ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻴﺸﺒﻪ ﻟﻴﺎ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻻ ﻻﺍﺍ ﺳﻤﺢ ﻟﻴﺎ ... ﻛﻴﺸﺒﻪ ﻟﻴﺎ ﺃﻧﺎﺍﺍﺍ
ﺳﻤﻴﺔ : " ﺭﺑﻌﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ " ﻛﻠﺸﻲ ﻛﻴﻘﻮﻝ ﻛﻴﺸﺒﻪ ﻟﻤﺎﻣﺎﻩ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﻋﻴﻨﻴﺎ ... !
ﺳﻤﻴﺔ : " ﻣﻴﻘﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺮﺋﺒﺎﻝ " ﺍﻧﺸﺪﻭ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﺪﻯ ﺱ ... ﺧﻮﻳﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻣﺪﻭ ﻟﻴﻬﺎ " ﻋﻼﻩ ﻳﺸﺒﻪ ﻟﻴﻚ ﻏﺎ ﻓﺎﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭ ﻣﺎﻳﺸﺒﻬﺶ ﻟﻴﻚ ﻓﺤﻮﺍﻳﺞ ﺍﺧﺮﻯ
ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﺳﻤﻴﺔ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺴﻨﻤﺎﺭ ﻣﺼﻐﺮﺓ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﻭ ﺣﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻮ ... ﺟﻠﺴﻮ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻳﺎﻻﻩ ﻏﻴﺒﺪﺍﻭ ﻓﺎﻷﻛﻞ ﺳﻤﻌﻮ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﺗﻠﻔﺘﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﻢ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﺳﺒﻖ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺟﻬﺘﻬﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ... ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ﻭ ﻭﻗﻒ ...
ﺍﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﺎ ... ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﻴﻘﻮﻟﻮ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻳﺴﺤﺎﺏ ﻟﻴﺎ ﻛﻴﺨﺮﺑﻘﻮ
ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻭﺍﻗﻒ ﻭ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ... ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭ ﻧﺼﻒ ﻣﺎﺷﺎﻓﻮ ... ﻭ ﺷﺤﺎﻝ ﺗﻌﺼﺐ ﻓﺎﺵ ﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺯﺍﺭﻭ ﺷﻲ ﺷﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻪ ... ﺩﻓﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻗﻒ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻭ ... ﻋﻨﻘﻮ ﻛﻴﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻭ ... ﺑﺎﺩﻟﻮ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻛﻴﺪﻭﺯ ﺻﺒﺎﻋﻮ ﻭ ﻳﺤﻚ ﻓﻌﻨﻴﻪ ...
ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﺑﺪﻫﺸﺔ ... ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﻨﻄﺎﻕ ... ﺇﻣﺘﻰ ﺟﺎ ﻭ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻭ ﻋﻼﺵ ... ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻜﺮﺓ ... ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺗﺠﻤﻌﻮ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﺗﻐﺪﺍﻭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺨﻨﺎﺕ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻵﻛﻞ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻠﻮ ﻧﺎﺿﻮ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺁﺵ ﻛﻴﺪﻳﺮ ﻫﻨﺎ ؟
ﺳﻤﻴﺔ : ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ... ﺑﺤﺎﻟﻲ ﺑﺤﺎﻟﻚ ... ﻳﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺟﺎ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻭ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﺴﺎﻓﺮ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ " ﺧﺎﺹ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﺠﻮﻻﻥ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻛﻨﻈﻦ ﺑﻼﺵ ... ﻻﺵ ﻏﺘﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺴﺎﺕ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺑﺎﻟﺼﺢ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﺮﺣﺖ ﻓﺎﺵ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻛﻴﻀﺤﻜﻮ ﻭ ﻓﺮﺣﺎﻧﻴﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩﻭ ... ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻓﻬﻲ ﻣﺎﺑﻘﺎﺗﺶ ﺑﺪﺍﻙ ﺍﻟﻀﻌﻒ ... ﺑﻠﻤﺎ ﻧﺨﺎﻓﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺳﻤﻴﺔ : ﺍﻧﺎ ﻓﺎﺵ ﺷﻔﺘﻮ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺤﺎﻝ ﻻ ﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻲ ﺭﺟﻊ ... ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻳﺒﻘﻰ
ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻌﺎﺭﻓﻴﻨﺶ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ... ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ... ﻭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ... ﺍﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﻴﻌﺘﺎﺑﺮﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻳﻌﺎﻭﺩﻭ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺘﺨﺼﻮ ﻭ ﻛﺘﺨﺺ ﻣﺎﺿﻴﻪ ... ﻭ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ...
ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺑﻘﺎﻭ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﺎﻟﺠﺮﺩﺓ ﻓﻮﻕ ﻟﻲ ﻓﻮﻃﻮﻱ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺷﺎﺩ ﻋﻨﺪﻭ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻮﻕ ﺣﺠﺮﻭ ﻛﻴﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻓﻴﻪ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻬﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﻗﺎﻝ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﻬﺎﺭ ﻣﺸﻴﺖ ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻜﻢ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻣﺎﻗﻠﺘﻴﺶ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻣﺘﻰ ﻏﺘﺮﺟﻊ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺧﻨﺰﺭ ﻓﺈﻟﻴﺎﺱ " ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻗﺖ ﺿﺤﻜﻚ ﻟﺒﺎﺳﻞ ﻫﺬﺍ " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ " ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓﺮﻗﺒﺘﻨﺎ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﻜﻴﻌﻨﻴﺶ ﻧﻤﻨﻌﻮﻫﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺷﻨﻮ ﺩﻳﺮ ... " ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ " ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺕ ﻓﺎﻷﻭﻝ ﻭ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻛﻴﺮﺟﻌﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻲ
🍂 ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻘﺎﺗﻬﺎ 7 ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ... ﻫﻨﺪ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺑﻜﺮﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻈﻄﺮﺓ ﺗﺒﻘﻰ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ... ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻫﺰﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﺕ ﺑﺤﺬﺍﺀﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ...
ﻏﺎﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻓﻮﻑ ﻛﺘﺤﻂ ﻛﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻤﻜﺎﻧﻮ ... ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺒﻪ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﺑﻘﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﺑﻼﺻﺘﻮ ﻋﺎﻟﻴﺔ ... ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﺤﻄﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻤﺸﻲ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻟﺴﻠﻢ ... ﺗﻌﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺻﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻭﺻﻼﺕ ...
ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺠﺴﺪ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﻭ ﺗﻤﺪﺍﺕ ﻳﺪ ﺧﺸﻨﺔ ﺩﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻤﻜﺎﻧﻮ ... ﻛﺬﺑﺎﺕ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﻭ ﺿﺎﺭﺕ ﻣﺨﻨﺰﺭﺓ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻘﻮﻝ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻳﺎﻣﻦ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ
ﺗﺴﻤﺮﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ... ﻫﺎﺯﺓ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺸﺤﻤﻮ ﻭ ﻟﺤﻤﻮ ... ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺨﻄﻮﺓ ﻭﺣﺪﺓ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻏﻴﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﻧﺒﻀﺎﺗﻮ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻜﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻮ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻣﺼﺪﻗﺔ ﺑﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺤﺠﺮﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺮﺟﻒ ﺣﻄﺎﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﻤﻬﺎ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻮﻓﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻊ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻟﻲ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ... ﻭ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻮ ﻛﻴﻀﺮﺏ ﺑﻌﻨﻒ ﻭ ﺻﺪﺭﻭ ﻛﻴﻄﻠﻊ ﻭ ﻳﻬﺒﻂ ﺑﻘﻮﺓ ... ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻮ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪﺓ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ... ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﺷﺪ ﻓﺪﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﺒﻈﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺩﺧﺎﺕ ﻣﻊ ﺻﺪﺭﻭ ...
ﺩﻭﺭ ﺩﺭﺍﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﺠﻨﻮﻥ ... ﻛﻴﻘﺒﻠﻬﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻋﻨﻒ ﻭ ﻳﺪﻭ ﻻﺧﺮﻯ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻓﺸﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻛﺘﻘﺮﺑﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ... ﺗﺄﻭﻫﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﻟﻴﻪ ﻛﻠﻴﺎ ﺭﻏﻢ ﻋﻨﻒ ﻗﺒﻼﺗﻮ ... ﺣﺲ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﺿﺎﺭﻭ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ ﻭ ﻛﺘﻠﻤﺲ ﺷﻌﺮﻭ ﺑﺼﺒﺎﻋﻬﺎ ... ﺯﺍﺩ ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻴﻔﺮﻍ ﺷﻮﻗﻮ ﻭ ﻏﻀﺒﻮ ...
ﻓﻠﺤﻈﺔ ﺗﺰﺩﺡ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻓﻮﻑ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻃﺎﺣﻮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻓﺎﻷﺭﺽ ... ﺣﻞ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻭﺟﻬﻮ ﺑﺎﻗﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻮ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻛﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺰﺍﻝ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻫﻤﺴﺎﺕ ﺑﺈﺳﻤﻮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺷﻲ ﺣﻠﻢ ... ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻠﺘﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﺵ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻮﻋﻴﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ " ﺑﺎﻳﻨﺔ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻣﺎﻣﻘﻨﻌﻜﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﺎﺳﺘﻔﻬﺎﻡ " ﺭ ﺭﺍﺟﻠﻲ ... !!!
ﺣﺮﻙ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻓﺼﺒﻌﻬﺎ ... ﻭ ﺭﺟﻊ ﺷﺎﻑ ﻓﻮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﻧﻄﻖ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻋﻘﺪ ﺣﺠﺒﺎﻧﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺘﺤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻓﺨﺎﻃﺮﻭ ...
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﻳﻦ ﻛﻴﺮﺟﻔﻮ " ﺭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺵ ﺷﻨﻮ
ﺳﺮﻃﺎﺕ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻭ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ... ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻘﺒﻼﺕ ﺣﺎﺭﺓ ﻟﻜﻦ ﺣﻨﻴﻨﺔ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ... ﻛﻴﺒﺮﺩ ﺷﻮﻗﻮ ﻭ ﻟﻬﻔﺘﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺑﻌﺪ ﻭﺟﻬﻮ ﻣﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺎﺧﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ... ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺣﺴﺶ ﺑﻴﻬﺎ ﺯﻳﺮﺍﺕ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻴﺸﻮﺭﺕ ﺍﻟﻲ ﻻﺑﺲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ﺟﻬﺔ ﺻﺪﺭﻭ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻓﺎﺭﻕ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﻓﺘﺢ ﻋﻨﻴﻪ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺷﻔﺎﺭﻭ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﻴﻦ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺩﺓ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻛﻴﻄﻠﻊ ﻭ ﻳﻬﺒﻂ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻠﺘﺎﻗﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ...
ﺭﺍﺣﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﺤﻄﻮﻃﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ ... ﺣﺎﺱ ﺑﺪﻓﺌﻬﻢ ﻭ ﺭﺟﻔﺔ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ... ﺑﻘﻰ ﻛﻴﺘﺄﻣﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻌﺸﻖ ﻭ ﺩﺭﺍﻋﻮ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺤﺎﻭﻃﺔ ﺧﺼﺮﻫﺎ ... ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺗﺤﻞ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎ ﻣﺴﺘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ... ﻭ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﺧﺪﺍ ﺭﺍﺣﺘﻮ ﻳﺸﺒﻊ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﻳﺔ ...
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﻣﺰﻭﺟﺎﺵ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﻴﺌﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺷﻜﻮﻥ ﻳﻌﺬﺭﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻮﺭ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻧﺴﻰ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﻧﺴﻰ ﺭﺍﺳﻮ ... ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺤﻀﻨﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﻳﻔﺮﻍ ﺷﻮﻗﻮ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﻰ ﺍﻷﺭﻕ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻟﻴﻪ ﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺗﻔﻜﻴﺮﻭ ... ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺮﺩﻡ ﻧﻔﺴﻮ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻟﻜﻦ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻏﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮ ﻳﺘﺠﻤﻌﻮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﺧﻼﻩ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻻ ﺗﻌﺪ ﻭ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ ... ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻷﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺭﺟﻞ ﺣﺮ ﻓﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻴﻦ ﻏﻠﻂ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻭ ﺷﺮﺡ ... ﻓﻘﻂ ﻟﻐﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻷﻥ ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻭ ﻓﺎﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ... ﻟﻜﻦ ﻓﻮﺭ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺳﻨﻤﺎﺭ ... ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭ ﺗﻌﻴﺴﺔ ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﺧﻼﺗﻮ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ...
ﺍﻟﻲ ﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺴﻤﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺮﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪﻭ ... ﻭ ﻟﻮ ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻓﺘﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺰﻭﺟﺎﺕ ﺣﺮﻗﺎﺗﻮ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﻴﻴﺮﺓ ... ﻓﻤﻜﺎﻧﺶ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺮﺑﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ... ﻫﻲ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﻠﻜﻬﺎ ... ﺗﻌﺬﺏ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ...
ﻭ ﻫﺎﻫﻲ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻮ ... ﻛﻴﺴﺘﻨﺸﻖ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﺍﻷﺧﺎﺩ ﻭ ﻳﻠﻤﺲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻴﻪ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ... ﻫﺰ ﻳﺪﻭ ﺣﻄﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻫﺰ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺒﻄﺎﻩ ... ﺗﻼﻗﺎﻭ ﻋﻴﻨﻴﻬﻢ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ... ﻭ ﻧﻄﻖ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺸﻦ ﺭﺟﻮﻟﻲ ﺧﻠﻰ ﺭﻋﺸﺔ ﺗﺴﺮﻱ ﻓﺠﺴﻤﻬﺎ ﻛﻮﻟﻮ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺗﻮﺣﺸﺘﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﻴﺒﺮﻳﻮ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ " ﺭ ﺭﺋﺒﺎﻝ
ﺧﺸﺎﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻓﺼﺪﺭﻭ ﻭ ﺿﻮﺭﺍﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻭ ... ﻭ ﻫﻮ ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻗﺒﻼﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺘﻨﻬﺪ ... ﻏﻴﺮ ﺳﻤﻊ ﺷﻬﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻣﺔ ﻭ ﺣﺲ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻠﻠﻮ ﺍﻟﺘﻴﺸﻮﺭﺕ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺿﻢ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ... ﻣﺮﺭ ﺍﺑﻬﺎﻣﻮ ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺠﺒﺎﻧﻮ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺗﺤﻨﻰ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ... ﻫﻤﺲ ﻭ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻨﺪ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﺎﺭﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎ " ﻣﺮﺭ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ " ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﺑﺎﻗﻴﺶ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻑ ﺩﻣﻮﻋﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻬﻤﺲ " ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻣﺜﻴﻘﺔ ﺑﻠﻲ ﻧﺘﺎ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﻤﻜﺮ " ﺑﻌﺪ ﮔﺎﻉ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺕ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻣﺜﻴﻘﺔ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﺰﻧﮕﺎﺕ ﻭ ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺇﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﻄﺮﻑ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻭ ﺩﻏﻴﺎ ﺭﺟﻊ ﺟﻤﻌﻬﺎ " ﺟﻮﻻﻥ ... ﺧﺎﺹ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻧﻬﻀﺮﻭ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﻑ ﻓﺎﺵ ؟ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ " ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻨﺎ ... ﻳﺎﻻﻩ ﻣﻌﻴﺎ ... ﻛﻨﻈﻦ ﺳﺎﻟﻴﺘﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ
ﻣﺎﺧﻼﺵ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻴﻦ ﺗﺠﺎﻭﺏ ... ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺘﻤﺸﻰ ﺑﺨﻄﺎﻭﻳﻪ ﻟﻜﺒﺎﺭ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻨﻄﻖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻪ ﻧﻬﺰ ﺻﺎﻛﻲ ... ﻭ ﻫﻮ ﻳﻴﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺮﺏ ﻟﻠﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭ ﻫﺰﻭ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻤﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﻳﻦ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻛﻴﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺿﺎﺭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﺪﺓ ... ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺑﺴﻼﻣﺔ ﻭ ﺑﻠﻤﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﺍﻟﻘﻠﻘﺔ ... ﺧﺮﺟﻮ ﻭ ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻭ ﻗﺒﻞ ... ﻫﺎﺩﻱ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺳﺒﻮﺭﺗﻴﻒ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺮﻛﺐ ...
ﺗﺴﺎﺀﻻﺕ ﻭﺍﺵ ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻮ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﺮﻛﺐ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﺿﺎﺭ ﺭﻛﺐ ... ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﻮ ... ﺑﻘﺎﻭ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﺑﺠﻮﺝ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻛﻴﻨﻈﻢ ﺍﻓﻜﺎﺭﻭ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻠﻮﺡ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺟﻴﻬﺘﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻌﻴﻖ ... ﺗﺴﻠﻼﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺸﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﻭ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﻴﺮﻗﺺ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ... ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﻲ ﻇﻨﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻏﺘﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﻟﻜﻦ ﻓﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺂﻣﻨﺔ ﺃﻥ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺸﻮﻓﻮ ... ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﻫﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻗﺼﺔ ﺣﺒﻬﻢ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻇﻠﻢ ﻓﺤﻘﻬﻢ ﺑﺠﻮﺝ ... ﻭ ﺩﺍﻙ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻨﻮﺽ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻜﻠﺸﻲ ... ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺷﺤﺎﻝ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺑﺎﺵ ﻳﺎﺧﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺷﺤﺎﻝ ﺑﻜﺎﺕ ﻗﺪﺍﻣﻮ ...
ﻭ ﺟﻮﺍﺑﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻮ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻳﺸﻮﻓﻮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺃﻛﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺮﻑ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻜﻠﺸﻲ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ... ﻭ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﻳﺮﻓﺾ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺘﺼﺮﻑ ... ﻭ ﻣﻜﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺪﻳﺮ ... ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺭﺟﻮﻉ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... !
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻦ ﻫﻤﺎ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﻨﺪ ﺟﺮﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺼﺨﺮ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻫﺒﻂ ﻭ ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﻭ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺳﻂ ﺭﺍﺣﺔ ﻳﺪﻭ ﻭ ﻧﺰﻻﺕ ... ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺑﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺎﻓﻌﺔ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻗﺪﺍﻣﻮ ... ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻭ ﻣﺘﺒﻴﻨﺶ ... ﺃﻣﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﻜﺎﻥ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻷﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻲ ﻛﻀﺮﺏ ﻓﺎﻟﺼﺨﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻨﻴﻒ ... ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺮﺩﺩ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺧﺎﺻﻚ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﻭ ﻋﻼﺵ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻗﺎﻃﻌﺎﺗﻮ " ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺗﺴﻤﺮ ﻓﻤﻜﺎﻧﻮ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻀﻮﺭﺓ ﻭﺟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻭ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﺠﻤﻌﻮ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻊ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﻧﺎﺳﻴﺔ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﻴﻦ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻗﺒﻀﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﺎﺍﺍﺭﻓﺔ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻋﻼﺵ ﺩﺭﺗﻲ ﻟﻴﺎ ﻫﺎﻛﺔ ﻋﻼﺍﺍﺵ ... ﻟﻬﺎﺍﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻛﻨﺴﻮﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺍﺍﺟﺔ ... ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ... ﺩﺧﻠﺘﻲ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﺭﻭﻧﺘﻴﻬﺎﺍﺍﺍ ﻭ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻭﻭﻟﺔ ...
ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺣﺲ ﺑﺄﻟﻢ ﻛﻴﻌﺼﺮ ﻗﻠﺒﻮ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ... ﻫﻮ ﻓﻌﻼ ﺩﻣﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺩﺍﺯﺕ ﻣﻨﻮ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ ... ﻓﻘﺪﺍﺕ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻴﻪ ...
ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﻮﻟﻮ ﺻﺢ ... ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺗﺂﺫﺍﺕ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ... ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻧﻰ ... ﻛﺄﻧﻪ ﺳﻢ ﻭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﺏ ﻟﻴﻪ ﻛﻴﺬﺑﻞ ﻭ ﻳﻤﻮﺕ ... ﻭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺃﻛﺪ ﻟﻴﻪ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻨﺴﻰ ﻭ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻮ ... ﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺻﺪﺭﻭ ... ﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﺤﻮﺍﺟﻴﻮ ﺑﻘﺒﻀﺘﻬﺎ ... ﻫﺒﻂ ﺭﺍﺳﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺭﻛﺰ ﻣﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻼﺵ ﻣﺎﻗﻠﺘﻲ ﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻋﻼﺍﺍﺵ ﻣﺘﻌﺎﻭﺩﺵ ﻟﻴﺎﺍﺍﺍ ... ﻧﺸﺎﺭﻛﻚ ﺃﺣﺰﺍﻧﻚ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﺭﻛﺘﻴﻨﻲ ﺃﺣﺰﺍﻧﻲ ﻭ ﻛﻨﺘﻲ ﻓﺠﻨﺒﻲ ... ﻣﺎﻧﺴﺘﺎﻫﻠﺶ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﺳﻨﺪ ﻟﻴﻚ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺘﻲ ﻟﻴﺎﺍﺍﺍ ... ﻋﺎﻧﻴﺘﻲ ﻓﺼﻐﺮﻙ ﺑﻮﺣﺪﻙ ... ﻋﻼﺍﺍﺵ ﻣﺼﺮ ﺗﺸﺒﺖ ﺑﺪﻳﻚ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ... ﻭ ﺑﻌﺪﺗﻲ ﻋﻠﻴﺎﺍﺍﺍ ﻋﻼﺍﺍﺵ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻳﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ " ﺟﻮﻻﻥ ﺗﻬﺪﻧﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ " ﻻﺍﺍﺍ ... ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺷﺤﺎﻝ ﻋﺎﻧﻴﻴﺖ ﻓﺎﺵ ﻣﺸﻴﺘﻲ ... ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﻴﺘﻲ ﻭ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﻚ ﻫﻲ ﻧﺘﻲ ﺣﺮﺓ ... ﺗﻤﻨﻴﻴﻴﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﻭﻭﺕ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺮﺓ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﻣﺎﻣﺎﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻧﻔﺎﺟﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻨﻘﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺎﺗﻮﻗﻔﺎﺗﺶ ... ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺯﻧﺔ ﻓﻘﻠﺒﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ... ﺧﺮﺝ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻛﺤﻤﻞ ﺛﻘﻴﻞ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻮ ...
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺎﻃﺔ ﺧﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ " ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻋﻴﻴﺖ ... ﻋﻴﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻧﺘﺤﻤﻞ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺮﺗﺎﺍﺍﺡ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻧﻄﻖ ﻳﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ " ﺳﻤﺤﻴﻠﻴﺎﺍﺍ ... " ﺳﻜﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﺎﺩ ﻗﺎﻝ " ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﺗﻔﺮﻗﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ... ﻛﻨﻮﺍﺍﺍﻋﺪﻙ
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﻫﺪﺍﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺑﻌﺪﻫﺎﺵ ﻣﻦ ﺣﻀﻨﻮ ... ﺑﻘﻰ ﻛﻴﻤﺮﺭ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻇﻬﺮﻫﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﻔﺰﺍﺕ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﻟﻜﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﻳﻦ " ﺑﺎﺑﺎ ... ﻧﺴﻴﺖ ﺑﺎﺑﺎ ... ﻣﺎﻣﻮﺍﻟﻔﺎﺵ ﻛﻨﺘﻌﻄﻞ ﻋﻠﻴﻪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻗﺼﺎﺣﻮ ﻣﻼﻣﺤﻮ " ﺑّﺎﻙ ... !!
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺟﺮﺍﺗﻮ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ " ﻋﻔﺎﻙ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻭ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻏﻨﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻚ ﻛﻠﺸﻲ
ﻃﻠﻌﻮ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ... ﺳﻜﺘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺎﺩ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻐﻴﺎﺑﻮ ... ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻟﺴﻜﻦ ﺁﺧﺮ ﻭ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻟﺒﺎﻫﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺰﻳﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﻟﻮﻥ ... ﺭﻏﻢ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺷﺨﺺ ﻳﻠﻘﻰ ﺟﻨﺒﻮ ... ﻣﺘﺨﻼﺗﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺧﺔ ﺗﺒﺮﺃ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺟﺮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭ ﻧﺴﺎﺕ ﻛﻠﺸﻲ ...
ﻟﻜﻦ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﺤﻜﻢ ... ﻫﺎﻫﻲ ﻋﺎﺩ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺑﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻣﻴﺘﺨﻼﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺍﺧﺔ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻻﺣﻆ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻜﺘﺎﺕ ﻭ ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺎﻋﺎﻭﺩﺍﺗﺶ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ... ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺯﺕ ﻓﺎﺵ ﻭﺻﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﺍﻟﺘﺎﺯﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺭﻛﺰ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻛﻨﺔ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Fiksi Remajaﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...