بارت 55

452 27 0
                                    

ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﻘﻨﻊ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﻨﻮﺽ ﺑﺎﺵ ﺗﺠﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﺟﻤﻌﻮ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺧﺪﺍﻭ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺤﺘﺎﺟﻮ ... ﺟﻤﻌﻮ ﻛﻠﺸﻲ ﻭ ﻫﺒﻄﻮ ﻟﺘﺤﺖ ... ﻟﻘﺎﻭ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ... ﺍﻟﻲ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻔﺮﺣﺔ ...
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﺑﻨﺘﻲ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻤﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : " ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮ ﺟﻮﻻﻥ " ‏« ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮ ﺷﻴﺌﺎً ﻭ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ ‏»
ﻫﻨﺎ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻠﻲ ﻣﻬﺎ ﻋﺎﻭﺩﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﺸﻲ ... ﺃﺻﻼ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻣﻜﺘﺨﺒﻲ ﻭﺍﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺣﺎﺳﺒﺎﻫﺎ ﻓﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺟﺎﺕ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﺑﻄﻴﺒﺔ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ... ﺧﺪﺍﻭ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺘﻤﺎﻙ ... ﺗﺤﻤﻤﻮ ﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺩﺍﺯﻭ ﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺯﻳﻨﺐ ...
ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻛﻴﻒ ﺟﻬﺰﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻳﺘﻘﺪﺍﻭ ﺍﻟﻲ ﺧﺎﺹ ... ﺩﺍﺯﺕ ﻟﻠﻘﻴﺼﺎﺭﻳﺔ ﺧﺪﺍﺕ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻗﻔﻄﺎﻥ ﺑﻴﺞ ... ﺑﺴﻴﻂ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﻴﻖ ... ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺑﻴﺔ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺯﻧﺎﻩ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻋﻨﻖ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﺧﺎﻭﻱ ... ﻭ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻁ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻠﻮﺱ ﺍﻟﺼﺎﻳﺮ ... ﻭ ﻓﺎﺵ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﺎﺗﻬﺎ ﻛﺘﺨﺒﻴﻬﻢ ... ﻗﻠﺒﻮ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺎﺕ ﺳﻨﺴﻠﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭ ﺯﻭﻳﻨﺔ ...
ﺧﺪﺍﺗﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﺯﻭﻳﻦ ... ﻛﻤﻠﻮ ﻭ ﺩﺍﺯﻭ ﻟﻠﺴﻮﻳﻘﺔ ﺧﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺰﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻃﺒﺎﺳﻞ ﻣﺸﻜﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻯ ﺣﻴﻨﺖ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎﺵ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻘﺎﺩﻫﺎ ... ﻭ ﺧﺪﺍﺕ ﺑﻼﻃﻮ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﻲ ﮔﺎﻃﻮ ... ﺭﺟﻌﻮ ﺣﻄﻮ ﻛﻠﺸﻲ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ... ﺧﺪﺍﺕ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﺷﺮﻣﻼﺕ ﻭ ﺩﺍﺭﺗﻮ ﻓﺎﻟﻄﻨﺠﺮﺓ ﻳﻄﻴﺐ ... ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻛﺘﻌﺎﻭﻧﻬﺎ ﻓﻜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ...
ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻛﺘﻘﺎﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻮﺭﺓ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻛﺘﻘﺎﺩ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻣﺠﻤﻌﺔ ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺳﺎﻫﻴﺔ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﺧﺘﻲ ﺩﻳﺮﻳﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻮﻛﻠﻲ
ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻮﺭﺓ : ﺍﻳﻪ ﻏﻴﺠﻲ ﻣﻌﻬﺎ ... ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﻮﻱ ... ﻏﻴﺠﻴﻬﺎ ﺯﻭﻳﻦ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺩﻳﺮﻳﻪ ﺳﺎﻣﭙﻞ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺃﻭﻛﻲ ... ﺩﻳﺮﻳﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺑﻐﺎﺕ
ﻗﺎﺩﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺩﺍﺯﺕ ﻟﻮﺟﻬﺎ ... ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻮﺭﺓ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻏﻴﺮ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ... ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺪﻳﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ﺑﺴﻴﻂ ... ﻛﻤﻠﻮ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭ ﺷﺪﻭ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻫﺒﻄﻮ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﻢ ﻭﺍﻗﻒ ... ﻻﺑﺲ ﺟﻴﻨﺰ ﻣﻊ ﺟﺎﻛﻴﻂ ﺩﻧﻴﻢ ﻭ ﺑﻮﺭﺗﻜﺎﻝ ﻛﺤﻞ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻭ ﻳﻌﺎﻭﺩ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺟﻮﻻﻥ ﻟﺒﺎﺱ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻤﺸﻴﻮ ﻟﺸﻲ ﺑﻼﺻﺔ ... ﺑﺎﻏﻲ ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻤﺤﻠﻴﺎ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺁﻩ ﻓﻬﻤﺖ ... ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺧﺎﺻﻨﺎ ﻧﻤﺸﻴﻮ ... ﺭﺍﻩ ﺗﺎﺑﻌﺎﻙ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﺧﺘﻲ
ﻳﺰﻳﺪ : " ﺑﺎﺳﺘﻔﻬﺎﻡ " ﺷﻜﻮﻥ ﻏﻴﺘﺨﻄﺐ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ... ﺳﻤﺤﻠﻴﻨﺎ ﻣﻲ ﻣﺰﺭﻭﺑﻴﻦ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺠﺮﻫﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻼﻣﺢ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﻴﺮﻭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ... ﺗﺤﺮﻛﻮ ﻫﻤﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﺄﻧﻮ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺳﺘﻮﻋﺐ ﺷﻨﻮ ﺗﻘﺎﻝ ﺩﺍﺑﺔ ... ﺿﺎﺭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﺭﻛﺐ ﻭ ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﺳﺎﻳﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﻟﻮﻥ ﺑﻴﺪﻭ ... ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﻴﺸﻮﻓﺶ ﻗﺪﺍﻣﻮ ... ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺧﺒﻂ ﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺪ ...
ﻭﺻﻠﻮ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎﺕ ﺩﻕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻄﻖ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻼﺵ ﺩﺭﺗﻲ ﻫﺎﻛﺎﻙ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺕ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﺎﻥ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻃﻠﻘﻴﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻮ !
ﺯﻳﻨﺐ : ﻧﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﺭﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ... ﻫﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻮﻓﺎﺗﻮ ﻭﺭﺍﻩ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺧﻄﺒﺔ ... ﺧﺎﺻﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺎﻥ ﺩﺍﻳﺮ ﻓﺒﺎﻟﻮ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻮ ﻳﺤﻴﺪﻫﺎ ... ﻭ ﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻧﺒﻐﻴﻮ ﻳﺘﻢ ﺟﺎﻱ ﺑﺎﻙ ﻭ ﻳﻠﻘﺎﻧﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻣﻌﺎﻩ
....... : " ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﻢ " ﺍﺣﻢ
ﺩﺍﺭﻭ ﺑﺠﻮﺟﺎﺕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻮ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺨﺸﻦ ... ﻟﻘﺎﻭ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﺒﺘﺎﺳﻢ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﺑﺪﺭﺍﻋﻮ ...
ﺍﻟﺤﺎﺝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺰﻭﺝ ... ﻏﺎ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻛﻨﺘﻲ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻓﺎﻟﺪﺭﺏ ﺑﻠﻴﻜﻮﺵ ﻫﻬﻬﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺎﻃﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ "
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﺳﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ... ﻏﺘﺨﺴﺮ ﻟﻴﻨﺎ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭ ﺣﻨﺎ ﻧﻘﺎﺩﻭ ... ﻫﺎﻧﺘﺎ ﺷﻮﻑ ﺩﻏﻴﺎ ﺗﻐﺮﻏﺮﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻏﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﺔ ﻫﺎﺩ ﻟﺒﻨﺖ
ﺍﻟﺤﺎﺝ : " ﺑﺎﺱ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻈﻚ ﻭ ﻳﺼﻮﻧﻚ ... ﺩﻋﻮﺍﺗﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻓﺮﺣﺖ ﻭ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻓﺎﺵ ﺑﺎﻙ ﻋﻴﻂ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺤﻀﺮ ﻟﺨﻄﻮﺑﺘﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﻏﺘﺤﻀﺮ !
ﺍﻟﺤﺎﺝ : ﺁﻩ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻣﻨﺤﻀﺮﻭﺵ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ... ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻧﺘﻴﺎ ... ﻭ ﻧﻬﺎﺭ ﻓﺮﺣﻚ ﻫﻮ ﻓﺮﺣﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ "
ﺍﻟﺤﺎﺝ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ " ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻏﻨﺠﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺸﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻟﻘﺎﻭ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﻦ ... ﺑﻐﺎﻭ ﻳﺪﻳﺮﻭ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻳﺪﻳﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺟﺮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻃﻠﻌﻮ ﻟﻔﻮﻕ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﻥ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻗﻔﻄﺎﻥ ﻣﺴﺮﺡ ﻓﻮﻕ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ... ﻫﺰﺍﺗﻮ ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﺸﻜﺮ ﺫﻭﻕ ﺣﻔﻴﻀﺔ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺠﻴﻚ ﻏﺰﺍﻝ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻨﻮ ﻏﺘﻠﺒﺴﻲ ﻧﺘﻴﺎ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﺒﺖ ﻣﻌﻴﺎ ﻗﻔﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﻭﺑﺎﺕ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻓﻌﺮﺱ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻲ ... ﻟﺒﺴﺘﻮ ﻣﺮﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﻭ ﻫﺎﻫﻲ ﺟﺎﺕ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻠﺒﺴﻮ ﻓﻴﻬﺎ " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ " ﻣﺎﻟﻜﻲ ﻣﻜﺸﺮﺓ ﺑﺤﺎﻝ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ... ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻲ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻲ ﻭﺍﺩ ﺑﻮﮔﻮﻭﻭﺹ ﻭ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺒﺔ ﻫﻬﻪ ... ﺗﺨﺎﻳﻠﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻟﻜﺎﻥ ﺑﻮﮔﻮﺹ ﻭ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺒﺔ ﺧﺎﺹ ﻧﻮﺍﻓﻖ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ !
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎﻗﺼﺪﺗﺶ ﻫﻜﺎﻙ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻤﺎ ﺃﺳﺎﺱ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻱ ﻋﻼﻗﺔ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺑﺎﻏﺔ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻏﻨﺮﺗﺎﺑﻂ ﺑﻴﻪ ... ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻛﻨﻠﻘﺎﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻧﺒﺤﺜﻮ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺭﺯﻗﻚ ﻛﻴﺠﻲ ﺣﺘﺎﻝ ﻟﻌﻨﺪﻙ ﻭ ﻓﺎﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻲ ﻧﺘﻲ ﻣﺎﻣﺘﻮﻗﻌﻬﺎﺵ ﻭ ﻻ ﻣﺴﺘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻴﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﻮﺍﻓﻖ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ !
ﺯﻳﻨﺐ : ﻧﻌﻄﻴﻚ ﻣﺜﺎﻝ ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺎﺣﻤﻠﺖ ﻧﺠﺒﺪﻭ ... ﻣﺜﻼ ﻫﺎﺩ ﺯﻫﻴﺮ ﻣﺎﻭﻗﻌﺶ ﻟﻴﻚ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ... ﻭ ﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻴﻪ ... ﻭ ﺟﺎ ﻫﻮ ﺧﻄﺒﻚ ﻣﻦ ﺑﺎﻙ ﻛﻨﺘﻲ ﺃﻛﻴﺪ ﻏﺘﻮﺍﻓﻘﻲ ... ﺣﻴﻨﺖ ﺷﻔﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻭ ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺑﻐﺎﻙ ﺗﺸﻮﻓﻲ ... ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭ ﻭﺍﺧﺔ ﻳﻌﻴﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻜﺘﺎﺷﻔﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻮ ... ﻭ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﺃﻗﻮﻯ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻲ ﻧﺘﻲ ﻓﻴﻪ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻌﺎﺭﻓﻴﻨﺶ ﻧﻮﺍﻳﺎﻩ ﻟﻜﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻐﺎﻙ ﻭ ﻗﺼﺪ ﺑﺎﻙ ﺣﻴﻨﺖ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﻴﻚ ... ﻣﻀﺎﺭ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻻ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ...
ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺛﺎﻧﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻲ ﺃﻧﻚ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻭ ﻻ ﻧﺘﻲ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺍﻻﺳﻮﺀ ﺑﺤﺎﻝ ﺃﻧﻜﻢ ﻣﺎﺗﻔﺎﻫﻤﻮﺵ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﻛﻴﻮﻗﻊ ... ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺿﺮﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺑﺎﻏﻴﺎﻩ ﻭ ﻳﺼﺪﻕ ﺷﻤﺎﺗﺔ ﻓﺎﻟﻠﺨﺮ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺨﺒﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺭﺍﻛﻲ ﻋﺎﺭﻓﺎﻩ ﺍﺟﻮﻻﻥ ... ﻏﻴﺮ ﺩﺍﺑﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻌﻮ ... ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻣﺘﺨﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﺘﺎ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻭ ﻛﺘﻌﺮﻓﻲ ﺗﻬﻀﺮﻱ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻭ ﺧﺘﻚ ﻭﺍﺧﺔ ﻫﺒﻴﻠﺔ ﺭﺍﻩ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻫﻬﻬﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺒﻴﻠﺔ ﻧﻴﺖ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻳﺎﻻﻩ ﻧﻮﺿﻲ ﻟﺒﺴﻲ ﺃﻧﺎ ﻏﻨﺰﻝ ﻧﺸﻮﻑ ﻻ ﻣﺤﺘﺎﺣﻴﻦ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻭ ﻧﻄﻠﻊ ﺻﺎﻛﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﻠﺒﺲ ﻗﻔﻄﺎﻧﻲ ... ﻟﻌﻼ ﻭ ﻋﺴﻰ ﻳﺠﻴﺐ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﺎﺩ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺷﻲ ﺧﻮﻩ ﺗﻴﺘﻴﺰ ﻭ ﻻ ﺻﺎﺣﺒﻮ ... ﻭ ﻧﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﺎ ﻣﻨﻲ ﻫﻬﻬﻪ ... ﺭﺍﻩ ﺑّﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻲ ﻳﻬﻨﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺻﺪﺍﻋﻚ
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻊ ﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻧﻌﻜﺎﺳﻬﺎ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ﺑﻘﺎﺕ ﺑﺪﻳﺒﺎﺭﺩﻭ ﺃﺳﻮﺩ ... ﺣﻼﺕ ﻟﻤﺠﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺒﺪ ﺍﻟﺒﻮﻛﺲ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ... ﺣﻼﺗﻬﺎ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺗﺶ ﻋﻼﺵ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻓﺼﺪﺭﻫﺎ ﻓﺎﺵ ﺗﺬﻛﺮﺍﺗﻮ ... ﻭ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺟﻤﻌﺎﺗﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﺩﺍﺯﻭ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﻓﺎﺵ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﻟﻘﺎﺗﻮ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻫﺎ ...
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﺼﺐ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺗﻮ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻓﺎﺵ ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻏﺎﺩﺭ ... ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺗﺬﻛﺮ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯﺕ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ... ﻳﻮﻡ ﺍﺻﻄﺎﺩﻣﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻭ ﻗﺒّﻠﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺛﺎﻧﻲ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻴﻬﻢ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﻲ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻣﺎﺩﻓﺎﻋﺘﻮﺵ ﻭ ﻣﺎﺗﻌﺼﺒﺎﺗﺶ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻊ ...
ﻭ ﺍﻟﻲ ﺯﺍﺩ ﺣﻴﺮﺗﻬﺎ ﻭ ﻟﺨﺒﻄﻬﺎ ﻫﻮ ﻓﺎﺵ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﻤﺲ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻙ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ... ﺍﻟﻲ ﺧﻼﻭ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﺴﺎﺭﻋﻮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻤﺎﺭﺍﻃﻮﻥ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺘﺴﻮﻝ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻼﺵ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﺑﺔ ... ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺸﻲ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﺗﺠﺎﻫﻮ ﺧﺎﺻﻬﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻮ ... ﻣﻌﺎﺭﻓﺎﺵ ﺷﻨﻮ ﻣﻮﻗﻔﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻣﺎﻓﻬﻤﺎﺵ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﺳﺎﺳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﻏﺘﺰﻳﺪ ﺗﺸﻮﺵ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻨﻘﺼﺎﺵ ... ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﻓﺸﺨﺺ ﺁﺧﺮ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﻢ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﻘﻔﻄﺎﻥ ...
ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻟﺘﺤﺖ ﺳﻮﻻﺕ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻓﺸﻨﻮ ﺗﻌﺎﻭﻧﻬﺎ ... ﻷﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻴﻄﻴﺮ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺎﻛﻤﻠﻮ ... ﺳﻴﻔﻄﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻣﺨﺼﺼﻴﻨﻮ ﻟﻠﻀﻴﺎﻑ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺣﻼﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﺟﻢ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﻬﻮﻯ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺯﻳﻮﻑ ﺟﺪﺍﺩ ﻭ ﻓﺮﺷﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﺎﻟﻲ ... ﻗﺎﺩﺍﺕ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺩﺧﻼﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻟﻘﺎﺗﻬﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﻤﻠﻮ ...
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺸﺎﺕ ﺗﺒﺪﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺩﺧﻼﺕ ﺗﺪﻭﺵ ﻭ ﺗﻠﺒﺲ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻟﻔﻮﻕ ﺻﻮﻧﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﻥ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺷﻜﻮﻥ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺎﻭﺏ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺁﺵ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺍﺻﺎﺣﺒﻲ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺧﻮﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﺩﻭﺯ ﻟﻴﺎ ﺯﻳﻨﺐ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺭﺍﻩ ﻏﻨﻘﻄﻊ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﻟﻤﻚ ﻫﺎﻛﺔ ﺗﻴﺠﺎﻭﺑﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ... ﻻ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﺭﻳﻪ ﻟﻴﺎ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺘﺮﺍﺩ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭ ﻧﺘﻔﺎﻫﻤﻮ ... ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﺔ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺴﻮﻝ !
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺑﻲ ﺑﻠﻤﺎ ﺗﺸﻴﺒﻴﻨﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ " ﻫﺎﻩ ... ﺷﻨﻮ ﻛﺎﺩﻳﺮﻭ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻫﺬﺍ ... ﺷﻐﻠﻚ ﻧﺘﺎ ... ﻏﻨﻘﻄﻊ ﻣﺎﻣﺴﺎﻟﻴﺎﺵ ﺗﺎﺑﻌﺎﻧﻲ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻫﺎﻧﻲ ﻛﻨﺠﻤﻊ ... ﺣﺘﻰ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ " ﻗﻄﻊ "
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ " ﻣﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺑﻮﻕ ﻭ ﻻ ﺷﻨﻮ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ
ﺣﻼﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﻤﻼﺕ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺑﻼﺗﻲ ﻧﻘﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﻖ ﻭ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻏﺎ ﺃﻧﺎ ﻧﻌﻴﻨﻚ ﺍﻟﺰﻏﺒﻴﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻴﺮﻱ ﺗﻠﺒﺴﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺃﻧﺎ ﺩﻏﻴﺎ ﺧﻔﺎ ﺯﺭﺑﺎ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﺍ ﺍﻟﻲ ﺭﺿﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮ ﻏﺎﻳﺪﻱ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﺎﺗﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻨﻮ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻓﺮﺍﺳﻚ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﻒ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﻳﺮﺓ " ﺿﻮﺭﺗﻮ ﺑﺎﺵ ﻣﺎﻳﺨﺴﺮﺵ ... ﺭﺍﻩ ﻣﺎﺷﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﺴﺒﺴﺐ ﺑﺤﺎﻝ ﺩﻳﺎﻟﻚ ... ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺠﻴﺒﻮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺷﻌﺮﻱ ﺑﺤﺎﻝ ﺩﻳﺎﻝ ﺑّﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ "
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﻬﻤﺘﻲ ﺳﺎﻻﺕ ﻣﻨﻴﻦ ﺿﺤﻜﺘﻲ ... ﺩﺍﺑﺔ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﻠﺒﺲ ﻭ ﻧﻄﻠﻖ ﺳﺎﻟﻔﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ
ﻛﻴﻒ ﻗﻄﻊ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻣﻊ ﺯﻳﻨﺐ ﺣﻂ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﻛﺴﻴﺮﺍ ... ﻭﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺑﻖ ... ﻭﺻﻠﻮ ﻟﭭﻴﻼ ﺣﻠﻮ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ... ﻫﺒﻄﻮ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺤﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻻﺑﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﮔﺮﻱ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻻﺑﺴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺒﻨﻲ ﻏﺎﻣﻖ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻟﻘﺎﻭ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺴﺘﻒ ﻓﺎﻟﻌﻠﺐ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺿﺎﺭﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﮕﺮﻭﻧﺔ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺑﺴﻊ ﻣﻨﻲ ﺧﺎﺻﻨﺎ ﻧﺨﺮﺟﻮ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺴﺎﻟﻴﻨﺎ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻓﻴﻨﺎﻫﻮﺍ ﺭﺋﺒﺎﻝ ؟
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻋﻴﻄﺖ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻗﺎﻟﻴﻚ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔﻭ ﻳﻬﺒﻂ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻧﻄﻠﻊ ﻋﻨﺪﻭ ﻭﺍﻗﻠﺔ ﺣﺸﻤﺎﻥ ﻳﻬﺒﻂ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺷﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﻏﻴﺼﺪﺭﻙ ﻟﺸﻲ ﻗﺮﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻚ ... ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺠﻬﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﻓﺮﺍﺣﺘﻮ ... ﺑﺎﺭﻛﺔ ﻏﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺗﻲ ﻟﻴﺎ ﻟﻘﻮﻕ ﻓﺮﺍﺳﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺪﻱ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻋﺎﺭﻓﻚ ﺷﺎﻋﻞ ﻣﻨﻴﻦ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻣﻦ ﻟﻨﺪﻥ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺳﻜﺘﻮﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺩﻳﺮﻭ ﻳﺪﻳﻜﻢ ﻫﺰﻭ ﻣﻊ ﻧﻮﺍﻝ ﻫﺎﺩﺷﻲ
ﺗﺤﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻻﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻮ ﻓﻮﻃﺔ ﻛﺤﻼ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﺮﺟﻌﻮ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺪﺭﻳﺴﻴﻨﻎ ﻭ ﻫﺰ ﻓﻮﻃﺔ ﻛﻴﻨﺸﻒ ﻓﻴﻪ ... ﺟﺒﺪ ﺑﺪﻟﺔ ﺳﺘﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻠﺒﺲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻄﻮﻁ ﺭﻗﺎﻕ ﻓﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ... ﻟﺒﺴﻬﺎ ﻣﻊ ﻗﺎﻣﻴﺠﺔ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ... ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻳﺴﻴﻨﻎ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ...
ﻣﺸﻂ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﻟﺒﺲ ﺳﺎﻋﺘﻮ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﻓﻜﻼ ﻛﻢ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﻣﻴﺠﺔ ... ﻗﺎﺩ ﺭﺑﻄﺔ ﺍﻟﻌﻨﻖ ﻭ ﺭﺵ ﺭﻳﺤﺘﻮ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﺣﻞ ﻟﻤﺠﺮ ﻭ ﻫﺰ ﺑﻮﺍﻃﺔ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﺨﻤﻠﻲ ... ﺧﺸﺎﻫﺎ ﻓﺎﻟﺠﻴﺐ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﭭﻴﺴﺖ ... ﺧﺸﺎ ﻳﺪﻭ ﻓﺎﻟﺠﻴﺐ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﺳﻤﻌﻮ ﺧﻄﻮﺍﺗﻮ ﻫﺰ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻫﺎﺑﻂ ... ﻏﻤﺰ ﻹﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﺑﺪﻭﺭﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺪﺭﻭﺝ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺟﺎﺕ ﻣﻌﺎﻙ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺮﻳﺲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﺈﻟﻴﺎﺱ " ﺗﻌﺎﻟﻘﻴﻚ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻣﻨﺴﻤﻌﻬﻤﺶ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻻ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺤﺸﻢ ﺑﺨﻮﻳﺎ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺑﻌﺒﺚ " ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﺸﻮﻓﻮﻙ ﺑﺎﻟﻜﺤﻞ ﻣﻲ ﺟﺎ ﻣﻌﺎﻙ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ... ﻭ ﻫﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ
ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻟﻴﻬﻢ ﺗﺠﺎﻋﻴﺪ ... ﻃﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺎﺿﻬﺎ ﺭﺟﻊ ﺻﻔﺮ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﺣﻄﺎﺗﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﺠﺮ ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺟﻼﺑﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﻔﻄﺎﻥ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻭ ﺗﻨﻬﺪﺍﺕ ... ﺷﺤﺎﻝ ﺗﻤﻨﺎﺕ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﺠﻲ ﻭ ﺗﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻲ ﺧﻼﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺑﺎﺏ ... ﺭﺳﻤﺎﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ...
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﻱ
ﺑﺎﺳﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻮﺍﺣﺪ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻜﺘﺮﺑﻄﻬﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺻﻠﺔ ﺩﻡ ... ﺍﻻ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻋﻤﺮﺍﺕ ﻓﺮﺍﻍ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪﻭ ... ﻭ ﻟﻘﺎﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ... ﻭ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻛﺘﻌﺰﻫﻢ ﻭ ﻋﻮﺿﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺳﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻓﺎﺩﻫﺎ ﻛﺜﺮ ﻣﺎﻓﺎﺩﺗﻮ ﻫﻲ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﺤﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﺴﺎﻧﺪﻭ ﻓﻜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﺤﻴﺎﺗﻮ ...
ﻭ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻧﻀﻢ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ... ﺣﺴﺒﺎﺗﻬﻢ ﻓﻤﺜﺎﺑﺔ ﺣﻔﺎﺩﻫﺎ ﻭ ﻋﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺳﺎﺱ ... ﺧﺮﺟﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﺭﻛﺒﺎﺕ ﻣﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻛﻼ ﺭﻛﺐ ﻓﺪﻳﺎﻟﻮ ... ﺗﺎﺑﻌﻴﻨﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ... ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﺤﻲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻻﺧﺮﻯ ... ﻻﻓﺘﻴﻦ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻱ ... ﻭﻗﻔﻮ ﻗﺪﺍﻡ ﺩﺍﺭ ﺟﻮﻻﻥ ﻫﺒﻂ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻻﺣﺒﻴﻴﺔ ... ﻧﺰﻝ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻄﻖ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ...
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻫﺒﻄﻮ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻜﻮﻓﺮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﻴﺮ ﺧﻠﻴﻪ ... ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺪﺧﻠﻮ
ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻫﺒﻂ ﺑﻬﺎﺀ ﺑﺒﺪﻟﺘﻮ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﻢ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻭﻟﺪﻱ ... ﻳﺎﻻﻩ ﻛﻨﺖ ﻏﻨﺴﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺭﺋﺒﺎﻝ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺎﻑ ﻓﺒﻬﺎﺀ " ﻫﺒﻂ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻜﻮﻓﺮ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ
ﻳﺘﺒﻊ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن