ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺂﻩ " ﺷﻜﺮﺍ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭﺍﺟﺪﺓ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﻤﻢ
ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺮﻙ ... ﻟﻘﺎﺕ ﻧﻀﺮﺓ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻭ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺎﺩﻭﺯﺍﺗﺶ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ... ﻟﻜﻦ ﺷﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻓﺎﻷﻭﻝ ﻣﺎﺗﻘﺒﻼﺗﺶ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﻮﺗﻬﺎ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺰﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﺨﺎﺗﺶ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻨﻮ ...
ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﺃﻧﺴﺐ ﻣﻜﺎﻥ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﻭ ﻧﻔﺴﻬﺎ ... ﻭ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻮ ﻫﻮ ﻻﻋﺐ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻬﺎﺩﺷﻲ ... ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﺎﺵ ﺗﺴﺎﺋﻼﺕ ﻋﻼﺵ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ... ﻫﻮ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺠﺒﺮ ﻳﺪﻳﺮ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﻮﻟﻮ ... ﺇﺫﻥ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ...
ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻠﻲ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﺩﺍﻙ ﺟﻮ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻬﻢ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭ ﻛﺘﻜﻮﻥ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻓﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻭ ﻓﺎﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻣﺆﺧﺮﺍ ... ﻟﻜﻦ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ... ﺍﺳﺘﺮﺟﻌﺎﺕ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭ ﺣﺎﻟﻴﺎ ... ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻓﺸﻨﻮ ﻛﻨﻔﻜﺮ ﺃﻧﺎ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻀﺮﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺧﺮﺑﻘﺎﺕ ﻟﻴﺎ ﺭﺍﺳﻲ ...
ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻫﻲ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ... ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻮﺻﻠﻮ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻬﺔ ﺍﻹﺳﻄﺒﻞ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻻﺣﻆ ﻓﻴﻦ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻜﻠﻢ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﻌﻄﻠﻴﺶ
ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻏﺎﺩﻱ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ... ﻏﻴﺮ ﻓﻬﻤﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺘﺎﺳﻢ ... ﺷﻴﺮﺍﺕ ﻟﺰﻳﻨﺐ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻹﺳﻄﺒﻞ ... ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﻟﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺛﺎﻧﺪﺭ ...
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ " ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺑﺎﺵ ﺟﻴﺖ ﻧﻮﺩﻋﻚ " ﺣﻄﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ " ﺛﺎﻧﺪﺭ ﻏﻨﺘﻮﺣﺸﻚ ﺑﺰﺍﻑ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻛﺘﻘﻄﻌﻲ ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ... ﺩﻏﻴﺎ ﺭﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻭﺩ ... ﻭ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻤﻮﻻﻩ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻟﻴﻚ ... ﻣﺤﺎﻝ ﻭﺍﺵ ﻳﻌﺰﻭ ﻓﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ " ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺘﻲ ﺷﻮﻳﺔ !
ﺯﻳﻨﺐ : ﻫﺎﻫﻴﺎ ﺳﺎﻛﺘﺔ " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﺪﻫﺎ " ﺷﻨﻮ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻫﺎﺯﺓ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻋﻄﺎﻩ ﻟﻴﻚ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻧﻀﺎﺿﺮ ﻋﻄﺎﻫﻢ ﻟﻴﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺻﻐﺮﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻋﻄﺎﻙ ﻧﻀﺎﺿﺮ ... ﻫﻤﻤﻢ " ﺧﻄﻔﺎﺗﻬﻢ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ " ﺃﺭﻱ ﻧﺸﻮﻑ
ﺣﻼﺗﻬﻢ ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎﺑﻴﻨﺎﺵ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻏﺎﻟﻴﻴﻦ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺒﺠﮓ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺠﻮﻻﻥ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺁﺵ ﻫﺎﺩ ﻟﻜﺎﺩﻭ ﺍﺧﺘﻲ ... ﻭﺍﺵ ﺷﺎﺭﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﺨﻤﻴﺲ ... ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺪﺍﻡ ﻭ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻦ " ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻉ ﻓﺎﻟﺒﻮﻛﺲ " ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻫﺎﺩ ﻟﻌﺠﺐ ﻣﻘﺎﺩ ﻓﺎﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭ ﻗﺪﺍﻡ ﻧﻴﺖ ... ﻋﻼﺵ ﺟﺎﺏ ﻟﻴﻚ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻗﺪﻳﻢ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺧﺪﺍﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺰﺍﺟﺔ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﻋﺠﺒﻮﻧﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻬﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻗﺪﺍﻡ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺩﻭﺭﺍﺗﻬﺎ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ " ﺯﻋﻤﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺩﻳﺎﻝ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﻭ ﺍﺣﺘﺎﻓﻆ ﺑﻴﻬﻢ ﺣﻴﻨﺖ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻗﻴﻤﺔ ... ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﻋﻄﺎﻫﻢ ﻟﻴﻚ ﻧﺘﻲ " ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺑﺤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﻧﺘﻲ ﺳﺮﺣﺘﻲ ﺗﺎﻧﻲ
ﺩﺍﺭﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻨﺪ ﺛﺎﻧﺪﺭ ﻛﺘﻤﺮﺭ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﺩﻋﺎﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻫﻲ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ... ﻟﻘﺎﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺭﻛﺒﻮ ... ﻏﻴﺮ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺕ ... ﻃﻞ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺟﻮﻻﻥ ﺳﻴﺮﻱ ﺭﻛﺒﻲ ﻣﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻭ ﻫﺎﺩﻱ ﻏﺘﺮﻛﺐ ﻣﻌﻴﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻣﻴﻘﺎﺕ ﻓﻴﻪ " ﻫﺎﺩﻱ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻤﻴﺔ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ " ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺗﺼﺒﺮﻧﻲ ﻣﻊ ﻫﺎﺩﺍ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺷﺎﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﺗﻤﺸﻲ " ﺭﺍﻩ ﻣﻜﻴﺤﻤﻠﺶ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻫﻬﻪ ﻭ ﺳﻴﺮﻱ
ﺗﻤﺸﺎﺕ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻟﻘﺪﺍﻡ ... ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ... ﺷﻜﺮﺍﺗﻮ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺟﺎﻟﺲ ﻭ ﻫﺎﺯ ﺍﻟﻔﻮﻥ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﻼﺻﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺒﻮﺍﻃﺔ ﻓﻴﺪﻳﻬﺎ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺭﻛﺒﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ...
ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ... ﻫﺒﻄﻮ ﻭ ﻃﻠﻌﻮ ﻟﻠﻄﻴﺎﺭﺓ ... ﺷﺪﺍﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﺪﺭﺍﻉ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﻀﺮﺍﺕ ﻋﻨﺪ ﻭﺫﻧﻴﻬﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻮﻓﻲ ﻟﻴﻚ ﻋﺸﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﺒﻨﺎ ﻓﻄﺎﺋﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ... ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺔ ﻧﻔﻮﺡ ﻓﺎﺵ ﻛﻨﺎ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻲ ﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﻮﺭﺓ ﻭ ﺭﺍﻋﻴﻴﺖ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻙ ... ﻣﻲ ﺩﺍﺑﺔ ﺃﺭﺍ ﻟﻴﻚ ﻟﺴﻨﺎﭖ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﺣﺎﻥ ... ﺯﻋﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻮ !
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭ ﺑﻬﻤﺲ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ " ﻻ ﻣﺎﺷﻲ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻣﺎﻋﻨﺪﻭﺵ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﺮ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ... ﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﻲ ﻧﺎﺱ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻫﺎ
ﺷﺎﻑ ﻓﻠﺒﻨﺎﺕ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﻓﺎﺗﻬﻢ ... ﻣﺸﺎ ﭼﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺟﻨﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺿﺎﺭﻭ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻓﺒﻌﻀﻴﺎﺗﻬﻢ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻬﻀﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺩﻳﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﻠﻴﺰ ﺑﻼﺵ ... ﺷﺪﻭ ﺣﺘﻰ ﻫﻤﺎ ﺑﻼﻳﺼﻬﻢ ﻓﻠﻔﻄﻮﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ...
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ... ﻛﻼ ﻭ ﻓﺎﺵ ﺗﻠﻬﻰ ... ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺎﻭ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻻﺧﺮﻯ ... ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺒﻘﺸﺶ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ... ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﺷﺎﻓﻬﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺗﻠﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ " ﺇﻟﻲ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻣﺎﻳﻘﻮﻟﺶ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎﺿﻲ " ﺣﻚ ﺭﺍﺳﻮ " ﻳﻤﻜﻦ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺎﻑ ﻓﻠﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﺩﺍﺭ ﻋﻨﺪﻭ " ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺖ !
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺘﻲ ... ﻣﺎﻋﻘﻠﺘﺶ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﻄﻨﺰ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻗﺘﻮ ﻫﺬﺍ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻏﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻳﻦ ... ﺍﻟﺪﺭﻳﺔ ﻓﺸﻜﻞ ﻭ ﻭﺍﻗﻠﺔ ﻭﺍﺍﺍﺍﻗﻠﺔ ﻛﺘﻌﺠﺒﻨﻲ ... ﻭ ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺭﺍﺳﻲ ... ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻛﻨﻘﻮﻟﻬﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻟﻌﺐ ﺑﻌﻴﺪ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭﺍﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﻼﻣﻦ ﻛﻨﻬﻀﺮ ﺑﻌﺪﺍ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻦ ﻛﻨﺘﻲ ﻛﺘﻬﻀﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻣﺎﻧﺪﻳﺶ ﻭ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﺎﻟﻬﻀﺮﺓ ... ﻭ ﺟﻤﻊ ﺭﺍﺳﻚ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺩﺍﺑﺔ ... ﻣﺎﻣﺴﻤﻮﺣﺶ ﻧﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻻ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ "
ﺁﻟﻴﺎﺱ : ﺃﻭﻛﻲ ﺃﻭﻛﻲ ﻓﻬﻤﺖ " ﻭﻗﻒ " ﻧﻤﺸﻲ ﻋﻨﺪ ﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻧﻮﻧﺴﻬﺎ ... ﻻ ﺑﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻏﻨﺤﺲ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻛﻨﺸﻴﺦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻣﺸﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺯ ... ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻐﻄﻲ ﻧﺼﻒ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻧﺰﻝ ﻋﻨﻴﻪ ﻟﻴﺪﻳﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺩﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﺎﻫﺎ ... ﺭﺟﻊ ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻜﺘﺎﺏ ... ﻭ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﻬﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺤﺲ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ... ﻫﺒﻄﻮ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻛﺎﻧﻮ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻓﻠﺒﺎﺭﻛﻴﻨﻎ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﺟﺎﺭﻳﻴﻦ ﺷﺎﻧﻄﺎﺕ ﺩﻳﺎﻭﻟﻬﻢ ... ﻭﺻﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺟﻮﻻﻥ ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻜﻠﻢ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺃﻧﺎ ﻏﻨﻮﺻﻞ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻌﻴﺎ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﻼﺵ ﻏﻨﺎﺧﺪﻭ ﻃﺎﻛﺴﻲ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺼﺮ ... ﻭ ﻧﺘﻲ ﺳﻴﺮﻱ ﻣﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻳﻮﺻﻠﻚ ... ﻏﻨﻜﻮﻧﻮ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﻻ ﻭﺻﻠﻨﺎﻛﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﺪﻳﻮﺭﻛﻢ " ﺷﺎﻑ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ " ﻳﺎﻙ ﺍ ﺭﺋﺒﺎﻝ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺳﻴﺮ ﺧﻼﺹ ... ﻭ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻧﺎﺭﻱ ... ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﻻ ﻧﺘﺎ ﻣﻜﺘﺮﺗﺎﺣﺶ ... ﺭﺍﻩ ﺃﻧﺎ ﻭﺟﻬﻲ ﻫﻮ ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻟﻲ ... ﺧﺎﺻﻮ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻛﺘﻬﻀﺮ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺟﻮﻻﻥ " ﻛﻨﺖ ﻏﺎﻟﻄﺔ ﻓﻬﺎﺩ ﺧﻴﻨﺎ ... ﺷﺨﺼﻴﺘﻮ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺷﻜﻠﻮ ... ﻣﻔﺮﻭﺡ ﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻭ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻤﻠﻲ ﻝ Gossip ( ﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ )
ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ ... ﺟﺮﺍﺕ ﺷﺎﻧﻄﻬﺎ ﺑﺸﻨﺎﻛﺔ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ... ﺍﺳﺤﺎﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﻏﻴﺤﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎ ﻳﺮﻛﺐ ... ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻣﺪﺍﺭﻫﺎﺵ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻜﻮﻓﺮ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺣﻼﺗﻮ ﻭ ﺣﻄﺎﺗﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﺭﻛﺒﺎﺕ ﻭ ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮﻛﻮ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻟﻔﻴﻦ ﻭﺍﻗﻒ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﺗﻮﺛﺮ ... ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻨﻰ ﺑﻌﺪﺍﺕ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻫﺰ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺩﺍﻫﺎ ﻟﻜﻮﻓﺮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻏﺎ ﻣﺒﻠﻘﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺣﻂ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻳﺮﻛﺐ ... ﻟﻮ ﺃﻧﻮ ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻏﻴﺰﻳﺪ ﻳﻀﻮﺭ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻜﺴﻴﺮﻱ ... ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺳﺎﺋﺪ ... ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺧﻮﻑ ﻭ ﺗﻮﺛﺮ ... ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻴﻬﻢ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻗﺘﺎﺭﺣﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺗﻌﺘﺎﺫﺭ ... ﻟﻜﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻋﺘﺎﺭﺿﺎﺕ ...
ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺗﻠﻘﻰ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻱ ﻛﻼﻡ ﺟﺎﺭﺡ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﻫﺎ ... ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻛﺜﺮ ﺷﺨﺺ ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺵ ﺷﻨﻮ ﻏﻴﻘﻮﻝ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻏﻴﻔﺮﺡ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﻘﺎﺗﺶ ﺿﺮﻳﺮﺓ ﻭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻧﻮ ﻳﻌﺘﺎﺭﺽ ﺍﻧﻬﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻼ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺍﻭ ﺇﺫﻧﻬﻢ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺎﻋﺪﺓ ﻷﻱ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ... ﻭ ﺑﻐﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﺒﻘﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ... ﻷﻥ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻘﻂ ...
ﻭ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﻤﻠﻜﻬﺎ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﺸﻮﻓﻮ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻫﻲ ﻣﺎﺑﻘﺎﺗﺶ ﻣﻮﺿﻔﺔ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺟﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻣﺎﺑﻘﺎ ﻣﺎﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ... ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻲ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﺑﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻴﻬﻢ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻜﻠﻢ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﻴﺮ ﻫﻨﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ " ﻭﻗﻒ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ "
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ " ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺸﻲ ﺩﺭﺗﻴﻪ ﻣﻌﻴﺎ
ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻣﻦ ﻟﻜﻮﻓﺮ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﻬﺎ ﺻﻮﺗﻮ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﻧﺴﻴﺘﻲ ﻭﺍﻟﻮ
ﺳﻤﻌﺎﺗﻮ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻔﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ... ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺎﺯ ﺍﻟﺒﻮﻛﺲ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﺎﻫﺎ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﺨﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺰﻧﮕﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ... ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺻﺎﻫﺎ ﻣﺎﺗﻔﻘﺪﻫﻤﺶ ﻧﺴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ... ﺗﺤﺮﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ... ﺷﺪﺍﺗﻬﺎ ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻄﻠﻘﺶ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ... ﺑﻘﺎﻭ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻓﻌﻨﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ... ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺷﺨﺺ ﻣﺄﻟﻮﻑ ﻟﺠﻮﻻﻥ ... ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﻭ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﺔ ﺑﻔﺮﺣﺔ ... ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻭ ﺿﺎﺭ ... ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺑﺠﻼﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻭ ﻟﻔﻮﻻﺭ ... ﺑﺎﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻮ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪﺓ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺟﺪﺓ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : " ﺑﺼﺪﻣﺔ " ﺟﻮﻻﻥ !
ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻭ ﺗﻼﺣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺘﻌﻨﻴﻘﺔ ... ﺑﺎﺩﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ ﻭ ﻣﻤﺘﻴﻘﺎﺵ ﺷﻨﻮ ﻛﺘﺸﻮﻑ ... ﺑﻌﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﻛﺘﺸﻮﻓﻲ ؟؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ " ﺍﻣﻤﻢ ﻫﻬﻬﻪ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : " ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻮﺟﻬﺎ ﻭ ﺑﺎﺳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻲ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ... ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ... ﺩﻋﻮﺍﺗﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻟﻬﻼ ﻳﺨﻄﻴﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﺟﺪﺓ
ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﻮﻝ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ " ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺟﺮﺍ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺮﺩﺩ ﻳﻤﺸﻲ ﻭ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎ ﻳﻀﻮﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ... ﻛﺘﺄﻣﻞ ﻭﺟﻬﻮ ﻭ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺸﻮﻓﻮ ... ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﺵ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻭﻟﺪﻱ ... ﺃﻧﺎ ﺟﺪﺍﺓ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺭﺷﻴﺪﺓ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﻧﺘﺎ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﻣﻌﻬﺎ
ﺑﻘﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻮﺟﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻫﺒﻂ ﻋﻨﻴﻪ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻴﻪ ... ﺧﺮﺝ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺎﺯﻳﻚ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺃﻭﻟﺪﻱ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺟﺮ ﻳﺪﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ " ﺩﺭﺕ ﺍﻟﻲ ﺧﺎﺹ ﻳﺪﺍﺭ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻋﺎﻭﻧﺘﻲ ﺑﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻲ ﻟﻴﻚ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺠﻮﻻﻥ " ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺸﻮﻓﻮﻙ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺩﻭﺯﻱ ... ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻛﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻳﺴﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻔﻴﻀﺔ
ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﺑﺎﻗﻲ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻮ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻃﻠﻊ ... ﻛﻴﻒ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﻠﻔﺘﻮ ﺑﺠﻮﺝ ﻟﻘﺎﻭﻩ ﻃﻠﻊ ... ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻨﻄﺎﻟﻘﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺨﻠﻴﺎ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺭﺷﻴﺪﺓ ... ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ..
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﻭﺍﺵ ﻗﻠﺖ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻲ ﻫﺎﺩﻳﻚ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻏﻴﺮ ﻫﻮ ﻫﺎﻛﺔ ﺩﺍﻳﺮ ... ﻛﻴﺘﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﻩ ... ﻣﻨﻴﻦ ﺧﺪﻣﺖ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺹ ﺷﺤﺎﻝ ﺑﺎﺵ ﻧﻮﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻌﻮ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﺁﻩ ... ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺘﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﻣﻚ ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ ... ﻭ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺣﺘﻰ ﺩﺭﺗﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ؟ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﻴﺮ ﻧﺸﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﻳﻌﺮﻓﻮ ﺑﻠﻲ ﺭﺟﻌﺖ ... ﻏﻨﺠﻲ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻜﻢ ﻛﻠﺸﻲ " ﺑﺎﺳﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﺃﻭﻛﻲ !
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﻭﺍﺧﺔ ﺍﺑﻨﺘﻲ ... ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﻭ ﺟﻲ
ﺟﺮﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺷﺎﻧﻄﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻭ ﻫﻲ ﻓﻄﺮﻳﻘﻬﺎ ﻏﺎﺩﺓ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻭﺟﺎﻫﻢ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻛﺘﺄﻣﻞ ﻓﻜﻞ ﺭﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ... ﻓﺎﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺧﺪﺍﺕ ﻧﻔﺲ ﻭ ﺩﻗﺎﺕ ... ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﻣﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻘﻮﻝ ﺷﻜﻮﻥ ... ﺗﻨﻬﺪﺍﺕ ﻭ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ...
ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻛﺘﻤﺴﺢ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﺎﻟﻄﺎﺑﻠﻴﺔ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﺔ ... ﻣﺮ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻫﺎﻛﺔ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ... ﻧﻀﺮﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻮﺟﻬﻴﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﻴﻠﻤﻌﻮ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻤﺘﻴﻘﺎﺵ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻓﺎﺵ ﻛﺘﻔﻜﺮ ...
ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻲ ﻗﺒﻠﻮ ... ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎﺑﻐﺎﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻠﻲ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻛﺘﻔﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ... ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻴﻖ ﻭ ﻣﺎﻳﻜﻮﻧﺶ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ... ﻣﺎﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻣﺎ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﻧﺪﺧﻞ ؟
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺭ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻭ ﻭﻓﻴﻦ ﺯﻳﻨﺐ ... ﻉ ﻋﻼﺵ ﺧﻼﺗﻚ ﺑﻮﺣﺪﻙ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻧﺎ ﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﺶ ﻣﺤﺘﺠﺎﻫﺎ ﻫﻬﻪ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻭ ﻭﺍﺵ ﺭ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﻭ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻛﻴﺘﺨﺎﻳﻞ ﻟﻴﺎﺍﺍﺍ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺔ ﻛﺘﺒﻴﻨﻚ ﺷﺎﺭﻓﺔ ... ﻭ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻣﻜﻴﺠﻴﺶ ﻣﻌﺎﻙ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ !!
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ " ﻳﻤﻜﻦ
ﺗﻼﺣﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎ ﻣﻌﻨﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ... ﻭ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻣﺨﻼﺗﺶ ﻓﺠﻬﺪﻫﺎ ... ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺒﻮﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﻮ ... ﺗﺨﻠﻄﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ... ﺣﺘﻰ ﻛﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﻌﻨﻘﻬﺎ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﺟﻠﺴﻮ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ... ﻋﺎﺩ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻤﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ...
ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻌﺠﺒﻬﺎﺵ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﺨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻴﻦ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻧﺎﺿﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ... ﻭ ﺃﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﺍﺭﺕ ﺣﻼﺕ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ... ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻘﻀﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﻈﻢ ﻭﻗﺘﻬﺎ ... ﻧﺎﻓﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ...
ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﻻﺣﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﺠﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﻮﻛﺲ ﺣﻼﺗﻬﺎ ﻭ ﺟﺒﺪﺍﺗﻬﻢ ﻛﺘﻔﺤﺺ ﻓﻴﻬﻢ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻊ ﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭ ﺩﺍﺭﺗﻬﻢ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﺩﻳﺎﻝ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ... ﺩﻳﻚ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﻛﻀﺮﺏ ﻓﻜﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺘﺎﺳﻢ ﺭﻏﻢ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ... ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻐﻴﺮﻭ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ... ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻏﺎﺩﺭﻭ ﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...