ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻓﻮﺯﻳﺔ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﺪﺍﺭﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻫﻀﺮﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭ ﻟﺸﻨﻮ ﻛﺘﻠﻤﺢ ... ﺍﻣﺎ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻛﻤﻼﺕ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻤﺘﻢ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ... ﻋﻨﺪ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻏﺘﺴﻜﻦ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻗﻞ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﻱ ... ﻭ ﻣﻄﺎﺣﺘﺶ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺒﺎﻝ ﺑﻠﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻮﻟﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﮕﻮﺯﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﺿﻴﻔﺔ ﻓﻴﻬﺎ ...
🍁 ﻏﺎﺩﻱ ﺳﺎﻳﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺳﺎﻫﻲ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺣﺒﺲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻥ ﻭ ﻫﺒﻂ ... ﺿﻮﺭ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻄﻴﻪ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺟﺎ ... ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﺑﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻀﻮﺭﻳﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ... ﺩﻓﻊ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻭ ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ... ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﻕ ...
ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ... ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ... ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺰﻳﻨﻬﻢ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺩﻳﻤﺎ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺮﺟﻌﻮ ﺣﻤﺮﻳﻦ ﻣﻨﻴﻦ ﻛﻴﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭ ﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻀﺤﻚ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﺎﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻣﺪ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻳﺪﻭ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻛﻴﻒ ﺑﻘﺎ ﺳﻲ ﻋﺒﺎﺱ ؟
ﺳﻤﻴﺔ : ﺷﻮﻳﺔ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺪﺧﻞ ﻧﺸﻮﻓﻮ ؟
ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺳﻨﻤﺎﺭ ... ﻧﻌﺘﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻴﻦ ﻧﺎﻋﺲ ﺟﺪﻫﺎ ... ﻫﺎﺩﻱ ﻣﺪﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻴﺎﻥ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺗﺪﻫﻮﺭﺍﺕ ﺻﺤﺘﻮ ﻭ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻛﻴﺨﺮﺝ ... ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺭﻗﻤﻮ ﺑﺎﺵ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﻴﻪ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﺍﺣﺘﺎﺟﻮﻩ ﻭ ﻏﻴﺠﻲ ﺣﺘﺎﻝ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ...
ﺟﺎ ﻓﺤﺼﻮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﺮﺍﺳﻮ ﻭ ﻳﻨﺘﺎﺑﻪ ﻟﺼﺤﺘﻮ ﺃﻛﺜﺮ ... ﺩﺧﻞ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻟﺒﻴﺖ ﺳﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻭ ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻮ ... ﺳﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﺮﺡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻮ ... ﺗﻜﻠﻤﻮ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺳﻮﻟﻮ ﻓﺠﺄﺓ ...
ﺳﻲ ﻋﺒﺎﺱ : ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺭﺟﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻭﻟﺪﻱ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺍﻣﺘﻰ ﻳﺪﻱ ﻣﻮﻝ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺃﻣﺎﻧﺘﻮ
ﺿﺎﺭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺟﻬﺔ ﻟﺒﺎﺏ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻊ ﺷﻬﻘﺘﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺘﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻜﺎﺩﺭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺑﻘﻰ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺭﺟﻊ ﺿﺎﺭ ﻭ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺳﻲ ﻋﺒﺎﺱ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺘﺸﺎﻓﻰ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺘﻲ ... ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ " ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ " ﻏﻴﺠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﭼﻠﺲ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﺭﺟﻊ ﺳﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﺎﻟﻨﻌﺎﺱ ... ﻧﺎﺽ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﺧﺮﺝ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﻏﻴﺮ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ...
ﺳﻤﻴﺔ : ﻭ ﻭﺍﺵ ﺳﻲ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺴﺎﻓﺮ ... ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺟﺪﻱ ﻳﺴﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺁﻩ ﻣﺴﺎﻓﺮ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻓﺎﺵ ﻣﺮﺽ ﺟﺪﻱ ﺍﺗﺎﺻﻠﺖ ﺑﻴﻪ ﻭ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﻧﻮﺻﻞ ﻟﻴﻪ ... ﻭ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻟﻤﻦ ﻧﻌﻴﻂ ... ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻨﺎ ﻭ ﻣﺎﻋﺪﻧﺎ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻭ ... ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻲ ﻏﻴﺘﻌﺎﻓﻰ ... ﻟﻜﻦ ﺟﺪﻱ ﻋﻤﺮﻭ ﺷﺪ ﻟﻔﺮﺍﺵ ... ﺧﻔﺖ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻭ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ
ﺣﻄﺎﺕ ﺳﻤﻴﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﻔﺎﺟﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺗﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺒﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺩﻭﺭ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺧﺎﺷﻴﻬﺎ ﻓﺼﺪﺭﻭ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﺪ ﻓﺠﻨﺎﺏ ﺗﺮﻳﻜﻮﻩ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ... ﺯﺍﺩ ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻧﻄﻖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻻﺵ ﺗﺨﺎﻓﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﺠﻨﺒﻚ
ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺭﻧﺔ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺒﺪﻭ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﻮ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺠﺎﻭﺏ ... ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻫﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﻛﺎﻧﻮ ﻓﺎﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭ ﺗﺠﺎﺩﻟﻮ ﺑﺸﺄﻥ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻭ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻋﻴﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ... ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﻊ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺮﺟﻌﻮ ﻟﺼﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﻳﺼﻮﻧﻲ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺨﻂ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻚ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺧﺎﺹ ﻧﺸﻮﻓﻚ ... ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻬﻢ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻭ ﺧﺎﺹ ﻧﻜﻮﻥ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﺍﻟﻴﺎﺱ : ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﺘﺰﻭﺝ ... !
ﺯﻳﻨﺐ : ﺁﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ " ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺻﺎﻓﻲ ﻧﺴﺎﺗﻮ ... ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﮔﺎﻉ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ ... ﺩﻏﻴﺎ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺁﺧﺮ !
ﺯﻳﻨﺐ : ﻧﺘﺎ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻫﻮ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺴﺎﺣﺐ ... ﺷﻨﻮ ﺑﻐﻴﺘﻴﻬﺎ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﺮﻛﻨﺔ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭ ﺑﺎﻫﺎ ﻇﺎﻏﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻮﺍﻓﻖ ... ﻓﻴﻦ ﺗﺮﺩ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﻟﺒﻨﺖ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ... ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﻭﺿﺤﺎﺵ ﻭ ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺵ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻋﻼﺵ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﻋﻼﺵ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻭﺻﻠﺖ ﻭ ﺧﺎﺹ ﻧﻘﻄﻊ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻤﺮ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﻛﻤﻼﺕ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺄﻳﺪﺓ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﺵ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﺷﺔ ﻭﺍﺵ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺏ ... ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻛﻴﺮﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍﺑﺔ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻭﺍﻓﻘﺎﺕ ﺃﻭ ﻻ
ﻗﻄﻌﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﻟﻮﻥ ... ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻀﻮﺭﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺗﺤﺎﻛﻮ ﻣﻊ ﻟﺮﺽ ... ﺩﻭﺯ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﺤﺎﻣﻲ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺪﻳﺮ ﺑﺎﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺰﻭﺭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺎﻧﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﻲ ﻟﻌﻨﺪﻭ ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻮ ...
ﻭ ﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﺩﺍﻳﺮ ... ﻛﺎﻥ ﻏﻴﻤﺸﻲ ﻳﻮﻗﻒ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ ﻭ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻗﺮﺭ ﻳﺰﻭﺭﻭ ﻭ ﻳﻌﻠﻤﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺪﻳﺮ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻟﻔﻮﺕ ﻭ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻟﻸﺑﺪ ...
ﻧﻬﻰ ﺍﺗﺼﺎﻟﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭ ﻻﺡ ﺑﺎﻟﻔﻮﻥ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ... ﺃﻛﺪ ﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻣﻊ ﺭﻓﺾ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺸﻮﻓﻮ ... ﻭ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ... ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻫﺒﻂ ... ﺩﺧﻞ ﻟﺒﻮﺍﻁ ﻓﻮﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﺸﺮﻭﺏ ﻗﻮﻱ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﻫﺎﺯﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﺎﻙ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺷﻨﻮ ﻏﺘﻠﺒﺲ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻏﺘﺤﺘﺎﺝ ﺑﺎﺵ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﺵ ﺗﺠﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﺪﻳﺠﺔ ... ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺗﻔﺎﺟﺂﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺃﻧﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﺯﻳﻨﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﻟﻘﺎﺗﻬﺎ ﺳﺨﻮﻧﺔ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﺘﺤﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...