بارت 34

556 29 0
                                    

ﺑﺎﻧﺖ ﻧﺼﻒ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻒ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻓﻜﻼﻡ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺣﻘﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﻨﺎﺵ ﺟﺎ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻏﺒﻲ ﻣﻤﺎ ﺗﺼﻮﺭ ... ﻭ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺪﻭﺯﻫﺎ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ... ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻟﺠﻮﻻﻥ ...
ﻭﺻﻠﻮ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ... ﺩﺧﻞ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ... ﺣﻴﺪ ﺍﻟﻬﻮﺩﻱ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ... ﻛﺎﻥ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺰﻭﻝ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ... ﺣﻞ ﻟﻤﺠﺮ ﺧﺪﺍ ﻣﻨﻮ ﻋﻠﺒﺔ ﻫﺰ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻮﺝ ﺣﺒﺎﺕ ... ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﻄﺒﻠﺔ ﺧﻮﺍ ﻟﻴﻪ ﻛﺎﺱ ... ﻻﺡ ﺍﻟﺤﺒﺎﺕ ﻭ ﺩﻭﺯﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ... ﭼﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻻﺑﺲ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻓﻘﻂ ... ﻫﺰ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﺣﻠﻮ ﺩﺍﺭ ﻟﻜﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﺑﻐﺎ ...
🌺 ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ 🌺
ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ... ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻒ ...
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻧﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻡ " ﻫﺰ ﺍﻟﻀﻮﺳﻲ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﻴﻪ " ﺟﻮﻻﻥ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺁﻩ ﺍﻭﻟﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻣﺆﺷﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﺰﻳﺎﻧﻴﻦ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺗﻔﻴﻖ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻋﻼﺵ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻔﺎﺻﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ؟
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻋﻼﺵ ﻣﺎﻓﺨﺒﺎﺭﻛﺶ ... ﺑﻠﻲ ﺗﺪﺍﺭﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻌﻨﻴﻬﺎ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : " ﺷﻬﻘﺎﺕ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ " ﺵ ﺷﻨﻮ ﻭ !!
ﺣﻂ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻭ ﺷﺮﺡ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺿﻊ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻘﺪﺍﺕ ﺑﺼﺮﻫﺎ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻏﻴﻌﺮﻓﻮﻩ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺤﻴﺪﻭ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺓ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻫﺎﺯ ﻣﻌﺎﻩ ﺻﺎﻙ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺤﺠﻢ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻭ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﻓﺼﻤﺖ ...
ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎ ﻳﺴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺮﻙ ... ﺣﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭ ﺧﺎﻃﺒﻬﺎ ...
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺴﻤﻌﻴﻨﻲ ؟
ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺰﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ...
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﻴﺶ ... ﻋﺎﺩ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﺟﺮﺣﻚ ﺟﺪﻳﺪ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ " ﻝ ﻟﻤﺎ
ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻮﺽ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎ ﻓﺎﻟﻜﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﮔﻌﺪﻭﻫﺎ ﻭ ﻋﻄﺎﺗﻬﺎ ﺗﺸﺮﺏ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻣﺎ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻭﻱ ﺑﻨﺘﻲ ... ﺃﻧﺎ ﺣﺪﺍﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺮﻭﻡ ﻭ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺓ " ﻋﻼﺵ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﺎ ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺟﻮﻻﻥ ﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺩﺙ ﻭ ..
ﺷﺮﺡ ﻟﻴﻬﻢ ﻛﺸﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭﺕ ... ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻤﺮﺗﻮ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﺑﺴﺔ ﺍﻟﺒﻜﻴﺔ ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺑﺤﺰﻥ ﻓﺒﻨﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺴﻤﻊ ﻓﻜﻼﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﻣﻤﺼﺪﻗﺎﺵ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﻘﻮﻝ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻞ ﻫﻀﺮﺗﻮ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺤﺴﺲ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺓ ﻭ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺤﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻛﺘﻐﻮﺕ ﺑﺤﺮ ﺟﻬﺪﻫﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻﺍﺍﺍ ﻣﻴﻤﻜﻨﺸﺸﺶ ... ﺣﻴﺪﻭ ﻋﻠﻴﺎﺍﺍﺍﺍ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻣﺎﻣﺎﺍﺍﺍﺍ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﻢ ﻳﺤﻴﺪﻭﻭﻭﻭ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﺎﺩﺷﻴﻴﻲ ... ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻧﻜﻮﻭﻭﻭﻥ ﺗﻌﻤﻴﻴﻴﻴﺖ ... ﻣﺎﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺷﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﺑﺎﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﻣﺘﺤﻴﺪﻫﺎﺵ ... ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﺤﺮﻭﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻬﺎ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻫﺎﺯﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﻘﻨﺔ ... ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺴﻴﺮﻭﻡ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻬﺪﺍ ﻭ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻧﺨﺎﻓﺾ ﺣﺘﺎ ﺳﻜﺘﺎﺕ ... ﻗﺎﺩﻭﻫﺎ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﻭ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻳﺘﺒﻌﻮﻩ ﻭ ﻧﻴﺖ ﻳﺨﻠﻴﻮﻫﺎ ﺗﺮﺗﺎﺡ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻭﺯﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻠﺪﺍﺭ ...
ﻫﺒﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﺎﺩﺉ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻻﺑﺲ ﻣﻮﻧﻄﻮ ﺃﺳﻮﺩ ... ﺩﺍﺯ ﻣﻦ ﺣﺪﺍ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺎﺑﻪ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻔﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﻃﺎﺑﻠﻴﺔ ﺑﻴﻀﺔ ...
........ : ﻧﺘﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﺒﺎﺭﺡ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺿﺎﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ "
......... : " ﻣﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﺔ " ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻫﺪﻯ
ﺷﺎﻑ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻋﻨﻴﻪ ﺟﻬﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺍﻟﻄﺎﺑﻠﻴﺔ ﻭ ﺑﺎﻳﻦ ﻧﺺ ﻓﺼﺪﺭﻫﺎ ... ﻃﻠﻊ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﻮﺟﻬﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﻭ ﻛﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻮ ...
ﺟﻤﻌﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻏﺎﺩﻱ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺎﻛﻞ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺮﮔﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺪ ﺣﺪﺍﻫﻢ ...
ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺸﻮﻳﺔ ... ﻛﺎﻥ ﺿﻮﺀ ﺧﻔﻴﻒ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﺷﺎﻑ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﺎﻳﺎﺹ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ... ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺃﻧﻴﻦ ﺧﻔﻴﻒ ... ﻗﺮﺏ ﺑﺨﻄﻰ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺿﺎﺭﺕ ﺟﻬﺔ ﻟﺒﺎﺏ " ﻣﺎﻣﺎ !
ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﻴﻔﻬﺎ ﻭ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺒﻜﻲ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺵ ﺷﻜﻮﻥ ؟
ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﻴﻘﺮﺑﻮ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺭﻳﺤﺔ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺷﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺣﺘﺎ ﺣﻴﺪ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﻭ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺿﺮﺑﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻻﺧﺮﻯ ... ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩﺷﻲ ...
ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻘﺪﺍﺕ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻭ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻣﺘﺤﻤﻠﻮﺵ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ... ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺮﺟﻔﻮ ... ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﺭﺟﻊ ﺣﻤﺮ ... ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﺑﺴﺔ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ... ﻓﺠﺄﺓ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﻓﺎﺵ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﺧﺸﺎﻫﺎ ﻓﺤﻀﻨﻮ ﻭ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ...
ﭼﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﺩﻭﺭ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ... ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ... ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺨﺸﻲ ﻓﺼﺪﺭﻭ ﻭ ﺩﻗﻨﻮ ﻋﻨﺪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﺑﺎﺵ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺸﻮﺷﺔ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋﺎﺩ ﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻛﺮﺷﻮ ﻭ ﺩﻓﻌﺎﺗﻮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺒﻌﺪ ... ﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺒﻌﺪﺵ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻣﻌﻨﻘﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻘﻄﻊ " ﺏ ﺑﻌﺎﺍﺩ ﻉ ﻋﻠﻴﺎﺍ ... ﺑﻌﺎﺍﺍﺍﺩ
ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺷﺒﻪ ﺑﺎﻛﻲ ﺧﻼﻩ ﻳﺮﺧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻋﺮﻓﺎﺗﻮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﭼﺎﻟﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﺑﻌﺪﺍﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻧﺎﻓﺮﺓ ﻣﻨﻮ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻼﺵ ﺟﺎﻱ ... ﺑﺎﻏﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ... ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﺎﺭﻧﻲ ﺑﺰﺯ ﻧﺮﻛﺐ ﻣﻌﺎﻙ ... ﺣﺎﺱ ﺑﺎﻟﺘﺄﻧﻴﺐ ﻭ ﻻ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ! ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺑﻐﻴﺖ ﺷﻔﻘﺔ ﺣﺪ ... ﺳﻮ ﺑﻠﻴﺰ ﺧﺮﺝ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﻗﻒ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ "
ﺟﻮﻻﻥ : ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺧﺮﺝ " ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ " ﺧﺮﺭﺭﺭﺭﺝ
ﺗﻠﻔﺖ ﺟﻬﺔ ﻟﺒﺎﺏ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﻮ ﺗﺤﻞ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺟﻮﻻﻥ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﺳﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺵ ﺧﺮﺝ ؟
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺷﻜﻮﻥ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﻭﺍﺵ ﺧﺮﺝ
ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺍﻗﻒ ... ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺑﻴﺪﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻣﺸﺎ ...
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻭﻱ ﺧﺮﺝ ... ﺧﺎﺹ ﻧﺼﺎﻭﻧﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺠﺮﺣﺔ
ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻬﺰ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﺗﺒﺪﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺻﻤﺔ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﺟﻬﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺐ ﻭﺟﻬﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﺘﺪﺍﻭﻱ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺗﺶ ﺷﻨﻮ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ... ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺩﺧﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﻛﻤﻼﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﻭ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻮﻛﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﻖ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻟﺮﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻠﻤﺲ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺑﻘﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻏﻔﺎﺕ ... ﻗﺮﺏ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺭﺍﺳﻬﺎ .. ﺧﺮﺝ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﻭ ﻟﻤﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ...
ﺑﻘﺎ ﻫﺎﺑﻂ ﻣﻊ ﻃﺮﺍﻑ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﻳﺪﻭ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﻃﻠﻊ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻟﻠﺪﺍﺭ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن