بارت 82

373 25 0
                                    


ﺟﺒﺪ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﺮﺋﺒﺎﻝ ... ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﻗﺒﺎﻩ ... ﻏﻴﺮ ﻗﻄﻊ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺠﻲ ﻣﺸﻐﻮﻝ ... ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺒﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ... ﺑﻘﺎﺕ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺠﻤﻌﻴﻦ ﻭ ﻛﻴﻀﺤﻜﻮ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻣﺎﻣﻌﺎﻫﻤﺶ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻴﻬﻢ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻵﻛﻞ ﻧﻴﺖ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ...
ﺗﻐﺪﺍﻭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻮﺽ ﺟﻮﻻﻥ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻔﻮﻕ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻠﺪﺭﻳﺴﻴﻨﻎ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻣﺎﺗﻠﺒﺲ ... ﺟﻴﻨﺰ ﻭ ﻃﻮﭖ ﺩﻧﻴﻢ ﻃﺎﻳﺤﻴﻦ ﻟﻴﻪ ﻟﻜﺘﺎﻑ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ... ﻭ ﻫﻲ ﺗﺬﻛﺮ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺸﺎﻓﺘﺶ ﻭﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ...
ﻭ ﻻ ﻋﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺷﻜﻮﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺮﻫﺎﺗﻬﺎ ... ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﻟﺒﺴﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻤﺸﻰ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺛﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻏﺎﺩﺓ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺑﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻘﺎﺩ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺩﺍﺭﺗﻮ ﻣﻤﻮﺝ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ﺧﻔﻴﻒ ﻟﻮﺟﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻙ ﺑﺼﻤﻄﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺘﻌﻄﻞ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺗﺒﻐﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻏﻨﻤﺸﻲ ﺑﻮﺣﺪﻱ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺃﻭﻛﻲ ... ﻣﺎﺗﻌﻄﻠﻴﺶ ﺑﺎﺵ ﻧﺨﺮﺟﻮ ﻓﻠﻌﺸﻴﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻤﻴﺔ ﺳﻤﺤﻴﻠﻴﺎ ﻏﻨﺨﻠﻴﻚ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻻ ﻫﺎﻧﻴﺔ ﺍﺧﺘﻲ ﺟﻮﻻﻥ
ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ... ﺗﺠﺎﻫﻼﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﭭﻴﻼ ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ... ﺣﻄﻬﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻠﺼﺎﺗﻮ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭ ﻫﻲ ﻏﺎﺩﺓ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻬﺎﺀ ﺭﻣﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺟﻬﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻚ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﻧﻌﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻜﺮﺳﻲ " ﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ " ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﺨﺪﻡ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ " ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺮﺟﻌﻲ .. ! ﻭ ﻋﻼﺵ ﺟﺎﻳﺔ ﻟﻌﻨﺪﻱ ... ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﻮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻚ ﻧﺘﺎ ... ﻳﺎﻙ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻭﻱ ... ﻟﻜﻦ ﺧﺎﺹ ﻧﻌﻠﻤﻮ ... ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭﻗﻔﺎﺕ " ﺍﻭﻛﻲ ﻋﻠﻤﻮ ﻭ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﺨﺒﺎﺭ
ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺩﺍﺭﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﺎﺗﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺩﻏﻴﺎ ... ﻓﺎﺗﻮ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﻴﺪ ﺷﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭ ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ...
ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻈﻬﺮﻭ ﻭﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻭﺀﻫﺎ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺣﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻭ ﺳﺪﻭ ... ﺧﺒﻄﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻮ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻛﻀﺮﺏ ﻓﻮﺟﻬﺎ ...
ﻣﻜﺎﻟﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﺘﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺳﻨﺘﻴﻤﺎﺕ ﻓﻘﻂ ... ﻋﻨﻴﻪ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﺠﺒﺎﻧﻮ ﻣﻘﻄﻮﺑﻴﻦ ... ﻧﻈﺮﺗﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻛﺘﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﺠﺰﺍﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﺴﺮﻫﺎ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺣﺰﻥ ﻭ ﻋﺘﺎﺏ ... ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻜﻠﻢ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺎﺵ ﺗﻘﻮﻟﻮ ﻓﻮﺭ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻮ ﺗﻤﺤﻰ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﻭ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎﻣﻄﺎﻭﻋﻬﺎﺵ ﺑﺎﺵ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭ ﺗﺨﻮﻱ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻲ ﻣﺜﻘﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻲ ﺗﺎﺋﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺘﺨﺒﻄﺎﺕ ﻛﺎﻣﻠﻬﺎ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺼﺒﺎﻋﻮ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻛﻴﻈﻐﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ... ﻭ ﻧﻄﻖ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺸﻦ ﻫﺎﺩﺉ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻼﺵ ﻣﺎﺧﻠﺘﻴﺶ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﻳﻮﺻﻠﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺭﺍﻩ ﻛﻨﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺘﻤﺸﻰ ﻭ ﻧﺸﺪ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﻮﺍﻟﻔﺔ ... ﻣﺎﺷﻲ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻌﻮ ﻓﺤﻴﺎﺗﻲ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻋﺎﺟﺒﻴﻨﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﺑﻮﺣﺪﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ... ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻋﺼﺒﻴﺔ " ﻻ ﺧﺎﺹ ﻧﻌﺮﻑ ... ﻣﺒﻐﺎﺵ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﻧﻀﻮﺭ ﻓﺪﻭﺍﺋﺮ ... ﻋﻴﻴﺖ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺿﺎﻳﺮﻳﻦ ﺑﻴﺎ ... ﻛﻨﺤﺲ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻏﻨﺤﻤﺎﻕ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭ ﻛﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻭ ﻣﻠﻴﺖ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺩﻳﺎﻟﻚ
ﺿﻮﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺒﻌﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻣﺎﻧﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮﻙ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﺩﺓ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺤﻴﺪ ﻳﺪﻙ ﺑﺎﻏﺔ ﻧﺨﺮﺝ ﻓﺤﺎﻟﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻗﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ " ﻻﺵ ﺟﻴﺘﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺭﺍﻩ ﺑﻬﺎﺀ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﺎﻏﻲ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﻨﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ... ﺗﺨﻨﻘﺖ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﺑﻮﺣﺪﻱ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﻤﻨﻮﻉ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ " ﺷﻨﻮ ... ﻋﻼﺵ ﻻ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻻ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻏﺎﻧﺨﺼﺺ ﻟﻴﻚ ﻣﻜﺘﺐ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﺑﻼ ﻣﺘﺒﻘﺎﻱ ﺗﺠﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺒﺎﻗﻴﺶ ﺑﺎﻏﻴﻨﻲ ﻧﻌﺘﺐ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻣﻢ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻭﻛﻲ ﻓﻬﻤﺖ
ﺩﺍﺭﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ ﺑﻌﺪﺍﺗﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﺣﻴﺪ ﺑﺎﻟﺨﺎﻃﺮ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻛﺘﺰﺭﺏ ﻭ ﻣﺎﻛﺮﻫﺎﺗﺶ ﻃﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻬﺒﻄﻮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﺗﺠﻬﻼﺗﻮ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ...
ﺣﻄﻬﺎ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﻴﺪﻭﺯﻭ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺒﻼﻛﺔ ﺍﻟﻄﻮﺑﻴﺲ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺠﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺠﺮﺍ ﺑﺎﺵ ﻣﺎﻳﻤﺸﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺍﻟﺴﻮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻭ ﻭﺋﺎﻡ ... ﻭ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺗﻬﻢ ﻓﺄﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ...
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻛﺘﺪﻋﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ... ﻓﻬﻲ ﻛﺘﺒﻘﻰ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﺪﻭﺯﻭﺵ ﻗﻠﻴﻞ ... ﻣﺘﺄﺳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻫﻲ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺁﺫﺍﻫﺎ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ... ﺣﺰﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﻬﻢ ﺑﺠﻮﺝ ... ﻭ ﺗﺄﺛﺮﺍﺕ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﺼﻮﺭ ...
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺎﺗﻮﻗﻔﺶ ﻫﻨﺎ ... ﺧﺪﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﻏﻠﻰ ﻭ ﺃﻋﺰ ... ﺧﺬﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﺩﺭﻉ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ... ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺣﻤﺮﺍ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻴﻦ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻬﺎ ... ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﻮﺵ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﺣﺸﺎﺗﻬﺎ ﺑﺰﺍﺍﺍﺍﻑ ... ﺗﻮﺣﺸﺎﺕ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ ... ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺣﻀﻨﻬﺎ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻊ ﺩﺭﺑﻬﻢ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺒﺎﺏ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ... ﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺭﺷﻴﺪﺓ ... ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ... ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ...
ﻓﺮﺣﻮ ﺑﻤﺠﻴﺌﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﺳﻮﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻥ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺨﻴﺮ ... ﺗﻮﺛﺮﺍﺕ ﻣﻨﻴﻦ ﺳﻮﻟﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ... ﺧﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺮﻳﺐ ... ﻭ ﻫﻲ ﻛﻀﺤﻚ ﺑﺎﻟﻔﻘﺼﺔ ﻓﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ... ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺗﻮﻗﻊ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ...
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺧﺮﺝ ﻟﻠﺠﺎﻣﻊ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﺗﻘﺎﺩ ﺍﻟﮕﻮﺗﻲ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻧﺎﺿﺖ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻠﻄﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﻴﻂ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﻠﻲ ﻛﺎﺩﺭ ... ﺻﻮﺭ ﻟﺒﻨﺘﻬﻢ ﺭﺑﺎﺏ ﻭ ﺑﻴﺒﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻤﺢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ...
ﻫﺰﺍﺗﻬﺎ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻤﻜﺘﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻛﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ... ﺍﺳﻢ ﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ... ﺭﺩﺩﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻘﺎﺩﺭﺓ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن