بارت 67

444 22 0
                                    

ﺯﻳﻨﺐ : ﺁﻟﻮﻭ ... ﺇﻟﻴﺎﺱ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺃﻣﻤﻢ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﻜﺘﺠﺎﻭﺑﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻲ ﻭ ﻣﺎﺑﻨﺘﻴﺶ ﻟﻴﺎ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺗﺸﻄﻨﺖ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻳﺎﻛﻤﺎ ﻣﺮﻳﺾ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻻ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺎﻓﺮ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﻣﺮﺷﻘﺎﺗﺶ ﻟﻴﺎ ﻧﺠﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻦ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﭼﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺟﺪﺓ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺁﻩ ﺃﻭﻛﻲ ... ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻗﻄﻌﺎﺕ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﻐﺮﻏﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻣﺎﻣﻮﺍﻟﻔﺎﺵ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ... ﻧﺪﻣﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺳﻮﻻﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﻗﺼﺪﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺣﺴﺴﻬﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺗﺎﻛﺒﺎﺕ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ ... ﻭﺻﻼﺕ ﻟﺤﻮﻣﺘﻬﺎ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ... ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻂ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺣﺲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺿﻮﺭ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﺰ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﺎﻣﺮﻳﻦ ﺩﻣﻮﻉ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺘﺒﻜﻲ ... ﻫﺎﺩﻱ ﻣﺎﺷﻲ ﺩﻳﺎﻟﻚ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ " ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﺎﻣﻠﻮ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻓﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﻛﺰ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻋﻼﺵ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻨﻲ ﻭ ﻻ ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺕ ﺧﻄﺄ ... ﺁﻩ ﺍﻧﺎ ﺑﻠﺒﺎﻟﺔ ﻭ ﻓﻴﺎ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺑﺰﺍﻑ ﻭ ﻛﻨﺪﺧﻞ ﺷﺒﻮﻕ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻟﻴﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻗﺼﺪﺕ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺎﺵ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻭ ﻻ ﻏﻠﻄﺖ ﻗﻮﻟﻬﺎ ... ﻭ ﺧﺎﺻﻢ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺗﺠﺎﻫﻠﻨﻲ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺁﺟﻲ ﻣﻌﻴﺎ
ﺟﺮﻫﺎ ﺟﻴﻬﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ﻃﻠﻌﺎﺕ ... ﺭﻛﺐ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﻮ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﻴﺎ ... ﻣﻌﺎﻣﻦ ﺗﺸﺎﻭﺭﺗﻲ ... ﺣﻄﻨﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﺪﺍﺭﻧﺎ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﻋﻼﺵ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻧﺘﺎ ﺍﻟﻲ ﺟﺮﻳﺘﻨﻲ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺑﺎﻏﺔ ﻧﺘﻨﺎﻗﺸﻮ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ !
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺻﺒﺮﻱ ﻭ ﻏﺘﻌﺮﻓﻲ
ﺭﺑﻌﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﺘﻤﺘﻢ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺘﺼﺮﻃﺎﺗﺶ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎﺕ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺼﻐﺮ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﻳﺰﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻭ ﺷﺒﻪ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ... ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺟﺎﻭ ﻟﺪﻣﺎﻏﻬﺎ ... ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﻒ ﻭ ﻫﻲ ﺿﻮﺭ ﻋﻨﺪﻭ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭﺍﺵ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻟﻬﻨﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﺬﺑﺤﻨﻲ ﻭ ﺗﻠﻮﺣﻨﻲ ﻟﻠﻜﻼﺏ ﻣﻴﻠﻘﺎﻭ ﻣﺎﻳﺠﻤﻌﻮ ﻓﻴﺎ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻛﺘﺮﺛﻲ ﻣﻦ ﺷﻮﻑ ﺗﻴﭭﻲ ... ﻫﺒﻄﻲ
ﻧﺰﻝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﺒﻂ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ... ﺟﺎ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻗﺮﺑﻮ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ... ﻭﻗﻔﻮ ﻗﺪﺍﻣﻮ ... ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻲ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻣﺼﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻴﺘﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﻴﻪ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﺔ " ﻡ ﻣﻴﺘﻢ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﺍﻣﻢ ... ﻫﻨﺎ ﺣﻠﻴﺖ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺩﻭﺯﺕ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺒﻐﻲ ﻧﺴﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻭ ﻛﻨﺘﺮﺩﺩ ... ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻣﻴﺘﻴﻦ ﺣﻴﻨﺖ ﻣﻜﺘﻬﻀﺮﺵ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻣﺰﻋﻤﺘﺶ ﻧﺠﺒﺪ ﺳﻴﺮﺗﻬﻢ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻣﻴﺘﻴﻦ ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺣﻴّﻴﻦ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻋﺮﻑ ... ﻣﺎﺟﺒﺘﻜﺶ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﻬﻀﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻷﻥ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻣﻜﻨﻔﻜﺮﺵ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﻻ ﺷﻨﻮ ﺧﻼﻫﻢ ﻳﺘﺨﻼﻭ ﻋﻠﻴﺎ ... ﺟﺒﺘﻚ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻨﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺴﺎﻫﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺤﺘﺎﻓﻆ ﺑﻴﻬﺎ ... ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻛﺘﻬﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺳﻨﻤﺎﺭ !
🔥 ﺳﺎﻳﻖ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ... ﻻﺑﺲ ﻫﻮﺩﻱ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ... ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﺟﺒﺪ ﻟﻴﮕﺎﺕ ﻛﺤﻠﻴﻦ ﻟﺒﺴﻬﻢ ﻭ ﻫﺒﻂ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻜﻮﻓﺮ ﺣﻠﻮ ﻭ ﻫﺰ ﺑﻴﺪﻭ ﻛﺒﻴﺮ ... ﺳﺪ ﺍﻟﻜﻮﻓﺮ ﻭ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮ ... ﻓﻴﻪ ﺳﻔﻦ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ...
ﺗﻮﺟﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ... ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺸﺤﻨﻮ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﻤﻮﻻﺕ ﻭ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺇﻟﻲ ﻛﺘﻨﻘﻞ ﺑﺎﻟﺴﻔﻦ ... ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻣﻈﻠﻢ ... ﺗﻤﺸﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺣﻂ ﺍﻟﺒﻴﺪﻭ ﻓﺎﻷﺭﺽ ﻭ ﺣﻠﻮ ... ﺭﺟﻊ ﻫﺰﻭ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺨﻮﻱ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺏ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ... ﺧﻮﺍﻩ ﻛﺎﻣﻠﻮ ﻻﺣﻮ ﻭ ﺧﺸﺎ ﻳﺪﻭ ﻓﺎﻟﺠﻴﺐ ... ﺟﺒﺪ ﺑﺮﻳﻜﺔ ﻓﻀﻴﺔ ... ﺭﺟﻊ ﺟﻮﺝ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﺣﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ... ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻭﺟﻬﻮ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻌﺎﻛﺴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﻓﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﻴﻦ ... ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻻﺣﻬﺎ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻧﺪﺍﻟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ...
ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺪﺧﺎﺧﻦ ﻃﺎﻟﻌﺔ ... ﻋﺎﺩ ﺩﺍﺭ ﻣﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻭﺻﻞ ﻟﺠﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻴﻦ ﺣﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎ ﻳﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺟﺎﻳﺔ ﻓﺎﺗﺠﺎﻫﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﻫﺒﻂ ﺧﻠﻴﻞ ﻭ ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺎﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻃﺎﻟﻊ ﻓﺎﻟﺴﻤﺎ ... ﺧﺮﺝ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺗﻠﻔﺖ ﺟﻬﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻻﺍﺍﺍﺍﺍ ... " ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ " ﻳﻤﻜﻦ ﻏﻴﻘﺘﻠﻮﻧﻲ ... ﻟﻜﻦ ﻧﺘﺎ ﻏﻴﺘﻔﻨﻨﻮ ﻓﻘﺘﻠﻚ ﻭ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺑﻴﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﺘﺎ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻱ ﻣﻌﻄﻞ
ﺧﻠﻴﻞ : " ﺑﺼﺮﺍﺥ " ﻭﺍﺍﺍﺍﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﺭﺍﺳﻚ ﺁﺍﺍﺍﺵ ﺩﺭﺗﻲ
ﺗﻢ ﺟﺎﻱ ﻋﻨﺪﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻟﻲ ﻣﺒﻴﻦ ﻟﻴﻪ ﺧﻠﻴﻞ ﻗﺪﺭ ﻳﻤﻴﺰ ﻧﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺮ ﻭ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻓﻌﻨﻴﻪ ... ﻭ ﻓﻌﻼ ﻣﻊ ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻣﻊ ﺟﺒﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻇﻬﺮﻭ ﻭ ﺧﺸﺎﻫﺎ ﻟﻴﻪ ﻓﻜﺮﺷﻮ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﻭﺫﻧﻮ ﻭ ﻫﻀﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺒﺘﺎﺳﻢ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﻧﺘﻐﺪﻯ ﺑﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺸﻰ ﺑﻴﺎ ... ﻛﻴﻒ ﻛﺘﻌﺮﻑ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻨﻘﻲ
ﻓﻼﺵ ﺑﺎﻙ
🍃 ﻗﺒﻞ 25 ﺳﻨﺔ ...
ﻭﺍﻗﻒ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻓﺒﺎﺏ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻛﻴﻒ ﺩﻓﻊ ﻟﺒﺎﺏ ﺷﺎﻑ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﻠﻴﻮﺡ ﻓﻠﺮﺽ ﻭ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻣﻌﻠﻘﻴﻦ ﻓﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ... ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺭﺑﺎﺏ ﻣﺪﻟﻴﺔ ﻭ ﺣﺒﻞ ﻣﻠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻭﻭﻭﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺪﻳﺮ ﺣﺘﻰ ﺣﺮﻛﺔ ... ﺗﺴﻤﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﺻﺮﺧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺤﻄﻮ ﻳﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ...
ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﺮﺑﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪﺍﻙ ﺍﻟﺸﻜﻞ ... ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻗﻠﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺑﺎﻃﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺑﺎﻗﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﺪﺍﺭﻫﺎ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﺣﻄﺎﺕ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺪﺍﺭﻱ ... ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻋﻨﺪ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻟﺒﻴﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﻳﺘﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺩﻭﺯ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻭ ﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ...
ﺧﻼﺕ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﻣﻊ ﻣﺮﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ... ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻫﻲ ﻭ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﺪﺍﺭ ﺭﺑﺎﺏ ... ﻫﻲ ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺸﺎ ﻟﺒﻴﺖ ﻃﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺭﺩ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺗﻤﻮ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ... ﻫﺒﻄﻮ ﺟﺜﺔ ﺭﺑﺎﺏ ﻭ ﺩﺍﺭﻭﻫﺎ ﻓﻜﻴﺲ ﺃﺳﻮﺩ ... ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺴﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ... ﻻﺣﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺪﺧﻞ ﺷﻌﺮ ﺭﺑﺎﺏ ﺑﺎﺵ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﺴﻨﺴﻠﺔ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺩﺍﻳﺰﻳﻦ ...
ﺗﺤﺴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺿﺎﻉ ﻋﻤﺮﻫﺎ ... ﻭ ﺑﺎﻗﺔ ﻓﺄﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﻧﻬﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺧﻼﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻃﻔﻞ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﺫﻧﺐ ... ﻋﺎﺵ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺏ ﺍﻟﻲ ﺯﺍﺩ ﻭ ﺧﻼﻫﻢ ... ﻭ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻭ ... ﺍﻻﻡ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺸﺎﺕ ... ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﻢ ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻫﺎﺯﻳﻨﻬﺎ ﻭ ﻣﺨﺮﺟﻴﻨﻬﺎ ... ﻃﻠﻌﻮﻫﺎ ﻓﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﻭ ... ﺑﻘﺎﻭ ﺟﻮﺝ ﺭﺟﺎﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﻛﻴﺴﺘﺠﻮﺑﻮ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺑﻠﻐﻮ ... ﻋﺮﻓﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻨﺪﻭ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺧﺮﺟﺎﺗﻮ ﻟﻴﻬﻢ ...
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﺮﺓ ... ﻛﻠﺸﻲ ﺧﺮﺝ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﻮ ﻣﺠﻲﺀ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ... ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻌﺮﻑ ﺭﺑﺎﺏ ... ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﻌﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ... ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻛﻴﻌﺮﻓﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﻭ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺳﻤﻌﻮ ﺧﺒﺮ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻫﺎ ... ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻫﺘﻤﺶ ﺑﺘﺎﺗﺎ ...
ﺧﺪﺍﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﻛﻴﻒ ﺣﻄﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ... ﻣﺸﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻛﻴﻘﺎﺩ ﻓﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﻬﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﭼﺎﻟﺲ ﻣﺘﺤﺮﻛﺶ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻮ ... ﻫﺎﺯ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺭﺍﺳﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺑﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻟﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﻴﺰ ﻓﺄﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻃﺎﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻮ ... ﻻﺑﺲ ﺗﺮﻳﻜﻮ ﻓﻠﺒﻠﻮ ﻭ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺟﻴﻨﺰ ﻣﻊ ﺳﺒﺮﺩﻳﻠﺔ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻮ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺒﻠﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻟﻜﺘﺎﻑ ... ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﺍﻟﻲ ﺻﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ...
ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺧﺪﺍﻡ ﻓﺎﻟﻮﺭﺍﻕ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺯﻣﻴﻠﻮ ... ﺟﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺔ ... ﺍﻟﻲ ﻟﻘﺎﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻨﺘﺎﺣﺮﺓ ﻭ ﺣﺪﺩﻭ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ... ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﻠﻢ ﺑﺤﺘﻰ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ... ﺗﻘﺮﺭ ﺩﻓﻨﻬﺎ ﻓﺎﻟﻐﺪ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﻜﻠﻒ ... ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﻴﻦ ﺑﺠﻮﺝ ﻛﻴﻬﻀﺮﻭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺣﻴﺔ ... ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻤﺘﺮﻳﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ... ﻏﺎﻓﻠﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﻫﻢ ﻋﻼﺵ ﻛﻴﻬﻀﺮﻭ ...
ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻃﻔﻞ ﻋﺎﺩﻱ ... ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﺑﻠﻲ ﻃﻔﻞ ﺫﻛﻲ ﻭ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ... ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻃﻔﻞ ﻓﺴﻨﻮ ﻛﻴﻜﻮﻥ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻻﺣﻈﺎﺗﻮ ﺭﺑﺎﺏ ﻭ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻮ ﻓﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ...
ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺩﺭ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﻠﻌﺐ ﺑﺼﺒﺎﻋﻮ ﻭ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻊ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﻴﻦ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻊ ﺇﺳﻢ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻛﻴﺘﻜﺮﺭ ... ﻣﺎﺗﻜﻠﻤﺶ ﻭ ﻣﺎﺑﻜﺎﺵ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺗﻌﺠﺒﻮ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ... ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻧﻪ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻣﻜﻴﻌﺮﻓﻬﻤﺶ ﻭ ﻣﺪﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ... ﻭ ﻓﺎﺵ ﺣﺎﻭﻟﻮ ﻳﺴﻮﻟﻮﻩ ﻣﺎﻧﻄﻖ ﺑﺤﺘﻰ ﻛﻠﻤﺔ ... ﻗﺎﻟﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺳﺎﻫﻞ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ...
ﺣﺎﺭﻭ ﺷﻨﻮ ﻳﺪﻳﺮﻭ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻷﻧﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ... ﻗﺮﺭﻭ ﺑﻌﺪ ﺩﻓﻦ ﺍﻻﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻳﺤﻮﻟﻮﻩ ﻟﺸﻲ ﻣﻴﺘﻢ ﺗﻤﺎﻙ ﻳﻬﺘﻤﻮ ﺑﻴﻪ ...
ﺍﺗﺎﻓﻘﻮ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﺎﺧﺪﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺣﻴﻨﺖ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻳﺨﻠﻴﻮﻩ ﻳﺒﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺷﺪﻭ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻋﻮ ﻭ ﻫﺒﻄﻮ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ... ﺷﺪ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﺪﻭ ﻭ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﺮﺍ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻛﺘﺴﻮﻝ ... ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺷﺎﻓﺘﻬﻢ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ...
ﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺑﻘﺎ ﺑﺎﻟﻲ ﻣﺸﻄﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻧﺘﻲ ﻫﻲ ﺟﺎﺭﺗﻬﻢ
ﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺁﻩ ﺍﻭﻟﺪﻱ ... " ﺑﺤﺰﻥ " ﺃﻧﺎ ﺟﺎﺭﺓ ﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻭ ﻓﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻬﺎ ... ﺷﻨﻮ ﻏﺪﻳﺮﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻟﺪ ؟
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻏﺪﻓﻦ ﻏﺪﺍ ... ﻭ ﻫﻮ ﻏﻨﺤﺎﻭﻟﻮ ﻧﻠﻘﺎﻭ ﻟﻴﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﺸﻲ ﻣﻴﺘﻢ
ﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻣﻴﺘﻢ ... " ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺈﻳﻠﻴﺎ " ﻭ ﻻ ﻣﺎﻟﻘﻴﺘﻮﺵ ... ﻓﻴﻦ ﻏﻴﭽﻠﺲ ؟
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺃﻧﺎ ﻏﻨﺪﻳﻪ ﻣﻌﻴﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻭ ﻣﻦ ﻏﺪﺍ ﻏﻨﺸﻮﻓﻮ
ﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺎﺧﺪﻭ ﻋﻨﺪﻱ ... ﺑﻤﺎ ﻟﻘﻴﺘﻮ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺍﻧﺎ ﻛﻴﻌﺮﻓﻨﻲ ﻭ ﻣﻮ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻟﻴﺎ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : " ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ " ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻮ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻧﻠﻘﺎﻭ ﻭﻧﻘﺎﺩﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻏﻨﺘﺎﺻﻠﻮ ﺑﻴﻚ
ﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻭﺍﺧﺔ ﺍﻭﻟﺪﻱ ... ﺭﺍﻩ ﺑﺤﺎﻟﻮ ﺑﺤﺎﻝ ﺣﻔﻴﺪﻱ

ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺪ ﻟﻴﻪ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻳﺪﻫﺎ ... ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﺸﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﺍﻟﺼﻐﻴﻮﺭﺓ ﻓﻴﺪﻫﺎ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺣﻄﻬﻢ ﻭ ﺗﻤﻮ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺏ ... ﻣﺘﺎﺟﻬﺔ ﻟﺪﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺈﻳﻠﻴﺎ ﻛﻴﺠﺮﻫﺎ ﺟﻬﺔ ﺑﺎﺏ ﺩﺍﺭﻫﻢ ... ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﺤﺴﺮ ... ﻗﺮﺿﺎﺕ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺃﻭﻟﺪﻱ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﺘﺒﺎﺕ ﻋﻨﺪﻱ ... ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻣﻜﺎﻳﻦ ﻓﺪﺍﺭﻛﻢ
ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﺷﻨﻮ ﻏﺘﺸﺮﺡ ... ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻪ ﻣﻚ ﻣﺎﺗﺖ ﻭ ﻋﻤﺮﻙ ﺑﺎﻗﻲ ﻏﺎﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺷﻜﺎﺕ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﻫﻢ ﻭ ﻣﺴﺘﻮﻋﺐ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﺟﺮﺍﺗﻮ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻨﻘﺎﺗﻮ ﻛﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ ﻭ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻼﺕ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻮﺳﻂ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻓﺎﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻳﺒﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻨﺪﺵ ...
ﺇﻟﻬﺎﻡ : ﻳﺎﻙ ﻣﺸﻴﺘﻲ ﻏﺎ ﺗﺴﻮﻟﻲ ... ﻻﺵ ﺟﺎﻳﺒﺎﻩ ﻣﻌﺎﻙ
ﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻣﻜﺎﻳﻦ ﻓﻴﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻭ ﺟﺒﺘﻮ ﻣﻌﻴﺎ ... ﻣﺠﺎﺗﺶ ﻧﺨﻠﻴﻪ ﻓﺎﻟﻜﻮﻣﻴﺴﺎﺭﻳﺔ
ﺇﻟﻬﺎﻡ : " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ " ﺁﻭﺍ ﺷﺤﺎﻝ ﻏﻴﺒﻘﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ... ﻭ ﺷﻨﻮ ﻏﻴﺪﻳﺮﻭ ﻣﻌﺎﻩ ؟
ﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻛﻴﻘﻠﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺘﻢ ﻓﻴﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﭽﻠﺲ ... ﻭ ﻏﻴﺒﻘﺎ ﻣﻌﻴﺎ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ
ﺩﺍﺭﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻛﺘﮕﻤﮕﻢ ﻣﺎﻋﺠﺒﻬﺎ ﺣﺎﻝ ... ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺮﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻗﺎﺻﺤﺔ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﻭﻟﻴﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻏﺘﻠﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺸﻜﻴﻞ ... ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﺸﺪﻭ ﺗﻜﺒﺮﻭ ... ﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﻟﻀﺮﻭﻑ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻏﺘﻘﺒﻞ ... ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﻊ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭ ﻣﺮﺗﻮ ﻭ ﻭﻟﺪﻫﻢ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﻛﺘﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺿﻴﻔﺔ ﻓﻘﻂ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯﺓ ... ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻮ ﺑﻴﺖ ﺍﻵﻛﻞ ﻭ ﻓﻴﻦ ﻛﺘﻨﻌﺲ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ... ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﺎﺷﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻀﻴﺎﻑ ﻭ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺩﻳﺎﻝ ﻭﻟﺪﻫﺎ ... ﻛﺎﻥ ﺣﻔﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻭ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻧﺎﻋﺲ ﻓﺎﻟﺴﺪﺍﺭﻱ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺷﻌﻼﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻴﻒ ﺷﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ... ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﺑﻼ ﺃﻟﻮﺍﻥ ... ﺧﻔﻀﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﺗﻮﺟﺪ ﻟﻴﻪ ﻣﻴﺎﻛﻞ ... ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﻏﻴﻜﻮﻧﻮ ﻧﺴﺎﻭ ﻳﻌﻄﻴﻮﻩ ﻳﺎﻛﻞ ...
ﻃﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭ ﺩﺍﺭﺗﻮ ﻟﻴﻪ ﻓﻮﺳﻂ ﺍﻟﺨﺒﺰ ... ﺟﺎﺑﺘﻮ ﻟﻴﻪ ﻣﻊ ﻛﺎﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭ ﻣﺪﺍﺗﻬﻢ ﻟﻴﻪ ... ﻣﺨﺪﺍﻫﻤﺶ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﻋﻠﻰ ﺷﺤﺎﻝ ﺑﺎﺵ ﻗﻨﻌﺎﺗﻮ ﻳﺎﻛﻞ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻌﺎﺭﻓﺔ ﺑﺸﻨﻮ ﺣﺎﺱ ﺇﻻ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻌﻨﻴﻪ ﻛﻴﺘﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ... ﻭﺟﻬﻮ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ ﻭ ﻧﻀﺮﺍﺗﻮ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻛﻴﻘﻄﻌﻮ ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن