ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻮﺳﻂ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻋﺎﻣﺔ ... ﻭ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻋﺮﺑﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺪ ﺻﻐﻴﻮﺭﺓ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻭ ﻧﺰﻻﺕ ﻛﺘﻘﺒﻞ ﻓﻴﻪ ﻓﺨﺪﻭﺩﻭ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻜﺎﺗﺔ ﻓﻤﻮ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ... ﺟﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺩﺧﻼﺗﻮ ﻟﺒﻴﺖ ﻭﺭﺣﻄﺎﺗﻮ ﻓﺴﺮﻳﺮﻭ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ...
ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻊ ﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻃﺎﻏﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ... ﻭ ﻛﺘﺴﺎﺀﻝ ﻭﺍﺵ ﻏﺘﻘﻀﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﻜﻞ ... ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺰﺍﻝ ﺣﺘﺎ ﻣﺎﻭﺻﻼﺕ ﻟﻠﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﺻﺎﺭﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﻭ ﺃﻡ ﻓﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ...
ﺭﺩﻣﺎﺕ ﻛﻠﺸﻲ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﺵ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺒﻐﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻭ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ... ﺍﻻ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻓﺎﺵ ﺗﺪﻫﻮﺭﺍﺕ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺠﺎﺑﺮ ... ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭ ﻏﻴﺎﺑﻮ ﻛﺜﺎﺭ ... ﻭﻗﺘﻤﺎ ﺳﻮﻻﺗﻮ ﻛﻴﺘﺤﺠﺞ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻮ ... ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻧﻮ ﻛﻴﺪﻳﺮ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻠﻬﻢ ... ﻭ ﻓﻜﻞ ﻣﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻨﺴﺎﺣﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭ ﻳﺨﺮﺝ ... ﻣﺨﻠﻴﻬﺎ ﻛﺘﺨﺒﻂ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ...
ﺍﻟﻲ ﺧﻔﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﻮ ﻣﺠﻲﺀ ﺍﺑﻨﻬﺎ " ﺇﻳﻠﻴﺎ " ﺍﻟﻲ ﺭﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻨﺎﺿﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻠﻮ ... ﻭ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻞ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺠﺎﺑﺮ ﺍﻟﻲ ﺭﻏﻢ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺎﻗﺔ ﻛﺘﺒﻐﻴﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﮔﺎﻉ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻓﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭ ﺑﺸﻨﻮ ﻛﺘﺤﺲ ...
ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺭﺟﻊ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺗﺴﻄﺤﺎﺕ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭﺵ ﺗﻨﻌﺲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﺧﻞ ... ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻋﺎﻃﻴﺔ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ... ﺩﺧﻞ ﺟﺎﺑﺮ ﺷﺎﻑ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﻋﺴﺔ ... ﺣﻂ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﻭ ﺣﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ﻭ ﺍﻟﺘﻴﺸﻮﺭﺕ ... ﺧﺮﺝ ﻏﺎﺩﻱ ﻟﻠﺪﻭﺵ ﻛﻴﻒ ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻧﺎﺿﺖ ﻣﻦ ﺑﻼﺻﺘﻬﺎ ...
ﺩﻭﺵ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻮﻃﺔ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺭﺑﺎﺏ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭ ﻫﺎﺯﺓ ﺍﻟﺘﻴﺸﻮﺭﺕ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ... ﺷﺎﻑ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﺸﻨﺠﺔ ﻭ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻴﺸﻮﺭﺕ ...
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻻﺣﺘﻮ ﻋﻠﻴﻪ " ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ؟؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﻋﻮﺗﺎﻧﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺨﺎﻳﻠﺶ ﻭ ﻣﻜﻨﺨﺮﺑﻘﺶ ... ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺒﺮﺭ ﻭ ﺗﻘﻨﻌﻨﻲ ﺑﺄﺗﻔﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ... ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﻜﺬﺏ ﻋﻴﻨﻴﺎ ... ﺷﻜﻮﻭﻭﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺨﻮﻧﻲ ﻣﻌﻬﺎ ... ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﺎﺗﻚ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﺍﻧﺎﺍﺍﺍ ... ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭﻭ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻧﺎﻋﺲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻣﻐﺎﺩﻳﻴﻴﺶ ﻧﺴﻜﺖ ... ﻭﻟﺪﻙ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻴﻪ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺗﺠﻲ ﺗﺒﻮﺳﻮ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﺍﺍﻋﺲ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻭ ﻫﻮ ﺑﺎﻗﻲ ﻧﺎﻋﺲ ... ﻭﻟﺪﻱ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻴﻪ ﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ ... ﺑﺎﺭﻛﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻚ ﺗﻤﺎﻃﻞ ﻭ ﺍﻟﻰ ﻛﻨﺘﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻋﺘﺎﺭﻑ ... ﺷﻜﻮﻭﻭﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻘﺢ *** ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺨﻮﻧﻲ ﻣﻌﻬﺎﺍﺍﺍﺍ
ﻗﺮﺏ ﺟﻮﺝ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﻭ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻘﻠﺔ ﻟﻮﺟﻪ ﺣﺘﺎ ﻃﺎﺣﺖ ﻓﻠﺮﺽ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻓﺤﻨﻜﻬﺎ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻐﻞ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﻭﻟﻴﺘﻲ ﺗﻤﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺪﻳﻚ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺯﺩﺗﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺰﺍﺍﺍﻑ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻲ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻴﻚ ﻭ ﺗﻀﺴﺎﺭﻱ ... ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺨﻼﻗﺖ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺗﻬﺰ ﻋﻠﻴﺎ ﺻﻮﺗﻬﺎ ... ﻭ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺭﺟﻮﻟﺘﻲ ﻛﺘﺴﻤﻌﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻫﺎﺩﻱ ! ﻫﻬﻬﻪ ... ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﺨﻮﻥ ﻣﺮﺍﺗﻮ ﺑﺰﺍﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ
ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻼﺗﻬﺎ ﺷﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻝ ﻭ ﻭﻗﻔﻬﺎ ... ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻈﻬﺮ ﻳﺪﻭ ﺣﺘﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ... ﻗﺎﺳﺖ ﺟﻨﺐ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﺼﺒﺎﻋﻬﺎ ... ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭ ﺯﺍﺩﺕ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻛﻼﻡ ﻣﺴﺘﻔﺰ ﺃﻛﺜﺮ ... ﺭﺟﻊ ﻛﻴﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﺭﻓﺶ ﻓﻴﻦ ﻛﺘﺠﻲ ﺍﻟﺪﻗﺔ ... ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﺣﺘﺎ ﺗﺰﺩﺡ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺝ ...
ﻣﺨﻠﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻤﻬﺎ ﺯﺭﻕ ﻭ ﺍﻟﺪﻡ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﻧﻴﻔﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﺶ ﺗﻨﻮﺽ ... ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻣﺼﺪﻉ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﻭ ﻫﻲ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﻭ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺷﺎﻋﻠﺔ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ...
ﻣﺮﻭ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺎﺭﺟﻌﺶ ﻓﻴﻬﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺻﺒﺮﺍﺕ ﺣﺘﺎ ﻋﻴﺎﺕ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻻﺣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮﻧﻄﻮ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ﻏﻄﺎﺕ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻫﺰﺍﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻼﻗﻰ ﺑﺄﺣﺪ ﺯﻣﻼﺀﻭ ﻓﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﺎﺭﺝ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
....... : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﺮﻱ ﻛﺎﻳﻦ ﻫﻨﺎ ؟
........ : " ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻓﺎﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺯﺓ " ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺘﻲ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻮ
........ : " ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ " ﻣﺮﺍﺗﻮ ! ﻋﻼﻩ ﻫﻮ ﻣﺰﻭﺝ ﻟﻌﺠﺐ ... ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻧﺘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻮ ؟ !
ﺭﺑﺎﺏ : ﻭﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻮ ﻭ ﻫﺎﺩﺍ ﻭﻟﺪﻭ ... ﻭﺍﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻴﻦ ﻫﻮ ؟
....... : " ﻣﺎﻣﺼﺪﻗﺶ ﻛﻼﻣﻬﺎ " ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻓﺎﻟﻨﺎﺩﻱ ... ﻷﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻔﻞ ﺧﻄﻮﺑﺘﻮ ﻣﻦ ﺑﻨﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺭﺑﺎﺏ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ... ﻓﻘﻂ ﻣﻌﻨﻘﺔ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺩﺍﺯ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﺎ ... ﻃﻠﻊ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺯﺍﺩ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻜﺘﺤﺮﻛﺶ ... ﻓﻘﻂ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺳﺎﻫﻴﻦ ﻓﻨﻘﻄﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﻫﺎﺑﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ... ﻛﺘﺴﻤﻊ ﻓﻮﺫﻧﻴﻬﺎ ﺻﻔﻴﺮ ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻛﻴﺘﻌﺎﻭﺩﻭ « ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻔﻞ ﺧﻄﻮﺑﺘﻮ ... ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻔﻞ ﺧﻄﻮﺑﺘﻮ » ...
ﺩﺍﺭﺕ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﺭﻭﺑﻮﺕ ... ﺗﻤﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭ ﻣﻨﻬﺰﻣﺔ ... ﻣﺤﺴﺎﺵ ﺑﺸﻨﻮ ﺩﺍﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻛﺘﺴﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻗﻄﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺸﻌﻞ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ ... ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺑﺪﺍﻭ ﻛﻴﻌﻴﻄﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻜﺘﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﻮ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﻓﻌﺎﺕ ...
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻛﻴﺪﻭﺯﻭ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭ ﻳﻜﻼﻛﺼﻮﻧﻴﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻌﺎﻳﺮ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻳﺔ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ... ﺷﺎﻓﻮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺎﺩﺓ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻓﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺘﻨﺘﺎﺑﻪ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻫﺮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﺭﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻃﻴﺮﻫﺎ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﺠﺒﺪﺍﺕ ﺑﻘﻮﺓ ... ﺩﺍﺭﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ...
ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻓﺎﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﺴﺎﺗﺶ ﺍﻣﺘﺎ ﻗﻄﻌﺎﺗﻬﺎ ... ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﻤﻼﺕ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ... ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻠﺤﻲ ﺍﻟﻲ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻓﻴﻪ ... ﻛﻴﻒ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﺍﺩﺍﺭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺮﺟﻒ ﻭ ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺒﻜﻲ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺩﻳﺮﻳﻜﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ...
ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻋﻘﻠﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺫﻧﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﻣﻘﺪﺭﺍﺵ ﺗﺴﺘﺤﻤﻞ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﻌﺎﻭﺩ ﻓﻮﺫﻧﻴﻬﺎ ﺯﺍﺋﺪ ﺑﻜﺎﺀ ﺇﺑﻨﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﺎﻳﺔ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺫﻧﻴﻬﺎ ...
ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻠﻲ ﻟﻘﺎﺕ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺧﺒﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯﺓ ﻣﻊ ﻟﺮﺽ ﻭ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺷﺮﺍﺕ ﻫﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻛﻴﻔﺮﺷﻮ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ... ﺣﺘﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺨﻼﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻛﻠﺸﻲ ﺩﺍﺯﺕ ﻓﻴﻪ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺻﺮﺧﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻗﻬﺎ ...
🍀🍀🍀🍀🍀 ؛
ﺷﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﻣﻜﻤﺸﺔ ﻓﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻧﺎﻋﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺟﺎﺑﺮ ﻫﺎﺯ ﺟﺎﻛﻴﻄﻮ ﻓﻴﺪﻭ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻜﻠﺸﻲ ﻣﺤﻄﻢ ... ﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺭﺑﺎﺏ ﺟﺎﺗﻬﺎ ﻧﻮﺑﺔ ﻏﻀﺐ ﻭ ﻫﺮﺳﺎﺕ ﻛﻠﺸﻲ ...
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻮ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ... ﺩﻓﻊ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺣﺪﺍﻫﺎ ... ﺣﻂ ﺟﺎﻛﻴﻄﻮ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ... ﭼﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﻛﻴﺪﻭﺯﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺤﻞ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﻓﺘﺤﺎﺗﻬﻢ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻀﺮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ... ﺗﺤﺪﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻓﻤﻬﺎ ...
ﺟﺎﺑﺮ : " ﻫﻀﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎ " ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺴﺎﻭ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ... ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﻣﺸﻴﺖ ﺑﻼ ﻣﺎﻧﺤﻠﻮ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ... ﻭ ﻧﺘﻲ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻳﺮﻱ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﺑﻨﻔﻊ ﻓﻮﺍﻟﻮ ... ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻚ ﻧﺴﺎﻭ ﻛﻠﺸﻲ ... ﺗﻮﺣﺸﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺭﺑﺎﺏ ... ﺍﻟﻜﺘﻜﻮﺗﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﻛﻀﺤﻚ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﺡ " ﻛﺘﺒﻐﻴﻨﻲ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﻛﻨﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻚ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻭ ﻋﻤﺮﻙ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﺨﻮﻧﻲ !
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺭﺑﺎﺏ : ﻣﺎﻟﻚ ﺳﻜﺘﻲ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺣﺘﺎ ﻫﺎﺩﺍ ﺳﺆﺍﻝ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﺨﻮﻥ ﻣﺮﺗﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﺁﻩ ﻧﺘﺎ ﻛﺘﺒﻐﻴﻨﻲ ﻭ ﻣﺎﻋﻤﺮﻙ ﻏﺘﺨﻮﻧﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻴﻚ
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺟﺮﻫﺎ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﻫﻀﺮ ﻋﻨﺪ ﻭﺫﻧﻬﺎ " ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﻧﺘﻲ ﻛﺘﺴﻤﻌﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻭ " ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻼ ﺑﻴﻚ ﻧﺘﺎ ﻭ ﻭﻟﺪﻧﺎ ... ﻧﺘﻮﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﻛﻠﺸﻲ ﻓﺤﻴﺎﺗﻲ
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻤﺠﺎﺭﻳﻬﺎ ﻭ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻫﺎﺩﺋﺔ ... ﺭﺑﺎﺏ ﻻﺣﻈﺎﺕ ﺗﻐﻴﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻌﻬﺎ ... ﺭﺟﻊ ﻛﻴﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﺘﺰﻭﺟﻮ ... ﻣﻐﺮﻗﻬﺎ ﺣﺐ ﻭ ﺣﻨﺎﻥ ... ﺩﻭﺯﺍﺕ ﺃﺣﻠﻰ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ...
ﻛﺎﻧﻮ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ... ﺟﺎﺑﺮ ﻫﺎﺯ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻭ ﺭﺑﺎﺏ ﻣﺘﻜﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ﻛﺘﻔﺮﺝ ... ﻗﺒﻞ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻧﻄﻖ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﺒﻼﺩ ... ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﺧﺎﺭﺝ ﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ !
ﺟﺎﺑﺮ : ﻭﻱ ... ﻛﻦ ﻣﻜﺎﻧﺖ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﻤﺸﻲ ﻭ ﻧﺨﻠﻴﻜﻢ ﺑﻮﺣﺪﻛﻢ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻋﻼﺵ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﺣﺘﺎ ﺧﺎﺻﻚ ﺗﻤﺸﻲ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : " ﻻﺡ ﺩﺭﺍﻋﻮ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻇﻬﺮﻫﺎ " ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻏﻨﻤﺸﻲ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ... ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﻨﻀﻢ ﺗﻤﺎﻙ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ NBA ﻫﻮ ﻃﻤﻮﺣﻲ ﻏﻨﺘﻼﻗﻰ ﺑﻨﺎﺱ ﻣﻬﻤﻴﻦ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻣﻌﺎﻣﻦ ﻏﺘﻤﺸﻲ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﺭﺍﻩ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ... ﺃﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺻﺎﻓﻲ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﻭﻱ ... ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺴﻮﻟﻲ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : ﺍﻣﺘﺎ ﻏﺘﻤﺸﻲ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﻏﺪﺍ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻛﻦ ﻏﻴﺮ ﺩﺭﺗﻲ ﺑﻼﺵ ... ﻣﺎﻣﺮﺗﺤﺎﺵ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﻔﺮ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻨﻘﺪﺭﺵ ﻧﺒﻘﺎ ﺑﻮﺣﺪﻱ ﻭ ﻧﺘﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﺎ
ﺟﺎﺑﺮ : " ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻭ " ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺑﺠﻮﺝ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﺶ ﻧﺪﻳﻜﻢ ﻣﻌﻴﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻭﺭﺍﻗﻜﻢ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﻄﻠﻌﻮ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ... ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻏﻴﺮ ﺻﺒﺮﻱ ﺍﺣﺒﻴﺒﺔ
ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﻳﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻏﺪﻭﺯ ﺩﻏﻴﺎ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻏﺘﺤﺴﻦ ﻟﻸﻓﻀﻞ ... ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﺵ ﻗﺒﻼﺕ ﺭﺑﺎﺏ ... ﺷﻌﻮﺭ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻛﻴﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺪﺭﻱ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻭ ﻣﺘﻜﻮﻧﻴﺶ ﺃﻧﺎﻧﻴﺔ ... ﻭ ﺷﻌﻮﺭ ﺁﺧﺮ ﻛﻴﻌﻄﻴﻬﺎ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺍﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺧﻴﺮ ...
ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻗﺘﺎﻧﻌﺎﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺿﻠﻤﺎﺗﻮ ﺑﺸﻜﻬﺎ ﻓﻴﻪ ... ﺣﺘﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻼﺕ ﺷﻨﻮ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻧﻬﺎﺭ ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ... ﺃﻛﻴﺪ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﻟﻂ ﺃﻭ ﻧﻴﺘﻮ ﺍﻧﻮ ﻳﺸﺘﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸﻤﻞ ... ﺣﺴﺪﺍ ﻣﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺃﻫﻢ ﻻﻋﺐ ﻓﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ... ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﺷﻨﻮ ﺳﻤﻌﺎﺕ ... ﺧﺎﻓﺖ ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻣﻴﻌﺠﺒﻮﺵ ﻟﺤﺎﻝ ﻣﺸﺎﺕ ﺗﺴﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎﻧﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ...
ﻟﻜﻦ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻴﺮﻫﺎ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺯﻣﻴﻠﻮ ﺃﻧﻮ ﻣﺰﻭﺝ ... ﻭ ﻻ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻮ ﻣﻌﺎﺭﻓﺶ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ... ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﺤﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ... ﻭ ﺩﻭﺯ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻊ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻓﺴﻼﻡ ... ﺃﻧﻮ ﻳﻐﻴﺐ ﻣﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﺻﻌﻴﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺰﺍﻑ ...
ﺩﻭﺯﻭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﺧﺮﺟﻮ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﺸﺎﻭ ﻛﻼﻭ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍ ... ﺧﺪﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﺷﺮﺍ ﻟﻮﻟﺪﻭ ﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﻭ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ... ﺧﺴﺮ ﻓﻠﻮﺱ ﻧﻴﺖ ... ﺩﺍﺭﻭ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﻫﺎﺯﺓ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﻌﺲ ... ﺣﻞ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﻮ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺣﻄﺎﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻓﺒﻼﺻﺘﻮ ...
ﻣﺸﺎﺕ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺒﺪﻝ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺣﺎﻭﻃﻮ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻣﻌﻨﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﺧﺸﺎ ﺭﺍﺳﻮ ﻓﻌﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺣﺘﺎ ﺗﺒﻮﺭﺷﺎﺕ ... ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﺒﻂ ﻋﻨﺪ ﻓﻤﻬﺎ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺤﻨﻴﺔ ﺣﺘﺎ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﻟﻘﺒﻠﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ... ﻫﺰﻫﺎ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﺳﻄﺤﻬﺎ ﻭ ﺗﻜﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﻳﺒﺔ ﻓﻠﻤﺴﺎﺗﻮ ﻭ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﻟﻴﻪ ... ﺭﺟﻊ ﻛﻴﺒﻮﺱ ﻭ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻴﺠﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ... ﻣﺎﺭﺳﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ...
ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﻳﺪﻭ ... ﺣﺎﻃﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ ﻭ ﻣﻌﻨﻘﺎﻩ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺪﻭﺭ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﻣﻦ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﻭﺯﺭ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺤﺒﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﻏﺒﺘﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻷﻭﻝ ... ﻧﻄﻖ ﺑﺼﻮﺕ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﺧﺸﻦ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﻧﻮﺿﻮ ﻧﺪﻭﺷﻮ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺂﻩ "
ﻧﺎﺽ ﻫﺰﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﺪﻭﺵ ... ﺩﻭﺷﻮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭ ﺿﺤﻚ ﺭﺑﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺘﺴﻤﻊ ﻓﺄﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻘﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻣﻮ ﻭ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻳﺘﻐﺰﻝ ﺑﻴﻬﺎ ... ﺧﺮﺟﻮ ﻟﺒﺴﻮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻘﺎﻭ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻓﺎﻕ ... ﻫﺰﻭ ﺟﺎﺑﺮ ﻭ ﺧﺮﺟﻮ ﻟﻠﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ... ﻗﺎﺩﺍﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭ ﻓﻄﺮﻭ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﺠﻮ ﻣﺮﺡ ...
ﺧﻼﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻭ ﻣﺸﺎ ﺟﻤﻊ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ... ﺑﺪﻝ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻫﺎﺯ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ... ﻣﺎﻛﺮﻫﺎﺗﺶ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﺎ ﻣﺎﺗﻤﺸﻴﺶ ﻭ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﻛﺔ ... ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﺩﻭﺯﻭ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺛﺮﺍﺕ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﺰ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺑﺎﺳﻮ ﻭ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻭﺣﺪﺓ ...
ﺟﺎﺑﺮ : " ﻗﺒﻞ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ " ﺗﻬﻼﻱ ﻓﺮﺍﺳﻚ ﻭ ﻓﻮﻟﺪﻧﺎ ... ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺘﺎﺟﺘﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺠﻲ ﺣﺘﺎﻝ ﻋﻨﺪﻙ ... ﺃﻧﺎ ﻭﺻﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻳﻌﻮﺩ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ... ﻛﻴﻒ ﻧﻮﺻﻞ ﻏﻨﺘﺎﺻﻞ ﺑﻴﻚ
ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ...
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ " ﻣﺎﺗﺒﻜﻴﺶ ﺍﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻫﺎﻛﺔ ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻣﺸﻄﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﻛﻴﻒ ﻏﻴﺪﻭﺯ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭ ﻧﺘﺎ ﺑﻌﻴﺪ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺷﻬﺮ ﺩﻏﻴﺎ ﻳﺪﻭﺯ ﻭ ﺗﻠﻘﺎﻳﻨﻲ ﺣﺪﺍﻙ " ﻣﺴﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ " ﻣﺎﺗﺒﻜﻴﺶ ﺑﺎﺵ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻄﻤﺄﻥ ... ﺻﺎﻓﻲ ﺃﺣﺒﻴﺒﺔ !
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺂﻩ "
ﺭﺟﻊ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ... ﺑﺎﺱ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻫﺰ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺧﺮﺝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﻌﻮ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺣﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺭﻛﺐ ... ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻭ ﺩﺧﻠﻲ ﻭ ﺻﻴﻔﻂ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﻓﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻋﺎﺩ ﺗﺤﺮﻙ ... ﻋﻨﻘﺎﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ...
ﺩﺍﺯ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺃﺳﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﻼ ﺑﻴﻪ ﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻀﻠﻤﺔ ... ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﺒﻌﺎﺕ ﺑﻜﺎ ﻧﻌﺴﺎﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﻜﺎﺕ ﺑﺎﻏﺔ ﻏﻴﺮ ﺗﻐﻔﻰ ﺑﺎﺵ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺗﺴﺪﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻏﻔﺎﺕ ...
ﻭﺻﻼﺕ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ﺣﻼﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﺑﺰﺯ ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﻨﻔﻮﺧﻴﻦ ... ﻣﺴﺤﺎﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺟﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ... ﻏﺎﺩﺓ ﺟﻬﺔ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻤﺢ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻠﺮﺽ ... ﺗﺤﺪﺭﺍﺕ ﻫﺰﺍﺗﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ... ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﻃﺎﺣﺖ ﻟﺠﺎﺑﺮ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺭﺝ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻫﺎ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ...
ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻏﺪﺍ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﺳﻮ ﻋﻼﺵ ﻣﺸﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺣﺘﺎ ﻟﻐﺪ ﻟﻴﻪ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻔﻬﻢ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻛﺎﻳﻦ ﺳﺒﺐ ﻋﻼﺵ ﻣﺸﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺑﺔ ... ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻏﻴﺪﻳﺮ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺑﻼ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎﺭﺟﻌﺶ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﺯﻋﻤﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻄﻊ ﻭﺣﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﺷﻨﻮ ﺩﻳﺮ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻧﺎﺿﺖ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻻﺣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮﻧﻄﻮ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ... ﺧﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻭ ﺩﻗﺎﺕ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺎﻟﺴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﻻ ﺳﻌﻴﺪﺓ ... ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺨﻠﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺇﻳﻠﻴﺎ ... ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻧﻘﻀﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﻭ ﺩﻏﻴﺎ ﻧﺮﺟﻊ
ﺳﻌﻴﺪﺓ : ﻭﺍﺧﺔ ﺍﺑﻨﺘﻲ " ﺷﺪﺍﺗﻮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﺟﺒﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﺭﺿﺎﻋﺘﻮ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻻ ... ﺍﻧﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺠﻴﺒﻬﺎ
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻗﺎﺩﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﺭﺿﺎﻋﺘﻮ ﻭ ﻋﻄﺎﺗﻬﺎ ﻟﺠﺎﺭﺗﻬﺎ ... ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎﺵ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﺘﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭ ﻛﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﻤﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﺎﻟﺤﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻬﻀﺮ ﻣﻌﻬﺎ ... ﺷﻜﺮﺍﺗﻬﺎ ﺭﺑﺎﺏ ﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻣﻠﺨﺒﻂ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﺧﻠﺼﺎﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﻳﺎﻻﻩ ﻏﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻼﻗﻰ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﻨﺪﻭ ﺣﻔﻞ ﺧﻄﻮﺑﺔ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻔﻮﺗﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ...
....... : " ﺷﺎﺩ ﻓﺪﺭﺍﻋﻬﺎ " ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﺔ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : ﻣﺎﺷﻲ ﺷﻐﻠﻚ
........ : ﻫﻨﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺯﺭﻳﺒﺔ ﺑﺎﺵ ﺩﺧﻠﻲ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﻋﺠﺒﻚ ﻭ ﺗﻨﺸﺮﻱ ﻓﻜﺬﻭﺑﻚ ... ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﺤﺎﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺘﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﺒﻮﻟﻴﺲ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻳﺪﻭ " ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻧﺴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺟﻠﻲ ... ﻧﺘﺎ ﺷﻨﻮ ﺩﺧﻠﻚ ... ﻭ ﺇﻻ ﺑﺎﻏﻲ ﺗﻌﻴﻂ ﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻋﻴﻂ ﻟﻴﻬﻢ
....... : ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻫﻬﻬﻪ ... ﻛﺬﺑﺘﻲ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﻭ ﺗﻴﻘﺜﻴﻬﺎ ... ﺍﻣﺘﺎ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻴﻚ ﺟﺎﺑﺮ ... ﻧﻬﺎﺭ ﺟﺎ ﻛﻠﺸﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻠﻲ ﻋﺎﺯﺏ ... ﻭ ﻋﻤﺮﻭ ﺟﺒﺪ ﺳﻴﺮﺗﻚ ﻭ ﻻ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻨﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﺮﺍ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻚ ... ﻫﻮ ﺣﺮ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺃﻭﻻ ... ﻛﺘﺒﻘﺎ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ ﻣﺎﻋﻨﺪ ﺣﺘﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ
....... : ﻟﻌﺠﺐ ... ﻭ ﻣﺎﻟﻮ ﻓﺎﺵ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻋﺎﺩ ﺳﺎﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭ ﺗﺸﺘﺘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻗﺔ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺧﻨﺰﺭﺍﺕ ﻓﻴﻪ " ﺑﺎﺭﻛﺔ ﻣﻦ ﻟﻜﺬﻭﻭﻭﻭﺏ ... ﺟﺎﺑﺮ ﺭﺍﺟﻠﻲ ﻭ ﻣﺰﻭﺝ ﺑﻴﺎ ﺃﻧﺎﺍﺍﺍ ﻛﺘﺴﻤﻊ " ﻭﺭﺍﺗﻮ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ " ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻼﻫﺎ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﺟﻴﺖ ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻴﻪ ... ﺍﻟﻰ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﺎ ﻓﻴﻨﺎﻫﻮﺍ ... ﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺩﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻨﻴﻦ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻛﻼﻣﻮ ...
........ : ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﻭﺍﺵ ﻛﺘﻮﻫﻤﻲ ﺍﻡ ﻻ ... ﻭ ﻻ ﻛﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻛﺬﺑﺘﺶ ﻭ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﻻﺵ ... ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﺳﻮ ﺑﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭ ﺩﺍﺭﻭ ﺣﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﺪﺍﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺑﺎﻫﺎ ... ﻋﺎﺩ ﺟﻴﺖ ﻣﻦ ﺗﻤﺎﻙ ﻭ ﺧﻠﻴﺘﻮ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻭﺳﻄﻬﻢ ... ﻭ ﻏﺪﺍ ﻋﺎﺩ ﻏﻴﺴﺎﻓﺮﻭ ﻟﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺑﺎﺵ ﻳﻘﻀﻴﻮ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...