ﺑﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺗﻐﺮﺏ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻧﻔﺲ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ... ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻭﺵ ﻭ ﻻﺑﺲ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﺭﻁ ﻗﺼﻴﺮ ﻭ ﭘﻴﻞ ﻛﺤﻞ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺧﺪﺍﺕ ﺩﻭﺵ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻻﺑﺴﺔ ﺑﻴﻨﻮﺍﺭ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ... ﻧﺸﻔﺎﺕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻭ ﺩﻫﻨﺎﺗﻮ ﺑﻜﺮﻳﻢ ﻣﺮﻃﺐ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻣﻦ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﻠﺒﺲ ... ﻛﺎﻥ ﺷﻮﻣﻴﺰ ﺩﻭﻧﻮﻱ ﻓﺎﻟﺒﻴﺒﻲ ﭘﻴﻨﻚ ... ﻫﺰﺍﺗﻮ ﻓﻴﺪﻳﻬﺎ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻓﻴﻪ ...
ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺿﺢ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺒﻐﺎﺗﺶ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﻭﻻﺕ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ... ﺭﺟﻌﺎﺗﻮ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺷﻮﺭﻁ ﻗﺼﻴﺮ ﻓﺎﻷﺳﻮﺩ ﻣﺸﺒﻚ ﻣﻦ ﻟﺘﺤﺖ ﻟﺒﺴﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﺼﺪﺭﻳﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺸﺒﻜﺔ ... ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻊ ﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﺷﺎﻓﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺰﻧﮓ ... ﻣﺎﺗﻘﺪﺭﺵ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﺎﻛﺔ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻮﻣﻴﺰ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻻﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺸﻮﺍﺭ ﻭ ﻧﺸﻔﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﺧﻼﺗﻮ ﻣﻤﻮﺝ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ... ﺍﻣﺎ ﻭﺟﻬﺎ ﻓﺎﻛﺘﻔﺖ ﺑﻤﺴﻜﺎﺭﺍ ﻭ ﻟﭙﺴﺘﻴﻚ ﺑﺎﺭﺩ ﻭ ﺭﺷﺎﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﻄﺮﻫﺎ ... ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﺟﻤﻌﺎﺕ ﻗﺒﻀﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﺠﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ...
ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺣﻼﺗﻮ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻦ ﭼﺎﻟﺲ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﻜﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﺫﺭﺍﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﻄﻞ ﻋﻼﻩ ﻳﺘﺤﺮﻙ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺩﺍﺭﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻏﺎﺩﻳﺔ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ... ﺣﻼﺕ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﻤﺎ ﺗﻌﻴﻖ ... ﺑﺎﻗﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻫﻮ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻛﻴﺪ ﻧﻌﺲ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎ ﻭ ﺧﺪﺍﺕ ﻛﺎﺱ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﭙﻮﻃﺎﺟﻲ ﻛﺘﺨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺎ ﻭ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺑﺎﺵ ﺗﺼﺎﻟﺤﻮ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺸﺎ ... ﺷﺮﺑﺎﺕ ﺟﻐﻤﺔ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺱ ... ﺃﺻﻼ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺑﻮ ﻋﻄﺶ ... ﺣﺴﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺨﺸﻰ ﻓﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺗﻨﻌﺲ ...
ﻣﻊ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻀﻮﺭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺠﺴﻢ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﺟﻔﻼﺕ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻟﻘﺎﺗﻮ ﺩﺍﻳﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺷﻮﻓﺎﺕ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﺟﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻟﺼﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﭙﻮﻃﺎﺟﻲ ... ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﮔﺰﻳﻦ ﻗﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺤﺎﺻﺮﻫﺎ ... ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﺷﺪ ﻓﺨﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ...
ﺑﻘﻰ ﻧﺎﺯﻝ ﺑﺼﺒﺎﻋﻮ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﻜﺘﻔﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﻟﻤﺴﻬﺎ ﺣﺲ ﺑﺮﻋﺸﺘﻬﺎ ... ﺗﺄﻣﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﺇﻧﺶ ﺑﺈﻧﺶ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻣﺎ ﻇﻐﻄﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻗﺪﺭ ﻳﺼﺒﺮ ... ﺧﺸﺎ ﺻﺒﺎﻋﻮ ﻓﺸﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ...
ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺤﺮﻙ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻋﻜﺲ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺳﻂ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻻﺧﺮﻯ ﻣﺤﺎﻭﻃﺔ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ ... ﻛﺘﺤﺲ ﺑﺼﺒﺎﻋﻮ ﻛﻴﺰﻳﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ... ﻭ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻨﻴﻒ ... ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻲ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﺴﺮﺗﺨﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﺔ ﻗﺒﻼﺗﻮ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﺔ ... ﻛﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻫﺎ ...
ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﺘﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﻭﻫﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﻓﻤﻮ ... ﺭﺟﻊ ﻛﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻳﺬﻭﺏ ﺍﻟﺜﻠﺞ ... ﻭ ﻳﺪﻳﻪ ﻛﻴﺴﺘﻜﺸﻔﻮ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﺮﻃﺐ ...
ﻓﻮﺭ ﻣﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻏﺎﺏ ﻛﻠﻴﺎ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻌﺎﻟﻤﻮ ... ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺣﺴﺎﺗﺶ ﺍﻣﺘﻰ ﺗﺤﺮﻙ ﻭ ﻫﻮ ﺭﺍﻓﻌﻬﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﺣﺘﻰ ﻣﻴﻠﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺴﻄﺤﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ...
ﻇﻠﻮ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻄﻴﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺘﻮ ... ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﻢ ﻣﻠﺘﺎﺣﻤﻴﻦ ﻓﻘﺒﻠﺔ ﺣﺎﺍﺍﺍﺭﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻐﻒ ﻭ ﺷﻮﻕ ... ﺷﻮﻕ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻬﻢ ﺑﺠﻮﺝ ... ﺟﻮﻻﻥ ﮔﺎﻉ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺨﻮﻓﺔ ﻣﻨﻮ ... ﺗﻼﺷﻰ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﺃﻣﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﻜﺄﻧﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ...
ﺣﺎﺱ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺩﻻﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ... ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻤﺲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﻴﺤﺲ ﺑﺮﻋﺸﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺗﻮﺍﻛﺒﻮ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺭﻏﺒﺘﻮ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺣﺲ ﺑﺘﻠﺬﺫ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻛﺘﺨﺎﺗﺒﺮ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻮ ... ﻏﻤﺮﻭ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻻﻛﺘﻤﺎﻝ ...
ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﻤﻠﻚ ﺟﺴﺪﻫﺎ ... ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﺄﻧﻪ ﻳﻠﻤﺴﻮ ...
ﺟﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻘﺒﻞ ﻓﻜﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺤﺐ ... ﻗﺒﻞ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﻧﻴﻔﻬﺎ ﻓﻜﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﻘﻬﺎ ... ﻭ ﺭﺟﻊ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻟﺸﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﻢ ﻣﺬﺍﻗﻬﻢ ﻛﻴﻐﻴﺐ ... ﺿﻮﺭ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺿﻬﺮﻫﺎ ﻣﻌﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺣﻤﻮ ﺃﺟﺴﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺭﺟﻌﻮ ﺟﺴﺪ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﺗﺴﻼﺕ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ... ﺳﺘﺎﺋﺮﻫﺎ ﻛﻴﺘﺤﺮﻛﻮ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺻﻞ ﻟﻨﻴﻔﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺍﻭ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﻛﻴﺘﺤﺮﻛﻮ ... ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺳﺪﺍﺗﻬﻢ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺤﺮﻙ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ ...
ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻤﺲ ﺩﺭﺍﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺤﺴﺴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻔﺘﺢ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﺿﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻧﻮﻣﻮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ... ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺤﻀﻦ ... ﺣﻀﻨﻮ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺤﺴﺴﻬﺎ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ... ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ...
ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ... ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺮﺓ ﻟﻴﻬﻢ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺄﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﺰﻭﺟﻴﻦ ... ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﺁﺧﺮ ... ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺀ ﻓﺎﺵ ﺗﺨﻮﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ... ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ...
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ... ﺯﻭﺟﻬﺎ ... ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ... ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﻭﻭﺭ ﺁﺍﺍﺧﺮ ... ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻟﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻨﻴﻦ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺸﻮﻗﻮ ﻭ ﻋﺎﻃﻔﺘﻮ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ...
ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ... ﻭ ﻓﺠﺎﺓ ﺿﻮﺭﻫﺎ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﻻﺕ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺑﻘﻰ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻮﺟﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ... ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﻣﻮﺭﺩﻳﻦ ﻭ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ...
ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﺠﻨﺐ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺮﻣﻮﺷﻬﺎ ﻛﻴﺘﺤﺮﻛﻮ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻋﺾ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﺘﺎﻧﻴﺔ ... ﺣﻼﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺒﻠﻘﺎﻫﻢ ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺰﺍﻑ ... ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﺣﺢ ... " ﻛﺘﻐﺒﻦ " ﻋﻼﺵ ؟ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﺼﻮﺕ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﺧﺸﻦ " ﺑﺎﺵ ﺗﺤﻠﻲ ﻋﻨﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻣﺎﻟﻘﻴﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﺎﻳﻦ ﻃﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ ... ﺑﻐﺘﻴﻬﻢ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻻ ... ﺻﺎﻓﻲ ﻫﺎﻧﻲ ﺣﻠﻴﺖ ﻋﻴﻨﻴﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﻭ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺟﻨﺐ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ " ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻣﺮﺭ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ " ﻧﻌﺴﺘﻲ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻮﻳﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻘﺼﺤﺔ ؟ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺰﻳﺎﻥ
ﻭ ﻗﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻣﻐﺰﻯ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺗﻬﺰﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ...
🍂 ﻫﻨﺪ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻓﺎﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ... ﺣﻄﻬﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻟﺸﻘﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﭼﺎﻟﺲ ﻓﺎﻟﺪﺭﺝ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺘﻜﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻭﻗﻔﺎﺕ ...
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﭼﺎﻟﺲ ﻭ ﺟﺎﻣﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻗﺪﺍﻣﻮ ... ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﻄﻢ ﻣﻜﺴﻮﺭ ... ﺷﻔﻘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺄﻟﻤﻮ ... ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﺧﺎﺿﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ... ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺒﻐﻲ ﻭ ﻋﺎﺷﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ...
ﻓﺄﻭﻝ ﻣﺸﻜﻞ ﻭﻗﻊ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺗﺨﺎﺻﻤﻮ ... ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺄﻣﻠﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻭ ﻏﺪﻭﺯ ﻭ ﻳﺮﺟﻌﻮ ﻟﺒﻌﺾ ... ﺣﺘﻰ ﻛﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻋﺎﺷﺖ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺤﻼ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺘﺎﻧﻌﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﺎﻩ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻨﺴﻰ ﺩﺍﻙ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ... ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺟﻊ ﻣﺠﺮﺩ ﺫﻛﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺮﻛﺰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎﻣﻦ ﺭﺍﺳﻮ ...
ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺗﻤﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺰﻥ ﻭ ﻏﻀﺐ ... ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻷﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮﻭ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺧﻠﻰ ﻫﻨﺪ ﺗﺤﺲ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺭﺍﺳﻤﺔ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺩﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ...
ﻫﻨﺪ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺭﺍﻩ ﺧﻠﺼﺖ ... ﻭ ﺷﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﺵ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺨﺮﺧﺎﺷﺔ ﺣﻄﻬﺎ ﻓﺎﻻﺻﻼﺡ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻛﻨﺒﺎﻥ ﻟﻴﻚ ﺷﺮﻃﻲ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ
ﻫﻨﺪ : ﻭ ﺷﻨﻮ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ... ﻳﺎﻛﻤﺎ ﺧﺪﺍﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ... ﻋﻤﻴﻞ ﺳﺮﻱ !!
ﻳﺎﻣﻦ : " ﻭﻗﻒ " ﻣﻮﺍﻟﻔﺔ ﺗﻤﺎﺯﺣﻲ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺩﻡ ﻣﻜﺘﻌﺮﻓﻴﻬﺶ
ﻫﻨﺪ : ﻋﻼﺵ ﺣﻨﺎ ﻏﺮﺑﺎﺀ ... ﺍﻧﺎ ﻛﻨﻌﺮﻑ ﺍﺳﻤﻚ ﻭ ﺑﻠﻲ ﻧﺘﺎ ﻇﺎﺑﻂ ﻓﻘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ... ﻭ ﻛﻨﻈﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺳﻤﻲ ... ﻭ ﺗﺸﺎﻭﻓﻨﺎ ﻓﺸﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺠﺎﻭﺏ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ "
ﻫﻨﺪ : ﻻ ﺟﻴﺘﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺭﺍﻩ ﻣﻜﻴﻨﺎﺵ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺩﻭﺯ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻫﻲ ﻭ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ
ﻗﻠﺐ ﻳﺎﻣﻦ ﺍﻟﻀﻮﺭﺓ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﺼﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﺟﻨﺐ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﻭ ﻭﺟﻬﻮ ﻣﺘﺼﻠﺐ ...
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ " ﺳﻮﻟﺘﻚ ... ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﺍﺍﻳﻨﺔ ... ﻻﺍﺍ
ﻫﻨﺪ : " ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﺤﺪﻱ " ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﺔ ... ﻋﻼﺵ ﺟﺎﻱ ﭼﺎﻟﺲ ﻗﺪﺍﻡ ﺩﺍﺭﻫﺎ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺿﻐﻂ ﺑﺼﺒﺎﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ " ﻣﺘﻬﻀﺮﻳﺶ ﻣﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﺔ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺧﻠﻴﻚ ﻓﺸﺆﻭﻧﻚ
ﻫﻨﺪ : ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﻚ ﻭ ﻗﻠﺖ ﺧﺎﺹ ﻧﺬﻛﺮﻙ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻓﺼﺎﻟﺤﻚ ... ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻠﻲ ﻫﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻴﻚ ... ﻭ ﺗﺰﻭﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺒﻐﻲ ﻫﻲ ... ﻭ ﻛﻨﻈﻦ ﻛﻴﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ... ﻟﻜﻦ ﻧﺘﺎ ﻻ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻏﺘﻌﺎﻧﻲ ﺑﻮﺣﺪﻙ ... ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﺤﺲ ﺑﻴﻚ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻣﺎﺷﻜﻴﺘﺶ ﻋﻠﻴﻚ
ﻫﻨﺪ : ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﺶ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻓﻤﻮﻗﻒ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...