🍂 ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ... ﻳﻮﻡ ﻣﺸﻤﺲ ﺩﺍﻓﺊ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ... ﻻﺑﺴﺔ ﻣﻼﺑﺲ ﻛﻼﺹ ... ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺿﻔﻴﺮﺓ ﻟﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭ ﺧﺼﻼﺕ ﻗﺼﺎﺭ ﻃﺎﻳﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ...
ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻛﻴﺤﺮﻙ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺪﺍﻙ ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻛﻴﻠﻌﺐ ﺑﺨﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ...
ﺷﺪﺍﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﻋﻼﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﺸﻴﺮ ﻟﻠﻄﺎﻛﺴﻲ ... ﻭﻗﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻃﻠﻊ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺣﻄﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ... ﺧﻠﺼﺎﺗﻮ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﺩﺍﺭﺕ ﺻﻤﻄﺔ ﺍﻟﺴﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ...
ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﺽ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻠﻤﻌﻮ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺮﻓﻮﻑ ﻓﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻣﺮﻳﻦ ﻛﺘﺐ ﻣﻦ ﺷﺘﻰ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﻭ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻟﻬﻨﺪ ... ﺣﻼﺕ ﺑﺎﺏ ﺧﺸﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻫﻨﺪ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻭﺭ
ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻟﭭﻴﺴﺖ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺣﻄﺎﺗﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﻙ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻭ ﺷﻐﻼﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻴﻦ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻌﻤﺮ ... ﻭ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻨﺎﺕ ﻭ ﺩﺭﺍﺭﻱ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻴﺪﺭﺳﻮ ﻓﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺬﻛﺮ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ...
ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺎﺏ ﻧﺤﻴﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ... ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻖ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺸﺎ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻑ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻓﺎﻟﻜﺘﺐ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺰ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﺗﻢ ﺟﺎﻱ ... ﺣﻄﻮ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭ ﺟﺒﺪ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻜﻤﺸﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻮ ﻭ ﻣﺪﻫﻢ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭ ...
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺎﺧﺪ ﻫﺎﺩ ﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺟﺬﺑﻚ ﻟﻴﻪ ؟
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭ ﻗﺮﻳﺖ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻋﻼﺵ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻭ ﻋﺠﺒﻨﻲ
ﺟﻮﻻﻥ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻧﺴﺨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺪﺍﺗﻬﺎ ﻟﻴﻪ ... ﻭ ﺧﺪﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺏ ﻫﻮ ...
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻋﻼﺵ ﺑﺪﻟﺘﻴﻪ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻐﻼﻑ " ﻫﺬﺍ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ
ﺍﻟﺸﺎﺏ : " ﺑﺪﻫﺸﺔ " ﺑﺎﻟﺼﺢ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻌﺎﺗﻮ ... ﻛﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ' ﺟﻮﺩﻱ ' ؟ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﻤﻢ ﻛﻨﻌﺮﻓﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻭﺍﺍﺍﻭ ... ﺷﻜﺮﺍ
ﺧﺪﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺧﺸﺎﻩ ﻓﺤﻘﻴﺒﺘﻮ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻌﺎﻣﻦ ﺟﺎ ... ﺷﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺏ ... ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﺟﻮﺩﻱ ... ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻟﻲ ﺧﺘﺎﺭﺕ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻴﻪ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ " ﻗﻠﺐ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ " ... ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻫﺪﺍﺀ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ... ﻭ ﻓﻀﻼﺕ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭ ... ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻌﻨﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ...
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺤﺲ ﺑﺎﻟﻌﻴﺎﺀ ... ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻣﺎﺑﻘﺎﺗﺶ ﻛﺘﻘﺪﺭ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﺰﺍﻑ ﻭ ﻭﺍﺧﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺗﭽﻠﺲ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﻫﺎﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻠﻬﻰ ﻭ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻨﺪ ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﻛﺘﺴﺘﺎﻋﺪ ﺑﺎﺵ ﺗﺨﺮﺝ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻫﻨﺪ ﻭ ﺭﺩﺍﺕ ﻟﺒﺎﻝ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﻫﻨﺪ : ﻛﺘﻮﺣﻤﻲ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻧﻌﻄﻴﻚ ﺻﻮﺭﺗﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﺟﻴﺘﻲ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻟﺸﻲ ﺑﻼﺻﺔ ؟
ﻫﻨﺪ : ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺑﺎﻳﻨﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﻢ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺯﺩﺗﻲ ﺗﺄﻧﻘﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﺘﺼﺮﻓﻲ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ ﻭ ﻛﺄﻧﻚ ﻣﺨﺒﻴﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﻫﻨﺪ : ﺑﺎﺵ ﻋﺮﻓﺘﻲ ... ! " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﺳﻤﺤﻴﻠﻴﺎ ﺧﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﻋﻼﺵ ﻛﺘﻌﺘﺎﺫﺭﻱ ﺍﻟﻬﺒﻴﻠﺔ ... ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻜﻢ ... ﺑﺠﻮﺝ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻮ ﺑﻌﺾ
ﻫﻨﺪ : " ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ " ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺰﺍﻑ ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺘﻘﻠﻘﺘﻴﺶ ﻣﻨﻲ ... ﻛﻨﺖ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻚ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻚ ... ﻋﻔﺎﻙ ﺳﻤﺤﻲ ﻟﻴﺎﺍﺍ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻓﺮﺣﺖ ﻭ ﻃﻤﺄﻧﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺠﻬﺔ
ﻫﻨﺪ : ﺍﻣﺘﻰ ﻭ ﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺻﻐﺮﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺷﻔﺘﻜﻢ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻭ ﻧﺘﻲ ﺭﺍﻛﺒﺔ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﺕ
ﻫﻨﺪ : ﺁﻩ ... " ﺻﻮﻧﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﻥ " ﺧﺎﺹ ﻧﻤﺸﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻴﺮﻱ ﺑﺼﺤﺘﻚ ﺍﻟﺨﺮﺟﺔ ... ﻭ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻪ ﻋﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫﻨﺪ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﻣﺒﻠﻎ ﻫﻬﻪ ... ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻲ ﺧﺎﺻﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ... ﺭﺍﻩ ﻛﺎﻳﻨﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻻﺧﺮﻳﻦ
ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻫﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻏﺎﺩﺭﺍﺕ ... ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻨﺪ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﺎﻣﻦ ... ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﻫﻨﺪ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﺟﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﺭﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﺽ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺘﺴﻨﻰ ﺗﺨﺮﺟﻲ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻟﺒﺎﺱ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ... ﻭ ﻧﺘﺎ ﺻﺎﭬﺎ ﻭ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻓﻮﺯﻳﺔ ﻟﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟
ﻳﺎﻣﻦ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ ... ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻛﺘﺠﺒﺪ ﺳﻴﺮﺗﻚ " ﺷﺎﻑ ﻓﺒﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﺑﺤﺰﻥ " ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺷﻬﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﻫﻨﺪ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻗﺎﻃﻌﺎﺗﻮ " ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻜﻢ ... ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺑﻨﺖ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﻨﺪ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻠﻘﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺤﺎﻟﻚ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ " ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﺮﻋﺖ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺃﺭﺯﺍﻕ ﻭ ﺻﺎﻓﻲ " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻬﻨﺪ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺎﻫﻢ " ﺑﻠﻤﺎ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﻨﻰ ... ﺑﺴﻼﻣﺔ ﻋﻠﻴﻚ
ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺷﻴﺮﺍﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻬﻨﺪ ... ﺑﻌﺪﺍﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺎﺩ ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ... ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ... ﺣﻄﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﺒﻂ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺷﺤﺎﺍﺍﺍﻝ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ... ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺘﺴﺘﺎﻣﺪ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﻟﺒﻴﺒﻲ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﻤﻘﺒﺮﺓ ...
💎 ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ ... 💎
ﺃﺷﺮﻗﺖ ﺷﻤﺲ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺩﻱ ﻟﺠﻮﻻﻥ ... ﻓﻠﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻋﻘﺪﺍﺕ ﻗﺮﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻌﺸﻘﻮ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻬﺎ ... ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻼ ﺑﻴﻪ ﻭ ﻟﻮ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﺗﺸﺒﺘﻬﺎ ﺑﻴﻪ ﻛﻴﺰﻳﺪ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ... ﻭ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻛﺘﻘﻮﻯ ﻓﻜﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ ... ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ﺯﻭﺟﺘﻮ ... ﺯﻭﺟﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﻲ ﻟﻘﺎﺀﻫﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻋﺎﺑﺮﺓ ... ﺷﺨﺺ ﺷﻔﻘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﻭ ﻣﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻣﻈﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ...
ﺷﻜﻮﻥ ﻇﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻣﺮﺍﺕ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﺗﻼﻗﺎﻭ ... ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ... ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺿﺨﻤﺔ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻮﺍﻓﻘﻬﻢ ﻭ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻧﻮﻉ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪﺓ ﻛﻠﻴﺎ ...
ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺷﺎﺀﺕ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﻭ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻭ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﺗﻔﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺗﺨﺘﺎﺑﺮ ﺣﺒﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺰﺍﺩ ﻛﺒﺮ ...
ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﻀﺤﻚ ﺑﺨﺠﻞ ... ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻬﻤﺲ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻮﺫﻧﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺭﺡ ...
ﻭ ﻗﺒﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺧﻼﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻤﻌﺪﺗﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﺁﺧﺮ ﻣﻴﻤﻜﻨﺶ ﻳﺘﻮﺻﻒ ... ﻭ ﻫﻲ ﻭﺳﻂ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ﻓﺒﺎﺏ ﺑﻴﺘﻬﺎ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﻄﺎ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺒﺎﻫﺎ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻨﻌﺎﺳﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﺤﺪﺭﺍﺕ ﺑﺎﺳﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻭ " ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﺎﺑﺎ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺭﺍﻩ ﺟﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ... ﺍﻧﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻣﻌﺎﻩ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺧﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻄﺮﻭ ... ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺑﺔ ﻧﻮﺟﺪﻭ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻻ ﻏﻴﺮ ﺧﻠﻴﻚ ... ﺧﺮﺟﻲ ﻋﻨﺪ ﻟﺤﺎﺝ ﻛﻴﺴﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ
ﺩﻓﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺒﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺝ ...
ﺍﻟﺤﺎﺝ : ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﺔ ﺑﺨﺠﻞ "
ﺍﻟﺤﺎﺝ : ﻋﺸﺖ ﺣﺘﻰ ﺷﻔﺘﻚ ﻛﺘﺤﺸﻤﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻏﻮﺑﺸﺎﺕ " ﻭ ﺟﺪﻱ
ﺍﻟﺤﺎﺝ : " ﻛﻴﻀﺤﻚ " ﻫﻬﻬﻪ ﺻﺎﻓﻲ ﺩﻏﻴﺎ ﻗﻨﺪﺷﺘﻲ ... ﺭﺍﻩ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻣﺜﻴﻖ ﺑﻠﻲ ﻧﺘﻲ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﻔﻴﺪﻱ ... ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﻗﺪﺭﻧﺎﺵ ﻧﻌﺴﻮ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ " ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ " ﻛﻦ ﻣﺎ ﻧﺘﻲ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺘﻌﺮﻓﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻭ ﮔﺎﻉ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺎﺳﺘﻮ ﻓﺨﺪﻭ ﻭ ﺿﺤﻜﺎﺕ " ﻻ ﺷﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺟﺐ ﻫﻬﻬﻪ
ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻛﻴﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺮﺍﻗﺒﻬﻢ ﻭ ﺣﺲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ... ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﻃﻴﺪﺓ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻫﻤﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻮ ﻭ ﺣﺮﻡ ﺭﺍﺳﻮ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻟﻴﻬﻢ ...
ﻭﺍﺧﺔ ﺭﺟﻌﻮ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ... ﻟﻜﻦ ﺣﺎﺱ ﺍﻥ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺰﺍﻝ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺣﺎﺟﺰ ﺻﻐﻴﺮ ... ﻭ ﻻﺣﻆ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ... ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻭﻗﺖ ﺑﺎﺵ ﺗﺤﺲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻴﻪ ﻓﺎﺵ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺸﻲ ﺣﺪ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﻥ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻏﻴﺎﺧﺪ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺪﻭﺭ ...
ﻭ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﺣﻤﻞ ﺛﻘﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻫﻤﺎ ﻛﺰﻭﺟﻴﻦ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻏﻴﺒﻐﻴﻮ ﻳﻌﻴﺸﻮ ﺑﻮﺣﺪﻫﻢ ... ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﺪﺍﺭﻭ ﻟﻜﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻛﻠﻴﺎ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺧﻼﻩ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﺩﻭﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻛﺘﺨﺎﻃﺒﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻧﻌﺎﻡ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺟﺪﻱ ﻣﺎﺑﻐﺎﺵ ﻳﭽﻠﺲ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻄﺮﻭ ... ﻫﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺍﻧﺎ ﺩﻏﻴﺎ ﻧﺪﺧﻞ ﻧﻮﺟﺪﻭ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻻ ﺑﻼﺵ ... ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻚ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺗﺠﻤﻌﻲ ﺣﻮﺍﻳﺠﻚ ﻭ ﺗﻮﺟﺪﻱ ﺭﺍﺳﻚ
ﺍﻟﺤﺎﺝ : ﻭ ﺑﻠﻤﺎ ﻧﻜﺬﺑﻮ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺍﻧﺎ ﻭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺎﻏﻴﻦ ﻧﻔﻄﺮﻭ ﻓﻄﻮﺭ ﺑﻠﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ... ﻭ ﻧﺘﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻄﻠﻘﺘﻲ ﻳﺪﻳﻚ ﻓﺎﻟﻄﻴﺎﺏ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺒﺎﻫﺎ " ﺷﻜﻴﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻬﻬﻪ
ﺍﻟﺤﺎﺝ : ﻫﻬﻬﻪ ... ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﺩﻳﺎﻝ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎ ﻓﻴﻨﺎ ﻟﺘﺤﺖ ... ﺳﻴﺮﻱ ﺟﻴﺒﻲ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﺑﺎﻙ
ﻣﺸﺎﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻔﺮﻧﺲ ﻣﻨﻴﻦ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﺭﺍﺟﻠﻚ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻙ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺗﻮ ﻟﻴﻬﻢ ... ﺷﺪﻭ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺣﺘﺎﻝ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻭﺩﻋﺎﺗﻬﻢ ... ﻛﻴﻒ ﻫﺒﻄﻮ ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ...
ﻗﺎﺩﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻔﻄﺮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻛﻮﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻛﺘﺸﺮﺏ ﻓﻴﻪ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻠﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ... ﺣﻼﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺪﻭ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺠﺒﺪ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ﺩﻳﺎﻝ ﺷﻘﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺗﻮ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻞ ﻭ ﺷﻌﻼﺗﻮ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﻣﻨﻴﻦ ﻣﻠﻘﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺁﭘﻴﻞ ﻣﻨﻮ ... ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻓﺎﻕ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺵ ﺇﻣﺘﻰ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺪﻭﺯ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻻ ﺍﻣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﺣﻠﺘﻬﻢ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ...
ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻮﻟﻴﻦ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻟﺒﻴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍﺕ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺴﺘﻔﻬﻢ ﻓﺎﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻟﻔﻮﻥ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﺰﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻹﺳﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻄﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﻭ ﺟﺎﻭﺑﺎﺕ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻟﻮﻭ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻳﺎ ﻋﺮﻭﺱ ... ﻻ ﺑﻼﺗﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺨﺎﺹ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ... ﺣﻴﻨﺖ ﺻﺎﺑﺤﺔ ﺑﺎﻳﺘﺔ ﺑﻮﺣﺪﻙ ﻓﺒﻴﺘﻚ ﻫﻬﻬﻬﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﺘﺸﻔﺎﻱ ﻭ ﻻ ﺷﻨﻮ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻻ ﻻ ﺣﺎﺷﺔ ... ﻏﺎ ﺑﺎﻏﺔ ﻧﺸﺪ ﻓﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻚ ﻝ ﻻﻟﻴﻤﺎﻥ ﻫﻬﻬﻪ ... ﺳﻌﺪﺍﺗﻚ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﻨﻬﺪﺍﺕ " ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺍﻣﺘﻰ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻋﻼﺵ ... ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺟﺎ ﻟﻌﻨﺪﻙ ... ﺷﻨﻮ ﻛﺪﻳﺮﻱ ﺩﺍﺑﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺸﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻊ ﺟﺪﻱ ... ﻗﺎﺩﻳﺖ ﻟﻔﻄﻮﺭ ﻓﻄﺮﺕ ﻭ ﺑﺪﻳﺖ ﻛﻨﺠﻤﻊ ﺣﻮﺍﻳﺠﻲ ... ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎ ﻋﻴﻂ ﻋﻠﻴﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻳﻴﻪ ﻳﺎﻛﻤﺎ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ ﻭ ﻫﺮﺏ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﺭﺍﻩ ﻏﺎﻧﻘﻄﻊ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺣﺸﻮﻣﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺮﻳﺴﻴﺎ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻏﺎ ﻛﻨﻀﺤﻚ ... ﻭﺍﺵ ﻧﺘﻲ ﺣﻤﻘﺔ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎﺻﻮﻧﺎﺵ ﻋﻴﻄﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﺵ ﻣﺼﻌﺒﺎﻫﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﻨﺘﺎﺻﻞ ﺑﻴﻪ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻳﺎﻻﻩ ﺑﺴﻼﻣﺔ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻏﻨﺘﻮﺣﺸﻚ ﺍﺿﻬﺼﻴﺼﺘﻲ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻮﺻﻠﻮ ﻋﻴﻄﻲ ﻋﻠﻴﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺧﺔ ... ﺗﻬﻼﻱ ﻓﺮﺍﺳﻚ ﻭ ﺭﺧﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻟﻤﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻟﻚ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻫﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻧﻘﻄﻌﻮ ﻟﻴﻪ ... ﻭ ﺣﺮﺑﻮﺵ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﻬﻬﻪ ﻣﺠﺮﻣﺔ ... ﺗﻼﺣﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻩ ﺑﻼﺗﻲ ... ﻋﻨﺪﺍﻙ ﺗﻨﺴﺎﻱ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺷﺮﻳﺘﻲ ... ﺑﺎﺵ ﺗﻬﻼﻱ ﻟﻴﻨﺎ ﻓﺎﻟﻤﺪﻳﺮ ﻫﻬﻪ " ﻗﻄﻌﺎﺕ "
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻗﺎﺑﻼﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﻥ " ﺍﻟﻘﺰﻣﺔ ﻗﻄﻌﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﻌﺎﻳﺮﻫﺎ
ﺧﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻧﻔﺲ ﻭ ﺩﻭﺯﺍﺕ ﺭﻗﻢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺸﺪ ﻓﺎﺵ ﻟﻘﺎﺗﻮ ﻃﺎﻓﻲ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻓﺎﺵ ﻧﺎﺿﺖ ﻗﺎﻓﺰﺓ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺷﺤﺎﻝ ﻋﺎﺩ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﻨﻌﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ...
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ﺷﺤﺎﻝ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺤﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ... ﻓﺠﺄﺓ ﺟﺮﺍﺕ ﻛﺎﺏ ﻣﻦ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ... ﻻﺣﺘﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻗﻄﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﻌﻤﺎﺭﺓ ...
ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺸﻘﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺼﻮﻧﻲ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺻﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﺣﻴﺪﺍﺗﻮ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺭﺍﻭﺩﻫﺎ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺧﺎﻳﺐ ﺣﺘﻰ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻫﺎﺑﻄﻴﻦ ﺑﻮﺣﺪﻫﻢ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﺻﻮﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻤﺎﺭ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺪﺧﻞ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻟﻬﻀﺮﺓ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﭼﺎﻟﺲ ﻓﺎﻟﺠﺮﺩﺓ ﻛﻴﻔﻄﺮ ﻫﻮ ﻭ ﺳﻤﻴﺔ ... ﻏﻴﺮ ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻧﺎﺽ ...
ﺳﻤﻴﺔ : ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ... ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻫﺎﺩ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﺒﻨﺖ ﻋﻘﻠﻬﺎ ... ﻛﻨﻘﻮﻝ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺗﻐﺒﺮ ﻭ ﺗﺨﻠﻲ ﺑﻨﺎﺩﻡ ﻳﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻦ ﻣﺸﺎ ﻭ ﻣﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺎﻟﻔﺔ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻫﻲ ... ﻳﺎﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﻫﺰ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﻧﻄﺎﻛﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ " ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﺩﺍﺭﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﺁﺛﺮ ... ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻭ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﺨﺒﺎﺭ ﻣﺘﺨﻠﻨﻴﺶ ﻣﺸﻮﺷﺔ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺗﺤﺪﺭ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﺑﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ " ﻭﺍﺧﺔ
ﻃﻠﻊ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻟﭭﻴﻼ ... ﻛﺴﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﻭ ﻣﺪﺍﺯﺵ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ... ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻏﺎﺩﻱ ﻟﺸﻘﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻠﻤﺢ ﺟﻮﻻﻥ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﺎﻟﺪﺭﻭﺝ ﻭ ﻣﻬﺒﻄﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺟﻮﻻﺍﺍﻥ
ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﺨﺪﻭﺩﻫﺎ ... ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻲ ﻫﻲ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻣﺎﻟﻜﻲ ... ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻚ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺧﺎﻳﺐ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺗﻴﻠﻴﻔﻮﻧﻮ ﻃﺎﻓﻲ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺒﻜﻲ ... ! ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺎ ﻟﺸﻲ ﻗﻨﺖ ﺛﺎﻧﻲ ﻭ ﻃﻔﺎ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻤﺸﻘﻮﻑ ... ﻣﺎﻧﻌﺮﻑ ﻻﺵ ﺩﺍﻳﺮﻭ " ﺷﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ " ﻧﻮﺿﻲ ﻣﻦ ﻷﺭﺽ ﻭ ﻣﺴﺤﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻋﻄﻴﻪ ﻋﻼﺵ ﻳﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻌﺎﻭﻧﻚ ﻓﻴﻪ ... ﻋﻴﻖ ﺑﺰﺍﻑ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﻤﺴﺢ ﻓﻮﺟﻬﺎ " ﻓﻴﻦ ﻏﺎﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺍﺟﻲ ﻧﺪﺧﻠﻮ ﻭ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻌﻴﻂ ﻟﺒﻬﺎﺀ ... ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﻴﻒ ﻏﻨﺪﺧﻠﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺤﻠﻮ ﻭ ﻧﺪﺧﻠﻮ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ " ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻻﺑﺴﺔ " ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺑﺎﻟﭙﻴﺠﺎﻣﺔ ﻫﻬﻪ ... ﺯﻋﻤﺎ ﻫﺎﺩ ﺭﺋﺒﺎﻝ
ﺿﺎﺭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻈﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ... ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻃﻴﻴﻴﻂ ﻭ ﻋﺎﻭﺩ ﺩﺍﺭ ﺭﻗﻢ ﺁﺧﺮ ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ... ﻋﺎﻭﺩ ﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭ ﻣﺘﺤﻠﺶ ... ﺣﻚ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻴﺘﻮ ﻛﻴﻔﻜﺮ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﻮﺭ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﺪﻳﺮ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺩﺭﺕ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻭ ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻮﺩ ... ﻭ ﺩﺭﺕ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺷﻨﻮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻴﻼﺩﻙ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻧﺎ ... ؟ !!
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺁﻩ
ﺟﻮﻻﻥ : *********
ﺿﺎﺭ ﻇﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺯﺭﺍﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺗﻠﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﻴﻀﺤﻚ ﻭ ﻗﺎﻝ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻠﺪﻳﻨﺔ ﻫﻬﻬﻪ
ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺳﻂ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺩﺧﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﻌﻮ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺘﺨﺮﺝ ﻓﻴﻪ ... ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻮ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻣﺨﺮﺝ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺒﻄﻲﺀ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ... ﺗﻬﺰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺰﺭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺮﻛﺎﺑﻴﻬﺎ ﺧﻮﺍﻭ ﺑﻴﻬﺎ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺘﺰﺣﺰﺣﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻬﻀﺮ ﺗﺤﻞ ﻓﻤﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ... ﺗﺤﺮﻙ ﺑﻠﺒﻮﺯ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﺟﺎﻱ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭ ﻛﻴﻌﻴﻂ ﺑﺎﺳﻢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﻟﻜﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺣﻠﻔﻮ ﻻ ﺗﺤﺮﻛﻮ ... ﺭﺟﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﺤﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﻭﺩﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ... ﻫﺒﻄﻮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﺭﺟﻊ ﺷﺎﺣﺐ ﻣﺴﺤﻮﺑﺔ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ... ﺑﻘﻌﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺰﺭﺑﻴﺔ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﺣﺲ ... ﺧﻼﻭ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﺎﻷﺳﻮﺀ ... ﻭ ﺃﺑﺸﻊ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺩﺍﺯﻭ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻨﻴﻬﺎ ...
ﺿﺎﺭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻊ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺰﺩﺣﺎﺕ ﻣﻊ ﻟﺮﺽ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻐﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻣﺸﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﻴﺠﺮﻱ ... ﺣﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺿﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ ﻣﺎﺣﻴﻠﺘﻮ ﻟﺮﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻣﺨﺘﺎﻓﻲ ﻭ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺰﺭﺑﻴﺔ ﻣﺎﻛﻴﺒﺸﺮﺵ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ... ﻭ ﻻ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻣﻐﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ...
ﻫﺰﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ... ﻫﺒﻂ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﻓﺎﻟﻜﻮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻛﺴﻴﺮﺍ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﻫﺰ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﺈﻟﻴﺎﺱ ...X
أنت تقرأ
السفاح العاشق
أدب المراهقينﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...