بارت 71

451 23 0
                                    



ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﻷﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﺩﻡ ﺑﺰﺍﻑ ... ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺟﺎﺕ ﻓﻘﻠﺒﻮ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻭ ﺣﺘﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ ... ﻣﻦ ﺣﻈﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻨﺪﻭ ﻓﺠﻬﺔ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ " ﻛﻴﻔﺎﺵ ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺟﺎﺗﻮ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻓﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ... ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻮ ﻓﺎﻟﺠﻬﺔ ﻟﻴﺴﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺕ ﻓﺎﻟﺒﻼﺻﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ... ﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻘﻼﻝ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ' ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻴَﻤِﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﻌﺰﻝ ' ﻫﻮ ﻋﻴﺐ ﺧﻠﻘﻲ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺃﻭ ﺇﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ... ﻣﻮﻻﻩ ﻓﺄﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻴﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ... ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻧﺠﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﺨﻠﻘﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻭ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺩﺍﺑﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺯﺍﻝ ﻳﺎﻙ ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺣﺎﻟﺘﻮ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ... ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﺈﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺗﻮ ... ﺩﺍﺑﺔ ﻏﻴﺤﻮﻟﻮﻩ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺷﻜﺮﺍ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺧﺮﺟﻮ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺟﺎﺭﻳﻨﻮ ﻓﺎﻟﺒﻴﺎﺹ ... ﺿﺎﺭ ﺑﻬﺎﺀ ﺷﺎﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ... ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻟﺠﻬﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ...
ﺷﺎﻓﺘﻬﻢ ﺿﺎﺭﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺟﺔ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﺄﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺠﺮﺩﺓ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﺩﻭﺯﺍﺕ ﺭﻗﻤﻬﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻛﺘﻔﻮﻩ " ﺁﻟﻮﻭ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻓﻴﻘﺘﻚ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﻳﺎﻻﻩ ﻛﻴﺸﺪ ﻓﻴﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ... ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻣﻊ ﻟﻔﻴﺎﻕ ﺑﻜﺮﻱ ﻛﻨﺒﻐﻲ ﻧﻌﺲ ﺑﻜﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺎﺵ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻮﺽ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺻﺎﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﻲ ﺗﻨﻌﺴﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎﻟﻚ ... ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺎﻋﺠﺒﻨﻴﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﻨﺤﻤﺎﻕ ... ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﺳﻂ ﻛﺎﺑﻮﺱ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺵ ﻳﺴﺎﻟﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻣﺎﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﺍﻟﻮ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﺩﺍﺑﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺗﻀﺮﺑﺖ ﻓﺮﺍﺳﻲ ﻭ ﺟﺎﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻦ ﻟﻠﺼﺒﻴﺘﺎﺭ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻓﻘﺖ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺴﻤﻊ ﺧﺒﺮ ﻛﻔﺲ ﻣﻦ ﻻﺧﺮ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻋﻼﺵ ... ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻘﺮﻃﺎﺱ ﻭ ﺩﺍﺭﻭ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭ
ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺗﻀﺮﺏ ... ﻣﺎﺑﻘﺎﺗﺶ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻭﺫﻧﻴﻬﺎ ﺭﺟﻌﻮ ﻛﻴﺼﻔﺮﻭ ﻭ ﻓﻜﻬﺎ ﻛﻴﺘﺮﻋﺪ ... ﻣﺨﺮﺟﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻫﺒﻄﻮ ﻛﻴﺠﺮﻳﻮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺸﻮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺳﻤﻌﺎﺕ ... ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺧﺮﺝ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺇ ﺇ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻡ ﻣﺎﻟﻮ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﻧﺴﺘﻮﻋﺐ ﺃﻧﻪ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻘﺮﻃﺎﺱ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻮ ﺧﻄﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﭼﻠﺴﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺳﺘﺔ ﺳﻮﺍﻳﻊ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻑ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻦ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻓﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ******
ﻗﻄﻌﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﻛﺘﻤﺸﻲ ﻭ ﺗﺠﻲ ﻓﺒﻴﺘﻬﺎ ... ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﻣﺘﺨﺮﺟﺶ ﺷﻬﻘﺘﻬﺎ ... ﻛﺘﺸﺪ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ... ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺔ ﻫﺰﺍﺕ ﻣﻮﻧﻄﻮ ﻻﺣﺘﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﭙﻴﺠﺎﻣﺔ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺳﻮﺍﺭﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻚ 9 ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻟﺮﺍﺱ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻏﺎﺩﺓ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻘﺔ ...
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺸﺪﻭﺩ ﺑﻘﺮﺍﺻﺔ ﻭ ﻧﺼﻮ ﻣﻄﻠﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻛﺘﺸﻴﺮ ﻟﻄﺎﻛﺴﻴﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﻃﻠﺒﺎﺗﻮ ﻳﺴﺮﻉ ... ﻛﻴﻒ ﻭﻗﻒ ﻣﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺑﻠﻤﺎ ﺗﺎﺧﺪ ﺻﺮﻓﻬﺎ ... ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻭ ﺗﻘﻠﺐ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻓﺎﺵ ﻗﻄﻌﻬﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺑﺎﺵ ﺗﺨﻠﺺ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ ... ﻟﻘﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺨﻠﺺ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻳﺎﻣﻦ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ﻃﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻋﺎﺩ ﺗﻤﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ... ﺟﺎﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ... ﺯﻳﻨﺐ ﻏﻴﺮ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻛﺘﻨﻬﺞ " ﻓﻴﻦ ﻫﻮ ﺇﻟﻴﺎﺱ ... ﻳﺎﻙ ﺑﺎﻗﻲ ﺣﻲ ... ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻫﻮ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﺎﻳﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ " ﺁﻩ ﻋﺎﻳﺶ ... ﺩﺍﺭﻭ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﺣﺎﻟﺘﻮ ﻣﺴﺘﺎﻗﺮﺓ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻠﺮﺽ " ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺴﻜﺖ " ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﺑﻮﺣﺪﻫﻢ " ﻛﻦ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻦ ﺣﻤﺎﻗﻴﺖ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﺯﻳﻨﺐ ﺗﻬﺪﻧﻲ ... ﺭﺍﻩ ﻫﻮ ﺑﺨﻴﺮ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻋﺎﺭﻓﺎﻩ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻦ ... ﻋﺎﻓﺎﻙ ﺩﻳﻨﻲ ﻟﻌﻨﺪﻭ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ " ﻧﻮﺿﻲ ﺑﻌﺪﺍ ﻣﻦ ﻟﺮﺽ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻧﺪﻳﻚ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ
ﺳﺎﻋﺪﺍﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻔﻴﻦ ﻧﺎﻋﺲ ... ﻗﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﺰﺍﺟﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪﻭ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ... ﺯﻳﻨﺐ ﻏﻴﺮ ﻃﺎﺣﻮ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ... ﻣﻨﻈﺮﻭ ﻫﻜﺎﻙ ﻣﺴﺘﻠﻘﻲ ﻓﺎﻟﺒﻴﺎﺹ ﻭ ﺿﺎﻳﺮﻳﻦ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﺔ ... ﺧﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﻌﺼﺮ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮﺩﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺴﻤﺮﺓ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﺘﺤﺮﻛﺎﺗﺶ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻛﻀﻮﺭ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻔﻬﻢ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ... ﺧﻼﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺟﺎﻱ ... ﺑﻐﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻔﻮ ﺯﻳﻨﺐ ...
ﺭﻏﺒﺎﺗﻮ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪﻭ ... ﻟﻜﻨﻮ ﺭﻓﺾ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ... ﻓﺤﺼﻮ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺧﺮﺝ ...
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻣﺆﺷﺮﺍﺗﻮ ﻣﺰﻳﺎﻧﻴﻦ ... ﻏﻴﺮﻭ ﺳﻴﺮﻭ ﺣﺘﺎﻝ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ... ﻭﺟﻮﺩﻛﻢ ﻫﻨﺎ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﻧﻔﻊ
ﻣﺸﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﺮﺏ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﻨﺐ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺯﻳﻨﺐ ﻳﺎﻻﻩ ﻧﻤﺸﻴﻮ ... ﻭ ﻏﺪﺍ ﻓﺎﻟﺼﺒﺎﺡ ﻧﺮﺟﻌﻮ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻣﻌﻴﻦ " ﻛﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﻼﻧﻲ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪﻭ ﻭﺍﺧﺔ ﻏﻴﺮ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﺪﺍ ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺑﻬﺎﺀ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ... ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﺩﺧﻠﻲ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺭﺟﻌﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻚ ﺑﻠﻲ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﺗﺨﻠﻊ ﻋﻠﻴﻚ
ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﻮ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ... ﺷﺪﻭ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﺭﻛﺒﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻤﺴﺢ ﻓﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺪﺓ ﻫﺎﺩﻱ ﻭ ﺣﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺔ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻚ ... ﺣﺘﻰ ﻛﺘﻮﻗﻊ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ " ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﻣﺎﺷﻲ ﺧﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻟﻜﻦ ﻓﺎﻷﻭﻝ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﻋﺘﺎﺭﻑ ﻟﻴﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻧﺘﻲ ﺃﻭﻝ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺎﻏﺔ ﻧﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﻓﺮﺣﺘﻲ ... ﻟﻜﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﺮﻭﻑ ﺍﻟﻲ ﻧﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺣﺸﻤﺖ ﻧﺠﻲ ﻧﻬﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻭ ﻧﺘﻲ ﻛﺘﻌﺎﻧﻲ ... ﻭ ﺷﻮﻓﻲ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻋﺮﻓﺘﻲ " ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺣﺎﺑﺴﺔ ﺍﻟﺒﻜﻴﺔ " ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﺖ ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻴﺎ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ... ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺄﺧﻴﺐ ﺷﻌﻮﺭ ... ﻗﻠﺒﻲ ﺗﻬﺰ ﻭ ﺗﺤﻂ ... ﻭ ﺃﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻔﻜﺮﺕ ... ﻫﻲ ﻭﺍﺵ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻏﻨﻔﻘﺪﻭ ﻛﻴﻒ ﻓﻘﺪﺕ ﺧﺘﻲ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ
ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ... ﺑﻜﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﺤﻀﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺩﺍﺭ ﺯﻳﻨﺐ ... ﻭﺩﻋﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺳﺪﺍﺗﻮ ﻭ ﺗﺴﻄﺤﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ... ﺗﻜﻤﺸﺎﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺵ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﺎﻣﻠﻮ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ... ﺧﻠﺼﺎﺗﻮ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻛﺘﺴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻳﺎﻣﻦ ... ﻧﻌﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﺓ ... ﻻﺑﺴﺔ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻭ ﺗﻴﺸﻮﺭﺕ ﻓﺎﻟﻜﺤﻞ ﻣﻊ ﺟﺎﻛﻴﻂ ﺩﻧﻴﻢ ... ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻛﺎﺳﻜﻴﻂ ﻛﺤﻼ ﻭ ﻻﺑﺴﺔ ﺑﻮﺭﺗﻜﺎﻝ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﻟﻴﺎﻥ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺴﺪﻭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺎﺑﻌﺎﻫﺎ ...
ﻟﻴﺎﻥ : ﻛﺘﻘﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﺣﺪ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻩ ... ﺑﻐﻴﺖ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻳﺎﻣﻦ
ﻳﻤﻴﻦ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻮﺽ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻠﻴﺎﻥ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﺭﺟﻌﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ... ﺩﺍﺑﺔ ﻣﺸﻐﻮﻝ
ﻟﻴﺎﻥ : ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻹﺳﺘﺠﻮﺍﺏ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺑﺮﻓﺾ ﻗﺎﻃﻊ " ﻻ ... ﻫﺪﺍﻙ ﺧﻠﻴﻪ ﻟﻴﺎ ... ﻭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﺴﻠﻤﺘﻬﺎ
ﻟﻴﺎﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻭ ﻏﻤﺰﺍﺗﻮ " ﺃﻭﻛﻲ ... ﺭﻭﻻﻛﺲ
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺪﻳﺮ ﺑﻴﺪﻭ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﺗﺪﺧﻞ ... ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺷﺎﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﭽﻠﺲ ... ﺟﻠﺲ ﻓﺎﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﻛﻴﻒ ﻛﺘﺤﺴﻲ ﺩﺍﺑﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ... ﺟﻴﺖ ﻧﺴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻴﺎ ﺗﻌﺘﺎﻗﻞ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻌﺮﻑ ﻋﻼﺵ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺻﺪﻣﻚ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻓﻲ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻣﺠﺮﻡ ... ﻗﺘﻞ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻻﺏ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺰ ﺑﺎﻩ ﺳﻨﻴﻦ ﻫﺎﺩﻱ ... ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﺭﻁ ﻓﺠﺮﺍﺋﻢ ﺃﺧﺮﻯ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ... ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺰﺍﻝ ﺟﺎﺭﻱ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﻠﻒ ... ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﺗﺘﺒﺚ ﺑﻠﻲ ﻗﺘﻞ ... ﻏﻴﺘﺰﺝ ﺑﻴﻪ ﻓﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ " ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺘﻞ ﺷﻲ ﺣﺪ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻛﺎﻳﻦ ﺧﻄﺄ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺑﺎﻩ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ... ﻟﻜﻦ ﻻ ﻋﺘﺎﺭﻑ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻨﻘﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭﻗﻔﺎﺕ " ﺁﺵ ﻛﺘﺨﺮﻑ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺘﻞ ... ﻭ ﻫﺪﺍﻙ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﻮﺱ ... ﺷﻮﻑ ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺘﻮ ... ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﻴﻜﺬﺏ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻫﺪﺍﻙ ﺑﺎﻩ ... ﻋﻼﺵ ﻏﻴﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ... ﺑﺎﻩ ﺍﺻﻼ ﻣﺎﺷﻲ ﻃﺒﻴﻌﻲ ... ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺝ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﻫﺮﺏ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﻋﻘﺪ ﺣﻮﺍﺟﺒﻮ " ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﺑﻚ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻩ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺨﺮﺑﻖ ﻓﺎﻟﻬﻀﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺣﻠﻴﺖ ﻟﻴﻪ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺎﻋﻘﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﻋﺎﻭﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﻗﻲ "
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻮ " ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺤﻞ ﻭ ﻻ ﻧﺪﺧﻞ ﻟﺘﻤﺎﻙ ... ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻛﻠﻬﺎ ... ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻧﺘﻲ ﻋﺎﻭﻧﺘﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﻔﻀﺤﻲ ﻣﺠﺮﻡ ﻃﻠﻴﻖ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ " ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ... ﺏ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻮ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻑ ﺭﺋﺒﺎﻝ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺑﺤﺰﻡ " ﻣﻤﻨﻮﻉ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﺪﺓ " ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺠﺮﻡ
ﺿﺎﺭﺕ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺣﻼﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﺎﺕ ... ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺰﻳﺮ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺄﻣﺘﺎﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ ...
ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﺻﻔﺎﺩ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ... ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﻴﻦ ... ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺧﺎﻓﺖ ﻳﻜﺮﻫﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﻘﺮﺏ ﻓﺎﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﻭﻗﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻨﻮ ﻛﺪﻳﺮﻱ ﻫﻨﺎ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﻴﺘﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺟﻴﺖ ﻧﺴﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺟﺪﻳﺔ " ﺭﺟﻌﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﻣﺎﺗﻌﺘﺒﻴﺶ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻏﺘﺨﺮﺝ ﻳﺎﻙ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭﺍﺵ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺖ ... ﻣﺎﺑﺎﻗﻴﺶ ﺗﻌﺘﺒﻲ ﻫﻨﺎ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻳﻮﻗﻊ ﺍﻟﻲ ﻳﻮﻗﻊ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻤﺤﻠﻴﺎ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﺴﺒﺒﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻮ " ﻻﺵ ﻛﺘﻌﺘﺎﺫﺭﻱ ... ﺳﻤﻌﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻭ ﺭﺟﻌﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻏﻴﻮﺻﻞ ﻏﺪﺍ ﻓﺎﻟﺼﺒﺎﺡ ... ﻭ ﻻ ﺳﻮﻻﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮ ... ﺑﻠﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﺎﻳﻦ ﻫﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻭﺍﺧﺔ ... " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﻏﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ " ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺑﺨﻴﺮ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺨﺮﺝ
ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺯﺍﺩﺕ ... ﺿﻮﺭ ﻭﺟﻬﻮ ﻣﺘﺒﻌﻬﺎ ﺑﻌﻨﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻏﺒﺮﺍﺕ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻫﻮ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻟﻠﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ... ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ... ﻭ ﺃﻭﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻟﭭﻴﻼ ... ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ... ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻣﻨﻴﻦ ﺳﻮﻻﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﺳﺎﻓﺮ ... ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺎﺕ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻘﺎﻭﻡ ﺧﻼﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻳﻬﺒﻄﻮ ...
ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺕ ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻲ ﺣﺴﺎﺕ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻓﺖ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﻣﺜﻴﻞ ... ﻫﻮ ﺳﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﺠﻨﺒﻬﺎ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﺍﺗﺠﺎﻫﻮ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻗﺼﺪﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻏﺒﺎﺀﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﻓﻠﻲ ﻭﻗﻊ ... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭ ﺷﻜﻮﻙ ﻭ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺧﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺤﻤﻠﻮ ...
ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺻﺪﻣﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻭ ﻻ ﺗﻔﻘﺪ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ... ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺄﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﻼﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﭙﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺩﻓﻌﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ... ﺭﻳﺤﺘﻮ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻨﻴﻔﻬﺎ ...
ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﺕ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﻛﺎﻥ ﺿﻮﺀ ﻗﻠﻴﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻓﻄﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﺤﺴﺲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ... ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﺎﺕ ... ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﺐ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ... ﺗﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻏﻔﺎﺕ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن