ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻼﺵ ﻣﺎﻛﺘﺠﻮﺑﻴﺶ ﻓﺎﻟﺘﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻙ ﻣﺎﻣﻮﺍﻓﻘﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ " ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺇﻣﺘﻰ ﻧﺎﻭﻳﺔ ... ﻭﺍﺵ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﺎﻳﻘﺒﻠﺶ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﻟﺒﻨﺘﻮ ... ﻭ ﻻ ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ؟ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻣﺘﺮﺩﺩﺍﺵ ﻭ ﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﻭ ﻛﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﻣﺮﻳﻀﺶ ﻭ ﻣﻮﺍﻓﻘﺶ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ... ﻛﻨﺖ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﻴﻚ ﻭﺍﺧﺔ ﺿﺪ ﺭﻏﺒﺘﻮ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻣﺮﻳﺾ ﻭ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺑﺰﺍﻑ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻓﻬﻤﺖ ... ﻧﺰﻟﻲ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻧﻄﻘﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻣﻊ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻋﺎﺩ ﺗﺤﺮﻙ ...
ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ... ﺧﺮﺝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﺒﺪﻟﺘﻮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ... ﻣﺼﻔﻒ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻟﻮﺭ ﻭ ﺭﻳﺤﺘﻮ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻫﺒﻂ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻻﻛﺎﺏ ... ﻃﻠﻊ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ... ﻭ ﻫﻮ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺟﺎﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ...
ﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻓﻴﻦ ﻳﺘﻠﻘﺎﻩ ﻭ ﺯﺍﺩ ﻓﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻟﺤﻲ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻂ ... ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﻮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻧﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻨﺪﻭ ... ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺟﺒﺘﻴﻪ ﻣﻌﺎﻙ ؟
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ : " ﻭﺭﺍﻩ ﺍﻟﻈﺮﻑ " ﻫﺎﻫﻮ ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ
ﺷﺎﺭ ﻟﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻳﺘﺒﻌﻮ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺪﺍﺭ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺩﻕ ﻓﻠﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺧﺪﻳﺠﺔ ... ﻻﺑﺴﺔ ﺑﻴﺠﺎﻣﺔ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺯﻋﺮﺍﺗﻮ ... ﻭﺟﻬﺎ ﻃﺎﻟﻴﺎﻩ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ﻭﺍﺧﺔ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻏﻴﺮ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﻃﻠﻌﺎﺗﻮ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺗﻮ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ...
ﺗﻤﻌﻨﺎﺕ ﻓﻤﻼﻣﺤﻮ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ ﻭ ﻟﺒﺎﺳﻮ ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺑﺎﻫﻆ ﺍﻟﺜﻤﻦ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻛﻤﻼﺕ ﺗﺒﺮﮔﻴﮕﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﺻﻠﻊ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺭﻗﻴﻖ ...
ﺧﺪﻳﺠﺔ : ﻭﻱ ﺍﺳﻴﺪﻱ ... ﻋﻼﻣﻦ ﻛﺘﺴﻮﻟﻮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﺘﻲ ﻫﻲ ﺧﺪﻳﺠﺔ ؟
ﺧﺪﻳﺠﺔ : ﺁﻩ ﺁﻩ ﻫﻲ ﺃﻧﺎ " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﻓﻴﻦ ﻛﺘﻌﺮﻓﻨﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺳﺎﺑﻘﺎﻙ ... " ﻣﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻳﺪﻭ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭ ﺧﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﻈﺮﻑ " ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﺎﺳﻤﻚ ﻳﺎﻙ ؟
ﺧﺪﻳﺠﺔ : " ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺛﺮ " ﺁﻩ ﻫﺎﺩﻱ ﺩﺍﺭﻱ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﺟﻨﺐ ﻓﻤﻮ " ﺩﺍﺭﻙ !... " ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻑ " ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﺳﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﻭ ﻗﺒﻞ 3 ﺳﻨﻴﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺷﺮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻫﻲ ﻭ ﺷﻲ ﻣﺤﻞ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﺧﻠﻴﺘﻬﻢ ﻓﺎﺳﻤﻮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ... ﻭ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺐ ﻟﻴﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺴﻤﻴﺘﻚ ﻣﺼﻠﺤﺎﺵ ...
ﻭ ﻻ ﻗﺮﺭﺗﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻠﺤﺒﺲ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ... ﺩﺍﺑﺔ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺠﻤﻌﻲ ﺣﻮﺍﻳﺠﻚ ﻭ ﺗﻐﺒﺮﻱ ... ﻏﺪﺍ ﻧﻠﻘﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺧﻮﺍﺕ ﻭ ﻻ ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﻭ ﻫﺎﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻴﻚ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻻ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻓﻬﻤﺘﻲ
ﺿﺎﺭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻐﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﺎﻑ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻻﺡ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺩﺍﺭ ﺟﺪﻭ ... ﺩﺧﻞ ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻛﺴﻴﺮﺍ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ... ﺣﻀﺮ ﻟﻺﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺭﺟﻮﻋﻮ ... ﻭ ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺗﻮ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ...
ﻟﻜﻦ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺛﻼﺙ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻳﻦ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺗﻮﻟﻰ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻐﻴﺎﺑﻮ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻬﺎﺀ ﻭ ﺗﺒﺚ ﺟﺪﺍﺭﺗﻮ ... ﻭ ﺑﻬﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺎﺣﻖ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ... ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺒﺘﺪﺃ ﻓﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺩﺧﻠﻮ ﻓﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ...
ﺯﺍﺋﺪ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﻓﺎﺳﻤﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ... ﻭ ﻭﺍﺧﺔ ﺃﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺑﺎﻗﺔ ﻓﺎﺳﻤﻮ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﻞ ﺗﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍ ﻭ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻫﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ... ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻣﻜﺎﻧﻮﺵ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭ ﻣﺎﻧﺎﻗﺶ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻌﺎﻫﻢ ...
ﻭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻮ ﻻ ﻧﻘﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺑﻬﺎﻛﺔ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺖ ﺭﺋﺎﺳﺘﻬﻢ ﺑﺮﺑﻌﺔ ... ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻔﺬ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ... ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﻔﺮﻍ ﻟﺤﻴﺎﺗﻮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ...
ﻛﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻛﻴﺘﻔﺮﺝ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﻮﻧﻴﺖ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ... ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻷﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﻛﺘﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻛﺘﺪﻱ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ... ﺣﺮﻙ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ...
ﺣﻞ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ ﻭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﺟﺮ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻜﻞ ﻫﺒﺔ ... ﺧﺎﺷﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺎﻟﺠﻴﺐ ﻭ ﻧﻈﺮﺗﻮ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﺍﻟﻲ ﺗﻐﻴﺮﻭ ﻣﻼﻣﺤﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﺮﺅﻳﺘﻮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺇﻟﻲ ﻭﻗﻊ ...
ﻛﺎﻥ ﭼﺎﻟﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺑﺄﺭﻳﺤﻴﺔ ... ﻣﺘﻜﻲ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﺩﺭﺍﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﺎﻟﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ... ﻭ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻮﺟﻪ ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻟﻶﺧﺮ ... ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻴﻬﻢ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺎﻕ ... ﻭ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻋﻨﺪﻭ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺳﻠﻄﺘﻮ ...
ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺒﻴﻊ ﺑﻨﺘﻮ ﻛﻴﻒ ﻗﺒﻞ ... ﻏﻠﻂ ﻓﺤﻘﻬﺎ ﺑﻼ ﻗﻴﺎﺱ ﻭ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭﺵ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﺑﻮﺿﻌﻮ ﻫﺬﺍ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻳﻀﻤﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻲ ﻳﺴﺘﺎﻫﻠﻬﺎ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻀﻮﺭ ﻓﺪﻣﺎﻍ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻜﺴﺮ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻳﺪ ﺑﻨﺘﻚ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ... ﻭ ﻧﺘﺎ ﻗﺒﻠﺘﻲ ﻟﻐﺮﺿﻚ ... ﻣﺎﻏﺪﻳﺶ ﻧﻠﻮﻣﻚ ﻷﻧﻚ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻏﻠﻂ ﻭﻗﺘﻬﺎ ... ﺗﻔﺎﻭﺿﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎﺵ ﺛﻤﻦ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ... ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻐﻠﻂ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﺪﻟﺘﻲ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺹ ﺩﻭﺯ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺎﺵ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻨﺘﻚ ﻭ ﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻟﻴﻚ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﻓﺸﻲ ﻗﻨﺖ ﺁﺧﺮ ... ﻭ ﻭﺍﺧﺔ ﺗﺼﺮﻓﺘﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﻣﻦ ﺻﻠﺒﻚ ... ﻣﺎﺳﻤﺤﺎﺗﺶ ﻓﻴﻚ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﺎﺭﻓﻮ ... ﻣﺎﺗﺤﺘﺎﺟﺶ ﺗﻌﺎﻭﺩﻭ ﻟﻴﺎ ... " ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ " ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺶ ﻣﻨﻴﻦ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﻭ ﻻ ﺷﻨﻮ ﻧﺎﻭﻱ ... ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﺪﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺟﺎﻱ ﻟﻐﺮﺽ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺰﻭﺍﻕ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﺑﺒﻨﺘﻚ ... ﻭ ﺳﻮﺍﺀ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ ﻭ ﻻ ﻻ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺸﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻏﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻼﺵ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺧﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻳﺴﻮﺍ ﻭ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻳﺴﻮﺍﺵ ﻳﻬﻀﺮﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺠﺒﺪﻭ ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺕ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ ﻭ ﻓﺸﻨﻮ ﻏﻠﻄﻨﺎ ﻓﺤﻘﻬﺎ ﺩﺍﺑﺔ ... ﺍﻟﻲ ﺧﺎﺻﻚ ﺗﻌﺮﻓﻮ ﻫﻮ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻤﺮ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻭ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻠﻤﺲ ﺷﻌﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺣﺪﻱ ﻋﺎﻳﺶ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﻓﻜﺮ ﻳﺂﺫﻳﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻏﻴﻠﻘﺎﻧﻲ ﻓﻮﺟﻬﻮ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻫﺪﺭﺗﻚ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪ ... ﻫﺎﻛﺔ ﻏﺎﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﻧﺘﺸﺒﺖ ﺑﻘﺮﺍﺭﻱ ... ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺘﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻲ ﺧﺎﺻﻬﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻙ ﻭﻗﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻭ ﻳﺘﻢ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺮﺿﺎﻙ ... ﻭ ﻫﺎﻛﺔ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﻟﻜﻠﺸﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻣﻬﺎﻣﻨﻴﺶ ﻗﺮﺍﺭﻙ ... ﻟﻜﻦ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻫﻲ ﻧﻔﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﻧﺘﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻫﻀﺮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺗﺪﻳﺮ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻚ ... ﻭ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻚ ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻀﺤﻲ ﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﺒﻘﻰ ﻧﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻙ ... ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻻ ... ﻛﻴﻒ ﻣﺴﺘﺎﻋﺪ ﻧﻀﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻞ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﻭ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ... ﻣﺴﺘﺎﻋﺪ ﻧﺤﻴﺪ ﺃﻱ ﻋﺎﺋﻖ ﻛﺎﻳﻦ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻬﺎ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺸﻮﻑ ﺑﻨﺘﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻭ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ... ﻭ ﺑﻐﻴﺘﻬﺎ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯ ... ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﺑﻴﻚ ﺍﻟﻲ ﺑﺪﺍﺕ ﺑﺪﻳﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ... ﺩﺍﺑﺔ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﺷﻔﺘﻚ ﻧﺘﻔﻜﺮ ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺕ ﻓﺤﻘﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺭﺧﺼﺖ ﺑﻴﻬﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﻗﻒ " ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﻔﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺠﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻠﻮﺣﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ... ﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺟﺮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ... ﻋﻨﺪﺍﻙ ﺗﻨﺴﻰ ﻫﺎﺩﻭ " ﺗﻮﺟﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭ ﻓﻄﺮﻳﻘﻮ ﺗﻮﻗﻒ ﻭ ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ " ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺎﻗﺔ ﻓﺴﻤﻴﺘﻚ ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺰﻭﺝ ﺑﻴﻬﺎ ﻏﺪﺍ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺨﻮﻱ
ﻟﻤﺢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻼﻣﺢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭ ﺿﺎﺭ ﻛﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻮ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻓﺎﻟﺼﺎﻙ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﻞ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﺮﺟﻬﻢ ﻓﻴﻪ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﻄﻖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺵ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﺩﻳﺮ ﻫﻨﺎ ؟
ﺭﻣﻘﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺿﻮﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺘﺒﻌﺎﻩ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﺮﻏﺮﻭ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﺑﺮﻭﺩﻭ ﻭ ﺗﺠﺎﻫﻠﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﺄﻟﻤﻬﺎ ﻭﺍﺧﺔ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ... ﻏﻴﺮ ﺗﺴﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﺑﺎﻫﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺗﻤﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ...
ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻫﺎ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﺳﺎﻫﻲ ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻛﻴﻔﻜﺮ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻓﺎﺵ ﺗﻠﻔﺖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺟﻬﺘﻬﺎ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺒﺪﻝ ﺟﻮﺍﻳﺠﻲ ... ﻭ ﻧﺠﻲ ﻧﺮﺩ ﻟﻌﺸﺎ
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻣﺎﺑﻐﻴﺖ ﻋﺸﺎ ... ﺁﺟﻲ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻙ
ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺑﺎﻫﺎ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﻼﺻﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﭼﺎﻟﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺴﻮ ... ﻛﺎﻧﺖ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﻭ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﺣﺪ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭ ﻛﻴﺘﺴﻨﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ... ﺣﺎﺩﺭﺓ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻸﺭﺽ ﻭ ﻛﺘﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺑﺘﻮﺛﺮ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻭﺍﺵ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻮ ﻋﻼﻣﻦ ﻫﻀﺮﺗﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺂﻩ "
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﺑﻴﻨﺎﺗﻜﻢ ﻻ ﻗﺒﻞ ﻭ ﻻ ﺩﺍﺑﺔ ... ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺴﻤﻊ ﻫﻮ ﺭﺃﻳﻚ ﻭ ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ... ﻻ ﺭﻓﻀﺘﻮ ﻫﻮ ﺷﻨﻮ ﻏﺎﺩﻱ ﺩﻳﺮﻱ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻠﺮﺽ " ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﻌﺼﻲ ﻗﺮﺍﺭﻙ ... " ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ " ﻭ ﻟﻜﻦ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﺑﺸﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺁﺧﺮ ... ﻻ ﺩﺍﺑﺔ ﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻣﺎ ﻫﻮ ... ﻭ ﻻ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺤﻴﺪﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻚ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ "
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺳﻴﺮﻱ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﻭ ﺑﻠﻤﺎ ﻃﻴﺒﻲ ﺷﻲ ﻋﺸﺎ ... ﻣﺎﻓﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﻳﺎﻛﻞ
ﺣﺮﻙ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻭ ﺗﺎﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺻﻮﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﺩﺥ ... ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...