بارت 15

582 25 0
                                    

ﻧﺎﺿﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻋﻠﻤﺎﺕ ﻣﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻏﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻼﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻃﻠﺒﻮ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺟﻠﺴﻮ ﻣﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ...
ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ : ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺘﺄﻛﺪﻭ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﻛﻼﻣﻚ ... ﻏﻨﻮﺟﻬﻮ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻲ ﺫﻛﺮﺗﻮ ... ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺣﺘﺎ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ... ﻭﺍﺵ ﺟﺒﺘﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﻣﻲ " ﻣﺎﻟﻘﻴﺘﺶ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺒﺖ ... ﻗﻠﺒﺖ ﻓﻠﺒﻴﺴﻲ ﻭ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺗﻤﺴﺤﺎﺕ " ﻣﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﺷﻲ ﻭﺭﺍﻕ ... ﻋﻨﺪﻱ ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ... ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻃﺒﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺳﺮﻗﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺒﻴﺴﻲ ﻣﻜﻴﻨﺎﺵ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ "
ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ " ﺧﺒﻂ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻫﻀﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ " ﺩﺍﺍﺑﺔ ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻴﺎﺍﺍﺍ ﻭﻗﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﻮﻭﻭﻭ ... ﺟﺎﻳﺔ ﺑﻮﺟﻬﻚ ﺣﻤﺮ ... ﻛﺘﺪﺍﻋﻲ ﺍﻧﻚ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭ ﻧﺘﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﺣﺘﺎﺍﺍﺍ ﺩﻟﻴﻞ ... ﻭ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻮﺟﻬﻲ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻣﻌﺮﻭﻭﻭﻓﺔ ... ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﺴﺘﺤﻤﺮﺍﻧﺎﺍﺍﺍ ... ﻗﻠﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻓﻌﻼ ﻣﻀﻠﻮﻣﺔ ... ﻗﻮﻝ ﻏﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﻃﻤﺎﺍﺍﻋﺔ ... ﺟﺎﻳﺔ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺎﺍﺍﺍﻫﻞ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺎﺑﺴﺔ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ " ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ : ﺳﻜﺘﻴﻴﻨﺎﺍﺍﺍ ... ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺎ ﻭ ﺟﺎﺏ ﻭﺭﺍﻕ ﻣﻄﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺭﺍﻩ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻓﻼﻥ ﺩﻳﺎﻟﻲ ... ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺎﺍ ﻏﻨﻮﻟﻴﻴﻮ ... ﻳﺎﻛﻤﺎ ﻟﻌﺐ ﺑﻴﻚ ﺩﺍﻙ ﺧﻴﻨﺎ ﻭ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻨﺘﺎﻗﻤﻲ ﻣﻨﻮ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ... ﻭ ﻻ ﺑﺎﻏﺔ ﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺭﺍﻩ ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﺸﺮﻓﻴﻨﺎ ﻟﺘﺤﺖ ﺣﺘﺎ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺣﺮﻳﺮﺗﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺨﻮﻑ " ﻛﻨﻘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ... ﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﻘﺮﺍﻫﺎ ﻭ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺸﺮ ... ﻭ ﻭﺍﻋﺪﻧﻲ ﻏﺘﻨﺸﺮ ﺑﺎﺳﻤﻲ ... ﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻭ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻠﺒﻴﺴﻲ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﺣﺘﺎ ﺗﻤﺴﺤﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ : ﻭ ﻛﺘﻮﻗﻌﻲ ﻧﺜﻴﻘﻚ !!
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﻛﺖ "
ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ : ﻏﻨﺪﻳﺮ ﻓﻴﻚ ﺧﻴﺮ ﻫﻮ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﺤﺎﻟﻚ ... ﻭ ﻧﻬﺎﺭ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﺘﻬﺒﻄﻲ ﻟﺘﺤﺖ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺗﻘﻠﻌﻲ ... ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻧﺎﺿﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ... ﺗﻤﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻭ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﺎﺕ ﺷﺨﺺ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻣﻌﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺯﺍﺩﺕ ... ﺩﺧﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻮﺽ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ...
ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ : ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻳﺰﻳﺪ
ﻳﺰﻳﺪ : " ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺟﻬﺔ ﻟﺒﺎﺏ " ﻣﺴﺎﻟﻲ ؟
ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ : ﻭﻱ ... ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺧﺎﺭﺝ ﻓﺤﺎﻟﻮ " ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﻣﻲ " ﻫﺎﺩ ﻟﻤﺮﺓ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻛﻠﻴﺎﻧﻚ ﺑﺪﻗﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ : ﺗﻌﺎﻃﻔﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺻﺎﻓﻲ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ... ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺘﺒﻜﻲ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ...
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ : ﺷﻨﻮ ﻫﺎﺩﺷﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻬﻀﺮ " ﻛﻨﺤﻠﻒ ﻟﻴﻚ ﺑﻠﻲ ﺍﻟﺮﻭ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ " ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ " ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﺍﻭ ﻻ ﻗﻀﻴﺘﻚ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻟﻴﻞ ... ﺃﺗﻌﺎﺑﻲ ﻧﺒﻐﻴﻬﻢ ﻳﻮﺻﻠﻮ ... ﻭ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﻧﺴﺎﻱ ... ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺧﺎﺻﺔ ﺩﺍﺑﺔ ... ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﻻﺕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻦ ﻧﺎﺱ ﻛﺒﺎﺍﺭ
ﻣﺸﺎ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ﺭﻛﺐ ﻭ ﺯﺍﺩ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺎﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺤﮕﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻈﻠﻢ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺣﻘﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻟﻘﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ﺑﺎﻧﻬﺰﺍﻡ ... ﺧﺎﺳﺮﺓ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﮔﺎﻉ ﻣﺘﺒﺪﺍ ...
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ... ﺍﻟﻲ ﺧﺴﺮ ﺟﻨﺎﺣﻮ ﻗﺒﻞ ﺣﺘﺎ ﻣﺎﻳﻄﻴﺮ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺣﺘﺎ ﺑﻨﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻔﺎﺋﻞ ﺭﻏﻢ ﺿﺮﻭﻓﻬﺎ ... ﺗﻬﺪﻣﺎﺕ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺭﺓ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﺗﺴﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺪﻓﻌﻬﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺗﻌﻄﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﻓﺠﻬﺪﻫﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻓﻘﺪﺍﺗﻮ ﻓﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭ ﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻛﺘﺸﻮﻑ ... ﻟﻤﻦ ﻏﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻣﺔ ... ﻭﺍﺵ ﻟﺴﺬﺍﺟﺘﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺟﺎ ﻓﻄﺮﻳﻘﻬﺎ ...
ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﻜﺮﺍﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻷﻱ ﻋﺎﺋﻖ ﺟﺎ ﻓﻄﺮﻳﻘﻬﺎ ... ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﺠﺴﺪ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ... ﻭ ﻋﻴﻮﻥ ﺩﺍﻣﻌﺔ ﻭ ﻧﻀﺮﺓ ﻣﻨﻬﺰﻣﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺗﺼﺎﺩﻓﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺑﺎﻗﻲ ﺗﺨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻌﻬﺎ ...
ﻫﺮﻋﺎﺕ ﻟﺤﻀﻨﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﻔﺎﺟﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ... ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺭﻛﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻣﻨﻀﺮ ﺑﻨﺘﻬﺎ ... ﺟﺎﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓﺒﺎﻟﻬﺎ ... ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ... ﻟﻜﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﺤﺒﺲ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭ ﺯﻫﻴﺮ ﻛﻴﺘﻌﺎﻭﺩﻭ ﻓﻮﺫﻧﻴﻬﺎ ...
ﻃﻠﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﻬﺎ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻬﺪﺍ ... ﺑﺎﺵ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻬﺪﻧﺎﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺎﻭﺩﺍﺕ ﻟﻤﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻳﻦ ... ﺣﺘﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻜﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺰﻫﻴﺮ ... ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺗﺼﺪﻣﺎﺕ ﻋﺎﺗﺒﺎﺕ ﻭ ﻭﺍﺳﺎﺕ ﺑﻨﺘﻬﺎ ... ﻻﻣﺘﻬﺎ ﻭ ﻻﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻷﻥ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻌﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﻴﻪ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﻗﺼﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ...
ﻷﻥ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﺑﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﺩﺍﺑﺔ ... ﻗﺎﺩﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻟﻐﻄﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﻔﺎﺕ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺒﻨﺘﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻭﺟﺪﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﺎﻛﻞ ﻓﺎﺵ ﺗﻔﻴﻖ ...
ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻌﺸﻴﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﺩﺧﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻭ ﺳﺎﻫﻴﺔ ... ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﺳﻮﻟﻬﺎ ...
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻣﺎﻟﻜﻲ ؟
ﺣﻔﻴﻀﺔ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﺧﺎﺻﻨﺎ ﻧﻌﺎﻭﻧﻮ ﺑﻨﺘﻨﺎ
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻋﻼﺵ ﻣﺎﻟﻬﺎ !
ﺣﻔﻴﻀﺔ : " ﻋﺎﻭﺩﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺬﻛﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺰﻫﻴﺮ "
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : " ﺑﺤﺰﻡ " ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺪﻳﻬﺎ ﻓﻘﺮﺍﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﻜﻤﺶ ... ﺁﺵ ﺑﻴﻨﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺷﻲ ﺩﻋﺎﻭﻱ ﻭ ﻻ ﻣﺤﺎﻛﻢ ... ﻏﻴﺒﻘﺎﻭ ﻳﺤﻠﺒﻮ ﻓﻴﻨﺎ ﻭ ﻧﺘﺠﺮﺟﺮﻭ ﺑﻼ ﻓﺎﻳﺪﺓ ... ﻭﺍﺵ ﺣﻨﺎ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻓﻴﻦ ﻧﻀﻴﻌﻮ ﻟﻔﻠﻮﺱ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺭﺍﻩ
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : " ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ " ﺳﻤﻌﻲ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺎﻏﻲ ﺻﺪﺍﻉ ... ﻗﻠﺘﻲ ﻧﺨﻠﻴﻮﻫﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻗﺮﺍﻳﺘﻬﺎ ... ﺧﻠﻴﻨﺎﻫﺎ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺨﺪﻡ ... ﺧﻠﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺨﺪﻡ ... ﻭﻻﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻛﻴﻒ ﺭﺷﻖ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﻧﺒﻐﻲ ﻧﻬﻀﺮ ﺗﻨﻮﺿﻲ ﻟﻴﺎ ... ﻻ ﻋﻼﺵ ﺯﺍﻣﺘﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﻮﻟﻮ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﻜﻤﺶ ﻭ ﻻ ﺣﺘﺎ ﺩﻳﻚ ﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﻣﺒﺎﻗﻲ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺂﺧﺮ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺴﻤﻊ ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﻢ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﻄﻴﺮ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﺿﻴﺎﺵ ﺗﺒﻜﻲ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ...
ﻣﺮﻭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻘﺮﺍﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ... ﺭﻏﻢ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺯﻳﻨﺐ ﺯﻣﻴﻠﺘﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻨﺎﺯﻟﺶ ... ﻓﻬﻲ ﻃﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ... ﻭ ﺃﻛﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﻗﻴﺶ ﺗﺠﺒﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺴﻮ ...
🍂 ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ 🍂
ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﺣﻄﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﺑﻴﺲ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﻣﺔ ... ﻛﻴﻒ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺩﺍﺭ ﻭﺋﺎﻡ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ...
ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻟﮕﻮﺗﻲ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ... ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﺟﻢ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺴﺪﻭ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺷﻲ ﻧﺎﺱ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺍﺭ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﻮ ﻭ ﺃﺏ ﻭﺋﺎﻡ ... ﺳﺪﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺣﻼﺗﻬﻢ ... ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﻛﺘﺄﻛﺪ ﻫﻮ ﻧﻴﺖ ... ﻻﺑﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭ ﻣﺘﺄﻧﻖ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻌﺎﻩ ﻧﺴﺎﺀ ﻻﺑﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ...
ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺧﺘﻮ ﺍﻟﻲ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﻣﺸﺎﺕ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ ... ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻮﺿﺎﺡ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﻟﻤﺤﺎﺕ ﻭﺋﺎﻡ ﻭ ﻫﻲ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻧﺎﻗﺘﻬﺎ ... ﺑﻘﻔﻄﺎﻥ ﺑﻴﺞ ﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻤﻤﻮﺝ ﻣﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ... ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻨﺐ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﻛﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻨﻀﺮﺍﺕ ﺑﺨﺠﻞ ﻣﻊ ﺯﻫﻴﺮ ...
ﻭ ﺯﻏﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ... ﺗﺮﺳﻤﺎﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻒ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻫﺎﺑﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ... ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﺘﻮﺿﺎﺡ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻔﻬﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﺋﺎﻡ ﻓﺎﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻭ ﺣﺘﺎ ﺍﻟﻠﻐﺰ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺮﻫﺎ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺣﺘﺎ ﺗﻤﺴﺢ ﻛﻠﺸﻲ ﻓﺎﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ...
""" ﻭﺋﺎﻡ : ﺑﺎﺭﻛﺔ ... ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﻭﻟﻴﺘﻲ ... ﻧﻮﺿﻲ ﻏﺴﻠﻲ ﻭﺟﻬﻚ ... ﻋﻨﻴﻚ ﻣﻨﻔﻮﺧﻴﻦ ﻭ ﻭﺟﻬﻚ ﺯﺍﺩ ﺻﻔﺎﺭ ... ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻧﻮﺿﻲ ﻧﻮﺿﻲ
ﻧﺎﺿﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻭﺋﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻛﻠﻲ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺷﻌﻼﺕ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﻭ ﺧﺸﺎﺕ ﻟﻜﻠﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺴﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻛﻠﺸﻲ ﺗﻤﺴﺢ ... ﺣﻴﺪﺍﺗﻮ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺗﻮ ﻟﻠﺠﻴﺐ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺩﺧﻞ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻤﺴﺢ ﺑﺎﻟﻔﻮﻃﺔ ... ﻟﻘﺎﺕ ﻭﺋﺎﻡ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻨﺐ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﻟﺒﻴﺖ ... """
ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ... ﻫﺰ ﺯﻫﻴﺮ ﺭﺍﺳﻮ ﻟﻨﺎﻓﺪﺗﻬﺎ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻮ ﻣﻊ ﺃﺏ ﻭﺋﺎﻡ ... ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻧﻀﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻮﺋﺎﻡ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻔﺎﺭﻗﺎﺗﺶ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺒﺎﻥ ﺃﺳﻌﺪ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺎﺭﺗﺎﻛﺒﺎﺕ ﺣﺘﺎ ﺫﻧﺐ ﻓﺤﻖ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺁﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﺸﺘﺎ ﺍﻟﻄﺮﻕ ... ﺍﻟﺸﻤﺘﺔ ﺍﻟﻲ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﺧﻼﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﻏﺪﺭ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ... ﺍﻟﻲ ﺃﻟﻤﻬﺎ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﺪﺭ ﻻﺧﺮ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﻫﺒﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﺷﻌﻞ ﺍﻟﻀﻮ ﻭ ﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﺐ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ... ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺲ ﻛﻠﺸﻲ ﻓﺎﻷﺳﻮﺩ ... ﻃﻠﻊ ﺩﻳﺮﻳﻜﺖ ﻟﻔﻮﻕ ﻭ ﻫﺎﺩ ﻟﻤﺮﺓ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﻻﺧﺮ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺴﺮ ... ﺣﻠﻮ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻐﻄﻴﻴﻦ ﺑﺮﻓﻮﻑ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﻛﺘﺐ ... ﻭ ﻓﺎﻟﻮﺳﻂ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﺠﻤﻮ ﻛﺒﻴﺮ ﻭ ﻓﺨﻢ ... ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭ ﺗﺼﻤﻴﻤﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ...
ﺗﻤﺸﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺟﺮ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭ ﺟﻠﺲ ... ﺣﻞ ﻟﻤﺠﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻭ ﺟﺒﺪ ﻣﺬﻛﺮﺓ ... ﻣﻦ ﻏﻼﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺤﻲ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭ ﺣﺘﺎ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻧﻮ ﺃﺻﻔﺮ ... ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭ ﻫﺰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻭﺳﻄﻬﺎ ...
ﺗﻜﺎ ﺑﻈﻬﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﺣﻂ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻫﺰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻟﻤﻌﻮ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ ... ﻛﺄﻧﻮ ﻃﻔﻞ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻓﺼﻮﺭﺓ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺍﻟﻲ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ... ﺩﻭﺯ ﺇﺑﻬﺎﻣﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺒﺮﺍﺋﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن