ﺯﻳﻨﺐ : ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ... ﻫﺎﺩﻱ ﻣﺎﺷﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﺍﺭﻧﺎ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ " ﻫﺎﺩﻱ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﺍﺭﻙ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻫﺰﺍﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ " ﺿﻮﺭ ﺿﻮﺭ ﺍﺣﻨﻴﻨﻲ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻟﺪﺍﺭﻧﺎ ... ﻫﺎﺩﻳﻚ ﻣﺰﺍﻝ ﺩﺍﺭﻙ ... ﺣﺘﻰ ﻧﺘﺰﻭﺟﻮ ﻋﺎﺩ ﺗﺮﺟﻊ ﺩﺍﺭﻱ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺣﺒﺲ ﻟﻔﺮﺍﻥ ﻓﺠﺄﺓ " ﻭ ﺇﻣﺘﻰ ؟ !!
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎﻟﻚ ﺩﻏﻴﺎ ﺗﻘﻠﺒﺘﻲ ﻋﺎﺩ ﻛﻨﺘﻲ ﻛﻀﺤﻚ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺯﻳﻨﺐ ﻏﻴﺮ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﺎ ﻋﻼﺵ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺄﺟﻠﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ... ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﻨﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻻ ﻣﻌﺎﺟﺒﻨﻴﺶ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﻨﻮ ﻧﺪﻳﺮ !...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭﻗﺘﻤﺎ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﭽﻠﺲ ﻣﻌﺎﻙ ﻭ ﻻ ﻧﻘﺮﺏ ﻟﻴﻚ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻻ ... ﻭ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺘﺄﺟﻠﻲ ﻓﺰﻭﺍﺟﻨﺎ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ ﻭ ﺑﺎﻏﻴﻚ ... ﻭ ﻧﺘﻲ ﻣﺎﻣﺴﻮﻗﺎﺵ ﻟﻴﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻃﻠﻊ ﻟﻴﺎ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻓﺮﺍﺳﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻴﻚ ﻓﺮﺍﺳﻚ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺿﺮﺏ ﻳﺪﻭ ﻣﻊ ﻟﻔﻠﻮﻥ " ﻣﺘﺤﺮﻓﻴﻴﻴﻴﺶ ﻫﻀﺮﺗﻲ ... ﻛﻦ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﻟﻴﺎ ﻓﺎﻟﺮﺍﺱ ﻛﻦ ﺳﺮﺳﺒﺘﻚ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ... ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﻻﺻﻘﺔ ﻓﻴﺎ ... ﺑﺎﻏﺔ ﻏﻴﺮ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺁﺟﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻻ ﻛﺘﺴﻨﻰ ﻧﺪﻳﺮ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ... ﻭ ﻧﻔﺮﺡ ﺣﻴﻨﺖ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﻴﺎ ﺃﻧﺎ ... ﻏﻴﺮ ﻧﺴﻰ ... ﺃﻧﺎ ﺷﺮﺣﺖ ﻟﻴﻚ ﺃﺳﺒﺎﺑﻲ ﻭ ﻻ ﻣﻘﺪﺭﺗﻴﺶ ﺗﺴﻨﻰ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺎﻭﻧﻚ
ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻀﺮﺏ ﻓﺎﻟﻔﻠﻮﻥ ﻭ ﻛﻴﺴﺐ ... ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ... ﺣﻄﻬﺎ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻓﺮﺍﺱ ﺩﺭﺑﻬﻢ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺘﻤﺸﻰ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻳﺘﺤﺮﺵ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ... ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺰﺭﺏ ﺑﺎﺵ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺒﻘﺎﺗﺶ ﻛﺘﺴﻤﻊ ﺩﺍﻙ ﺧﻮﻧﺎ ...
ﺿﺎﺭﺕ ﺗﺸﻮﻑ ﻭﺍﺵ ﻣﺸﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺼﺪﻡ ﻓﺎﺵ ﻟﻘﺎﺕ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻣﻨﻌﺴﻮ ﻓﺎﻷﺭﺽ ﻭ ﻛﻴﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻮﻧﻴﺎﺕ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻔﺮﻕ ... ﻫﺰ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺭﺍﺳﻮ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻐﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﻔﺰﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﻼﺻﺘﻬﺎ ...
ﺩﺍﺭﺕ ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ ... ﺗﺪﺧﻠﻮ ﺷﻲ ﺩﺭﺍﺭﻱ ﻭ ﺑﻌﺪﻭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻙ ... ﻗﺎﺩ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﻛﺴﻴﺮﺍ ﻣﺨﻠﻲ ﺍﻟﺪﺧﺎﺧﻦ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ...
ﺣﻼﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻠﺸﻘﺔ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ ﺟﺪﻫﺎ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ... ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻭﺳﻄﻬﻢ ... ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺗﺨﻔﻲ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ...
ﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻐﺎﺕ ﻫﻤﺎ ﻳﻼﺣﻈﻮ ﺗﻮﺛﺮ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺮﺋﺒﺎﻝ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺣﺸﺎﻫﻢ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻼﺕ ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ... ﺭﻳﺤﺘﻮ ﺩﻏﻴﺎ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻨﻴﻔﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺄﻏﺮﺍﺿﻮ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ...
ﺑﺎﻳﻦ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﺒﺎﺭﺡ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻠﺪﺭﻳﺴﻴﻨﻎ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ... ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺟﻬﺰﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﺟﻠﺴﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻭ ﻗﺪﻭﻣﻮ ...
ﻭﺳﻂ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺴﺪ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ ﺍﻗﺸﻌﺮ ... ﺭﻏﻢ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺘﻨﻜﺮﺵ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺣﺸﺎﺗﻮ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺧﻄﻮﺍﺗﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺪﺭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻫﻢ ... ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻞ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭﻗﻔﺎﺕ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻏﺘﻤﺸﻲ ﺗﺴﺨﻦ ﺍﻻﻛﻞ ... ﺩﺍﺯﺕ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻭ ﻫﻲ ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ... ﺩﺍﺭﺕ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻳﺴﺨﻦ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻌﺸﺎ ... ﻛﻼﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻭ ﺣﺪ ﻣﻼﺣﻆ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻮﺟﻬﻮﺵ ﻟﻬﻀﺮﺓ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻬﺰﺍﺗﺶ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻻ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻬﺘﻮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﻴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻋﻨﻴﻪ ﻣﺎﺑﻌﺪﻭﺵ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭ ﻫﻮ ﻓﺨﻀﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﻫﻢ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻲ ﻧﺎﺿﺖ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﺎﻳﺔ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﺳﺪﻭ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﻨﻰ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ... ﺣﺲ ﺑﺮﺟﻔﺘﻬﺎ ﻭ ﺑﺎﻥ ﺷﺒﺢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ...
ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﻂ ﺻﺒﻌﻮ ﺗﺤﺖ ﺫﻗﻨﻬﺎ ... ﻫﺰ ﻭﺟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ... ﺗﻨﻬﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻭﻭﻑ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻘﺪﺍﺕ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻭ ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻳﺪﻭ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﻳﺪﻭ ... ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ... ﺗﻬﺰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻼﺻﺘﻮ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻘﺎﺩﺭﺍﺵ ﺗﺨﻔﻲ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﺪﻙ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺣﺮﻗﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻣﻌﺠﺒﻬﺎﺵ ﺑﺮﻭﺩﻭ " ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... " ﺳﻜﺘﺎﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ " ﻋﻔﺎﻙ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻐﺎﺩﻱ ﺷﻲ ﺑﻼﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﻮﻟﻬﺎ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺑﻮﺣﺪﻱ ﺗﻤﺎﻙ ﻭ ﻣﻌﺎﺭﻓﺔ ﻓﻴﻦ ﺯﺩﺗﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺟﺎ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﺠﺄﺓ ... ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﺯﻳﻨﺐ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺴﺎﻟﻴﺔ ﺗﺠﻲ ﺗﻘﺎﺑﻠﻨﻲ ... ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﺟﻴﺒﻨﻲ ﺣﻄﻨﻲ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﺳﻴﺮ ﻓﻴﻨﻤﺎ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺗﻤﺸﻲ ... ﻭ ﺟﻠﺲ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﺎ ﺑﻐﻴﺘﻲ
ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻫﺰﺍﺕ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺳﺮﺣﺎﺕ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻓﻮﻕ ﺣﺠﺮﻫﺎ ... ﺣﻼﺗﻮ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﻄﺎﭘﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻘﻰ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ... ﻫﺰ ﻟﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ... ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﺒﻂ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺗﺨﺸﺎﺕ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻓﺎﻟﻔﺮﺍﺵ ... ﻋﻠﻰ ﺷﺤﺎﺍﺍﻝ ﻋﺎﺩ ﻏﻤﻀﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺩﺧﻞ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ... ﺗﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺤﺪﻕ ﻓﺎﻟﺴﻘﻒ ... ﺑﺎﻟﻮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺸﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪﻭ ﻫﻲ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﻳﺤﻤﻲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻮ ... ﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﻳﻨﻌﺲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ... ﻛﻴﻒ ﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﺎﺽ ﺩﻭﺵ ﻭ ﻟﺒﺲ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺩﺍﺯ ﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ﻫﻮ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻗﺮﺏ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ... ﺗﺤﻨﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺝ ...
ﺣﻼﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻔﻮﻩ ... ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺳﺪﺍﺗﻬﻢ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﻠﻤﺲ ﻭﺳﺎﺩﺗﻮ ... ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻤﻜﺎﻧﻮ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺩﻏﻴﺎ ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺩﺍﺭﺕ ﺭﻭﺗﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ... ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻓﻄﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻏﺘﻤﺸﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻤﺢ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭ ﺯﺍﺟﻬﺎ ﻓﻴﻤﻲ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺒﻞ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺣﻜﺮﺍﺗﺶ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﻐﻴﻢ ﻭ ﺑﺎﺭﺩ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ... ﻧﺰﻻﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺒﺎﻧﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ﻣﺘﺎﺟﻬﻴﻦ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ...
ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺑﻬﺎﺀ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻋﻴﻄﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...