ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺎﺧﻼﺕ ﺣﺘﻰ ﻗﻨﺖ ﻣﺸﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻋﺪﻯ ﺟﻬﺘﻮ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻣﺎﻓﺨﺒﺎﺭﻳﺶ ﻛﺘﺤﺸﻤﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﺷﻜﻮﻥ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﻚ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﻧﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻣﺎﺷﻔﺘﻲ ﻓﻴﺎ ... ﺭﺍﻩ ﻣﻜﻨﻌﻀﺶ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻛﻨﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺪﻳﻜﻮﺭ ﺣﻴﻨﺖ ﻋﺠﺒﻨﻲ ... ﻋﻼﺵ ﻏﻨﺒﻘﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻓﻴﻚ ﻭ ﻧﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻛﺘﺤﻨﺰﺯ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻋﺎﺭﻓﺎﻧﻲ ﻛﻨﺤﻨﺰﺯ ﻫﻬﻬﻪ ... ﻭ ﺷﻨﻮ ﻧﺪﻳﺮ ﻣﻜﻴﻨﺎﺵ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻨﺎ ﺗﺴﺘﺎﺣﻖ ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺗﻮﺭﺩﻭ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ " ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺠﻴﺒﻮ ﻫﺎﺩ ﻟﻤﺎﻛﻠﺔ ﺧﻼﺹ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺗﺰﻧﮕﺘﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺍﺭﺓ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺑﺎﺭﻛﺔ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻏﺎ ﻣﻨﻴﻦ ﻗﻠﺘﻴﻬﺎ ﻏﻨﺘﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﺪﺍﻱ ﻫﻬﻬﻪ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻨﻮ ﻫﻲ !
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﻣﺒﺘﺎﺳﻢ " ﺳﻤﻴﺘﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻗﻠﺒﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ
ﺑﻘﺎ ﻛﻴﻀﺤﻚ ﻭ ﺃﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﺩﺍﺭﺕ ﻳﺸﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺟﺎﺑﻮ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻵﻛﻞ ﻭ ﺗﻐﺪﺍﻭ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻟﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻸﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ...
ﻭﺻﻞ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺣﻄﻬﺎ ﻓﺮﺍﺱ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﺣﻼﺕ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﻣﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻏﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻛﻴﻒ ﺷﻌﻼﺗﻮ ﻃﻠﻌﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺩﻳﺎﻝ ﺣﻔﻴﻀﺔ ... ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻵﺑﻴﻞ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺁﻟﻮ ﺧﺎﻟﺘﻲ ... ﻋﺎﺩ ﺷﻔﺖ ﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺳﻤﺤﻲ ﻟﻴﺎ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻟﻴﻪ ﺳﻴﻠﻮﻧﺺ ... ﻳﺎﻙ ﺷﻲ ﺑﺎﺱ ﻣﻜﺎﻳﻦ ؟
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎ ﺟﻮﺑﺘﻴﺶ ﺗﺸﻮﺷﺖ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻻ ﺷﻔﺘﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭ ﻻ ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﻴﻚ ... ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺪﺍﺭ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﺧﺎﻟﺘﻲ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : " ﻗﺎﻃﻌﺎﺗﻬﺎ " ﺭﺍﻩ ﺑﺎﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﺎ ... ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻙ ﺑﻐﺎﻙ ﺗﺮﺟﻌﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺑﺎﻟﺼﺢ ... ﺧﺒﺎﺭ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﻫﺎﺩﻱ ... ﺃﻧﺎ ﻏﻨﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺧﺎﻟﺘﻲ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﻠﻴﻚ
ﻗﻄﻌﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻔﺮﺣﺔ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻨﻮ ﻛﺪﻳﺮﻱ ﻫﻨﺎ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺟﻴﺖ ﻟﻌﻨﺪﻙ ﺣﻴﻨﺖ ﺗﻮﺣﺸﺘﻚ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺭﺍﻩ ﻗﻠﺘﻬﺎ ﻟﻴﻚ ﻧﺨﻄﺎﻙ ﺃﻧﺎ ﺗﺒﻘﺎﻱ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻉ ... ﺷﻜﻮﻥ ﺟﺎﺑﻚ " ﺻﻐﺮﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻭﺍﺵ ﺳﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﺟﻴﺖ ﺑﻮﺣﺪﻱ ﻭ ﻣﺎﻓﺨﺒﺎﺭ ﺣﺪ ... ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻠﻤﺎ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﺷﻲ ﺣﺪ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺃﻭﻳﻠﻲ ﻋﻼﺵ ؟ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﺶ ﻧﺒﻘﺎ ﺗﻤﺎﻙ ... ﻭ ﻗﻠﺖ ﻧﺠﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﻤﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﻴﻦ ﻧﻜﺮﻱ ﻭ ﻧﻘﺮﺭ ﺷﻨﻮ ﻏﻨﺪﻳﺮ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﻣﺘﺤﺘﺎﺟﻴﺶ ﺗﻜﺮﻱ ... ﻏﻴﺮ ﺩﺍﺑﺔ ﻫﻀﺮﺕ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎﻙ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺪﺍﺭ " ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺑﺎﺑﺎﻙ ﺑﻐﺎﻙ ﺗﺮﺟﻌﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ " ﺷﻨﻮﻭ ... !!
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ " ﺑﺎﺑﺎﻙ ﻗﺎﻟﻴﻚ ﺭﺟﻌﻲ ... ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﻮ ... ﻭ ﻋﺮﻑ ﺑﻠﻲ ﻏﻠﻂ ﻓﺎﺵ ﺟﺮﺍ ﻋﻠﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺵ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻘﻮﻟﻲ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ ... ﻭ ﻻ ﻣﺼﺪﻗﺘﻴﺶ ﻧﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺍﺑﺔ ﻧﻴﺖ ﺑﺎﺵ ﺗﺄﻛﺪﻱ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﻐﺮﻏﺮﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﻀﻮﺭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﻬﻨﺎ ... ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻟﻘﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﺎﻟﺰﻧﻘﺔ ﻭ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺪ ... ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻨﻔﻜﺮ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻏﻨﻘﺪﺭ ﻧﺴﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮﺗﻲ ﻭ ﻧﻌﺘﺎﻣﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﻘﺪﺍﻡ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﺎ ﻓﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺕ ﻓﺎﻟﻮﺳﻂ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺻﺎﻓﻲ ﻣﺎﺗﺒﻜﻴﺶ ﺍﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ... ﻫﺎﻫﻲ ﺗﺤﻼﺕ ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﻏﻴﺮﺟﻊ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﻋﻼﺵ ﻛﻨﺤﺲ ﻫﺎﻛﺔ ... ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﺮﺟﻊ ... ﺑﺎﺑﺎ ﻇﻠﻤﻨﻲ ﺑﺰﺍﻑ ﻭ ﻗﺴﻰ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻭ ﻭﺍﺧﺔ ﻫﻜﺎﻙ ﻣﻜﺮﻫﺘﻮﺵ ﻟﻜﻦ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﺘﺨﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻮ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻋﺎﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﺗﺤﺴﻲ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻳﺎﻻﻩ ﻧﺪﺧﻠﻮ ﻣﻨﺒﻘﺎﻭﺵ ﻓﺎﻟﺰﻧﻔﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻏﻨﺮﺟﻊ ﻟﻠﺪﺍﺭ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺑﺎﺗﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻏﺪﺍ ﺳﻴﺮﻱ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻮﺣﺸﺘﻬﺎ ﺑﺰﺍﺍﺍﻑ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻙ ... ﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺣﻴﺪﻱ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻚ ... ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﻨﺴﺎﻱ ﻭﺍﺧﺔ ﺻﻌﻴﺐ ... ﻭ ﺭﺟﻌﻲ ﺟﻮﻻﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﻌﺮﻑ ... ﻭﺍﺧﺔ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻌﻮ ﻣﻌﻴﺎ ﻭﺳﻂ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﻮﻟﻮ ... ﻫﻮ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﺑﻴﻚ
ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺩﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﻭ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻣﺨﻠﻂ ... ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻓﺮﺣﺔ ﻭ ﺗﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺑﺎﻫﺎ ... ﻣﺒﻐﺎﺵ ﺗﺤﻘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺵ ﺗﻌﺬﺭ ﺗﺼﺮﻓﻮ ﺍﻟﻤﺘﺴﺮﻉ ... ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﻋﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺩﻳﺎﻟﻤﻦ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺗﻢ ﺟﺎﻱ ﻗﺎﺻﺪﻫﺎ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﺎﻣﻞ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺘﻮﺛﺮ " ﻙ ﻛﻨﺖ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺧﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺸﻄﻮﻧﺔ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻋﻠﻤﻴﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺟﺒﺪ ﻟﺒﻮﻛﺲ ﻭ ﻣﺪﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ " ﻋﻄﻴﺘﻬﻢ ﻟﻴﻚ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﺵ ﺗﺮﺟﻌﻴﻬﻢ ﻟﻴﺎ ... ﻫﺎﺩﻭ ﻛﻴﺴﻮﺍﻭ ﻛﺜﺮ ﻣﺎﻛﺘﺼﻮﺭﻱ ... ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﻀﻴﻌﻴﻬﻢ
ﺧﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﺒﻮﻛﺲ ﻭ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﻬﺰ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺧﺸﺎ ﻳﺪﻭ ﻓﺎﻟﺠﻴﺐ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﻨﻘﻮﻝ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻟﺪﺍﺭﻛﻢ
ﺿﺎﺭ ﻏﺎﺩﻱ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺭﻛﺐ ﻭ ﺯﺍﺩ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻏﺒﺮﺍﺕ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻠﺒﻮﻛﺲ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻧﻔﺲ ﻭ ﺩﻗﺎﺕ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺗﺮﻣﺎﺕ ﻓﺤﻀﻨﻬﺎ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﻭ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﻌﺎﻧﻘﻴﻦ ﻭ ﺑﻜﺎﺀﻫﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﻟﻔﻴﻦ ... ﻋﻠﻰ ﺷﺤﺎﻝ ﺑﺎﺵ ﺑﻌﺪﺍﺕ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻬﺎ ... ﻭ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﻌﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺗﺪﻭﺯ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ...
ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺑﺎﻷﺳﺌﻠﺔ ... ﻭ ﻋﻼﺵ ﻣﺘﺎﺻﻼﺗﺶ ﺑﻴﻬﺎ ﻃﻤﺄﻧﻬﺎ ...
ﻋﺎﻭﺩﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ... ﻭ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﺗﺨﻄﻔﺎﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺬﻛﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ... ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﻏﺘﺰﻳﺪ ﺗﺄﺯﻡ ﻭ ﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ... ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﺩﺍﺯﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ... ﺗﺄﺳﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭ ﺯﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻟﻚ ﻣﻠﻘﺎﺗﺶ ﺍﺏ ﻣﺘﻔﻬﻢ ﻭ ﺑﺪﻝ ﻳﺴﺎﻧﺪﻫﺎ ﺟﺮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻛﺘﺒﺘﺎﺳﻢ ﻟﻜﻦ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺸﻨﻮ ﺣﺎﺳﺔ ﻓﻠﺪﺍﺧﻞ ... ﺳﻨﺪﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﺩﻋﺎﺕ ﻓﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ... ﺳﻤﻌﻮ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﻞ ﻭ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﺣﺎﺩﺭﺓ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺑﺎﺳﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻭ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﻨﻌﺘﺎﺫﺭ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺠﻮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ... ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺗﺴﻤﺤﻮ ﻟﻴﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺮﺍﺳﻜﻢ ﻷﺭﺽ ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻘﺼﺪﻱ ... ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻧﻌﺼﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﺍﺑﺎﺑﺎ ﻛﻨﺘﻤﻨﻰ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻴﺎ
ﻛﻤﻼﺕ ﻫﻀﺮﺗﻬﺎ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻔﻮﻕ ... ﺣﻼﺕ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ... ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﻛﻴﻒ ﺧﻼﺗﻮ ﻧﻬﺎﺭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺑﺎﺵ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ... ﺣﻼﺗﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺘﺴﺘﻨﺸﻖ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ... ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺬﻫﺎ ﻭ ﻣﺴﺤﺎﺕ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﺎﺯﻟﺔ ...
☀ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ... ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺩﻭﺭﺍﺗﻬﻢ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﻄﺎ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ... ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻟﻠﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺒﻮﻛﺲ ﺍﻟﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺭﺡ ... ﺍﻟﻲ ﻓﻬﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻮ ﺃﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻭ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻼﺵ ﻋﻄﺎﻫﻢ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻲ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻮ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺄﻧﻮ ﻣﺮﺍﺿﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻪ ...
ﺣﻄﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻟﺘﺤﺖ ... ﻭ ﻫﻲ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻓﺎﻟﺪﺭﻭﺝ ﺷﻤﺎﺕ ﺭﻳﺤﺔ ﻟﻤﺴﻤﻦ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻟﻘﺎﺕ ﻣﻬﺎ ﻛﻄﻴﺐ ﻓﻴﻪ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ... ﺗﻮﺣﺸﺖ ﻧﺸﻢ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ... ﻃﻠﻌﺖ ﻃﻠﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﺎﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭ ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﺶ ﻧﻔﻴﻘﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻧﻌﺴﺖ ﻣﺮﺗﺎﺍﺍﺣﺔ ... ﺗﻮﺣﺸﺖ ﺳﺮﻳﺮﻱ ﻭ ﺑﻴﺘﻲ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺮﺟﻌﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﺩﻱ ﻟﺒﻼﻃﻮ ... ﻧﻜﻤﻞ ﻫﺎﺩﻱ ﻭ ﻧﺠﻲ
ﻫﺰﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﺒﻼﻃﻮ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺍﺩ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﺗﺎﻱ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻟﻘﺎﺕ ﺑﺎﻫﺎ ﭼﺎﻟﺲ ﻛﻴﺘﻔﺮﺝ ... ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻓﻮﻑ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ... ﺟﺎﺕ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻫﺎﺯﺓ ﻃﺒﺴﻴﻞ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻤﻦ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻛﺘﺨﻮﻱ ﻓﺄﺗﺎﻱ ﻭ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﺒﻨﺘﻬﺎ ﺑﻔﺮﺣﺔ ... ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻠﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : " ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺤﻔﻴﻀﺔ " ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻏﻴﺠﻴﻮ ﺷﻲ ﻧﺎﺱ ﻳﻄﻠﺒﻮﻫﺎ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ... ﺃﻧﺎ ﻋﻄﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ ... ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻋﻼﺵ ﻭﺟﺪﻭ ﺭﻳﻮﺳﻜﻢ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﺧﻄﺒﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ
ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ... ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻨﺪ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ... ﻛﺄﻧﻚ ﺻﻔﻌﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻮﺝ ﺟﻬﺎﺕ ... ﻣﺒﺎﻗﻴﺶ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ...
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺧﻄﺒﺔ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻭ ﻭ ﻋﻼﺵ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺰﺭﺑﺔ !
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺃﻧﺎ ﻋﻄﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ ... ﻭ ﻫﻲ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﻌﺼﻲ ﻛﻼﻣﻲ ... ﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺘﻜﻢ ﺑﺎﺵ ﺗﻮﺟﺪﻭ ﺭﺍﺳﻜﻢ
ﻫﺰ ﻛﺎﺳﻮ ﻛﻴﺸﺮﺏ ﻓﻴﻪ ... ﻭ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺒﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺒﺎﻗﻴﺶ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ... ﻣﻌﺎﺭﻓﺔ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﻀﻮﺭ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺣﺪﻫﺎ ﺑﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻏﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻮﺽ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻫﺎﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻛﻴﺘﻌﺎﻭﺩ ... ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﻓﺮﺻﺔ ﺑﺎﻫﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻠﻮﺣﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻴﺎﺧﺪ ﺭﺃﻳﻬﺎ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﻤﻞ ﺛﻘﻴﻞ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻮ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ...
ﺁﻩ ﻫﻲ ﻭﺍﻋﺪﺍﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﻌﺼﻲ ﻛﻼﻣﻮ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻓﻘﻂ ﺣﻴﻨﺖ ﺑﺎﻫﺎ ﻋﻄﺎ ﻛﻠﻤﺘﻮ ...
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻭ ﺑﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ... ﺣﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺒﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺇﺇﻟﻴﺎﺱ ﻣﺸﺒﺤﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﺩﺍﺭ ﻋﻨﺪ ﺑﻬﺎﺀ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻗﺒﻴﻠﺔ
ﻣﺸﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺟﻠﺲ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻛﻢ ﺷﻐﻞ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺳﺎﻟﻴﺖ ﻛﻠﺸﻲ ﻭ ﻣﺎﺳﺨﻴﺘﺶ ﻧﻤﺸﻲ ... ﺭﺑﻴﺖ ﺍﻟﻜﺒﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻟﻴﺖ ﻧﺠﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎﻥ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺃﻧﺎ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺴﺎﻓﺮ ... ﻓﻠﻌﺸﻴﺔ ﻏﺎﺩﻱ ﻟﻨﺪﻥ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻣﺘﺎ ﺭﺍﺟﻊ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ... ﻋﻼﺵ ﺑﻐﺘﻴﻨﻲ ﻓﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺧﻮﻳﻮ ﻟﺒﻮﺭﮔﺮﺍﻡ ﺩﻳﺎﻟﻜﻢ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻋﻼﺵ ... ﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻲ ﻗﺼﺎﺭﺓ ﻏﺎ ﻋﻔﻴﻨﻲ ... ﺭﺍﻩ ﺗﺒﺖ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻓﻴﻦ ﻋﻤﺮﻙ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻣﺸﺎ ﻟﻘﺼﺎﻳﺮ ... " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ " ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻳﻦ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺯ " ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻟﺪﺍﺭ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﺵ ﻧﻄﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﻫﺎ
ﺩﺍﺯﺕ ﻟﺤﻈﺔ ﺻﻤﺖ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺑﺠﻮﺝ ﺗﻘﺎﺩﻭ ﻓﺎﻟﭽﻠﺴﺔ ... ﺷﺎﻓﻮ ﻓﺒﻌﻀﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﺎﻣﺘﻴﻘﻴﻨﺶ ﺁﺵ ﺳﻤﻌﻮ ... ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﺷﺎﻓﻮ ﻓﻴﻪ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻟﻌﺎﺍﺍﺭ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻊ ﻋﺎﻭﺩ ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺘﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻗﻠﺔ ﺗﺴﻮﻃﺎﻭ ﻟﻴﺎ ﻭﺫﻧﻴﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺣﻂ ﻟﻮﺭﺍﻕ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﻢ " ﻏﻨﺘﺰﻭﺝ ﺑﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﺴﻲ
ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻬﺎﺀ ... ﺣﺎﻁ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻟﭙﻮﺍﻧﻲ ﻳﺎﻻﻩ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻟﭙﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺿﺎﺭ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ... ﺩﺧﻞ ﻟﻤﻜﺘﺒﻮ ﻭ ﺭﺩﺥ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺣﻂ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﺴﻨﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ... ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻨﻴﻪ ﺣﻤﺮﻳﻦ ﻛﻴﻒ ﺟﻐﻤﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻡ ...
# ﻓﻼﺵ _ ﺑﺎﻙ
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ... ﻓﻴﻦ ﻛﻴﺪﺭﺳﻮ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ... ﭼﺎﻟﺲ ﺷﺎﺏ ﻓﺴﻦ 17 ﺳﻨﺔ ﻓﻤﻘﻌﺪﻭ ... ﻣﻨﺘﺎﺑﻪ ﻟﻠﺪﺭﺱ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻌﻄﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ... ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺟﻮﺝ ﺩﺭﺍﺭﻱ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﻛﻴﻮﺷﻮﺷﻮ ... ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻤﺴﺎﻣﻴﻌﻮ ﻟﻜﻦ ﻗﺮﺭ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻬﻢ ... ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ... ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻣﺎ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ...
ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻜﻼﺹ ﻭ ﺑﺪﺍﻭ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻛﻴﺠﻤﻌﻮ ﺃﺫﻭﺍﺗﻬﻢ ... ﻫﺰ ﺑﻬﺎﺀ ﻣﺤﻔﻀﺘﻮ ﻭ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ... ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻙ ﺟﻮﺝ ﺩﺭﺍﺭﻱ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ﺿﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻃﺎﺣﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻮ ﻓﺎﻷﺭﺽ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﻧﺼﻒ ﻣﺒﺘﺎﺳﻢ ﻭ ﻧﻄﻖ ...
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻳﺎﻛﻤﺎ ﺿﺮﻳﺘﻚ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺷﺎﻑ ﻓﺼﺎﺣﺒﻮ ﻭ ﺍﻧﻔﺎﺟﺮﻭ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻣﺒﻌﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺮﺩ ﻫﺰ ﻣﺤﻔﻀﺘﻮ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﻋﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﺑﻮﺣﺪﻭ ﻛﻴﺰﺭﺏ ﻓﻤﺸﻴﺘﻮ ﻣﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻼﻳﺺ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻨﺎﺩﻡ ﻛﺜﻴﺮ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻜﺎﻓﺘﻴﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻭ ﻫﻮ ...
ﻃﻠﻊ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ... ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻜﻮﻥ ﻓﺎﺭﻍ ﻭ ﻣﻜﻴﻮﺻﻞ ﻟﻴﻪ ﺣﺪ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺳﺪﻭ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ... ﺟﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﺟﺒﺪ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺏ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﻴﺖ ﻓﻮﺫﻧﻴﻪ ﻃﻠﻖ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭ ﻫﺰ ﺍﻟﺴﺎﻧﺪﻭﻳﺶ ﻛﻴﺎﻛﻞ ﻓﻴﻪ ... ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﻛﻴﺎﻛﻞ ﻭ ﻻ ﻛﻴﻘﻀﻲ ﻭﻗﺘﻮ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻣﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻞ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻻﻭ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ...
ﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎﺀ ﻣﺴﺮﻉ ﺑﺎﺵ ﻣﻴﺘﺴﺎﻃﺤﺶ ﻣﻌﺎﻫﻢ ... ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﺪﺓ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺨﺮﺟﻮ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻻﺧﺮ ﺧﺮﺝ ﻭ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﺰﻧﻴﻘﺔ ﺍﻟﻲ ﺧﺎﻭﻳﺔ ... ﻭﻗﻒ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻑ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻗﺪﺍﻣﻮ ... ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﻮﺝ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻠﻜﻼﺹ ﻭ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ... ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻜﻴﻘﺮﺍﺵ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺎﻟﺴﻦ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ...
ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻴﺒﻴﻨﺶ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻲ ﺭﻛﺒﻮ ... ﻭ ﻛﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻮ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ... ﻛﻴﻒ ﻗﺮﺏ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻋﺘﺎﺭﺽ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻃﺮﻳﻘﻮ ..
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻟﺖ ؟
ﺑﻬﺎﺀ : ﺳﻤﻴﺮ ﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺳﻤﻴﺮ : ﺗﻔﻮﻭﻭ ... ﻣﺎﺗﻨﻄﻘﺶ ﺳﻤﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻚ ﺍﻟﻤﺮﺽ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻋﻼﺵ ﻛﺎﺩﻳﺮ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺕ ﻟﻴﻚ
ﺳﻤﻴﺮ : ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺗﻲ ﻟﻴﺎ ... ﻛﺘﻌﻴﻔﻨﻲ ... ﻛﻨﺸﻮﻓﻚ ﻛﻨﺒﻐﻲ ﻧﺮﺽ ... ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﺮﺟﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍ ***
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻵﺧﺮ : " ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﻢ " ﻋﻨﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﺣﻴﻨﺖ ﺑﺎﻙ ﺧﺎﻧﺰ ﻓﻠﻮﺱ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺪﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﻏﻨﺒﺪﺍﻭ ﻟﺤﺴﻮ ﻟﻴﻚ ﻓﺎﻟﻜﺎﭘﺔ ﺍﻟﺘﻮﻳﻤﻞ
ﺩﻓﻌﻮ ﺑﻴﺪﻭ ﺣﺘﻰ ﺭﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﺗﺴﺎﻃﺢ ﻣﻊ ﺷﻲ ﺣﺪ ... ﺿﺎﺭ ﺑﻬﺎﺀ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ...
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ : ﻧﺘﺖ ﺍﻟﻲ ﺣﻼﺕ ﻟﻴﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﺟﺮﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻝ " ﺿﺎﺭﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﻟﻴﻤﺎﺭﻙ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﻛﺘﻌﻄﻌﻂ ﻣﻨﻚ " ﻫﺒﻂ ﺭﺍﺳﻮ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺴﺒﺮﺩﻳﻠﺔ " ﻫﺎﻱ ﻫﺎﻱ ' ﺟﻮﺭﺩﻥ ' ﮔﺎﺍﻉ ... ﺣﻴﺪﻫﺎ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻧﺤﻴﺪﻫﺎ ؟
ﺳﻤﻴﺮ : ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻚ ﻋﺜﻤﺎﻥ ... ﺣﻴﺪ ﺍﻟﺴﺒﺮﺩﻳﻠﺔ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻴﻜﻢ ﻭ ﺧﻠﻴﻮﻧﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﻓﺤﺎﻟﻲ
ﺳﻤﻴﺮ : ﺃﻭﻛﻲ ... ﺣﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺳﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﺤﺒﺴﻚ
ﺗﺤﺪﺭ ﺑﻬﺎﺀ ﺣﻞ ﺳﻴﻮﺭ ﺍﻟﺴﺒﺮﺩﻳﻠﺔ ... ﺣﻴﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭ ﻣﺪﻫﺎ ﻟﻌﺜﻤﺎﻥ ... ﺧﺪﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻛﻠﻬﻢ ﺷﺎﻓﻮ ﻓﺮﺟﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭ ﭼﻠﺴﻮ ﻳﻀﺤﻜﻮ ... ﺣﺪﺭ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺷﺮ ﺑﻴﻀﻴﻦ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺩﺍﺭ ﺷﻲ ﺟﻮﺝ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺮﺍﺳﻮ ﺗﻬﺰ ... ﻃﺎﺣﺖ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﺔ ﻓﻠﺮﺽ ... ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻫﺰﻭ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻮ ﻭ ﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻘﺮﺍﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻔﺮﺷﺨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ... ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻐﻮﺕ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺰﻟﻨﻲ ...
ﺳﻤﻴﺮ ﻣﺸﺎ ﻛﻴﺠﺮﻱ ﺣﻴﺪ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﻴﻂ ... ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻠﻮﺡ ﺑﻬﺎﺀ ﻭﺳﻄﻬﺎ ... ﺳﻤﻌﻮ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻛﻴﻐﻮﺕ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﻜﻌﻄﻮ ﺑﺎﻟﺠﺮﺍ ... ﻗﺮﺏ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺳﻮ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ... ﺷﺎﻑ ﺑﻬﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﻛﻮﻟﻮ ﻣﺮﻣﺪ ﻛﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﻄﻠﻊ ... ﻋﺎﻭﻧﻮ ﺣﺘﻰ ﻫﺒﻂ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺸﻔﻘﺔ ...
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ : ﻋﻼﺵ ﻣﺘﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﺸﻲ ﺣﺪ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﻌﺎﻗﺒﻮ ... ﻭ ﻻ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻚ ... ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺪﻳﺮﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺷﻜﺮﺍ
ﺣﺪﻭ ﺷﻜﺮﻭ ﺣﻴﻨﺖ ﺳﺎﻋﺪﻭ ... ﻫﺰ ﺣﻘﻴﺒﺘﻮ ﻣﻦ ﻟﺮﺽ ﻭ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﺣﻔﻴﺎﻥ ... ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻴﺘﻜﻠﻢ ﺣﻞ ﻟﻴﻪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻣﻨﺰﺍﻋﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﻘﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻊ ﺑﺎﺏ ﭬﻴﻼ ﺿﺨﻤﺔ ...
ﺣﻞ ﺑﻬﺎﺀ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﻏﺎﺩﻱ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺗﻠﻔﺖ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻄﺎﺑﻠﺔ ﻓﻴﻦ ﭼﺎﻟﺲ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻃﺒﻠﺔ ﺍﻵﻛﻞ ... ﻭ ﺑﺠﻨﺒﻮ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ...
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : ﺑﻬﺎﺍﺍﺍﺀ
ﻫﺰﺍﺕ ﻣﻮ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻮﺽ ﻋﻨﺪﻭ ...
ﻓﺪﻭﻯ : ﺷﻜﻮﻥ ﺩﺍﺭ ﻓﻴﻚ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ؟ !!
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : ﺑﻠﻤﺎ ﺗﻌﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﺭﺍﺳﻚ ... ﻏﻴﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺯﻟﻖ ﻭ ﻃﺎﺡ ﻋﻮﺗﺎﻧﻲ
ﻓﺪﻭﻯ : ﺑﻬﺎﺀ ﻭﻟﺪﻱ ... ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻚ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : ﻃﻠﻊ ﺗﻐﺴﻞ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﺍﺍﻟﺔ ... ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭ ﻧﺘﻔﺎﻫﻤﻮ
ﺣﺪﺭ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ... ﺣﻂ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﺔ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ... ﺣﻴﺪ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﺩﻭﺵ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﻛﻴﻒ ﻟﺒﺲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻓﺪﻭﻯ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻭﻟﺪﻫﺎ ... ﺟﺮﺍﺗﻮ ﭼﻠﺴﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ...
ﻓﺪﻭﻯ : ﻋﺎﻭﺩ ﻟﻴﺎ ﺃﻭﻟﺪﻱ ... ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻚ ... ﻭﺍﺵ ﺩﺍﺑﺰﺗﻲ ﻣﻊ ﺷﻲ ﺣﺪ ؟
ﺑﻬﺎﺀ : ﻣﺘﺸﻄﻨﻴﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ... ﻣﺪﺍﺑﺰﺕ ﻣﻊ ﺣﺪ
ﻓﺪﻭﻯ : ﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻏﻨﺘﺼﺮﻑ ﻭ ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ " ﻋﺎﺭﻓﺎﻙ ﻣﺎﺷﻲ ﺷﺨﺺ ﻋﻨﻴﻒ ﻭ ﺳﻠﻤﻲ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺿﻌﻒ ... ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻣﻜﻴﺤﻞ ﻭﺍﻟﻮ ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻠﺠﺄﻭ ﻟﻴﻪ ... ﻭ ﻻ ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻚ ﺷﻲ ﺣﺪ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺎﻳﻦ ﻛﻴﻒ ﻧﺘﺼﺮﻓﻮ ... ﺧﺎﺻﻚ ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻤﺎﻣﺎﻙ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻌﺎﻙ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻭﺍﻟﻮ
ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ...
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : ﺧﺮﺟﻲ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﻓﺪﻭﻯ : ﺧﻠﻴﻪ ﺭﺍﻩ ﻋﻴﺎﻥ ﺣﺘﺎﻝ ﻟﻐﺪﺍ
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : ﺭﺍﻩ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺧﺮﺟﻲ ... ﻣﻜﺎﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﻙ ﻧﺘﻲ
ﻧﺎﺿﺖ ﻓﺪﻭﻯ ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺨﺮﺝ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻮﻟﺪﻫﺎ ﺑﺄﺳﻒ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﻠﻲ ﻛﻴﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﻀﺎﻳﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﻓﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺨﺼﻴﺘﻮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﻟﻔﺔ ... ﻭ ﻓﻴﻨﻤﺎ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻛﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ﻭﻟﺪﻫﺎ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺄﺳﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﻮ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﺎﻩ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺎﺑﻴﺪﻫﺎ ﻣﺎﺩﻳﺮ ... ﻛﻴﻒ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻮﻟﺪﻭ ...
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : ﻣﻜﺎﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻗﺪﻙ ... ﻛﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻋﻨﺪ ﺑﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﻄﻰ ﻟﻴﻪ ... ﻭ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﻣﺎﻳﺨﻠﻲ ﺣﺪ ﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺳﺎﻉ ﻛﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﺗﺰﻳﺪ ﺗﺨﻴﺐ ﻇﻨﻲ ... ﻭ ﻣﺎﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻴﻒ ﻧﺪﻳﺮ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻧﻌﻄﻲ ﻧﺺ ﻓﻠﻮﺳﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻛﻴﻒ ﺑﻐﻴﺖ ﻭ ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻲ ﻟﻔﻮﻕ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭ ﺣﺎﺩﺭ ﺭﺍﺳﻮ "
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺒﻘﺎ ﺳﺎﻛﺖ ﻭ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻚ ﺷﻲ ﻓﻀﻴﺤﺔ ... ﻏﺪﺍ ﻏﻨﺴﻴﻔﻂ ﺍﻟﻲ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﺭﺍﻗﻚ ﻭ ﻧﺪﻳﺮ ﻟﻴﻚ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻝ ... ﻏﺘﻜﻤﻞ ﻗﺮﺍﻳﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﻏﺘﺮﺟﻊ ﺗﺨﺪﻡ ﻣﻌﻴﺎ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺷﺎﻑ ﻓﺒﺎﻩ " ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﺶ ﻧﺘﺎﻗﻞ ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻻ ﻧﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ... ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻠﻲ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺪﺭﺱ ﺍﻟﻄﺐ
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : " ﺷﻨﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻟﻜﻮﻝ ﻭ ﻭﻗﻔﻮ " ﺃﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺸﺎﻭﺭﺵ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻏﺘﻘﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍ ﻭ ﻏﺘﻘﺮﺍ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ... ﻛﺘﺴﻤﻊ
ﺩﻓﻌﻮ ﺧﺮﺝ ﻭ ﺯﺩﺡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻭﺍﺭﻩ ... ﺭﺟﻊ ﺑﻬﺎﺀ ﭼﻠﺲ ﺣﺎﻁ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﻐﺮﻏﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻛﻼﻡ ﺯﻣﻼﺀﻭ ﻣﺄﻟﻤﻮﺵ ﻗﺪﻣﺎ ﺃﻟﻤﻮ ﻛﻼﻡ ﺑﺎﻩ ... ﺍﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺴﻤﻌﻮ ﻣﺪﻯ ﺇﺣﺒﺎﻃﻮ ﻭ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺤﺲ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﺑﻦ ﺑﺤﺎﻟﻮ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...