بارت 107

398 25 1
                                    


☀ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ...
ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻧﺰﻋﺎﺝ ﻣﻦ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ... ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ﻭ ﺗﻜﻤﺸﺎﺕ ﻓﻔﺮﺍﺷﻬﺎ ... ﻓﺠﺄﺓ ﺣﻼﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﻢ ﻭ ﺗﮕﻌﺪﺍﺕ ﭼﺎﻟﺴﺔ ... ﺣﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺗﺮﺳﻤﺎﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻘﻮﻝ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﺪ
ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ... ﺣﺎﻟﺔ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺷﻌﻜﺎﻛﺘﻬﺎ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻟﻠﺴﻤﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﻻ ﻧﺘﻲ ﻛﺘﻔﻴﻘﻲ ﻛﻴﻒ ﺳﻨﺪﺭﻳﻼ ... ﻓﻴﻦ ﻟﺒﻴﺾ ﺍﻫﻴﺘﺎ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺮﻱ ﺍﻧﺎ ﻏﻨﻘﺎﺩ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : " ﺩﺍﺧﻠﺔ " ﺑﺠﻮﺟﻜﻢ ﺧﺮﺟﻮ ... ﺃﻧﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻘﺎﺩ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ... ﺑﺎﺵ ﺗﻔﻄﺮﻭ ﻭ ﺗﻨﻮﺿﻮ ﺗﺤﺰﻣﻮ ﺿﻮﺭﻭ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺷﻮﻳﺔ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻛﻦ ﻏﺎ ﺑﺖ ﻓﺪﺍﺭﻧﺎ ... ﻧﻔﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﻙ ﻋﺎﺻﻢ ﻭ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﻘﺎﺩ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭ ﻧﻠﺒﺲ ... ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻧﺠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻫﻲ ﻫﺎﺩﻳﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ " ﻳﺎﻻﻩ ﺟﻤﻌﻲ ﻏﺎ ﺷﻌﺮﻙ ... ﻣﺎﺗﻌﺎﻭﻧﻴﻨﻲ ﻣﺎﻧﻌﺎﻭﻧﻚ
ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻮ ﻭ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻛﻴﺘﻨﺎﮔﺮﻭ ... ﺧﻼﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻛﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻓﺘﻮﺟﺎﺩ ﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﺸﺎﻭ ﭼﻠﺴﻮ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﺣﺪﺍ ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻛﺘﺮﺿﻊ ﻋﺎﺻﻢ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﻧﻌﺴﺘﻮ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ... ﻣﺎﺧﻔﺘﻮﺵ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺩﺍﺭﻭ ﺷﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻋﺰﻭﺑﻴﺔ ﻭ ﺳﻬﺮﻭ ﻣﻘﺼﺮﻳﻦ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻻ ﻣﻨﻈﻨﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﺎﺑﺎ ﻭ ﺟﺪﻱ ﺑﺎﻳﺘﻴﻦ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺃﺷﻤﻦ ﺣﻔﻠﺔ ﻋﺰﻭﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻲ ... ﻋﻤﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻧﻈﻤﻮ ﻟﻴﻬﻢ ... ﻫﻤﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺭﺟﺎﻝ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ " ﻧﺘﻲ ﻛﺘﻮﺳﻮﺳﻲ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ... ﻟﻌﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﺳﻜﺘﻲ
ﻧﺎﺿﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺤﻂ ﻟﻔﻄﻮﺭ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ... ﻛﻴﻒ ﻓﻄﺮﻭ ﻋﻄﺎﺕ ﺳﻤﻴﺔ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﻫﻲ ﻭ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﺤﺰﻣﻮ ﻟﻠﺸﻘﺎ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﻤﻠﻮ ﺩﺧﻠﻮ ﺩﻭﺷﻮ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﺟﺎﺕ ﻟﻤﺎﻳﻜﺎﭖ ﺍﺭﺗﻴﺴﻴﺖ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺑﺪﺍﻭ ﻓﺘﺠﻬﻴﺰ ﺭﻳﻮﺳﻬﻢ ...
ﻭﺍﻗﻒ ﻭﺳﻂ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﮕﻮﻟﻒ ... ﻻﺑﺲ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻛﻼﺹ ﺑﻴﺞ ﻣﻊ ﻗﻤﻴﺠﺔ ﺑﻴﻀﺔ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻼﺗﻮ ... ﻫﺰ ﻋﺼﺎ ﺍﻟﮕﻮﻟﻒ ﻟﻔﻮﻕ ﻭ ﻣﺎﻝ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﻘﺪﺍﻡ ﻭ ﻋﻼ ﻳﺪﻳﻪ ... ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭ ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ ... ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻌﺐ ... ﻣﺪ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻟﻠﮕﺎﺭﺩ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺒﻮ ﻭ ﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯﺍﺕ ...
ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭ ﻧﺰﻝ ... ﻻﺑﺲ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻛﺤﻞ ﻭ ﻗﺎﻣﻴﺠﺔ ﻓﺎﻟﺒﻠﻮ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﮕﺎﺭﺩ ﺍﻟﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﻴﺮﺍﻓﻖ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺟﺎﻱ ﻟﻌﻨﺪﻭ ...
ﻟﮕﺎﺭﺩ : ﻣﻴﺴﺘﺮ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻙ
ﺗﻮﺟﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﻌﻨﺪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ... ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻮ ﻭ ﺧﺸﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺠﻴﺐ ﺍﻟﺴﺮﻭﺍﻝ ...
ﺳﻠﻄﺎﻥ : " ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻗﺪﺍﻣﻮ " ﺗﻠﻌﺐ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﻣﺴﺎﻟﻴﺶ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﺠﻨﺐ " ﻧﻬﺎﺭ ﻣﻬﻢ ... ! ﺍﻭﺍ ﺷﻨﻮ ﻗﺮﺍﺭﻙ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻓﺎﻟﺘﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ﻛﻦ ﻣﺎﻛﻨﺘﻲ ﻣﺼﺮ ﻧﺘﻠﻘﺎﻭ ... ﻻ ﺃﻧﺎ ﻻ ﻧﺘﺎ ﻣﺴﺎﻟﻴﻦ ... ﻋﺮﺿﻚ ﻣﻐﺮﻱ ﻟﻜﻦ ﺟﻮﺍﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ... ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﻧﻴﺔ ﻧﺘﺸﺎﺭﻙ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﺸﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻭ " ﻭ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﺒﺮﻭﺩ " ﺃﻋﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ
ﻟﮕﺎﺭﺩ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻊ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﺟﺒﺪ ﻓﺮﺩﻱ ﻣﻦ ﺳﻤﻄﺔ ﺍﻟﺴﺮﻭﺍﻝ ﻭ ﻭﺟﻬﻮ ﻟﻈﻬﺮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﺗﺴﻤﻌﻮ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﺎﺏ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﻞ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ ﺑﺎﻳﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻤﺮﺿﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺯﺓ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺑﻼﻃﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺳﻄﻮ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﻟﺒﻴﺮﻭ ﻭ ﺣﻄﺎﺗﻮ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻈﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ...
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻣﺪﺍﻡ ﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ
ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭ ... ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺿﻮﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﻣﺮﻳﻢ : ﻟﻐﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... " ﻣﺮﺭﺍﺕ ﺻﺒﺎﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ " ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻲ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺣﺘﻰ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﻬﻤﻴﻦ
ﻣﺮﻳﻢ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺃﺷﺪ " ﻗﻠﺖ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻣﺎﻛﺘﻔﻬﻤﻴﺶ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻭﺍﺧﺔ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ
ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺿﺎﺭﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ... ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻀﻮﺭ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ... ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻋﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺳﺎﻕ ﺣﻄﺎﺗﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﻫﺎﺯﺓ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﺑﺘﻌﺎﻟﻲ ... ﺭﺷﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ...
ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻭﻗﻊ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ... ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ !
ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻛﺘﻘﺎﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻝ Hair dresser ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻣﺎﻓﺮﻗﺎﺗﺶ ﻭﺟﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ ... ﺳﻤﻴﺔ ﻓﻄﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﺘﻠﺒﺲ ﻟﻌﺎﺻﻢ ﻭ ﻟﻘﻔﺎﻃﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﻦ ﺣﺪﺍﻫﺎ ... ﺯﻳﻨﺐ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻛﺘﺼﺒﻎ ﺿﻔﺎﺭ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻛﻴﻒ ﺣﺎﺳﺔ ﻭ ﻗﺮﺑﺘﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻫﻬﻬﻪ
ﺳﻤﻴﺔ : " ﻛﻀﺤﻚ " ﺣﺸﻮﻣﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺯﻳﻨﺐ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺖ ... ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﻗﺮﺑﻮ ﻳﺘﺰﻭﺟﻮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﺝ ﻛﺘﻮﻗﻊ ﺷﻲ ﻛﺎﺭﺛﺔ ... ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺤﺴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺍﻳﻊ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﻢ ... ﺧﻔﺖ ﻳﺠﻲ ﺷﻲ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﻭ ﺇﻋﺼﺎﺭ ﻳﻔﺎﺭﻗﻬﻢ ... ﺃﻣﺎ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻨﺤﺲ ﺟﺮﺑﻮﻩ ... ﺑﻘﺎﻭ ﻏﺎ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺪﻭﺯ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﻮ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﻨﺎ
ﺳﻤﻴﺔ : ﺷﻜﻮﻥ ﻛﺎﻳﻦ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭ ﻋﻤﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺎﻳﻨﻴﻦ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺷﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ... ﻭ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺨﺸﻴﻴﻦ ﻓﺎﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ... ﻣﺸﻴﺖ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻧﻄﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻏﺎ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻨﮕﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻫﺮﺑﺖ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻧﺘﻲ ﻛﺘﻨﮕﺮﻱ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺘﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺃﺻﻼ ﺷﺒﻬﺖ ﻟﻤﺎﻣﺎ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻛﻨﻜﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻳﻌﺮﻓﻮ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻋﻼﺵ ﻛﻨﻬﻀﺮﻭ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻭﻱ ﻛﺘﻬﻀﺮﻭ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﻫﻬﻪ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭﺍ ﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﻳﺖ ﺭﻗﻴﻖ ﻭ ﻛﺘﻬﻀﺮﻱ ﺑﺸﻮﻳﺔ ... ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻳﺎﺧﺘﻲ ... ﺑﺎﻳﻨﺔ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻏﻴﺮ ﻳﺴﻤﻌﻚ ﻭ ﻳﻖ " ﺟﻤﻌﺎﺕ ﻓﻤﻬﺎ " ﺩﻳﺮﻭ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻮ ﻭﺍﻟﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ ﺣﻮﻝ " ﻣﻨﺤﺮﻓﺔ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻫﺰﺍﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ " ﻭﺍﺧﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ... " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺗﺰﻧﮕﺎﺕ " ﻭ ﻣﻄﻴﺸﺔ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﺎﺵ ﺗﺰﻭﺟﺘﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﮔﺎﻉ ﻣﺎﻭﻟﻔﺘﻲ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﺓ ... ﺭﺍﻙ ﻣﺰﻭﺟﺔ ﺑﺴﻨﻤﺎﺭ ... ﻣﻮﻝ ﺍﻟﻬﻀﻮﺭ ﺍﻟﺰﻳﻨﻴﻦ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻣﺎﻛﻴﺨﺴﺮﺵ ﻟﻬﻀﺮﺓ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺃﻭﻛﻲ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺴﺪ ﻓﻤﻲ ... ﺣﺴﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ﺑﻴﻨﺎﺗﻜﻢ
ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ... ﻻﺑﺴﻴﻦ ﻟﺒﺎﺱ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﻠﻐﺔ ... ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻻﺑﺴﻬﺎ ﻓﻠﻮﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺴﻦ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻃﺒﻠﺔ ﺩﺍﺋﺮﻳﺔ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻣﺄﻛﻮﻻﺕ ﻭ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ... ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﺍﺏ ﺯﻳﻨﺐ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺻﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﺨﻮﻱ ﺃﺗﺎﻱ ...
ﺟﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺰﺧﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ... ﻛﻴﺘﻮﺳﻄﻮﻫﻢ ﺟﻮﺝ ﺑﺮﺍﺭﺩ ﻛﺒﺎﺭ ﻓﻀﻴﻴﻦ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻓﺒﺮﺍﺩ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﺗﺎﻱ ﻭ ﺣﺪﻳﺜﻮ ﻣﺴﺘﺎﻣﺮ ﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺎﻕ ... ﻟﻜﻦ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺣﺎﻭﻟﻮ ﻳﺘﺎﻓﻘﻮ ﻭ ﻳﻨﺴﺎﻭ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﺕ ...
ﻓﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺎﻛﺘﺎﺑﺶ ﻳﺘﻨﺎﺳﺒﻮ ... ﻭ ﻫﺎﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻏﻴﺮﺗﺎﺑﻂ ﺑﺒﻨﺖ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﺧﻼﻭ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻭ ﺭﺣﺒﻮ ﺑﺒﺪﺍﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ... ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺰﺍﻝ ﻓﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺣﻔﻴﺪ ﻭ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ... ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺧﻼﻫﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻭ ﺣﺰﻧﻬﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻳﻔﺮﺣﻮ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺣﻔﻴﺪﺗﻬﻢ ﻭ ﻣﻌﺰﺗﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ ... ﻭ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺼﻒ ﺷﻮﻳﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺘﺰﻭﺝ ﺑﺤﻔﻴﺪﻫﻢ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺧﻔﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺕ ﺭﺑﺎﺏ ... ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﻢ ... ﻭ ﺣﺴﻮ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻓﺘﺎﻗﺪﻭﻫﺎ ﻓﺎﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﺗﻮ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن