ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺟﻮﻻﻥ ﺩﺧﻠﻲ ﻟﺒﻴﺘﻚ
ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺒﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻭﺩ ﻛﺮﺭ ﻛﻼﻣﻮ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺿﻮﺭ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻭﺫﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﺎﺏ ﻋﻼﻩ ﺗﺴﻤﻊ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎﻭﺻﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮ ﺑﻘﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﺎﻳﺔ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﻛﻄﺮﻃﻖ ﻓﺼﺒﺎﻋﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻨﻮ ﻛﻴﻘﻮﻟﻮ ﻳﺎﺭﺑﻲ ... ﻧﺎﺭﻱ ﺑﺠﻮﺝ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺑﺤﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻣﺎﻛﻴﺘﻠﻘﺎﻭﺵ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﻴﺘﮕﺮﻉ ... " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ " ﻭﻳﻠﻲ ﻗﺎﻟﻴﻪ ﻣﺮﺗﻲ ... !
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺑﺎﻫﺎ ﻛﻴﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﺣﺎﻧﻴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﺮﻱ ﻭﺟﺪﻱ ﻟﻔﻄﻮﺭ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﻟﻘﺎﺗﻮﺵ ... ﺍﺫﻥ ﻣﺸﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻗﺎﺩﺍﺕ ﻟﻔﻄﻮﺭ ... ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺑﺎﻫﺎ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻔﻄﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺣﺎﺿﻴﺎﻩ ...
ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﺴﻮﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ... ﻭ ﻓﻴﻨﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺘﺤﺪﺭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻧﻄﻖ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺟﺎﻓﺔ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻣﻘﺘﺎﻧﻊ ﺃﻧﻪ ﺍﻧﺴﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻴﻚ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﻧﺪﻳﺮ ﻣﻨﻴﻦ ﻧﺘﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻭﻃﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺎﺑﻘﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﺧﻴﺎﺭ " ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻛﻤﻞ " ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻷﺳﺒﻮﻉ
ﻫﺰﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺒﺎﻫﺎ ﻭ ﻗﺪﺭ ﻳﻼﺣﻆ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻢ ... ﻭ ﻟﻤﺢ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺗﻤﺔ ﺑﺎﺵ ﻣﺘﺒﺎﻧﺶ ... ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻮ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺰﻭﺟﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﺐﺀ ﻭ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻮ ...
ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﻳﻨﺼﻒ ﺑﻨﺘﻮ ... ﻳﺘﺸﺒﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﻔﺘﺎﺧﺮ ﺑﺘﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺗﺴﻠﻄﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺧﻄﺌﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭﺵ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺗﺤﺘﺎﻣﻲ ﺑﻴﻪ ... ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﻛﻴﺘﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ...
ﻧﺎﺿﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﺳﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻛﺘﺸﻊ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎ ... ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻮﺝ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ...
ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻜﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﻏﺎﺩﻱ ﺳﺎﺑﻖ ... ﻭ ﺟﻮﺝ ﻣﻮﺿﻔﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻭ ﻣﺮﻭ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻩ ﻭ ﺿﺤﻜﻮ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ... ﻛﻴﻒ ﻗﺮﺑﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻨﺰﺭﺍﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺤﺪﺓ ...
ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺷﺎﻓﻮﻫﺎ ﻭ ﻋﺮﻓﻮ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﺟﻤﻌﻮ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﻳﺎﻻﻩ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﻫﺎ ﻭﻗﻔﺎﺗﻬﻢ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺗﺴﻨﺎﻭ " ﻣﺸﺎﺕ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ " ﻣﺎﻓﺨﺒﺎﺭﻳﺶ ﺣﻨﺎ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻠﻴﺴﻲ ... ﺑﺎﺵ ﺗﺘﺒﺮﻫﺸﻮ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻻ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻊ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻮﻫﺎ ﻟﻴﻪ ﻓﻮﺟﻬﻮ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻄﻴﻜﻢ ﺑﻈﻬﺮﻭ ... ﺧﻨﺰﺭﺍﺕ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ " ﻭ ﺍﺣﺘﺎﺭﻣﻮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺭﺅﺳﺎﺀﻛﻢ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻻ ﻭﺻﻼﺗﻮ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺒﻘﻰ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻒ : " ﺑﺘﻮﺛﺮ " ﺃﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻛﻴﻘﻮﻟﻮﻫﺎ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺩ ﺩﻳﺮﻱ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻲ ﻭﺍﻟﻮ ﻋﻔﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻤﺪﻳﺮﻙ
ﺧﻨﺰﺭﺍﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻛﻤﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ... ﻓﺎﺗﺖ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻬﺎﺀ ... ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻼﺕ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ... ﺩﺧﻠﻮ ﺩﻭﻙ ﺟﻮﺝ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻋﺠﺎﺏ ...
ﺳﻤﻊ ﺑﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ﻭ ﻋﻄﺎ ﺍﻹﺫﻥ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﻭ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻤﺠﻴﺌﻬﺎ ﻟﻤﻜﺘﺒﻮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻩ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﺔ ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﭽﻠﺲ ؟
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺷﺎﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﭽﻠﺲ " ﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻜﺮﺍ " ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺣﺎﻃﺔ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺣﺠﺮﻫﺎ ﻭ ﻛﺘﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺼﻤﻄﺔ " ﺩﺍﺯﺕ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﻼﻗﻴﻨﺎ ... ﻟﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻚ ؟
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻛﺄﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻛﻴﻬﻤﻬﺎ ﺃﺣﻮﺍﻟﻮ ... ﺟﺎﻭﺑﻬﺎ ﺑﺠﻔﺎﺀ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻭ ﻧﺘﻲ ﺁﺵ ﺧﺒﺎﺭﻙ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ... ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻚ ﺗﺮﻗﻴﺘﻲ ﻭ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺀ ﻫﻨﺎ ... ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺷﻨﻮ ﺳﺮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ... ﻣﺎ ﻋﺎﻗﻠﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻫﺎﻛﺔ ... ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﻴﺮ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻩ ﻣﺎﻛﻨﺎﺵ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﺍﺑﺔ ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﺶ ﻧﺒﺪﺍﻭ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ... ﻧﺘﺎ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺮﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺷﺨﺺ ﻛﻴﺜﻴﻖ ﻓﻴﻪ ﺑﺰﺍﻑ ... ﻭ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻋﺰﺍﺯ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻬﻤﻨﻲ ﻫﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺷﻔﺘﻚ ﻛﺘﻬﻀﺮﻱ ﻣﻊ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﺠﻮﺝ ... ﻭ ﺁﻩ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺠﺎﻭﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻻ ﻧﭽﻠﺲ ﻧﺘﻘﺎﺟﺢ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻛﻴﻒ ﺩﺭﺗﻲ ... ﻫﻨﺎ ﺑﻼﺻﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ... ﻭ ﻣﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺷﻔﻘﺔ ﻭ ﻻ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺣﺪ ... ﻣﻮﺍﻟﻒ ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﺩﻱ ﺷﺮﻛﺔ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﺟﺐ ... ﻭ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺮ ﻓﺎﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻮ ﻭ ﻣﺎ ﻣﻨﺤﻖ ﺣﺪ ﻳﺤﺎﺳﺒﻮ ﺃﻭ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺷﻔﺖ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻛﻨﻬﻀﺮ ﻭ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻧﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺘﻲ ... ﻭ ﻻ ﻫﻀﺮﺕ ﻣﺎﺷﻲ ﺣﻴﻨﺖ ﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻛﻴﻒ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻬﻤﻮﻧﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺪﺍﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻐﺎﻭ ﺃﻭ ﻻ " ﻭﻗﻔﺎﺕ " ﺑﻠﻤﺎ ﻧﻌﻄﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﻚ ... ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺸﻮﻑ ﺭﺋﺒﺎﻝ
ﺗﻤﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﺳﻤﻌﺎﺗﻮ ﻧﺎﺩﻯ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﺟﻮﻻﻥ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﻘﺎﺗﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻜﺲ ﻓﺎﺵ ﺩﺧﻼﺕ ﻣﻨﺎﺿﺶ ﻣﻦ ﺑﻼﺻﺘﻮ " ﻧﻌﺎﻡ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻛﻨﻌﺘﺎﺫﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻧﺴﻴﺖ ﻛﻠﺸﻲ
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺩﺧﻼﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻟﻘﺎﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻭ ﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﺳﻮﺀ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻬﺎﺀ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺎﻟﻘﺎﺗﺶ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻣﺨﺘﻠﻒ ...
ﻋﻨﺪﻭ ﻗﺼﺔ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺧﻼﺗﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭ ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻓﻮ ﻣﺎﻋﻨﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﺤﺎﺳﺒﻮ ﺃﻭ ﻳﺴﺘﻬﺰﺃ ﻣﻨﻮ ... ﻭ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻲ ﻧﻌﺘﻮ ﺑﺪﻳﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻮﻟﻮ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ... ﺍﻟﻲ ﻣﻔﺘﺎﺭﺿﻴﻨﻮ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻌﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺯﻭﺍﺟﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﺎﻷﺭﺑﻌﻴﻨﺎﺕ ... ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻌﺼﺐ ﻭ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﻢ ...
ﺩﺍﺭﺕ ﺻﻤﻄﺔ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ... ﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻛﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﺑﺰﺍﻑ ... ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺣﻼﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺇﺫﻥ ﻫﻤﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻝ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻃﻠﻌﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺗﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﺟﻴﻨﺰ ﻻﺻﻖ ﻣﻊ ﻃﻮﺏ ﻛﺤﻞ ﻃﺎﺣﻴﻦ ﻟﻴﻪ ﻟﻜﺘﺎﻑ ... ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﻮﺝ ﻃﺎﻟﻘﺎﻩ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺰﻳﻦ ﺑﻤﺎﻳﻜﺎﭖ ﺍﻧﻴﻖ ... ﻛﺘﺒﺎﻥ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺒﺪﻝ ﻣﺠﻬﻮﺩ ... ﺣﺘﻰ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺭ ... ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻭ ﻣﺎﻳﻠﺔ ﺟﻬﺔ ﺑﻴﺮﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻭ ﺑﻘﻰ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﺷﺎﺩﺓ ﻓﻤﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ ... ﻻﺣﻆ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ... ﻧﻄﻖ ﻣﺨﺮﺝ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﺩ ﺍﻟﺘﺒﺮﮔﻴﮓ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺟﻮﻻﺍﺍﻥ
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﻠﻘﺎﻭ ﻋﻨﻴﻬﻢ ... ﻻﺣﻆ ﺗﻮﺛﺮﻫﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﺗﺪﺧﻞ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﺧﻠﻲ
ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻓﻴﻦ ﺷﺎﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﭽﻠﺲ ... ﻓﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻓﻴﻦ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻣﺮﻳﻢ ... ﺍﻟﻲ ﺭﺳﻤﺎﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻮﺯﻭﻧﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺠﻮﻻﻥ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...