بارت 112

456 26 0
                                    


ﻛﻴﻒ ﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﻧﺎﺿﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻜﺮﻱ ﻭ ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻠﻐﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﻓﺎﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻜﺘﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻓﻘﻂ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺧﺪﺍﺕ ﺩﻭﺵ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ...
ﻧﺸﻔﺎﺕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺷﻨﻮ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻠﺒﺲ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺟﻴﻨﺰ ﻣﻊ ﻃﻮﭖ ﺍﺳﻮﺩ ﻣﺸﺒﻚ ﻭ ﻓﻮﻗﻮ ﭬﻴﺴﺖ ﺻﻮﻓﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ... ﻗﺎﺩﺍﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻤﻮﺝ ﻛﻴﻒ ﻣﻮﺍﻟﻔﺔ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ﻟﻮﺟﻬﺎ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺻﻨﺪﺍﻟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻙ ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻠﻮﻥ ...
ﺷﺮﺑﺎﺕ ﻗﻬﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺑﻮﺭﺵ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﻭ ﻫﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻭﻗﻔﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ... ﻟﻘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺎﺕ ﻣﻨﻮ ...
ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺭﺩﺍﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﺫﻧﻬﺎ ... ﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺒﺾ ... ﺩﻓﻌﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﺣﺘﻰ ﻛﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺧﺎﻭﻳﺔ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺣﻼﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﺎﻟﻘﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻭ ﻋﻴﻄﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻣﺮﻳﻢ : ﻓﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ؟
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻜﺮﻱ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻛﻴﻔﺎﺍﺍﺍﺵ ﺧﺮﺝ ﻭ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ !
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﺢ ﻟﻴﻪ ﻳﺨﺮﺝ
ﻣﺮﻳﻢ : " ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ " ﺻﺎﻓﻲ ﺳﻴﺮﻱ
ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﻌﺼﺒﺔ ﻏﺎ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﺮﻗﻢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻫﺪﺍﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻨﻴﻦ ﺳﻤﻌﺎﺗﻮ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ... ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻫﻀﺮ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﺻﻮﺕ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﻣﺮﻳﻢ : ﻫﺬﺍ ﺗﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻣﻌﻴﺎ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺁﻩ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ ... ﺧﺎﺻﺎﻙ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟
ﻣﺮﻳﻢ : ﺟﻴﺖ ﻟﺼﺒﻴﺘﺎﺭ ﻭ ﻟﻘﻴﺖ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺧﺮﺝ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺧﺎﺻﻮ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻫﻮ ﻛﻴﺪﻳﺮ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻰ ﻭ ﻣﻜﻴﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺣﺪ ... ﻭ ﻻ ﺧﺮﺝ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺎﻟﺘﻮ ﻣﺰﻳﺎﻧﺔ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺟﻊ ﻟﺪﺍﺭﻭ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻣﻨﻈﻨﺶ ... ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭ ﺟﺒﺖ ﻣﻌﻴﺎ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ... ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎ ﻳﺪﻭﺯ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺒﻐﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻮ ﻭ ﻣﺮﺗﻮ ﻓﺎﻟﺼﺒﻴﺘﺎﺭ ... ﺧﺎﺹ ﻧﻘﻄﻊ ﻣﺸﻐﻮﻝ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺎﻭﻧﻚ
ﻣﺮﻳﻢ : " ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻓﻴﺪﻫﺎ " ﻣﺮﺗﻮ ﻣﺮﺗﻮ ﻣﺮﺗﻮ ... ﻓﻬﻤﻨﺎﺍﺍﺍ
🍁🍁 ﻛﻴﻨﻴﺎ ...
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ... ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﺴﺎﺋﻘﻬﺎ ﻛﺘﺴﻨﻰ ﻓﻴﻬﻢ ... ﻗﺮﺏ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﺷﺎﺩ ﻓﻴﺪ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺣﻞ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭ ﻃﻠﻌﻮ ﻟﻠﺨﻠﻒ ... ﻫﺰ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺎﺕ ﺩﻳﺎﻟﻬﻢ ﻭ ﺣﻄﻬﻢ ﻓﺎﻟﻜﻮﻓﺮ ... ﺭﻛﺐ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻮﺟﻬﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ' ﻣﺎﻟﻴﻨﺪﻱ ' ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻌﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﺔ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺩﺍﺑﺔ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻋﺮﻓﻮ ﺑﻠﻲ ﻫﺮﺑﻨﺎ ﻫﻬﻬﻪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻫﺮﺑﻨﺎ ... ﻣﺎﻟﻬﻢ ﻛﻴﺘﺴﺎﻟﻮﻧﺎ ﻧﺘﺸﺎﻭﺭﻭ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺵ ﻣﺎﻓﺨﺒﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻬﻨﺎ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﻬﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻓﺨﺒﺎﺭﻭ ... ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺘﻴﻜﻲ ﻭ ﺟﺎﺏ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺞ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺠﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺑﺎﻗﺔ ﻓﺒﻴﺘﻲ ﻭ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻣﺸﺘﺖ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭﺻﻴﺘﻮ ﻳﺨﻠﻲ ﺷﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻓﺎﻟﻤﺘﺠﺮ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻟﻴﻚ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﻓﻤﻘﺎﺳﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻓﺨﺒﺎﺭﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻤﺘﺠﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺘﻼﻗﻰ ﺑﻴﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻓﺨﺒﺎﺭﻱ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻓﺎﻳﺖ ﻗﻠﺘﻬﺎ ﻟﻴﻚ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺣﻂ ﺻﺒﻌﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ " ﻛﻨﺖ ﺷﻔﺘﻚ ﺗﻤﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﺍﺍ ... ﺍﻣﺘﻰ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻳﺎﻙ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀﻧﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺷﻔﺘﻚ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻓﺎﺵ ﺟﻴﺖ ﻣﻊ ﺑﻬﺎﺀ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﺸﻴﺖ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺎ ﻛﻨﻤﻮﻟﻮﻫﻢ ... ﻭ ﺗﻤﺎﻙ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﺎﺗﻨﻲ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺻﺎﻳﺔ ﻭ ﻗﻤﻴﺠﺔ ﻣﻊ ﻛﻮﻧﭭﻴﺮﺳﺔ ﻭ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﺎﻳﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻻ ﺗﺎﻟﻔﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﺶ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺩﻳﺎﻟﻲ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺗﻼﻗﻴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻔﺘﻜﺶ ... ﺻﺪﻗﺖ ﻋﻮﺭﺓ ﻧﻴﺖ ﻫﻬﻪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻭﺭﺍ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ " ﺷﻜﻮﻥ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﺵ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ " ﺍﻧﻔﺎﺳﻮ ﻛﻀﺮﺏ ﻓﻮﺟﻬﺎ "
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻠﻌﺎﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ " ﺵ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻏﻲ ﺩﻳﺮ " ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻓﻴﻦ ﻧﻈﺎﺿﺮﻙ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺧﻠﻴﺘﻬﻢ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﻛﻨﺪﻳﺮﻫﻢ ﻏﻴﺮ ﻓﺎﺵ ﻛﻨﺒﻐﻲ ﻧﻜﺘﺐ ﻭ ﻻ ﻧﻘﺮﺍ ... ﺩﺍﺑﺔ ﻛﻨﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻲ ﻟﻮﻧﺘﻲ ﺑﺰﺍﻑ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻴﺠﻴﻮﻙ ﺯﻭﻧﻴﻦ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﺻﺎﻓﻲ ﻏﻨﻮﻟﻲ ﻧﺪﻳﺮﻫﻢ " ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ " ﺁﻩ ﻛﻨﺖ ﻋﻄﻴﺘﻴﻬﻢ ﻟﻴﺎ ﻓﺎﺵ ﺩﺭﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻴﺎ ﻣﻨﻀﻴﻌﻬﻤﺶ ... " ﺑﺘﺮﺩﺩ " ﺩﻳﺎﻟﻤﻦ ﻛﺎﻧﻮ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﻳﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ... ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﺎﻭ ﻟﻴﺎ ﻣﻨﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻋﻄﻴﺘﻴﻬﻢ ﻟﻴﺎ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭ ﻟﻤﻦ ﻧﻌﻄﻴﻬﻢ ﻻ ﻣﻌﻄﻴﺘﻬﻤﺶ ﻟﻤﺮﺍﺗﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﻨﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ " ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺮﺗﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻗﺮﺏ ﻭ ﻫﻤﺲ ﺣﺪﺍ ﻭﺟﻬﺎ " ﻣﻨﻴﻦ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺩﺭﺗﻲ ﺑﻴﺪﻳﻚ ﺩﻳﻚ ﻋﻼﻣﺔ ﺇﻛﺲ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﺩﻳﺎﻟﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻫﺰﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺰﻧﮓ " ﻫﻬﻬﻪ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﺎﻗﻞ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻜﻨﺴﻰ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﻨﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ ... ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻣﺤﺘﺎﻓﻆ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻭﺍﺵ ﺑﺎﻗﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺑﺔ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻣﻤﻢ ﺑﺎﻗﺔ ... ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻓﺎﻟﺒﺎﺭﻃﻤﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﺩﻳﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻭ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﻛﻴﻒ ﻣﺪﻳﺘﻬﺎ ﻟﻴﻚ ... ﻟﻜﻦ ﻓﺎﺵ ﺷﻔﺘﻚ ﻓﺎﺯﮒ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﻫﺰﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻂ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻧﺘﺮﺩﺩ ... ﺣﺴﻴﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺟﻨﺐ ﻭﺫﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻮﺭﺷﺎﺕ "
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻛﻀﻮﺭ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ " ﺷﺤﺎﻝ ﺑﺎﻗﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﻮﺻﻠﻮ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺟﺮﻫﺎ ﺗﻜﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ " ﻻ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻧﻌﺴﻲ ... ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺳﻨﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻨﺪ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﺑﺎﻗﻲ ﺟﺴﻤﻮ ﺿﻌﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺣﻤﻠﺶ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﺎﻟﺼﺒﻴﺘﺎﺭ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺠﺮﺟﺮﺓ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻛﻴﻒ ﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﺒﻬﺎﺀ ﻳﻘﻄﻊ ﻟﻴﻬﻢ ﻟﻜﻴﻨﻴﺎ ...
ﺩﺍﺭ ﺍﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺑﺎﺵ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﻴﻦ ﻣﺸﺎﻭ ... ﻭ ﻭﺍﺧﺔ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻧﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻳﺴﺎﻓﺮ ... ﻟﻜﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺎﻣﻨﻌﻮﺵ ﻳﺪﻳﺮ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎ ... ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻳﺨﻠﻲ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺪﻭﺯ ﺷﻬﺮ ﻋﺴﻠﻬﺎ ﺟﻨﺒﻮ ﻓﺎﻟﺼﺒﻴﺘﺎﺭ ...
ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﻃﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻧﺎﻋﺴﺔ ... ﺑﻘﻰ ﻛﻴﻠﻌﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﻗﺖ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺿﻮﺭ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺻﻠﻨﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺁﻩ ﻳﺎﻻﻩ ﻧﻬﺒﻄﻮ
ﺣﻼﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻧﺰﻻﺕ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺒﻬﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺑﻴﻬﻢ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻤﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺟﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻤﺘﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ... ﺯﺭﻗﺔ ﻣﻴﺎﻫﻮ ﻭ ﻧﻘﺎﺀﻫﺎ ﻛﺘﺒﻬﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ...
ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻛﻮﺍﺥ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﺰﻝ ﻭ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﺴﺎﻓﺔ ... ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻤﻨﺢ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎﻭ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ... ﻋﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺣﺮ ﻭ ﻫﺎﺩﺉ ﻭ ﺣﻠﻢ ﻟﻌﺸﺎﻕ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺪﺭﺍﻉ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺿﺎﺭﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﺔ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻜﺮﺍ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻠﻰ ﺁﺵ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻋﻤﺮﻧﻲ ﺣﻠﻤﺖ ﻧﺤﻂ ﺭﺟﻠﻴﺎ ﻓﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﻟﺒﻼﻳﺺ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺑﺴﺒﺒﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻨﺒﻘﺎﺵ ﻧﺴﻤﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺷﻜﺮ ﻣﻨﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﺣﺎﺿﺮ

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن