بارت 21

577 26 0
                                    

ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻓﺄﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ... ﻛﺎﻥ ﻋﺸﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﻋﻀﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ... ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﺘﺎﻛﻞ ﺑﺘﺄﻧﻲ ﻭ ﺷﻴﺎﻛﺔ ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺨﻴﺎﻝ ﺩﺍﺯ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻲ ﺷﻤﺎﺕ ﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﻻﺑﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻏﺎﺩﻱ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺘﺒﻌﺎﻩ ﺣﺘﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ...
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺭﻗﺼﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻣﻌﺮﻓﺎﺗﺶ ﻋﻼﺵ ﻛﻴﺠﻲ ﻓﺒﺎﻟﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻲ ﻣﻌﺎﺭﻓﺔ ﺣﺘﺎ ﺍﺳﻤﻮ ﺍﻭ ﻭﺟﻬﻮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻠﻮ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻗﺮﺭﻭ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ... ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ... ﺷﺪﻭ ﻃﺒﻠﺔ VIP ﻭ ﻃﻠﺒﻮ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ... ﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺎﺿﻮ ﻳﺮﻗﺼﻮ ﻭ ﻻﺧﺮﻳﻦ ﺑﻘﺎﻭ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ...
ﻧﺎﺿﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻣﺘﺎﺟﻬﺔ ﻟﻠﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ... ﻟﻘﺎﺗﻮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ... ﺣﻼﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ... ﻳﺎﻻﻩ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻳﻜﺔ ... ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺪ ﻳﺪ ﻫﺎﺯﺓ ﺑﺮﻳﻜﺔ ﻓﻀﻴﺔ ﺷﻌﻼﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﮕﺎﺭﻭ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻮﺟﻬﻮ ... ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺲ ﺳﺒﺮﻭﺭ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻊ ﻫﻮﺩﻱ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﻘﺐ ...
ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻧﺼﻒ ﻭﺟﻬﻮ ... ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﺸﻮﻓﻮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺤﻘﻖ ﻓﻌﻨﻴﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﺎﻳﺘﺔ ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﻢ ... ﻟﻜﻦ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺗﻮ ﺗﺄﻛﺪﺍﺕ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺗﻼﻗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻧﺘﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭﻱ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : " ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " ﻛﺘﺒﺎﻥ ﻣﺨﺘﺎﻟﻒ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﺲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻨﺮﺗﺎﺡ ﻓﻬﺎﺩﻭ ﺃﻛﺜﺮ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺷﻨﻮ ﻛﺪﻳﺮ ﻫﻨﺎ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺟﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻚ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻫﻬﻬﻪ ... ﻳﺎﻛﻤﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺎﺑﻌﻨﻲ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻤﻜﻦ
ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻬﻀﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﻴﺮ ﺩﺧﻠﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺘﺴﻨﺎﻙ ﻫﻨﺎ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺃﻭﻛﻲ
ﺩﺧﻼﺕ ﺣﻄﺎﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ... ﺣﻼﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺸﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻟﻘﺎﺗﻮ ﻫﻮ ...
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : " ﺑﺘﻮﺛﺮ " ﺷﻔﺘﻚ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﻟﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﺍﻟﻌﻴﺎﻻﺕ ... ﻣﺎﺗﻤﺸﻴﺶ ﻏﺎﻟﻂ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍ ﻣﺰﻭﺟﺔ ﻭ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪﻙ ... ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻭ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﮕﺎﺕ ﻛﺤﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ... ﻭ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻻﺧﺮﻯ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺴﺮﻱ ﻣﻌﻬﺎ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻨﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ﻓﻌﻨﻴﻪ ... ﻣﺸﺎ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ... ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﺣﺎﺻﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻂ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻤﻮﺗﻲ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﺑﺎﻗﻲ ﻧﺴﺘﺤﻤﻞ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻛﺘﻨﻔﺴﻲ ... ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﺴﻤﻌﻲ ﻫﻲ ... ﻭﻟﺪ ﺭﺑﺎﺏ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺎﺧﺪ ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻭ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻚ
ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻮ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﻭﻻ ﺿﻬﺮﻫﺎ ﻣﻼﺻﻖ ﻣﻊ ﺻﺪﺭﻭ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻔﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻮ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ... ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺗﺤﺪﺭ ﻫﺰ ﻟﻐﻄﺎﺀ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﺸﺎﺹ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﻬﺒﻄﻮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ ... ﺷﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﺒﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﺑﻴﻬﺎ ... ﻏﻄﺲ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻼﺷﺎﺹ ﻭ ﻭﺭﻙ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺮﻛﻞ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ...
ﻟﻜﻨﻮ ﺑﻘﺎ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ... ﺑﺪﺍﻭ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻛﻴﺘﺒﺎﺀﻃﻮ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﺸﻠﻮ ... ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ... ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻃﺎﺣﻮ ﺟﻨﺐ ﻣﺪﻟﻴﻴﻦ ... ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺩﻓﻊ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻭﻗﻒ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺣﺬﺍﺀﻫﺎ ﻣﻠﻴﻮﺡ ﺟﻨﺐ ﻭ ﻻﺧﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﻓﺮﺟﻠﻬﺎ ... ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻐﻄﻮﺱ ﻓﺎﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ... ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺃﻗﻞ ﻣﺎﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻪ ...
ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﺠﻨﺐ ﻭ ﻫﻮ ﺭﺍﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺸﻮﻑ ... ﻻﺡ ﺍﻟﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ﺣﺘﺎ ﺗﻐﻄﺎ ﻧﺼﻒ ﻓﻮﺟﻬﻮ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺧﺎﻟﻲ ... ﺳﺪﻭ ﺩﺍﺭ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺠﻴﺎﺑﻮ ﻭ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻖ ﻓﺎﻟﺒﻮﺍﻧﻲ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻐﻞ ﻛﺘﺤﺮﻙ ﻳﻤﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ...
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻞ ﻣﻨﻮ ... ﺭﻛﺐ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻣﻜﺴﻴﺮﻱ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﻣﺰﻳﺮ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﻟﻮﻥ ... ﻋﻨﻴﻪ ﺍﻟﺰﺭﻗﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﻴﻐﻠﻴﻮ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﻣﺎﻛﺮﻫﺎﺵ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺤﻴﺎ ﻭ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻛﺴﻴﺮﺍ ﻭ ﻫﻮ ﻗﺎﺻﺪ ﻭﺟﻬﺘﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﻣﺒﻨﻰ ﻛﺒﻴﺮ ... ﺳﻜﺖ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ﻭ ﺗﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ...
ﺧﺮﺝ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﻫﺒﻂ ﻟﺒﺎﺭﻛﻴﻨﻎ ... ﻃﻠﻊ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻏﺎﻓﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﻼﺣﻘﺎﻩ ... ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺝ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻲ ﻫﺎﺩﻳﻚ ... ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻨﻘﺺ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ... ﭘﺎﺭﻛﺔ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ...
ﺷﺎﻑ ﻓﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻟﻘﺎﻩ ﺧﻮﺍ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﻛﻴﻒ ﺩﺍﺭ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺴﺮﺏ ... ﺗﻠﻔﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﻛﺎﻧﻮ ﻧﻘﻂ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎ ﻳﺠﺒﺪ ﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ... ﺗﻠﻔﺖ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﻳﺸﻮﻑ ﺷﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﻗﺮﺭ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ... ﻭ ﻫﻮ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﻞ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺭﺟﻞ ﻃﻮﻳﻞ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻭ ﺟﺎﺑﺮ ...
ﺟﺎﺑﺮ : Hey man ... I need your help ‏( ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺧﻮﻳﺎ ... ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ‏)
ﻫﺰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺭﺍﺳﻮ ﺣﺘﺎ ﺑﺎﻥ ﻭﺟﻬﻮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ... ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺍ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺏ ﻭ ﺇﺑﻨﻮ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻋﺎﺭﻓﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻓﻬﻮ ﻣﺸﺎﻓﻮ ﻣﻨﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﺿﻴﻊ ...
ﺑﻘﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻛﻴﺸﻮﻭﻭﻭﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻓﻌﻨﻴﻪ ... ﺣﺲ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻓﺸﻲ ﺷﻜﻞ ... ﻣﻜﺎﻧﺶ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻓﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻄﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻮ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻮ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﻤﺪﺓ ﻭ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺧﺮﺝ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺐ ... ﻭ ﺿﺮﺑﻮ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻌﻨﻘﻮ ...
ﺑﻘﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﺼﺪﻭﻡ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺪﺍﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺘﺴﺪﻭ ... ﺳﺤﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﺱ ﻟﻴﻪ ﻓﻌﻨﻘﻮ ﻭ ﺷﺪ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﻴﺢ ... ﺟﺮﻭ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭ ﺩﻓﻌﻮ ﺣﺘﺎ ﺗﺠﺒﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ... ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺭﻛﺐ ﻟﻘﺪﺍﻡ ... ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ... ﺩﺧﻞ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ... ﻓﻴﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍﻣﻴﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﺠﻬﺰﻳﻦ ﻛﻠﺸﻲ ...
🍃🍃 ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻳﻮﻣﻴﻦ 🍃🍃
ﺣﻞ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺣﺎﺱ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﺭﻫﻴﺐ ﻓﺮﺍﺳﻮ ... ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺴﻘﻒ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻧﻮ ﺃﺑﻴﺾ ... ﺩﻭﺭ ﻭﺟﻬﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺣﺘﺎ ﻫﻲ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ... ﻟﻮﻫﻠﺔ ﺿﻦ ﺃﻧﻮ ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﺣﺘﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺾ ﻭ ﺃﻏﻄﻴﺘﻮ ﻛﺬﻟﻚ ... ﺗﮕﻌﺪ ﻭ ﻛﻴﻀﻮﺭ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺄﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ... ﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﻳﺴﺘﻌﻘﻞ ﻓﻴﻦ ﻫﻮ ﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻟﻴﻪ ... ﺷﻮ ﻫﻮ ﻫﺎﺩ ﻟﻤﻜﺎﻥ ...
ﻭ ﻫﻮ ﻭﺳﻂ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻮ ﺳﻤﻊ ﺷﻲ ﺻﻮﺕ ... ﺗﻠﻔﺖ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺑﺤﺎﻝ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺗﺤﺮﻙ ... ﺗﻘﺎﺩ ﻓﺎﻟﺠﻠﺴﺔ ﻛﻴﺸﻮﻑ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺷﺨﺺ ﭼﺎﻟﺲ ﻓﻮﻕ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺰﺍﺟﺔ ... ﺑﻘﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻋﺎﺩ ﺗﺬﻛﺮ ﻓﻴﻦ ﺷﺎﻓﻮ ... ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺗﻼﻗﻰ ﻓﺎﺵ ﺳﻜﺘﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﺮﺟﻊ ﺟﺎﺑﺮ ﺃﻧﻮ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ ﻛﻴﺘﺤﺴﺴﻮ ﻭ ﻭﻗﻒ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺘﺎ ... ﻭ ﺷﻨﻮ ﻛﻨﺪﻳﺮ ﻫﻨﺎﺍ ؟؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻋﺎﻃﻲ ﺑﻈﻬﺮﻭ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ... ﻣﻜﺘﺎﻓﻲ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺠﺎﺑﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻌﺒﻴﺮ ... ﻭ ﻣﺎﻧﻄﻖ ﺑﺤﺘﺎ ﻛﻠﻤﺔ ...
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ " ﺭﺍﺍﺍﻩ ﻛﻨﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﺍﺍﻙ ... ﺷﻜﻮﻭﻭﻥ ﻧﺘﺎ ﻭ ﻻﺵ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻟﻬﻨﺎﺍﺍﺍ ... ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻏﻲ ... ﻟﻔﻠﻮﻭﻭﻭﺱ !! " ﺷﺎﻓﻮ ﻣﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﻪ " ﺭﺍﺍﺍﻩ ﻛﻨﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﺍﺍﻙ ... ﻭﺍﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﺭﺍﺳﻚ ﻣﻌﺎﻣﻦ ﺗﻮﺭﻃﺘﻲ ... ﺭﺍﻩ ﻏﻨﻐﺮﻗﻚ ﻓﺎﻟﺤﺒﺎﺳﺎﺍﺍﺍﺕ ﻛﺘﺴﻤﻊ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﻗﻒ " ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺮﺟﻮﻋﻚ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ " ﺑﺘﻬﻜﻢ " ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﻴﻴﺪ
ﺿﻐﻂ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺤﻴﻂ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻟﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ... ﺑﻘﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﺸﻮﻛﻲ ﻓﺒﻼﺻﺘﻮ ... ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻪ ﻓﻮﺫﻧﻴﻪ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺪﻯ ... ﻭ ﺍﻟﻨﻀﺮﺓ ﻓﻌﻨﻴﻦ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻨﻄﻖ ﺑﻴﻬﺎ ... ﺧﻼﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺿﻮﺭ ﺑﻴﻪ ... ﭼﻠﺲ ﺑﻔﺸﻞ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﻭ ﻛﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺷﻨﻮ ﺳﻤﻊ ...
💎 ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻔﻼﺵ ﺑﺎﻙ 💎
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺷﻜﻮﻥ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺸﺮﻓﻨﺎ
........ : ﺷﻜﻮﻥ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭﻟﺪﻙ ... ﻗﺮﺭ ﻳﺸﺮﻑ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
......... : ﺧﻮﻙ ﺧﻠﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩﺷﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﻄﺮﻑ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﺷﻌﻠﺔ ﻧﺎﺭ " ﻋﻼﺵ ﺍﻣﺴﺘﺮ ﺟﺎﺑﺮ ... ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋﺎﺩ ﻏﺘﺤﻼ ﺩﺍﺑﺔ ... ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻗﺮﺭ ﻳﺰﻭﺭ ﺑﻼﺩ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ... ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﺔ ﺑﺪﻳﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ... ﻭ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻻﺏ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺑﻘﺘﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀﻭ ﻓﺠﺄﺓ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺠﺎﻳﺶ ﻏﻴﺮ ﻫﻜﺎﻙ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻣﺨﺒﻲ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺟﺎﻱ ﻳﺼﻔﻲ ﻟﺤﺴﺎﺏ ... ﻟﻜﻦ ﺧﺎﺻﻮ ﻳﺸﺪ ﺍﻟﺼﻒ ... ﻣﻮﺗﻚ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻱ ﺃﻧﺎﺍﺍﺍ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺤﺎﻟﻚ ﺧﺎﺻﻮ ﺻﺒﻴﺘﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻕ ﻭ ﻻ ﻟﺤﺒﺲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ " ﻧﻬﺎﺭ ﻣﻮﺗﻚ ﻏﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻴﺪﻱ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻻ ﺻﺒﻴﺘﺎﺭ ﻟﺤﻤﺎﻕ ﻭ ﻻ ﻟﺤﺒﺲ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺤﺒﺴﻮﻧﻲ ﻧﻘﺘﻞ ﻛﻞ ﺟﺎﺑﺮ ﻭ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺗﻠﻤﺤﻬﻢ ﻋﻴﻨﻴﺎﺍﺍﺍ
ﻧﺎﺽ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺰﺭ ﺑﻴﺪﻭ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﺎ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﻠﻤﻌﻮ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﺿﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻫﺒﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ... ﺭﻛﺐ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻟﭭﻴﻼ ... ﻭ ﻫﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺒﻴﺖ ... ﺗﻠﻔﺖ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ...
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺟﻴﺘﻲ ﺃﻭﻟﺪﻱ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻼﺵ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺎﻧﻌﺴﺘﻲ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺗﻌﺸﻴﺘﻲ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺁﻩ ﺗﻌﺸﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺮﻱ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ
ﻃﻠﻊ ﻟﺒﻴﺘﻮ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ... ﺣﻴﺪ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻭ ﺧﺪﻡ ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺔ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﺗﺤﺖ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﺎﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ ﻭ ﺿﻬﺮﻭ ... ﻋﻨﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﻦ ﻣﺤﻠﻮﻟﻴﻦ ﻭ ﺳﺎﻫﻴﻴﻦ ﻓﻨﻘﻄﺔ ﻭﺣﺪﺓ ... ﻓﺠﺄﺓ ﺟﻤﻊ ﻗﺒﻈﺔ ﻳﺪﻭ ﻭ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺰﺍﺝ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺵ ﺣﺘﺎ ﺗﺸﺘﺖ ﻓﻠﺮﺽ ... ﻫﺒﻂ ﻳﺪﻭ ﺑﺘﻌﺐ ﻛﺘﻘﻄﺮ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺍﻟﻲ ﺗﺨﻠﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺮﺏ ...
ﻣﺠﺒﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺣﺎﻁ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﻣﺮﺟﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﻛﻴﺪﻭﺭ ﻓﺎﻟﻔﺮﺩﻱ ﺑﻴﺪﻭ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ... ﺗﻘﺎﺩ ﻓﺎﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺗﻜﻠﻢ ...
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺗﻔﺘﺤﺎﺕ ﻣﺪﺓ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﻤﻲ ﺗﺴﻠﻤﺎﺕ ﻟﻴﻨﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻓﻴﻨﺎﻫﻮ ؟
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : " ﺣﻄﻮ ﻟﻴﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ " ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﺑﺰﺍﻑ ﻋﻼﺵ ﻧﻌﺘﺎﻣﺪﻭ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﺹ ﻧﺒﺪﺍﻭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺮﻭ
ﻳﺰﻳﺪ : " ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﻴﻪ " ﺷﻜﻮﻥ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺒﻼﻍ ؟
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﺟﺎﺕ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻛﺘﺴﻮﻝ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺃﻭﻛﻲ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻤﺸﻲ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭ ﺧﺪﺍ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﻴﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻓﺎﻟﻤﻠﻒ ... ﻟﻮ ﺃﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺃﻧﺜﻰ ﻛﺎﻥ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﺩ ... ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺷﺎﺏ ... ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﺎﺑﻌﺪﺵ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻧﻮ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﻠﻬﺎ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺻﻠﺔ ...
ﻏﺎﺩﺓ ﻛﺘﻤﺸﺎ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺷﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﺷﻲ ﺟﺎﻱ ... ﻭ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻴﻜﻮﻧﻮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﺮﻛﻴﻦ ... ﺑﺎﻳﻨﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻫﻢ ﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺒﺎﺳﻬﻢ ... ﺷﺎﺩﺓ ﻓﺼﻤﻄﺔ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻛﺘﻤﺸﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ... ﻛﻴﻒ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺋﺎﻡ ﻫﺎﺑﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺭﺳﻤﺎﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﻭﺋﺎﻡ : ﺑﻮﻧﺠﻮﻭﻍ
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻛﻤﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﺘﺠﻬﻼﻫﺎ ... ﺯﺭﺑﺎﺕ ﻭﺋﺎﻡ ﻓﺎﻟﻤﺸﻴﺔ ﺣﺘﺎ ﻭﺻﻼﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﻨﺒﻬﺎ ...
ﻭﺋﺎﻡ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﺣﻨﺎ ﺑﺠﻮﺟﺎﺕ ﻧﺨﺪﻣﻮ ﻓﺸﺮﻛﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﻱ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ " ﺷﻜﻮﻥ ﻏﺪﺭﺗﻲ ﻫﺎﺩ ﻟﻤﺮﺓ ﺣﺘﺎ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﻟﻬﻨﺎ
ﻭﺋﺎﻡ : ﻣﺎﻟﻚ ﻫﺎﻛﺔ ... ﺯﻋﻤﺎ ﻣﺘﻨﺴﺎﻳﺶ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭﻗﻔﺎﺕ " ﻧﺴﺎﺍﺍ ؟ !!
ﻭﺋﺎﻡ : ﺻﺪﻕ ﺷﻤﺎﺗﺔ ﻭ ﺧﺴﺮﺕ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺑﺴﺒﺒﻮ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻩ ﺍﻧﻔﺎﺻﻠﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻧﻔﺎﺻﻠﺘﻮ ﻭ ﻻ ﻣﺸﺎ ﻭ ﺧﻼﻙ
ﻭﺋﺎﻡ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﻮ ﺃﻧﻜﻢ ﺗﺴﺘﺎﺣﻘﻮ ﺑﻌﺾ ... ﻧﺘﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﻣﻦ ﻃﻴﻨﺔ ﻭﺣﺪﺓ ... ﻫﻮ ﺷﻤﺎﺗﺔ ﻭ ﻧﺘﻲ ﻟﻔﻌﺔ ... ﻏﺪﺭﺍﺕ ﻓﺄﻭﻝ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺎﺣﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺋﺎﻡ : " ﺑﻐﻴﺾ " ﺷﺎﺩﺓ ﻓﻘﻠﺒﻚ ﻧﻴﺖ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺤﺮﻗﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﺑﻐﻴﺖ ... ﺑﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺗﺤﺴﻲ ﺑﻠﻲ ﺣﺴﻴﺘﻮ ﻃﻮﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺯﻋﻤﺎ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ... ﻣﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﻭﺣﺪﺓ ﺣﻘﻮﺩﺓ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻭ ﻛﻨﺖ ﻏﺎﻓﻠﺔ ... ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺑﺎﺵ ﺗﺨﺪﻣﻲ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻻ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ
ﻭﺋﺎﻡ : " ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺩﻓﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ " ﺟﻤﻌﻲ ﻓﻤﻚ ﻻ ﻧﺠﻤﻌﻮ ﻟﻴﻚ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺷﻔﺘﻨﻲ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻃﻠﻌﻲ ﻟﻴﺎ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻲ ... ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﻮﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ " ﻭ ﻧﺘﻲ ﺟﻤﻌﻲ ﻳﺪﻙ ... ﻣﺎﺷﻲ ﻋﺎﺩ ﻏﺘﻌﺮﻓﻴﻨﻲ
ﻭﺋﺎﻡ : " ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ " ﺷﻨﻮ ﻏﺎﺩﻳﺮﻱ ... ﺗﻐﺮﻗﻴﻨﻲ ﺑﺪﻣﻮﻋﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻔﻌﺔ " ﻫﺎﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺪﻳﺮﻫﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺍ
ﻭﺋﺎﻡ : " ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ " ﺑﻨﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ ﺑﻌﺪﺍ
ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻐﻞ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ... ﻟﻜﻦ ﻓﺂﺧﺮ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺣﺒﺴﺎﺗﻬﺎ ﻳﺪ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻭﺋﺎﻡ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﻬﺎﺀ ... ﺷﺎﺩ ﻓﻴﺪ ﻭﺋﺎﻡ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺩﺓ ﻟﻮﺟﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻣﺨﻨﺰﺭ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺠﻮﺝ ... ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﺧﺎﺷﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺎﻟﺠﻴﺎﺏ ﻭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ... ﻣﺮﮔﺎﺕ ﻭ ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ...
ﻛﺎﻧﻮ ﺣﺘﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ... ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻣﻨﻴﻦ ﺳﻤﻌﻮ ﺻﻮﺕ ﺟﺪﺍﻟﻬﻢ ... ﻣﺮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺠﻨﺒﻬﻢ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ... ﺑﻬﺎﺀ ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻭﺋﺎﻡ ﻭ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ... ﻭﻗﻒ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺩﺍﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﺒﻬﺎﺀ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ... ﺑﻬﺎﺀ ﻓﻬﻤﻮ ﺭﺟﻊ ﻟﻌﻨﺪ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺤﺪﺓ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﻧﺘﻮﻣﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﺗﺒﻌﻮﻧﻲ
ﺷﺎﻓﻮ ﻓﺒﻌﻀﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺗﺒﻌﻮﻩ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ... ﻃﻠﻌﻮ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ... ﻭ ﻫﻤﺎ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﻴﻬﻢ ... ﺭﻛﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺃﻥ ﻛﻠﺸﻲ ﻏﻴﻨﺘﺎﻫﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺴﺮﻉ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻭﺋﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻨﻮ ﻏﻴﻮﻗﻊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﺎﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﺍﻣﺎ ﻭﺋﺎﻡ ﻛﻴﻒ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻲ ﻭ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺷﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺇﻟﻲ ﻟﻔﺖ ﻧﻀﺮﻫﺎ ﺷﻜﻮﻥ ...
ﺣﺘﺎ ﻫﻲ ﺩﺧﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ... ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻠﻌﻦ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻓﻨﻔﺴﻬﺎ ... ﺩﻕ ﺑﻬﺎﺀ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺣﻠﻮ ... ﺩﺧﻞ ﻭ ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﻢ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻳﺘﺒﻌﻮﻩ ... ﺳﺮﺣﺎﺕ ﻭﺋﺎﻡ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺎﺳﻊ ... ﻭ ﺭﻛﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﺑﻬﻴﺒﺔ ... ﻭ ﻧﻀﺮﻭ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺠﻮﺝ ﻭ ﻫﻤﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ... ﻭﻗﻔﻮ ﺑﻌﺎﺩ ... ﺗﻜﺎ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﻧﻄﻖ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺸﻦ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ؟
ﺟﻮﻻﻥ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺣﺪﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺃﻣﺎ ﻭﺋﺎﻡ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻭﻗﺎﺣﺔ ... ﻭ ﻋﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﺨﺺ ﻧﺎﺟﺢ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻭ ﻭﺳﻴﻢ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺑﺰﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ... ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻨﺤﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ... ﺩﺍﺑﺔ ﺧﺎﺻﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ... ﻭ ﻋﻼﺵ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﻃﺮﺩ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻌﺼﺮ ﻓﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﺗﻜﻠﻤﺎﺕ ...
ﻭﺋﺎﻡ : ﻛﻨﻌﺘﺎﺫﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻟﺘﺤﺖ ... ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻛﻮﻟﻮ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺎ ... ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻧﺴﺘﺎﻓﺰﻫﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﺘﻌﺮﻓﻮ ﺑﻌﺾ ؟
ﻭﺋﺎﻡ : ﻭﻱ ﺣﻨﺎ ﺻﺤﺎﺑﺎﺕ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻗﺎﻃﻌﺎﺗﻬﺎ " ﻣﻜﻨﻌﺮﻓﻬﺎﺵ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭ ﻋﻼﺵ ﺻﺮﻓﻘﺘﻴﻬﺎ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻋﺘﺎﺫﺭﻱ ﻣﻨﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻴﻪ " ﺷﻨﻮ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻫﻨﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﻻ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﻫﺎ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ... ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﻣﻨﻴﻦ ﻗﻠﺘﻲ ﻣﻜﺘﻌﺮﻓﻴﻬﺎﺵ ﻭ ﻃﺮﺷﺘﻴﻬﺎ ... ﺍﻋﺘﺎﺫﺭﻱ ﻣﻨﻬﺎ
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﺑﺠﺪﻳﺔ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺒﻐﺎﺗﺶ ﺗﻌﺘﺎﺫﺭ ﻟﻜﻦ ﺧﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﻋﺎﻭﻧﻮﻫﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻘﻬﺎ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻘﺪ ﻛﻠﺸﻲ ﻓﻠﻤﺤﺔ ﺑﺼﺮ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻮﺋﺎﻡ ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻠﻤﺢ ﻧﺼﻒ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﻨﻌﺘﺎﺫﺭ
ﻭﺋﺎﻡ : " ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ " ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﻜﻴﻞ ... ﺣﺘﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﻌﺘﺎﺫﺭ ﻣﺎﻗﺼﺪﺕ ﻭﺍﻟﻮ ﺑﻬﻀﺮﺗﻲ " ﻏﻤﺰﺍﺗﻬﺎ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺧﺮﺟﻲ
ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﻭﺍﺵ ﻟﻬﻀﺮﺓ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺟﻬﺘﻬﺎ ... ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ... ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﻴﺪ ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ...
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ " ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺩﻳﺮﻱ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻛﺘﺴﻤﻌﻲ ... ﻫﺎﺩﺍ ﻣﺎﺷﻲ ﺩﺭﺑﻜﻢ ﻭ ﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ " ﻃﻠﻌﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻄﻬﺎ " ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻧﺘﻲ ﺩﺍﺑﺔ ﻣﻮﺿﻔﺔ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺧﺎﺻﻚ ﺗﺼﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺳﺎﺱ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺒﺤﺔ " ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻜﺮﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ " ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ
ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺤﺠﺮﻭ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻲ ﺗﺤﻄﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺎﺫﺭ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻏﺪﺭﻫﺎ ... ﻭ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺗﺶ ﻋﻼﺵ ﺑﻘﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺋﺎﻡ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺳﺎﻫﻴﺔ ... ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﻤﻨﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺨﻠﻲ ﻣﺠﻲﺀ ﻭﺋﺎﻡ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻳﺄﺛﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻏﺘﺒﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻭ ﺗﺪﻳﻬﺎ ﻓﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ...
ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎﺀ ... ﻭﻗﻒ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺋﺎﻡ ... ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺘﻲ ؟
ﻭﺋﺎﻡ : ﺳﻤﻴﺘﻲ ﻭﺋﺎﻡ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻤﺎﻳﻜﺎﭖ ﺍﺭﺗﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻨﻮ ﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺑﻴﻨﻬﺎ ؟
ﻭﺋﺎﻡ : ﻛﻨﺎ ﻛﻨﻘﺮﺍﻭ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻼﻗﻴﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺿﻮﺭ ﻓﻴﺎ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﺷﻔﺘﻲ ﻃﺮﺷﺎﺗﻨﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﺭﻓﺔ ﺣﺘﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺷﻨﻮ ﻫﻮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﻨﻀﺮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ " ﺳﻤﻴﺘﻚ ﻭﺋﺎﻡ " ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﻭ ﻟﻤﺲ ﺧﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ " ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻓﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ؟
ﻭﺋﺎﻡ : " ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻐﺮﻳﺔ " ﻭﻱ ﺑﺰﺍﺍﻑ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻤﺸﻲ
ﻭﺋﺎﻡ : ﺷﻜﺮﺍ ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺯﻳﺮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻮ ﻭ ﺭﺟﻊ ﭼﻠﺲ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻴﺘﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺘﻔﻜﺮ ﺷﻮﻓﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻗﺒﻴﻠﺔ ... ﻗﺎﻃﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻭ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ... ﻫﺰﻭ ﻭ ﺟﺎﻭﺏ ...
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﺭﺋﺒﺎﺍﺍﺍﻝ ﺗﻮﺣﺸﺘﻚ ﻫﻬﻪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻨﻮ ﻗﻠﻨﺎ
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﻧﺴﻴﺖ ﻫﻬﻪ ... ﻋﻨﺪﻱ ﻃﻠﺐ ﻭ ﺑﻠﻴﺰ ﻣﺘﺮﻓﻀﺶ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻨﻮ ﻫﻮﺍ ؟
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻌﺸﺎﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺳﻤﺎﺭﺍ
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﻏﻴﺮ ﻋﺸﺎﺀ ... ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﺎﺑﻘﻴﺖ ﺷﻔﺘﻚ ... ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺘﻜﻮﻥ ﻣﺸﻐﻮﻝ ... ﻛﻨﺴﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺑﻬﺎﺀ ... ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﻣﺘﺮﻓﻀﺶ ﻃﻠﺒﻲ ﻭ ﻻ ﻏﻨﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻣﺘﺎ ﻏﺘﺴﺎﻟﻲ ؟
ﺳﻤﺎﺭﺍ : " ﺑﻔﺮﺣﺔ " ﻧﺘﻠﻘﺎﻭ ﻓﻤﻄﻌﻢ ***** ﻣﻊ 8:00 ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻫﻬﻬﻪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺃﻭﻛﻲ " ﻗﻄﻊ "
ﺳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺴﻲ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﺗﺸﻨﺞ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ﺷﺤﺎﻝ ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻮﺽ ... ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺃﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﻏﺎﺩﺓ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ﺣﺘﺎ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺘﺴﺎﺀﻝ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﻧﺘﻲ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﺴﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺘﺎ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : " ﺟﺒﺪ ﺍﻟﺸﺎﺭﺓ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ " ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻳﺰﻳﺪ ... ﻧﺘﻲ ﻫﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﻱ ﻫﻲ ﺍﻧﺎ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻛﺘﻌﺮﻓﻲ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﻤﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺘﻮﺛﺮ " ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺴﻮﻟﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : ﻛﺘﻌﺮﻓﻴﻪ ﻭ ﻻ ﻻ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻩ ﻛﻨﻌﺮﻓﻮ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻭ ﻓﺨﺒﺎﺭﻙ ﺃﻧﻮ ﻣﺨﺘﺎﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﻫﺎﺩﻱ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﻮ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ... ﺳﻮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﻧﺪﻳﺮ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭﻭ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺎﺧﻔﺘﻴﺶ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻳﺪﻭ ﻳﻐﺒﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻌﻠﻢ ﺣﺪ ... ﺳﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﮔﺎﻉ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻴﻪ ... ﻭ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻏﺎ ﻧﺘﻲ ... ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺧﺘﻮ ﺃﻧﻜﻢ ﻛﻨﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﺨﻄﺐ ﺑﻨﺖ ﺃﺧﺮﻯ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻴﻪ ﺣﺘﺎ ﻋﻼﻗﺔ ... ﺳﻮ ﺃﻧﺎ ﺁﺧﺮ ﺷﺨﺺ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻮ ... ﺍﻟﻰ ﺳﻤﺤﺘﻲ

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن