺸﻮﻓﻮﻙ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻮ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ... ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺎﻟﺴﻦ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﺍﻭ ﻻ ... ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻛﺎﻳﻦ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺘﺤﻠﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻓﺴﻨﻚ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
........ : " ﺿﺤﻚ ﺑﺘﻮﺛﺮ " ﺍﻟﻜﻞ ﺑﺎﻏﻴﻨﻚ ﺗﺤﻀﺮ ﻫﺬﺍ ﻋﻼﺵ ... ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻓﻘﺴﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ... ﻣﺘﺸﻮﻗﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺴﻨﺤﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻫﺰ ﺣﺎﺟﺒﻮ " ﺷﻜﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺤﻀﺮ ... ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻴﺖ ﻧﻌﺮﻓﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻤﻴﺰ
.......... : " ﺑﺎﺳﺘﻔﻬﺎﻡ " ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ؟؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﺪﺍ ﺗﻌﺮﻑ " ﺳﺒﻘﻬﻢ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻤﻜﺘﺒﻮ "
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻨﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ... ﺃﻛﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻣﻼﺣﻆ ... ﻭ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪﺓ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻏﻲ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺨﻄﺒﺘﻬﻢ ... ﺍﻱ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﻨﻮ ﻛﻴﺨﺮﺑﻘﻬﺎ ... ﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻨﻮﺽ ﺟﺎﻫﺎ ﻣﻴﺴﺎﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﻨﺐ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﺳﺒﻘﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎﻳﺪﺍﺭ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻚ 8 ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ﻭ ﻣﻊ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻛﻴﺒﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺷﺒﻪ ﺧﺎﻭﻱ ...
ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻛﺘﺴﻨﺎ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ... ﻫﺒﻂ ﻳﺰﻳﺪ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﺷﻤﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﺎﻧﻮ ﺣﻤﺮﻳﻦ ... ﺗﻜﻠﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺨﺎﺗﻢ ﺍﻟﻲ ﻓﺼﺒﻌﻬﺎ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﺷﻜﻮﻭﻭﻥ ﻫﺬﺍ ... " ﺷﺪ ﻓﺪﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﺤﺮﻛﻬﺎ ﺑﻌﺪﺍﺋﻴﺔ " ﺷﻜﻮﻭﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﺰﻭﺟﻲ ﺑﻴﻪ ؟ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻮ " ﻳﺰﻳﺪ ﺭﺍﻙ ﻭﻋﺘﻴﻨﻲ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺻﺪﻗﺘﻲ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻔﻠﻮﺱ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻲ ... " ﻃﻠﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺿﺤﻚ ﺑﻐﺼﺔ " ﻏﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻭ ... !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻐﻀﺐ " ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻴﻲ ... ﺷﻨﻮ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻚ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﺎ ﻭ ﻓﺤﻴﺎﺗﻲ
ﻳﺰﻳﺪ : " ﺣﻜﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ " ﻗﻠﺖ ﺣﻴﻨﺖ ﻣﺨﺘﺎﻟﻔﺔ ﺳﺎﻉ ﺻﺪﻗﺖ ﻏﺎﻟﻂ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﺎ ﻓﻴﺎﺍﺍ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻤﺮﻙ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻴﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﺩﺍﺑﺔ ﻣﺨﻄﻮﺑﺔ ﻟﺸﺨﺺ ﺁﺧﺮ ... ﻣﻤﻜﻦ ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻲ !
ﻳﺰﻳﺪ : ﻋﻼﺵ ﻫﻮ ﺍﻣﻤﻢ ... ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ... ﻋﻼﺵ ﻫﻮﺍﺍﺍﺍ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺣﻴﻨﺖ ﻛﻨﺒﻐﻴﻪ
ﺧﺮﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺼﺪﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ... ﺣﺲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﻠﻼﺕ ﻣﻨﻮ ... ﻗﺮﺏ ﻭﺟﻬﻮ ﻗﺎﺻﺪ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻨﻄﺮ ﺑﺎﺵ ﺗﺒﻌﺪ ... ﺍﻟﻲ ﻓﺮﻗﻬﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﺗﺠﺮﺍﺕ ﺑﻘﻮﺓ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺜﻮﺍﻧﻲ ﻧﺰﻻﺕ ﻟﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺒﻂ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ...
ﺩﻭﺯ ﻳﺰﻳﺪ ﺻﺒﺎﻋﻮ ﺗﺤﺖ ﻧﻴﻔﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻬﺰﻫﻢ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﺪﻡ ... ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ ... ﺗﻠﻔﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺘﻤﻠﻚ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ... ﺷﺎﻓﻮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﻮﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻠﻤﺎ ﻳﺤﺲ " ﺳﻴﺮﻱ ﺗﺴﻨﺎﻳﻨﻲ ﻓﺎﻟﻠﻮﻃﻮ
ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺘﻌﺎﻭﺩ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻛﺘﺰﺭﺏ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻌﻴﺪ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﻤﺎﻙ ... ﻛﻄﻠﺐ ﻓﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﻣﺎﻳﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻳﺰﻳﺪ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﻣﺎﺷﻲ ﻓﻮﻋﻴﻮ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﻀﻮﺭ ﻓﺮﺍﺳﻮ ... ﻭ ﻻ ﻛﻴﻒ ﻏﻴﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺿﺮﺏ ﺟﻮﺝ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻤﺴﺢ ﻧﻴﻔﻮ ... ﺷﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻝ ﻗﺮﺑﻮ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻣﺮﻳﺒﺔ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻐﺎﺗﻜﻮﻧﺶ ﺷﺎﺭﺏ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ... ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻲ ﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺗﺤﻂ ﻳﺪﻳﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺁﺧﺮ ... ﻭ ﺗﻮﻗﻊ ﻳﺼﻔﻖ ﻟﻴﻚ ... ﻣﻨﻈﻨﺶ ﻧﺘﺎ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﮔﺎﺍﺍﻉ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﺒﺎﻧﺖ ﻟﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﻫﻴﺎﺍﺍ ... ﻃﻠﻌﻮ ﻟﻴﻚ ﻓﺮﺍﺳﻚ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻻﺧﺮﻯ ﺑﺎﻏﻲ ﺗﻨﻮﻉ ... ﻭ ﺳﻤﻊ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺘﺤﻠﻤﺶ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﺿﻴﻊ ﻭ ﻻ ﺗﻮﻗﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﺒﺒﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻌﻄﻴﻚ ... ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻛﻄﺮﻑ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ... ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻫﻀﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻭ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﺩﻳﺮﻫﺎ ﻓﺮﺍﺳﻚ ... " ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻮ ﻭ ﺩﻓﻌﻮ " ﻻ ﺑﺎﻏﻲ ﺗﺪﻭﺯ ﻟﻴﺎ ﺷﻮﻑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻷﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﻏﺎﺗﺪﻳﻚ ﻟﻠﻬﺎﻭﻳﺔ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﺎﺷﻲ ﻓﺼﺎﻟﺤﻚ ﺗﻬﺪﺩ ﻇﺎﺑﻂ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻠﻮﺣﻚ ﻓﺎﻟﺤﺒﺲ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻓﺼﺎﻟﺤﻚ ﺗﻨﺒﺶ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺤﺮﻗﻚ ﻧﺘﺎ ﻭ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺤﺒﺲ
ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺻﻞ ﻟﻴﻪ ﺑﻠﻲ ﻛﻴﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺣﺮﻑ ﻗﺎﻝ ... ﺿﺎﺭ ﻋﺎﻃﻴﻪ ﺑﻈﻬﺮﻭ ﻭ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻃﻠﻊ ﻭ ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﻣﻜﺴﻴﺮﻱ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺻﺎﻗﻠﺔ ﻓﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﺣﺎﺩﺭﺓ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﻄﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻧﺼﻒ ﻭﺟﻬﺎ ... ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﺨﺎﺿﻬﺎ ﻭ ﻇﺎﻏﻄﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻛﺮﻫﺎﺕ ﺗﺤﻂ ﻓﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ... ﻻﺣﻈﺎﺕ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎﺗﻮﺵ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻋﻤﺮﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻃﺮﻃﻘﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﺘﺪﺧﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﺑﺮﺩﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺸﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻛﺘﻄﻠﺐ ﻓﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﻣﻴﻜﻮﻧﺶ ﺳﻤﻌﻬﺎ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺎﻗﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻣﻐﺎﺩﻳﻨﺶ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻬﻀﺮ ﻭ ﺗﺴﻮﻟﻮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﺎﺑﻐﺎﻭﺵ ﻳﺨﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ... ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻄﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﻴﻬﺎ ...
ﺍﻟﻲ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﺶ ﺟﻮﻻﻥ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺑﻌﺎﻫﻢ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺮﻙ ﻗﺸﻌﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﻴﻀﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﻛﺪ ﻓﻌﻼ ﺗﺎﺑﻌﻴﻨﻮ ... ﻗﺪﺭ ﻳﻮﺿﺮﻫﻢ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻓﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ... ﻋﺎﺩ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻣﻜﺴﻴﺮﻱ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ... ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻭ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻗﻼﻝ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﺪﻭﺯﻭ ... ﻫﻨﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻛﻴﺪﺧﻞ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭﻗﺘﻤﺎ ﻻﺣﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺟﻬﺘﻮ ...
ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩﺉ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪ ... ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺒﻼﺻﺘﻮ ﻏﻴﺒﺪﺍ ﻳﺨﺎﺻﻢ ﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﻔﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻊ ... ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﻗﻒ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺩﺍﺭ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻛﺘﺒﺎﻥ ﻣﻊ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ... ﻏﻴﺮ ﺿﻮﺍﻭ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻲ ﻣﻮﺻﻠﻴﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻀﻮﺀ ... ﺣﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻫﺒﻂ ﻭ ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﻭ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن