بارت 128

475 23 0
                                    


ﺿﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻛﻴﺠﻴﺮﻱ ... ﻃﻠﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺩﺧﻞ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ... ﻫﺰﻭ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ... ﺑﻐﻰ ﻳﺨﺒﻄﻮ ﻣﻊ ﻟﺮﺽ ﻭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻓﺎﺵ ﺗﺬﻛﺮ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺩﺧﻞ ﻭ ﻟﻘﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻫﺰﺍﻩ ﻓﻴﺪﻫﺎ ...
ﺣﻠﻮ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻓﻴﻪ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺁﺧﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺭﻗﻢ ﻣﺠﻬﻮﻝ ... ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻫﺎﺯ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﻃﻠﻊ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﭭﻴﻼ ﻭ ﺩﻭﺯ ﺭﻗﻢ ﻳﺎﻣﻦ ...
ﺣﻄﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻳﻮﺭ ﻗﻼﻝ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﺒﻠﻠﻮ ... ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﻛﺒﻬﺎ ...
ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺷﻲ ﺣﺲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻔﺖ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺮﻫﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻪ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻧﺘﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻲ ﺟﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻋﻘﻠﺘﻲ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻋﻔﺎﻙ ﻋﺎﻭﻧﻲ
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﺗﺒﻌﻴﻨﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﻮﺳﻌﻮ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ " ﺵ ﺷﻨﻮ ... ﻥ ﻧﺘﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺮﺏ ﻳﺴﺎﻟﻲ ... ﻭ ﻫﻮ ﻣﻜﻴﺒﻐﻴﺶ ﺍﻟﻲ ﻳﺘﻌﻄﻞ ﻋﻠﻴﻪ
ﺯﺍﺩﺕ ﺗﺼﺪﻣﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﺭﻱ ... ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻳﻦ ﺃﻥ ﺳﻨﻮ ﻣﻜﻴﺘﺠﺎﻭﺯﺵ 14 ﻋﺎﻡ ﻫﻜﺎﻙ ... ﻓﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﺵ ﻓﻌﻼ ﻟﻘﺎﺀﻫﻢ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺾ ﺻﺪﻓﺔ ﻭ ﻻ ﻻ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ... ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺳﻠﻄﺎﻥ ...
ﺗﺒﻌﺎﺗﻮ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻤﺸﻰ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻭ ﻛﺘﻌﺜﺮ ﻓﺮﺟﻠﻴﻬﺎ ... ﻣﻌﺎﺭﻓﺎﺵ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻭ ﻭ ﻻ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻏﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﻭ ﻗﺪﻣﺎ ﻫﻲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﻻ ﺗﻮﻗﻊ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺒﻨﺎﺗﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺪﺭﻱ ﻭﻗﻒ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ...
ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﻬﺠﻮﺭ ... ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﺭﻱ ﻭ ﺷﺎﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺒﻌﻮ ... ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻌﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻒ ... ﺧﺎﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺮﺟﻌﺶ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺍﻟﺪﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺤﺚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﻏﻴﺮ ﻓﺎﺗﺖ ﻟﺒﺎﺏ ﺳﺪﻭ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﻛﻀﻮﺭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺄﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻭﻳﺔ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻮ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﺠﺴﺪﻭ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ... ﻣﻨﻈﺮﻭ ﻓﻌﻼ ﺭﻋﺒﻬﺎ ... ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﺨﺒﻲ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻑ ﻓﻴﻨﺎﻫﻴﺎ ﺯﻳﻨﺐ ؟
ﺳﻠﻄﺎﻥ : " ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " ﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﺗﺎﻓﻘﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻟﻤﻬﻢ ﻫﺎﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﻭ ﻗﺪﺍﻣﻚ ... ﻗﻮﻝ ﻟﻴﺎ ﻓﻴﻦ ﻫﻲ ﺯﻳﻨﺐ ؟؟
ﺳﻠﻄﺎﻥ : " ﻫﺒﻂ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺒﻄﻨﻬﺎ " ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻓﺎﻟﺒﻴﺖ " ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺪﺭﻱ " ﺣﺴﺎﻡ ﺩﺧﻞ ﻓﻜﻬﺎ ﻭ ﻋﻄﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﺗﻠﺒﺴﻬﻢ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺷﻨﻮﻭﻭ ﺩﺭﺗﻲ ﻟﻴﻬﺎﺍﺍﺍ ... ﻳﺎﻙ ﻗﻠﺘﻲ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻤﺴﻬﺎ ﻻ ﺟﻴﻴﻴﺖ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻛﺎﻟﻢ ... ﻣﺨﺎﺻﻜﺶ ﺗﻌﺼﺒﻲ ﻓﺤﺎﻟﺘﻚ ... ﻣﻨﻴﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻨﺪﻙ ﺳﻮﻟﻴﻬﺎ
ﺩﺧﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺣﻞ ﻭﺛﺎﻕ ﺯﻳﻨﺐ ... ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﺗﻠﻔﺖ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﻟﺒﺴﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻫﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺘﺮﺟﻒ ... ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺠﻠﺨﻴﻦ ﺑﻤﺴﻜﺎﺭﺍ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻛﻴﻒ ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺿﺎﺭﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺤﺴﺎﻡ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻃﻴﻬﺎ ﺑﻈﻬﺮﻭ ...
ﺩﻓﻌﺎﺗﻮ ﺣﺘﻰ ﻃﺎﺡ ﻓﺎﻻﺭﺽ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻬﻖ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﻄﻤﺄﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻓﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺑﻌﺪﺍﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺥ ﺧﺎﺻﻨﺎ ﻧﺨﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻫﺪﺍﻙ
ﺷﺎﻓﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﻴﻦ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻣﺮﺗﻌﺒﺔ ... ﺗﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﻒ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻤﻮﺕ ... ﺷﺪﺍﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﻴﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ " ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ " ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻚ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺁﺫﺍﻙ ؟؟
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ "
ﺳﻠﻄﺎﻥ : " ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﻃﺒﻠﺔ ﻭ ﻫﺎﺯ ﻛﺎﺱ ﻣﺸﺮﻭﺏ " ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻴﻜﻢ ﺍﻟﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺟﻮﺝ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺗﻘﺮﺭﻭ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺟﺮﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺯﻳﻨﺐ " ﺯﻳﻨﺐ ﺷﻮﻓﻲ ﻓﻴﺎ ... ﺧﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺟﺮﻱ ... ﻣﺎﺗﻮﻗﻔﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺎﻧﻮ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻧﺨﺮﺝ ﻭ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺪﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ " ﻏﺘﺨﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﻫﻮ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﺪﻳﺮ ﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻛﻦ ﺑﻐﻰ ﻳﺂﺫﻳﻨﻲ ﻛﻦ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ... ﺧﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻣﺘﻠﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻠﻮﺭ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ "
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺗﻴﻚ ﺗﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﺎﻓﻊ " ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺧﺮﺟﻴﻴﻲ
ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺿﺎﺭﺕ ﻣﺘﺎﺟﻬﺔ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻬﺒﻄﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺭﺽ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻛﻴﻒ ﻓﺎﺗﻮ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺪﻫﺎ ... ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺣﻔﻴﺎﻧﻴﻦ ﻭ ﻣﺤﺴﺎﺵ ﺑﺎﻟﺤﺠﺰ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺲ ﻭ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺼﺐ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ ...
ﺑﻐﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﻋﻨﺪ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ... ﻛﺘﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﻜﻮﻥ ﺳﻤﻌﻬﺎ ... ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﻭ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻧﻊ ... ﻓﺠﺄﺓ ﺣﺴﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻴﺪ ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻐﻮﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻛﺘﻤﺎﺕ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﺟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺲ ...
ﺣﻴﺪ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﻮﻻﻥ ... ﺧﺎﺻﻚ ﺗﻌﺘﻘﻬﺎ ﺍﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻫﺮﺑﺖ ... ﺧﺎﺹ ﻧﺮﺟﻌﻮ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﻌﺘﻘﻮﻫﺎ ﻣﻨﻮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﻬﺪﻭﺀ " ﺷﻮﻭﻭ ... ﻏﺘﺠﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ... ﻣﺎﺗﻮﻗﻔﻴﺶ ﻭ ﻣﺘﻠﻔﺘﻴﺶ ... ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ﺗﻤﺎﻙ ... ﺣﻠﻲ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻃﻠﻌﻲ ﻟﻠﻮﻃﻮ ... ﻭ ﻭﻳﺎﻙ ﺗﻌﻴﻄﻲ ﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻭ ﻻ ﻟﺸﻲ ﺣﺪ ﺁﺧﺮ ... ﻻ ﺣﺲ ﺑﺸﻲ ﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺂﺫﻳﻬﺎ ... ﻛﺘﺴﻤﻌﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺂﻩ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻳﺎﻻﻩ ﺳﻴﺮﻱ
ﺟﺮﺍﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺗﻤﺸﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﺎﺭ ﻭ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﺮﺩﻭﺩ ... ﺩﻓﻌﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻮﻗﻒ ﻓﻤﻜﺎﻧﻮ ... ﺧﺮﺝ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﻭ ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺻﺪﺭﻭ ﺻﻮﺕ ﺻﻜﻴﻚ ...
ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺔ ﻳﺪﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﺎﺿﻮ ﻣﻔﺎﺻﻴﻠﻮ ... ﻭ ﻛﻞ ﻋﻈﻠﺔ ﻓﺠﺴﻤﻮ ﺗﺸﺪﺍﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺷﺎﺩ ﻋﻨﺪﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻣﺪﻭﺭ ﺫﺭﺍﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ... ﻻﺡ ﺭﺟﻠﻮ ﺧﻄﻮﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻮﻗﻒ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻑ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻭﺍﻝ ﻭ ﺣﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺔ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﻧﺪﻭﺯﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻨﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺣﺐ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ... ﻧﺰﻝ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺤﻤﻲ ﻏﻴﺮ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ... ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﻭﺩﻭ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﺎﻟﻘﺘﻞ ... ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻘﺘﻞ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻭ ﻣﺎﻳﺒﺮﺩﺵ ...
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺗﺒﺎﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻭ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻼﺵ ﺩﺭﺕ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺷﻔﺘﻚ ﺟﺎﻱ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺘﻔﺎﺟﺄﺗﺶ ﻫﻬﻪ ... ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻏﺒﻲ ﻻ ﻣﺘﻮﻗﻌﺘﻴﺶ ﺍﻧﻲ ﻧﺒﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﺑﺘﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻈﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺮﻑ " ﻏﻨﻘﺘﻠﻚ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻐﻠﻂ

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن