بارت 106

400 23 0
                                    



ﺷﻜﺮﺍﺗﻮ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺸﻘﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻓﻴﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻤﺸﻲ ﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺻﻼﺕ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭ ﺿﻐﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺿﻐﻄﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺴﻨﺎﺕ ﻣﺪﺓ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ...
ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﺪﺍ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺸﻘﺘﻬﺎ ﺩﺧﻼﺕ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ﻃﺎﺣﻴﻦ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ...
ﻻﺣﺖ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﺎﺩ ﻓﺎﻟﭽﻠﺴﺔ ... ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﺨﺒﻲ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻭ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻭ ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺧﺮﺟﺘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻜﺮﻱ ... ﻳﻜﻤﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻮﺗﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎﺕ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ... ﻏﻴﺮ ﻋﻴﺎﻧﺔ ﺷﻮﻳﺔ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : " ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ " ﺁﺵ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻳﺎﻛﻤﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ ... ﺍﺗﺎﺻﻠﻲ ﺑﺨﻄﻴﺒﻚ ﻳﺪﻳﻚ ﻟﺼﺒﻴﺘﺎﺭ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻓﻨﻔﺴﻬﺎ : ﺣﺘﻰ ﻧﻌﺮﻑ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻦ ﺑﻌﺪﺍ " ﻻ ﻣﺎﻣﺮﻳﻀﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﻟﻌﻴﺎ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺩﺧﻠﻲ ﻟﺒﻴﺘﻚ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ " ﺷﺎﻑ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻓﻮﺟﻬﺎ " ﻧﺴﻴﺖ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺎﻗﻠﺘﻬﺎﺵ ﻟﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻨﻮ ﻫﻲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ؟
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺎﻗﺔ ﻓﺴﻤﻴﺘﻲ ﻭ ﺧﻄﻴﺒﻚ ﺧﺮﺝ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻣﻨﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ " ﺁﺍ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺧﺮﺝ ﺧﺪﻳﺠﺔ ... ﺍﻣﺘﻰ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻭ ﻋﻼﺵ ﺩﺍﺭ ﻫﺎﻛﺔ !
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : " ﻋﺎﻭﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ " ﻫﻮ ﻣﺎﺷﻲ ﺷﺮﺍﻙ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻨﻘﺬﻙ ﻣﻨﻲ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻄﻤﻊ ... ﺑﺠﻮﺝ ﻏﻠﻄﻨﺎ ﻓﺤﻘﻚ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺘﻮ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻧﻴﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻙ ...
ﻭ ﻭﺍﺧﺔ ﻋﺎﺭﻓﻚ ﺑﻐﺎﻩ ﻛﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺤﻤﻴﻚ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻭﺍﻓﻘﺖ ... ﻣﺒﺎﻏﻴﺶ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺩﻳﺎﻝ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ... ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﻋﺎﻭﺩﺕ ﻟﻴﻚ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﺶ ﻧﺨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻻ ﻧﻜﺬﺏ ﻣﺰﺍﻝ ... " ﻫﺰ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﻣﺪﻭ ﻟﻴﻬﺎ " ﺭﺟﻌﻲ ﻟﻴﻪ ﻭﺭﺍﻕ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻘﺒﻠﻬﺎ ﻣﻨﻮ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻞ
ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻘﺎﺕ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻟﻤﺪﺓ ... ﻛﺘﺴﺘﻮﻋﺐ ﻛﻼﻡ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺩﻳﺎﻝ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺒﺎﻫﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻈﺮﻑ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﻮ ﻋﻄﺎﻩ ﻟﻴﻚ ﺍﺫﻥ ﺧﺎﺹ ﺗﻘﺒﻠﻮ ... ﻫﺎﺩﻳﻚ ﺩﺍﺭﻧﺎ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻃﻮﺑﺔ ﺑﻄﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻓﻠﻮﺳﻚ ﻭ ﻋﺮﻕ ﺟﺒﻴﻨﻚ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﺠﻮﺝ ﺑﻴﻜﻢ ﻋﺮﻓﺘﻮ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭ ﺃﻗﺮﻳﺘﻮ ﺑﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ ... ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻧﺤﺎﺳﺐ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯ ...
ﮔﺎﻉ ﻛﻨﺨﻄﺆﻭ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻧﺴﻴﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ... ﻭ ﺑﺎﻏﺔ ﻧﻔﺮﺡ ﻭ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ... ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ ... ﻭ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﻣﻊ ﺩﺍﻙ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ " ﻭﻗﻔﺎﺕ " ﺑﺎﺑﺎ ﻏﻨﺨﺮﺝ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺘﻌﻄﻞ
ﻫﺰﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭ ﺑﺪﺍﻭ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻛﻴﺸﻌﻠﻮ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻌﻴﺎﺀ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﺪ ﻃﺎﻛﺴﻲ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺣﻄﻬﺎ ﻓﺎﻟﺤﻮﻣﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺄﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﻣﺔ ﻭ ﻓﺎﻻﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ... ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻓﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺘﺎ ... ﻋﺎﻃﻲ ﺑﻈﻬﺮﻭ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ ﻭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺝ ...
ﺩﺍﺑﺔ ﻋﺎﺩ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻭ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ... ﺗﺴﺎﺀﻻﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻭ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻓﺄﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ... ﻟﻜﻦ ﺩﺍﺑﺔ ﻫﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﻠﺸﻲ ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻔﻬﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﺮﺩﺩﻭ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻨﺘﺎﺣﺮﺓ ...
ﻭ ﻻ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻮﻟﺘﻮ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻭ ﺃﻓﻌﺎﻟﻮ ﻭ ﺇﻇﻄﺮﺍﺑﻮ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ... ﺣﺘﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻣﺎﻛﻴﺪﻋﻲ ﻟﻠﻤﻔﺨﺮﺓ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻭ ﺍﻟﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺘﻘﻠﺒﻮ ﺣﻔﻴﺪ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﻛﺔ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻀﻮﺭ ﻓﺒﺎﻟﻮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻧﻔﺲ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻭ ﺗﻘﺪﻣﺎﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻓﺎﺗﺠﺎﻫﻮ ...
ﻭﺍﻗﻒ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﺘﻮ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻓﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ... ﺣﺮﻣﺎﺗﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ... ﻭ ﺣﺮﻣﺎﺗﻮ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺳﻂ ﻋﺎﺋﻠﺘﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻻﻣﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻗﺪﺭ ﻳﺤﻘﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺭﻏﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﻟﻴﻪ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻭ ﻣﺰﺍﻟﺖ ﺃﻏﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻓﺤﻴﺎﺗﻮ ... ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻫﻲ ﻋﻼﻣﻦ ﺣﻞ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺫﺍﻕ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻓﻠﺤﻈﺎﺕ ﺿﻌﻔﻬﺎ ... ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺪﻓﻌﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺑﺎﻩ ﻭ ﻫﺠﺮﻭ ﻟﻴﻬﻢ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ...
ﺣﺲ ﺑﻴﺪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﺗﺸﺎﺑﻜﺎﺕ ﻣﻊ ﻳﺪﻭ ... ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻮﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﺿﻮﺭ ﻭﺟﻬﻮ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﻼﻗﺎﻭ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن